<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->
بحب فوزية أوى وهى كمان الحق يتقال بتحبنى أوى أوى يمكن أكتر منى ، وقدرنا من يوم ما اتخطبنا لحد النهاردة من شدة حبنا لبعض نغير من سلبيات وعيوب كانت فى شخصية كل واحد فينا ما إحنا على رأيها " مرايات بعض ويقدر كل واحد فينا يشوف عيوب التانى بصورة واضحة أكتر من التانى " .
لكن المشكلة اللى صحيح مأرقة عليا عيشتى ومش عارف أغيرها فيها حبها الرهيب والعجيب للأمثال الشعبية ، لدرجة إنها فى أى موقف تتعرض له تفاجئنى وتتحفنى بمثل من أمثالها الجهنمية اللى مش عارف إمتى وإزاى لحقت تحفظهم ، مراتى يا ناس بقت عبارة عن " موسوعة متحركة متنقلة للأمثال الشعبية " " أمثال شعبية بشرية ممكن تنفجر فيك فى أى لحظة دون سابق إنذار " .
قولت يمكن تكون صفة متحملة على جيناتها الوراثية من حد من عيلتها ، قعدت درست وبحثت سنة بحالها كل أرايبها ومعارفها القريب والبعيد لقيتها الوحيدة الفريدة من نوعها " لدرجة إن الموضوع عندها اتحول وبقى أكيد مرض من الأمراض العصرية ".
قولت يمكن لما أشغل وقت فراغها فى حاجة مفيدة تنشغل وتنسى وتتعالج من المرض الفظيع دى اللى منغص علينا حياتنا الأسرية ، وحاولت أفكر فى وصفة دوائية سحرية ما لقيتش أحسن من التطور والتكنولوجيا الكمبيوترية ، جبتلها كمبيوتر ودخلت نت فى البيت وقولت أكيد بقى فوزية هتعيش الحياة الأرستقراطية وفرحت أوى أوى أوى لما لقيتها مبهورة بالثورة المعلوماتية واتعلمت بسرعة رهيبة لدرجة إنها عملت لنفسها أكونت على الفيس بوك وسمت نفسها فيه " فوزية الفيس بوكية " وبدأ يكون لها صديقات من كل الدول العربية والأجنبية كمان ، قولت فى بالى والله جدعة يا بت يا فوزية حاجة جميلة ومسلية أكيد هتعجبها أفكارهم وثقافاتهم على اختلاف مستواياتهم الإجتماعية .
لكنى اتفجئت يا حضرات بإن مراتى عاملة جروب معاهم مسمياه " فوزية الفيس بوكية ومحبى الأمثال الشعبية " طورت فيه الهانم الأمثال الشعبية بما يتناسب وثقافة الشعوب المختلفة ونظمتها وقسمتها
اللى أمثال تنفع لحالات الجواز
واللى أمثال تمشى مع حالات الطلاق
واللى أمثال عن التربية والعملية التعليمية
واللى أمثال تخص الحموات القنبلات الذرية
وسلسلة من التقسيمات غير المنتهية
لا ومكفهاش كده بس ، دى بدأت تغير م الأمثال وتطورها بما يتاسب مع الحياة الجديدة الفيس بوكية ، وعشان مراتى توصل لحيز العالمية خصصت ركن فى المجموعة للترجمة الفورية عشان اللى جبه من صحبتها الأجنبيات إنها تتعلم الأمثال الشعبية ما فيش مشكلة أهو كله بثوابه برضو .
تعبت يا ناس مش عارف أعمل مع الست دى إيه ، خلاص حطيت صوابعى العشرة فى الشق منها ،
" وعلى رأى المثل اللى أوله فوزية آخرة أمثال شعبية "
" واللى فى بيته واحده زى مراتى فوزية يروح يتجوز ويجيب لها رزية "
مش بقولكوا فوزية مراتى دى سرها باتع ، دى حتى أنا بقيت حريف فى تأليف الأمثال الشعبية ..... وعجبى
ساحة النقاش