افترقنا من زمن ، وتناسى كل منا الآخر ، إلا أننى من وقت لآخر أعاود التفكير فيك .

أدير قرص الهاتف فأكتشف أنك من يحدثنى على الطرف الآخر .

صدقنى لست ادرى حقيقة ما أفعله ، لست أحلم بعودتك إلى مرة أخرى ، ولا أتطلع إلى عودتى إليك يوما ، فقد مضى كل شئ سريعا مثلما جاء سريعا بالأمس .

ترى ما الذى يدفعنى لسماع صوتك مرة أخرى ؟ ترى هو الحنين إليك واشتياقى لسماع صوتك ؟ أم أننى أشتاق لتلك الأيام التى قضيتها معك متسكعين فى شوارع الهوى وحاناته ، لا نحسب للزمن حساب ولا نخشى من الحياة تقلب ؟

أم لأنك أول رجل سمحت له ان يدخل مدنى ما زلت أحتاج إليك ؟

أم لأنك حبى الوحيد الذى واجهت معه وبه الحياة ما زلت أبقى عليك  وأبكى عليك ؟

أم لأننى رغم كل ما حدث ما زلت اهواك لحظة العشق الصادقة الصادمة فى عمرى ؟

أم لأنك أول من بكيت بين ذراعيه أستكثر أن أمضى بعيدا عنه ؟

أم لأننى حقا لا أستطيع الرحيل عنك أعاود الإتصال بك ؟

المصدر: صفحات من يومياتى الخاصة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2012 بواسطة drnagwasallam

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

10,978