أتساءل كثيرا
أتساءل كثيرا وبداخلى صراعات من كثرة التساؤلات هل تراك حقا أحببتنى كما فعلت أنا قبلك ؟ أم ترانى أنا وحدى التى دارت فى فلك هواك ومدار عشقك وأننى لم أزد عن كونى إمرأة أدخلتها مدنك مثل آلاف النساء لأنك أحسست يوما أننى أحتاج إليك .
أتساءل كثيرا
أتساءل كثيرا وبحارا من الظنون تغرقنى أمواجها ولا أستطيع رغم كثرة الحصون والقلاع فى مدنى أن أصل إلى شاطئ الحقيقة دونك ، لأننى من غيرك أمثل اللاوجود ويكتبنى الزمان على جدرانه وبين أركانه اللاشئ .
أتساءل كثيرا
أتساءل كثيرا إذا كنت حقا أحببتنى كما كنت تخبرنى فى كل حديث لك معى فلماذا تركتنى وحدى أواصل السير فى طريق الحياة ؟ لماذا أخذلتنى بعدما أصبحت بقايا بقايا أنت وحدك من كان يجمع أجزاءها ويشكل بأنامله المتعبات ملامحها ، وأننى كتبتك على جدران مدنى آياتى التى أتعبد بها ، ونقشت حروف إسمك فى أركان قلبى الأربعة ؟
أتساءل كثيرا
أتساءل أخيرا تراك تركتنى ومضيت بعيدا بعيدا لأنك بدأت الحب من جديد مع دورة أخرى جديدة أكثر إشراقا منى وأكثر شوقا منى إليك ؟ أم تراك تركتنى لأنك اكتشفت أخيرا أنك ما أحببتنى يوما وأننى وحدى التى أعطتك الحب بلا حدود وأننى فقط من أحببتك وأحبتك دون أن تبادلها نفس الإحساس ؟
ساحة النقاش