<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->
لحسن حظى أنك تسكن قلبى وأسكن قلبك ويحسدنا على ذلك الذين يعيشون بلا مشاعر حبيسى قفص الزوجية الذى يقيد علاقاتهم العاطفية بالأغلال والقيود ،أما انا وأنت يا زوجى الحبيب نعيش حالة مختلفة ، علاقة فريدة تجمع فى طياتها بين الزوج والصديق .
حينما تمر ليلة دون أن أسمعك افتقدك بشدة ، تجيئنى فجأة فإذا ابتدأ الشدو بيننا لا يتوقف ، تظل تشدو على مسامعى حتى اعتاده واختزن كل ماسمعته منك لبقية الليالى التى قد لا تجئ فيها .
أحس صقيع انفرادى وأنا بدونك ، يسود سمائى الظلام مهما كان ضياء القمر ، أرى الأحلام شبحاً بعيداً لا أتبين تفاصيله ، حينما يغيب عن عينى طيفك أعود بنظراتى مكتفية بمتعة أنى اسمعك أو حتى أكتب إليك عبر شاشتى الخرساء .
أترقب نجوانا الليلية وهمسنا العذب المنساب كضحكة طفلة جميلة ،ولكن بداخلى قدر كبير من اللوم والعتاب وربما الزجر ..... لماذا آثرت الغربة ؟
أخشى أن تغوص فى دوامتها التى لا تنتهى حلقاتها أبداً .
رفعت نظرى إليك أحدثك ولكن حديث العيون الذى لا يتقنه غيرى أنا وأنت رأيتك تنظر إلىّ تلك النظرة .....نظرة حانية واثقة ووجه جميل بدون ابهار ..... سألتك دون أن أتكلم عن مطلبى فجاءنى صوت كلماتك كأنه شدو الكروان .
لأول مرة بعمرى أسمع شدو الكروان بالنهار وسط الضجيج .... تعمدت أن أزيد من أسئلتى حتى تظل تشدو على مسامعى وتتكلم بألفة بالغة ..... كنت أتابع صدى صوتك دون أن أميز حقيقة ما تريد أن تقوله وتخبرنى به فقط كان يكفينى أنى أسمعك تتحدث إلىّ.
سألتك هل آثرت الغربة واعتدت عليها ؟
أجبتنى بضحكة عالية متصلة انتظرت واعدت السؤال ....... أجبتنى بأغلى كلمات الحب وأعذبها " أشتاق إليك وأسعى لطى المسافات التى بيننا "
أخذت ألف وأدور وأنا تعتصرنى الحروف والكلمات على أمل اللقاء .
ساحة النقاش