افترقنا من زمن ، وتناسى كل منا الآخر ، إلا أننى من وقت لآخر أعاود التفكير فيك .
أدير قرص الهاتف فأكتشف أنك من يحدثنى على الطرف الآخر .
صدقنى لست ادرى حقيقة ما أفعله ، لست أحلم بعودتك إلى مرة أخرى ، ولا أتطلع إلى عودتى إليك يوما ، فقد مضى كل شئ سريعا مثلما جاء سريعا بالأمس .
ترى ما الذى يدفعنى لسماع صوتك مرة أخرى ؟ ترى هو الحنين إليك واشتياقى لسماع صوتك ؟ أم أننى أشتاق لتلك الأيام التى قضيتها معك متسكعين فى شوارع الهوى وحاناته ، لا نحسب للزمن حساب ولا نخشى من الحياة تقلب ؟
أم لأنك أول رجل سمحت له ان يدخل مدنى ما زلت أحتاج إليك ؟
أم لأنك حبى الوحيد الذى واجهت معه وبه الحياة ما زلت أبقى عليك وأبكى عليك ؟
أم لأننى رغم كل ما حدث ما زلت اهواك لحظة العشق الصادقة الصادمة فى عمرى ؟
أم لأنك أول من بكيت بين ذراعيه أستكثر أن أمضى بعيدا عنه ؟
أم لأننى حقا لا أستطيع الرحيل عنك أعاود الإتصال بك ؟
ساحة النقاش