تراك تحس بما يجتاحنى من آلام الفراق ؟

منذ أن ودعتك الوداع الأخير وأوردة قلبى وشرايينى تعانى إحساس غريب لا أحد يعرفه سواك وحدك أتدرى ما هذا الإحساس الذى يقتحمنى ؟ شوقى إليك .

نعم أشتاق إليك ، إلى من زرع ورود عشقه فى صحراء حرمانى .

أود لو اختلف الزمن وتقاربت الأماكن لأعلن أنى عائدة إليك يا أول من أدخلنى أساطير العشاق وآخر من يكتبنى على جدران ودفاتر الزمن ليلاه التى طالما حلم بها .

أتراك تظن أنى قررت الإبتعاد عنك لأننى لم أعد أهواك ؟

أبدا لا ترمينى يوما بخائنة عشقك ، ولا تلقبنى لحظة بناكرة الهوى لأنك لو تعرف السر الحقيقى الذى يكمن بداخلى منذ ذلك اليوم الحزين لأدركت جيدا كيف أنا أحبك وإلى اى حد اهواك يا كل عمرى .

تراك بعد فراقنا نسيتنى ونسيت يوما أننا كنا نمثل رمزا لحب عذرى لم يعد له وجود بعدنا .

المصدر: صفحات من يومياتى الخاصة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2012 بواسطة drnagwasallam

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

10,978