المواطنون ينتظرون اعلان وزارة الاسكان عن الية توزيع الوحدات السكنية
الثلاثاء, 04 تشرين1/أكتوير 2011 17:18 الكاتب: mayada
المواطنون ينتظرون اعلان وزارة الاسكان عن الية توزيع الوحدات السكنية
عدة مشاريع وزارة الاسكان لمجمعات فلل سكنية شارفت على الانتهاء لتصبح جاهزة للتسليم خلال الايام القادمة فيما لا يزال المواطنون ينتظرون اعلان وزارة الاسكان عن الية توزيع الوحدات السكنية وتنفذ وزارة الاسكان حاليا خمسة وثلاثين مشروعا سكنيا تحتوي على خمسة عشر الف وحدة سكنية موزعة على مختلف مناطق المملكة وقبل خمسة اشهر شرعت وزارة الاسكان بالتعاقد على تنفيذ عدة مشاريع سكنية تحتوي على النموذج الجديد للفلل السكنية والتي اعتمد تصاميمها خادم الحرمين الشرفين والتي امر حفظه الله بانشائها في جميع مناطق المملكة والبالغ عددها خمسمائة الف وحدة سكنية مما زاد من عدد المواطنون الذين ينتظرون اعلان وزارة الاسكان عن الية توزيع الوحدات السكنية .
ومساحة ارض الفلة السكنية الواحدة تبلغ مايقارب خمسمائة متر مربع تتكون من دور ارضي بمساحة مائة وستة وخمسين مترا مربعا ودور علوي بمساحة مائة وستة عشر مترا مربعا مع امكانية قيام المواطن بتنفيذ توسعة اضافية للدور العلوي وبناء ملحق علوي اضافي وتتولى وزارة الاسكان تنفيذ الفلل السكنية والمساجد فيما تتولى القطاعات الاخرى تنفيذ البنية الاساسية والخدمية ليصبح المشروع حيا سكنيا نموذجيا.
استبعد المهندس الاستشاري منصور الشثري ان تحقق منتجات وزارة الاسكان انفراجا في ازمة الاسكان في الوقت الحاضر قائلا انه بالرغم من جودة تنفيذ الوحدات السكنية التابعة لوزارة الاسكان مقارنة بما هو متوافر في الاسواق التي يقوم بتطويرها الافراد نتيجة وجود اشراف هندسي متمكن في مشاريع الوزارة الا ان اعداد الوحدات السكنية التي ستتمكن الوزارة من ضخها في السوق سيكون محدودا للغاية مع تنامي طلبات المواطنون الذين ينتظرون اعلان وزارة الاسكان عن الية توزيع الوحدات السكنية .
وجاء ذلك نتيجة تطبيق الوزارة نظام البناء التقليدي في التنفيذ والذي يستغرق فترة طويلة وهذا النظام لا يستوعب طلبات المواطنون الذين ينتظرون اعلان وزارة الاسكان عن الية توزيع الوحدات السكني كما يحتاج هذا النظام الى اعداد كبيرة من العمالة مما يزيد المطالب بقيام وزارة الاسكان بتطوير طرق مبتكرة للتنفيذ باستخدام مواد بناء متطورة وضرورة دراسة تطبيق انظمة البناء الاخرى مثل البناء بالحوائط الحاملة او البناء بالواح الخرسانة الخفيفة او نظام الخرسانة الخلوية او نظام الخرسانة مسبقة الصنع والتي كان المطورون العقاريون يخشون من البناء بالانظمة الحديثة والتي وجدت قبولا في بداياتها مما عرض استثماراتهم للخطر حيث لا زال المواطنون يفضلون طريقة البناء الاسمنتي التقليدية.
واشار المهندس منصور الشثري ان وزارة الاسكان لن تستطيع لوحدها حل ازمة الاسكان بل لا بد ان تشارك وزارة الشئون البلدية والقروية بتخصيص اراض للمطورين العقاريين بنظام البناء والاستثمار والتحويل مثلما هو متبع في دول الخليج الاخرى حيث يتم تاجير المطور العقاري ارضا خاما لفترة طويلة حيث يقوم بتطويرها وتنفيذ الوحدات السكنية حسب مخططات ومواصفات واسعار بيع محددة من الوزارة بعدها يتم بيعها للمواطنين بالتقسيط وعند اكتمال سداد قيمتها تنقل ملكيتها للمشتري وهذا الحل من شانه ان يقلل عدد المواطنون الذين ينتظرون اعلان وزارة الاسكان عن الية توزيع الوحدات السكنية .
ساحة النقاش