بسمة الصباح ... صباح الخير ...
التلمود والصهيونية ... هو البديل للتوراة عبارة عن كتاب ديني صنع بأيديهم لخدمة أغراضهم الاستيطانية ولتحقيق التفوق العنصري لشعوبهم من منظار ديني يبث سموما في الفكر اليهودي حتى تحول مع الأيام إلى دين مكروه بسبب المغالطة الفكرية للدين السماوي الذي حثّ على المحبة والتعايش مع كافة الأديان ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يستوي مع النظرة العدائية الصهيونية وخاصة هناك المحفل الماسوني ومؤتمرات ولقاءات عدة تمت لجمع شمل يهود العالم في أرض الميعاد بناء على وعد بلفور في عام 1917 ومؤتمر آخر في سويسرا فكان لابد من إيجاد التلمود الكتاب الديني اليهودي الذي صنع بمكر وزيف وتأنق كامل في زرع بوادر الكره في عقول بني اسرائيل حتى أصبح العداء مستحوذا على الفكر اليهودي كيف لا وقواعد كتابه يقضي بأن خطيئة الفرد منه للتكفير عنها لا بد من قتل شخص مسيحي فعيسى عليه السلام وأمه مريم زنادقة في النار وإذا قام اليهودي بقتل أي شخص من غير ملته نال الأجر والثواب ويحق لليهودي أن يسفك أعراض أي شخص دون عقاب وإنذار فالله أعطاه الحق بتطهير الأرض من دنس كل غريب عن معتقده كما يحق له إن يأخذ قرضا من عربي وأن يقوم بسرقته وهذا حلال في شريعته وأمور عديدة كلما غاص الفكر في قراءتها وجد خطوطا من الأجرام المدبر بإحكام ودهاء وخبث وكله باسم الله ومن منا يخالف الله وأموره واضحة ... كتاب ديني صنعه بني صهيون وأشرف عليه حاخامات بني صهيوني لجمع شتات الشعب الضائع منذ زمن موسى حتى عادوا إلى أرض فلسطين أرض الموعد والميعاد التي وعد بها الله اليهود ... التلمود أصبح الحاكم لمخططات بني اسرائيل وبفضله أستطاع اليهودي أن يتعايش مع اقرانه بالرغم من اختلاف الجنسيات وبفضله أيضا استطاع رجال الدين أن يزرعوا في نفوس اليهود العداء والخصام مع كافة شعوب الأرض وإن تصافحت الأيادي فإن المصالح هي الفيصل في التلاقي ... هذا هو تلمود اليهود الذي انتصر على جهلنا العربي واستطاع أن يقودنا كما تقاد الشاة إلى المسلخ ... هذا هو التلمود وهؤلاء بني صهيون التي أصبحت الأرض بأيديهم بسبب ذكاء وعمل وتصميم وحزم وإرادة على التفوق والنصر ساعدهم فكر عربي نائم في كهف المهاترات والجدل العقيم ... فكر اشترى الضلالة بالهدى ... فكر يدرك عداء بني صهيون ويدرك النجاة ولكنه يفتقر إلى الانا الإيجابية ... صباح الوحدة العربية ... صباح الخير ...
بقلم الأستاذ حسين النايف عبيدات
ساحة النقاش