تراك تحس بما يجتاحنى من آلام الفراق ؟
منذ أن ودعتك الوداع الأخير وأوردة قلبى وشرايينى تعانى إحساس غريب لا أحد يعرفه سواك وحدك أتدرى ما هذا الإحساس الذى يقتحمنى ؟ شوقى إليك .
نعم أشتاق إليك ، إلى من زرع ورود عشقه فى صحراء حرمانى .
أود لو اختلف الزمن وتقاربت الأماكن لأعلن أنى عائدة إليك يا أول من أدخلنى أساطير العشاق وآخر من يكتبنى على جدران ودفاتر الزمن ليلاه التى طالما حلم بها .
أتراك تظن أنى قررت الإبتعاد عنك لأننى لم أعد أهواك ؟
أبدا لا ترمينى يوما بخائنة عشقك ، ولا تلقبنى لحظة بناكرة الهوى لأنك لو تعرف السر الحقيقى الذى يكمن بداخلى منذ ذلك اليوم الحزين لأدركت جيدا كيف أنا أحبك وإلى اى حد اهواك يا كل عمرى .
تراك بعد فراقنا نسيتنى ونسيت يوما أننا كنا نمثل رمزا لحب عذرى لم يعد له وجود بعدنا .
ساحة النقاش