ـ حديث (( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ))
ختلف العلماء في هذا الحديث بين مصحح له و مضعف، و من صح عنده حمل النهي على من لم يكن له عادة بالصوم، فإن كان له عادة فلا حرج أن يصوم في النصف الثاني من شعبان[انظر: فتح الباري لابن حجر (215/4)]. البفية فى التعليقات
علي محمود وايضا ذكر ابن رجب في لطائف المعارف ان بعض العلماء قالوا هذا الحديث منسوخ ويعارض الاحاديث الصحيحه وممن اخذ بهذا الحديث الشافعيه وبعض المتاخرين وحملوا النهي عن الصوم بعد النصف من شعبان لمن لم يكن له عاده فلا يجوز له ابتداء الصوم بعد النصف اما من اعتاد الصوم ويصوم الاثنين والخميس مثلا فلا يدخل في هذا النهي..........والله اعلم نقلته بتصرف
محمد بكرى جمهور أهل العلم على القول بجواز ذلك وعدم كراهته لعدم صحة الخبر عندهم خلافاً الشافعية القائلين بكراهة الصوم أخذا بالنهي الوارد فى الحديث ومنهم من من ذهب الى ابعد من ذلك فحرم ذلك وهو قول شاذ اشتهر عن ابن حزم الظاهري
والصحيح أن صوم الإنسان بعد منتصف شهر شعبان جائز مطلقا لا كراهة فيه. وذلك للوجوه الآتية :
أولا: أن هذا الحديث لا يصح من جهة الإسناد وعلته تفرد العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه بهذا الحديث
ثانيا : أن في متنه نكارة ومخالفة لحديث أبي هريرة المخرج في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه )
وحديث عائشة رضى الله عنها : ( فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان ) متفق عليه. وفي رواية ( ما كان رسول الله يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلا بل كان يصومه كله )
والصحيح أن صوم الإنسان بعد منتصف شهر شعبان جائز مطلقا لا كراهة فيه. وذلك للوجوه الآتية :
أولا: أن هذا الحديث لا يصح من جهة الإسناد وعلته تفرد العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه بهذا الحديث
ثانيا : أن في متنه نكارة ومخالفة لحديث أبي هريرة المخرج في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه )
وحديث عائشة رضى الله عنها : ( فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صياماً منه في شعبان ) متفق عليه. وفي رواية ( ما كان رسول الله يصوم في شهر ما كان يصوم في شعبان كان يصومه إلا قليلا بل كان يصومه كله )
أولا: أن هذا الحديث لا يصح من جهة الإسناد وعلته تفرد العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه بهذا الحديث
ثانيا : أن في متنه نكارة ومخالفة لحديث أبي هريرة المخرج في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه )