دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الشرطة والجيش، فى مصر، إلى «إظهار ضبط النفس المناسب». وطالب جميع الأطراف بـ«استرجاع العملية السياسية إلى مسارها الصحيح»، وشدد على أن هذا الأمر أكثر صعوبة وتحدياً. وقال «أوباما» إن «واشنطن» تؤيد فى السر والعلانية، الاحتجاجات السلمية لإحداث تغيير فى مصر، ولا تتدخل فى حق الشعب فى اختيار رئيسه. وأضاف، خلال مؤتمر صحفى مشترك، مع رئيس جنوب أفريقيا، جاكوب زوما، أمس الأول، بثه موقع البيت الأبيض، أن «الولايات المتحدة تدعم الديمقراطية فى مصر، رغم أنها تعد تحدياً للبلاد، التى لم تعتد على الديمقراطية، ولذا على الشعب أن يجد طريقه للأمام». ودعا جميع الأحزاب إلى التنديد بالعنف، وطالب المعارضة، والرئيس محمد مرسى، إلى البدء فى حوار بناء، بشأن كيفية دفع بلادهم إلى الأمام. وأضاف: «نود أن تشارك جميع الأطراف فى التنازلات الصعبة الضرورية، للبدء فى التركيز على الوظائف والتكاليف وإيجاد فرص اقتصادية فى مصر». وطالب «أوباما»، الجميع بالتركيز على الأمور التى تهم أغلبية الشعب المصرى البسيط، وهى توفير فرص العمل وتكاليف استهلاك الطاقة، وتكاليف الطعام والسكن والتعليم لأطفالهم، وخلق الفرص الاقتصادية لتحسين مستوى المعيشة. |
نشرت فى 1 يوليو 2013
بواسطة ebrahime
ابحث
عدد زيارات الموقع
255,122