الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية
الإدارة العامة للتطوير والارشاد
طرائق إدارة الجودة والسلامة
من أكثر الطرق شيوعاً لإدارة الجودة والسلامة هى:
· الممارسات الصحية الجيدة (GHP) / ممارسات التصنيع الجيدة GMP)) أو تدابير حفظ الصحة المعيارية (SSOP) أو البرامج الشرطية (Prerequisite Progrmmes) .
· تحليل مصادر الخطر ونقاط الرقابة الحرجة (HACCP).
· مراقبة الجودة (QC).
· تأمين الجودة (QA) / إدارة الجودة QM)) – معايير المنظمة الدولية للتوحيد القياسى (ISO).
· نظم الجودة
· إدارة الجودة الكاملة (TQM).
أولاً: الممارسات الصحية الجيدة / ممارسات التصنيع الجيدة
إن هاتين العبارتين تشيران إلى المقاييس والمقتضيات التى ينبغى لأى مؤسسة أن تفى بها لإنتاج أغذية تتسم بالسلامة، وتشكل هذه المقتضيات الشروط اللازمة لأساليب أخرى أكثر تخصصاً مثل تحليل مصادر الخطر ونقاط الرقابة الحرجة. وكثيراً ما تسمى الآن البرامج الشرطية. وفى السنوات الأخيرة استخدمت أيضاً فى الولايات المتحدة عبارة تدابير حفظ الصحية المعمارية التى تشمل أساساً القضايا ذاتها أى أفضل الممارسات.
ثانيا: تحليل مصادر الخطر ونقاط الرقابة الحرجة
إن تحليل مصادر الخطر ونقاط الرقابة الحرجة (HACCP) أسلوب منظم لتحديد وتقييم ومراقبة نقاط الخطر المتعلقة بسلامة الأغذية ، ويتناول كيفية ضمان هذا النظام لسلامة الأغذية من خلال أسلوب الاستناد إلى الأسس التى توفرها ممارسات التصنيع الجيدة، فيحدد نقاط عملية إنتاج الأغذية التى تتطلب الرقابة والرصد المستمرين لتأمين بقاء العملية فى حدود معينة، وتتلائم هذه العملية مع النظم الإحصائية لرقابة العمليات.
إن نظم تحليل مصادر الخطر ونقاط الرقابة الحرجة مقنن فى العديد من البلدان بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى.
ثالثا: مراقبة الجودة
يمكن تعريفها بأنها التقنيات والأنشطة العملية المستخدمة للوفاء بمقتضيات الجودة، إنها عنصر أساسى فى أى نظام لضمان الجودة وتعتبر عملية فاعلة ترصد وعند الاقتضاء تعدل نظام الإنتاج بحيث يحقق باستمرار الجودة المطلوبة.
قد يقال أن رقابة الجودة تستخدم كجزء من تحليل مصادر الخطر ونقاط الرقابة الحرجة فيما يتعلق برصد نقاط الرقابة الحرجة فى خطة HACCP . إلا أن رقابة الجودة التقليدية أوسع نطاقاً من مجرد هذا التركيز على نقاط الرقابة الحرجة لنظم السلامة.
رابعاً: ضمان الجودة/ إدارة الجودة
يمكن تعريف ذلك بأنه جميع الأنشطة والوظائف المتعلقة ببلوغ الجودة فى شركة ما. وفى إطار نظام كامل أنها تشمل الجوانب التقنية والإدارية والبيئية . وأن أفضل معايير ضمان الجودة هو أيزو 9000 وللإدارة البيئية أيزو 14000.
كثيراً ما يستخدم مصطلح إدارة الجودة كمرادف لضمان الجودة. وفى صناعة الأغذية البحرية يستخدم مصطلح إدارة الجودة للتركيز فى معظم الأحيان على إدارة الجوانب التقنية للجودة فى شركة ما، مثال ذلك البرنامج الكندى لإدارة الجودة الذى يقوم على HACCP ولكنه يشمل قضايا تقنية أخرى كالتوسيم.
رابعاً: معايير أيزو
إن المنظمة الدولية للتوحيد القياسى (أيزو) فى جنيف اتحاد عالمى يضم الهيئات الوطنية للمعايير فيما يزيد على 140 بلد.
تتمثل مهمة أيزو فى تعزيز تنمية التوحيد القياسى والأنشطة المتعلقة بها فى العالم بغية تيسير التبادل الدولى للسلع والخدمات، وفى تنمية التعاون فى مجال النشاط الفكرى والعلمى والتكنولوجى والاقتصادى.
يسفر العمل الذى تؤديه أيزو عن اتفاقيات دولية تصدر باعتبارها معايير دولية. وإن الغالبية العظمى لمعايير أيزو تحص بالتحديد منتجاً أو مادة أو عملية معينة، غير أن المعيارين أيزو 9000 وأيزو14000 كمعيارين عامين لإدارة النظم.
وقد تم منح أكثر من نصف مليون شهادة فى 161 بلداً واقتصاداً فى أنحاء العالم، وفى عام 2001 وحده منح أكثر من 100000 شهادة 43% منها شهادة أيزو 2000 : 9001 الجديدة.
وتاريخياً إن سلسلة أيزو 9000 للمعايير المتعلقة بصناعة الأغذية البحرية تضم ما يلى:
- نظم الجودة أيزو 9001 – نموذج لضمان الجودة فى تصميم / تنمية الإنتاج والإنشاء والخدمات.
- نظم الجودة أيزو 9002 – نموذج لضمان الجودة فى الإنشاء والخدمات.
ومؤخراً أصبحت شهادة أيزو 2000 : 9001 الجديدة المعيار أيزو 9000 الوحيد الذى يمكن بناء على مقتضياته أن توثق وكالة خارجية نظام جودة، وتحل هذه الشهادة محل معايير أيزو القديمة 9001 و 9002 و 9003 بمعيار واحد.
خامسا: نظم الجودة
تشمل هذه العبارة البيئة التنظيمية والمسئوليات والإجراءات والعمليات والموارد اللازمة لتطبيق الإدارة الشاملة للجودة ، فالغرض منها تغطية جميع عناصر الجودة. وفى إطار نظام الجودة يوفر برنامج الشروط ونظام HACCP النهج الخاص بمعالجة سلامة الأغذية.
الإدارة الكلية للجودة:
إن الإدارة الكلية للجودة نهج لإدارة المنظمة يرتكز على الجودة ويستند إلى مشاركة جميع أعضائها، ويرمى إلى تحقيق النجاح الطويل من خلال إرضاء العميل وتحقيق الفائدة لأعضاء المنظمة وللمجتمع، ومن ثم تشكل الإدارة الكلية للجودة النهج "الثقافى" للمنظمة وتوفر بالإضافة إلى نظم الجودة ما يلزم من الفلسفة والثقافة والانضباط لتحقيق التزام الجميع فى المنظمة بإنجاز جميع الأهداف الإدارية المتصلة بالجودة
ساحة النقاش