قال المهندس شعبان عبد العليم، أمين عام مساعد حزب النور، إن بيان القوات المسلحة، الإثنين، يُعبر عن خوفها وقلقها على الأمن القومي المصري، وإنه يعبر عن عتاب الجيش للقوى السياسية، بسبب عدم التوافق خلال أسبوع المهلة قبل مظاهرات 30 يونيو.
وأضاف «عبد العليم»، في مداخلة هاتفية لـ«الفضائية المصرية»، مساء الإثنين، أن البيان «به غموض» فيما يخص استجابة القوات المسلحة لمطالب الشعب المصري، موضحًا: «أي مطالب سينحاز لها الجيش، فالشارع منقسم إلى مؤيدين في مسجد رابعة العدوية ومعارضين في ميدان التحرير».
وأوضح «عبد العليم» أن معارضي الرئيس محمد مرسي بالتحرير أكثر من مؤيديه في مسجد رابعة العدوية، مستدركًا في الوقت نفسه أن «هناك قوى أخرى تؤيد الشرعية واستمرار الرئيس حتى نهاية مدته، لكن لم يخرجوا خوفًا من الفتنة».
وأكد أن البيان «شديد اللهجة» ضد جميع الأطراف السياسية، داعيًا الأحزاب المعارضة والنظام الحاكم إلى أهمية التوافق، موضحًا أن هناك خوفًا من عودة الجيش مرة أخرى للحكم، والمهلة غير كافية للتوافق بين الجميع.