بلادي:
انتِ ياجرحاً
وكل الجرح مِافيها
يفيق الحزن في عينيك اِزماناً
وليل البيد يخفيها
كأنك شِوق عاشقة بذاكرتي
احن لها
فتطويني واطويها
لقدادمنت في عينيكِ
اشواقاً مدمرة
فخليني بهاتيك اِلعيون ِالسود مِقتولاً
فما احلى
اذا ما مت مقتولاً بعينيها
لنا في كلّ رِكنٍ
الف نافذة مشرعةٍ
على حافاتها الخضراء
مازالت مواعيد نقشتيها
وفوق اَلرملِ
كم شدنا قصوراً من تخيلنا
اذاما مر دجلة تحت شرفتها
يحييها
ليالي الصيفِ
كم كانت
على الشطأن رائعةً
شفاه للهوى عطشى
وبالكاسات نطفيها
بلادي
انت ياشوقاًمن الماضي يطوقني
ودفء الشوقِ
كل ُالشوق،ِ
ماضيها.