موقع الشفا للصحة النفسية والتربية الخاصة يرحب بكم ويوفر لحضراتكم مجاناً أبحاث التربية الخاصة "مؤتمر الموهبة ومؤتمر صعوبات التعلم ومؤتمر الاعاقة العقلية" ويتم التحديث دوريا بإستمرار....هدية الموقع للحصول على كامل الأبحاث التالية يمكنكم ذلك عبر الاشتراك بمجموعة الشفا

هدية الموقع للحصول على كامل الأبحاث التالية يمكنكم ذلك عبر الاشتراك بمجموعة الشفا

اشترك في الشفا للصحة النفسية والتربية الخاصة
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

 

صعوبـــات التعلــــــــــم

بين الواقع والمأمول

أ. د/ محمود عوض الله سالم[*]

تجدر الإشارة إلى أن التعامل مع صعوبات التعلم في البيئة العربية ما زال إلى حد كبير وكما سبق يركز على قطاع واحد وهو فئة تلاميذ المرحلة الابتدائية والإعدادية والنذر اليسير من المرحلة الثانوية، على الرغم من أن خطورة صعوبة التعلم لدى فئة البالغين والموهوبين قد تتعدى في تأثيراتها السلبية الخطورة في المراحل السابقة.

وإيماناً بخطورة صعوبات التعلم لدى البالغين نجد سيلاً من التوجهات والدراسات الأجنبية في السنوات القليلة الأخيرة تضافرت جهودها واتفقت توجهاتها في محاولة التعرف على خصائص وحاجات البالغين ذوي صعوبات التعلم.

وفي الوقت الذي عزفت فيه الدراسات العربية عن الخوض في مثل هذا الاتجاه، نجد اهتماماً بالغاً من الدراسات والبحوث الأجنبية التي تعكس تفهم لطبيعة وخطورة الصعوبة في هذه المرحلة حين تنعكس آثارها على الحياة العملية، والنمو والتوافق المهني، والاجتماعي والذي يؤثر على المجتمع بأسره مثل دراسة (2000) Ruban ودراسة Smitely (2001) ، ودراسة Trainin and Swanson (2005) حيث أشارت هذه الدراسات إلى أن الطلاب الجامعيين ذوي صعوبات التعلم لديهم صعوبات خطيرة وهامة متعددة في المجالات الأكاديمية المختلفة مما ينعكس على المجتمعات العملية التي يؤهلون للخروج إليها، وأكدت هذه الدراسات على أن انتشار فئة ذوي صعوبات التعلم من البالغين أدى إلى إعادة تشكيل الحكومات لصورة التعليم المتبع وتزايد الخدمات والمجهودات من أجل خدمة ذوي صعوبات التعلم، وبمصاحبة هذه التطورات فإن مؤسسات ما بعد التعليم الثانوي تبذل قصارى جهدها لتفادي الآثار السلبية الناتجة عن انتشار صعوبات التعلم لدى البالغين منطلقة من التعرف على خصائص هذه الفئة ومارة بالوصول إلى مصاحبات تلك الصعوبات في هذه المرحلة العمرية ومنتهية إلى وضع أسس التشخيص والعلاج اللازمة.

إن الدراسات الخاصة بمجال صعوبات التعلم ينبغي أن تدور في نطاق الاهتمامات المباشرة لكل من علماء النفس والمربيين والمعلمين والآباء، وعلى الرغم من تقدم الجهود المبذولة في مجال التشخيص والعلاج لذوي صعوبات التعلم إلا أن هناك ندرة في الدراسات العربية الخاصة بفئة تقع على رأس هذه الاهتمامات وهي فئة المتفوقين عقلياً والموهوبين ذوي صعوبات التعلم.

 

المسئوليــة الاجتماعيــة لوسائل الإعلام

تجاه دمج المعاقين في المجتمع

أ0د0 أشرف أحمد عبد القادر[*]

الحياة الطبيعية حق لكل معاق، وإن كل فرد ميسر لما خلق من أجله، ولكل إنسان الحق فى أن يتمتع بإنسانيته، وأن يحيا حياة كريمة، فالطفل المعاق – بصرف النظر عن درجة إعاقته – هو قبل أن يكون معاقاً هو إنسان، له حقوقه وعليه واجباته، شأنه فى ذلك شأن أى طفل عادى يعيش في مجتمع حضاري يكفل له الحرية الاجتماعية، ويتيح الفرصة المتكافئة للجميع، ويحترم القيم الإنسانية والاجتماعية لأفراده، وأن الاهتمام بالأطفال المعاقين يعتبر من بين المؤشرات التى نستطيع أن نحكم بها على تطور حياة المجتمع0

إن المجتمع ما زال لا يتفهم ذوى الاحتياجات الخاصة من المعاقين، وكثيرون ما زالوا يعتقدون أن الإعاقة مشكلة فردية أحادية الجانب تخص المعاق وأسرته فقط، وأن المجتمع ينظر إليهم نظرة دونية، ليسوا سوى أفراد لهم خصائص سلبية شكلاً وموضوعاً ولا يستحقون بذل الجهد لمعاونتهم لأنهم بطبيعتهم أقل إدراكاً وبمعنى آخر ميئوس منهم، وهكذا نرى أن كثير من العاديين فى مجتمعاتنا – العربية خصوصاً – يفضلون عدم التعامل مع المعاقين بأي صورة .. حتى المجتمع ذاته – سواء بقصد أو يدونه – قد تجاهل احتياجات هؤلاء المعاقين

وقد أكدت كثير من الدراسات ومواثيق الشرف الإعلامية على ضرورة التزام وسائل الإعلام بتقديم صورة صحيحة وإيجابية عن المعاقين، ولذا نشير إلى المسئولية الاجتماعية لوسائل الإعلام تجاه دمج المعاقين فى المجتمع، وكلنا رجاء وأمل أن تكون أجهزة الإعلام بما لها من خبرات وإمكانيات أكثر التصاقاً بمشكلات المعاقين وما يبذل من أجلهم من جهود ونشاطات .. كما أنه يمكن الجزم بأن نجاح الخطة الإعلامية لمواجهة مشكلة المعاقين فى دمجهم بالمجتمع أو فشلها يتوقف على دور الحملة الإعلامية التى يجب أن تكون حملة مدروسة وواعية ومستمرة قائمة على البساطة الشديدة فى تعريف أفراد المجتمع بأسباب المشكلة وخطورتها على تقدم المجتمع0


الاتجاهات المعاصرة في إعداد برامج علاجية لمشكلة التأخر الدراسي

ا.د/ إسماعيل ابراهيم بدر[*]

تعد مشكلة التأخر الدراسى من المشكلات التى حظيت باهتمام وتفكير علماء التربية وعلم النفس منذ فترة طويلة، وما زالت تعتبر من أهم المشكلات العصرية التى تقلق بال التربويين والآباء والطلاب أنفسهم باعتبارها مصدراً لإعاقة النمو والتقدم للحياة المتجددة.

ومما يزيد من حدة المشكلة أنها ظاهرة معقدة تنشأ نتيجة لتضافر أسباب وعوامل متعددة بعضها يرجع إلى التلميذ وظروفه الجسمية والعقلية والانفعالية، وبعضها يرجع إلى المدرسة أو المنزل، بالإضافة إلى أن الإقبال المتزايد على التعليم يقلل من فرص العناية بالمتأخرين دراسياً، وبالتالى يمثل ذلك إعاقة المدرسة عن تأدية رسالتها على الوجه الأكمل، ومن هنا كان الاهتمام بهذه المشكلة أمراً ضرورياً لتحقيق تكافؤ الفرص فى التعليم، وأصبح الاهتمام منصباً على التعرف على الأسباب والعوامل التى تسبب مشكلة التأخر الدراسى، فى حين لم تنل هذه المشكلة الاهتمام المناسب من الباحثين فى مجال الوقاية والعلاج وخاصة فى البيئة العربية0

اهتمت الدراسات العربية بالتعرف على أسباب وأعراض مشكلة التأخر الدراسى دون التطرق إلى تقديم البرامج العلاجية والإرشادية لها، ويعرف الباحث الحالى التأخر الدراسى على أنه نقص قدرة التلميذ على تعلم المواد الدراسية فى المدرسة وذلك لأسباب متعددة بعضها يرجع إلى المنزل وعوامل التنشئة الاجتماعية، وبعضها يرجع إلى المدرسة بإمكانياتها المادية والبشرية والعلاقات السائدة فيها، وبعضها يرجع إلى التلميذ نفسه بظروفه الجسمية والعقلية والانفعالية0

من استعراض المصطلحات السابقة نلاحظ أن مصطلح بطئ التعلم يعبر عن تأخر عقلى يرجع إلى انخفاض نسبة الذكاء ما بين 75-85 ، بينما مصطلح التخلف العقلى يعبر عن انخفاض واضح فى الذكاء وعدم اكتمال النمو العقلى يظهر فى الطفولة المبكرة ويمكن تدريب أفرادهم مهنياً، فى حين نجد أن مصطلح تخلف دراسى يعنى تدنى نسبة التحصيل نتيجة تدنى نسبة الذكاء عند0

وكل ذلك يعنى أن هذه المصطلحات الثلاثة تدور حول تدنى نسبة الذكاء عن المتوسط دون النظر إلى العوامل الأخرى المسببة لانخفاض التحصيل أو التأخر الدراسى0


الأوتيـــزم الخطر الصامت يهدد أطفالنا

أ.د/هشــام الخولــى[*]

يشهد عالمنا المعاصر سلسلة من الاضطرابات النمائية فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وامتدت أيضاً لتشمل أهم مجالات الحياة الإنسانية وهو مجال العلم والبحث العلمى0 كان من نتيجة ذلك أن برزت وشاعت الفوضى وصاحبها العديد من الآثار النفسية والاجتماعية السلبية والخطيرة لعل أبرزها أن طعن (بضم الطاء) الفكر الصحيح فى خاصره، والمنهج السليم فى دعائمه وما واكب ذلك من فوضى فى المصطلحات من جهة واستغلال الآخرين من أجل مكاسب شخصية من جهة أخرى (الميكيافيلية)

ولعل من الأسباب التى أدت إلى شيوع مثل هذه الظواهر السلبية الحرية اللامسئولة، ضآلة الخبرات العلمية، الاعتقادات الخاطئة، جمود الفكر، الخيال الزائف والمطلق……إلخ وسيادة المثلث المظلم فى الشخصية لدى البعض والمتمثل فى الميكيافيلية Machiavellianism أى المخادعة/ المخاتلة والنرجسية Narcissism والعصابية Neurosis 0

ويعد المصطلح الشائع تحت مسمى التوحد والمعنى به Autism أبرز المصطلحات التى استخدمت بشكل غير دقيق وخاطئ، ومن المثير للدهشة أن هذا الاستخدام الخاطئ قد شهد انتشاراً واسعاً فى العديد من البلدان العربية هذا وقد ساعد على انتشاره بالشكل الخاطئ العديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مما يتحول بالإعلام من دوره الأساسى وهو تقديم معلومات للرقى بالناس إلى تقديم معلومات لإرضاء بعض الناس، هذا بالإضافة إلى عدم وجود ترجمة عربية لمصطلح Autism شأنه شأن مصطلح Hysteria الهستيريا وغيرها من المصطلحات الأخرى كالتكنولوجيا، والديمقراطية وغيرها ……..إلخ فمصطلح autism الأوتيزم هو اضطراب نمائى يصيب بعض الأطفال قبل أن يكتمل عمر الطفل ثلاث سنوات وله العديد من الأسباب، ويتبدى فى العديد من الصور، وعلى الرغم من أنه قد أطلقت مسميات عديدة متنوعة على كلمة Autism نذكر منها : التوحد، الاجترارية، الذاتوية، وتعد كلمة التوحد (التوحدية) المصطلح الأكثر شيوعاً واستخداماً فى الدراسات والبحوث العربية0 إلا أننى قد استخدمت هذا المصطلح بشكل آخر تفادياً للخلط والتداخل حيث إننى استخدمت مصطلح الأوتيزم لوصف Autism ، كاضطراب نمائى حيث إن الترجمات الأخرى المستخدمة فى الدراسات والبحوث العربية0 تبعد تماماً عن حيز ومجال الأوتيزم المعنى به الاضطراب النمائى باستخدامهم لمصطلح التوحد وذلك تجنباً للسطحية فى التفكير، والظاهرية فى الفكر، فاللفظ العربى التوحد فى اللغة العربية هو ترجمة لمصطلح Identification ، والتوحد فى علم النفس والصحة النفسية لا يشير إلى اضطراب أو مرض كما هى الحال فى الأوتيزم0 فالتوحد خاصية أساسية وطبيعية لنمو الأطفال خلال مرحلة الطفولة0 فالتوحد علامة من علامات النمو السوى والطبيعى0 والتوحد هو خروج مؤقت عن الذات، بينما الأوتيزم هو تقوقع قد يكون مستمراً داخل الذات0 ومن بديهيات الصحة النفسية التمركز حول الآخر، وزيادة النسيج الاجتماعى بدلاً من التمركز حول الذات هو علامة من علامات المرض النفسى، حتى وإن كان ولابد من تمركز حول الذات فهذا لا يعنى أن يستمر هذا التمركز لفترات طويلة، بل لابد من أن يكون لدى الفرد مرونة فى التأرجح بين الذات وبين الآخرين0


الأمن النفسي لدى الكفيف

أ.د/ زينب محمود شقير[*]

يتصف القرن الحالى بالتغيرات السريعة المتلاحقة فى شتى مجالات الحياة وأصبح الإنسان فى حالة من الاضطراب مع عالمه وترتب على ذلك أن صار مزاج الإنسان يتأثر بتلك التغيرات خاصة المراهقين ، الذين يرون فى ذلك التغير تهديداً صارخاً لمستقبلهم وبالتالى يفتقدون الكثير من الأمن النفسى خاصة ذوى الاحتياجات الخاصة ومنهم المكفوفين.

هذا ويعد الأمن النفسى (الطمأنينة الانفعالية) من أهم جوانب الشخصية ، والتى يبدأ تكوينها عند الفرد من بداية نشأته الأولى ، خلال خبرات الطفولة التى يمر بها ، وهذا المتغير الهام كثيراً ما يصير مهدداً فى أية مرحلة من مراحل العمر ، إذا ما تعرض الإنسان لضغوط نفسية أو اجتماعية أو فكرية لا طاقة له بها ، مما قد يؤدى به إلى الاضطراب النفسى".

ولعل حاجة الطفل إلى الأمن النفسى من أهم الحاجات فى تكوين أساس الشخصية وإمدادها بأنماط من القيم والمعايير والسلوك والاتجاهات السليمة السوية ، وهى من أهم شروط الصحة النفسية ، ويعد الأمن النفسى المصدر الأول لإحساس الطفل بالثقة فى ذاته وفيمن حوله ، والوالدين هما المصدر الأساسى لإحساس الطفل بالأمن النفسى.

على أن فقدان الشعور بالأمن النفسى قد يشعر المرء بعدم الاطمئنان والخوف والشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس ، كما أنه يؤدى إلى الكراهية ، فمن خاف شيئاً كرهه ، والأثر التهذيبى للخوف فى تقديم النفس المعوجة أثر طفيف وهو أثر سلبى فى كل حال.


البيئة الأسرية للأطفـال الموهوبين ودورهــا في الوصول إلى إنجـاز عالي

" دراسة كلينيكية"

أ0د0 آمال عبد السميع باظة[*]

تعتبر فئة الموهوبين من أشد الحاجة إلى الدعم والفهم في آن واحد من جانب الآخرين وأيضا من جانبهم، والأهم هو استثمار الفكرة الإنسانية الجيدة المبدعة لدي هؤلاء الفئة . فهي ثروة طبيعية متجددة تمكن الإنسان من السيطرة علي البيئة والتحكم فيها. وبذلك بذلت محاولات عديدة للتعرف واكتشاف الأطفال الموهوبين منذ حوالي خمسة قرون. وقدمت كل نظرية أو رأي محددات ومعايير للحكم علي الموهوب. وما يهمنا في هذا البحث هو تعريف الموهوب وإبراز خصائصه من خلال البيئة الأسرية والمدرسية أيضا أي في علاقته بإنجازه وابتداء من هذا الاتجاه أكد تانيبوم Tannenbaum (1983) علي ضرورة توافر خمسة شروط وهي القدرة العقلية العامة – والقدرة الخاصة للإرادة والإنجاز والفرص المتاحة والبيئة المدرسية والأسرية والمجتمعية التي تشجع علي الإنجاز العالي.

يعتبر الأطفال الموهوبون ثروة بما يقدمونه من فكر مبدع وأداء متميز وإنجاز عالي عند توفر شروط وبنية مناسبة للحفاظ علي الموهبة والوصول إلى إنجاز عالى، وتعتبر أيضا الأسرة أكبر عامل مؤثر وفعال في تنمية الموهبة والوصول إلى أداء وإنجاز متميز. وهنا تظهر الحاجة الملحة للمعرفة المتعمقة للديناميات داخل البيئة الأسرية التي تدعم وتساند وترعي هؤلاء الأطفال...ويمكن صياغة المشكلة في التساؤلات الآتية:

1-ما هي الديناميات والعوامل الكامنة في البيئة الأسرية التي تدعم الموهوبين من الأطفال وتجعلهم يصلون إلى إنجاز عالي متميز؟

2-ما هي الخصائص المعرفية لدي الأطفال الموهوبين التي تدعهم وتساعد علي إمكانية تحقيق طموحاتهم؟

 


 

حق أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

في الحصول على خدمات إرشادية

أ.د إيمان فؤاد كاشف[1]

مع ولادة طفل جديد بالأسرة و تشخيصه كطفل ذو احتياجات خاصة حسية أو عقلية أ و لمرض مزمن , يبدأ التغير في المفاهيم و المحددات الخاصة بتفهم وضع أفراد الأسرة .

والأسرة ليست كيان ساكن لا حراك فيه , ولكنها وحدة اجتماعية متطورة متنامية آخذة في النمو و الحركة . كما أن أفراد الأسرة يتغيرون بمرور الوقت , وكذلك احتياجاتهم ومواردهم تتغير , ولابد أن يواكب هذه التغيرات تغيرا في الخدمات المقدمة مما يعطي الأسرة الاستمرارية والتكيف المرن مع هذه الاحتياجات المتزايده .

وقد ظل الطفل المعاق و احتياجاته لفترة طويله هو مركز الاهتمام للقائمين بالإرشاد وأخصائيين الرعاية دون الاهتمام بالأسرة أو تسليط الضوء على احتياجاتها ومدى تأثر العلاقة بين الزوجين والعلاقة الأسرية بين جميع أفراد الأسرة بعدم أشياع هذه الاحتياجات وتتنوع هذه الاحتياجات من احتياجات إرشادية لرعاية الطفل , ومعرفته للتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع الطفل , و احتياجات معلوماتية لمعرفة معلومات أكثر عن طبيعة الإعاقة التي أصابت الطفل وأسبابها , واحتياجات نفسية و تربوية وتعليمية ومهنية مرتبطة بتنشئة الطفل و مستقبله . ( أيمان كاشف ,2000 )

كما أن مشاكل مواجهة الأقارب و المجتمع بإعاقة الطفل , وعدم القدرة على التنشئة الاجتماعية السليمة لأطفال الأسرة العاديين و أخيهم المعاق , تجعل الإعاقة اعاقه اجتماعية في المرتبة الأولى بالإضافة إلى معاناة بعض الأسر من المشاكل الاقتصادية ومشاكل في قلة الموارد المالية نتيجة لتأثير ظروف الإعاقة على عمل الوالدين مما يزيد من الشعور بالعجز والشقاء لدى هذه الأسر .


واقع الخدمات المساندة للتلاميذ المعوقين سمعياً وأسرهم والرضا عنها في ضوء بعض المتغيرات من وجهة نظر المعلمين والآباء

الدكتور / على عبدرب النبى حنفى[*]

إن المتأمل في مجال التربية الخاصة خلال العقدين الماضيين، يتضح له مدي التطور في فلسفة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة عامة، وذوي الإعاقة السمعية( الصم – ضعاف السمع) خاصة، بدءاً من الإرشاد الجيني وفحوص ما قبل الزواج والأهمية القصوى للاكتشاف والتعرف المبكر والدور المحوري للأسرة ومؤسسات المجتمع المحلي في إطار فريق عمل تعاوني بهدف التأهيل الشامل للمعوق سمعياً والحد من الآثار السلبية لفقدان حاسة السمع بأنواعه ودرجاته المختلفة - إلي حد ما- عن ممارسة الأنشطة اليومية بمختلف مظاهرها وحرمانه من الاستفادة من المصادر المجتمعية لأقرانه السامعين0

لذلك لا تقتصر آثار فقد السمع علي مشكلة التواصل اللغوي واستخدام طرق التواصل غير اللفظي ( تهجي أصبعي، لغة الإشارة، تواصل لفظى 000إلخ) أو بمعني أدق التواصل الكلي Total Communication، ولكن إعاقة السمع تلقي بظلالها علي جميع جوانب النمو لدي الأصم أو ضعيف السمع، مما يجعلنا أمام فرد يعاني من مشكلات مصاحبة لفقدانه السمع في عدة جوانب منها : التخاطب ومدي حاجته إلي برنامج تأهيلي تخاطبي، التوافق النفسي ومدي حاجته إلي تقديم خدمات إرشادية... ألخ . الأمر الذى يؤكد مدى الحاجة إلى التركيز على التعليم والخدمات المكملة أو المساندة لة ودور المعلمين ومسؤولياتهم المهنية فى تربية ذوى الإعاقة لتسهيل تبنى التربية الدامجة باعتبارها أسلوب حياة تتنامى معه جودة الحياة فى المدرسة والأسرة والمجتمع.

لذلك، اهتمت القوانين الفيدرالية بالخدمات التربوية والخدمات المساندة للأطفال والشباب ذوي الإعاقة، وأحد هذه القوانين هو قانون (1975)" قانون التربية لجميع الأطفال المعوقين The Education of All Handicapped children ACT(EHA) أو ما يطلق علية القانون العام (P.L. 94- 142) والذي نص علي" أن التربية الخاصة والخدمات ذات العلاقة Related services يجب أن تكون متاحة لطفل المدرسة ذو الإعاقة"، ومنذ ذلك التشريع قد تم توفير الدعم لمساعدة الوكالات التعليمية المحلية لدعم التربية الخاصة والخدمات ذات العلاقة للطفل المعوق لمواجهة احتياجاته التربوية ، وفي عام (1990) قد تم إعادة صياغة قانون أمريكي آخر وهو ما يعرف بـقانون التربية للأفراد ذوي الإعاقات Individuals with Disabilities Education ACT(IDEA) أو ما يطلق علية IDEA,1997والذي يؤكد علي ضرورة أن يحصل كل الأطفال المعوقين علي تعليم مجاني في المدارس الحكومية Free appropriate puplic education (FAPE) يتضمن تصميم برامج تربوية خاصة وخدمات مساندة تلبي احتياجاتهم الخاصة وتهيئتهم لحياة معيشية مستقلة قدر الإمكان0


حق أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

في الحصول على خدمات إرشادية

أ.د أيمان فؤاد كاشف[2]

مع ولادة طفل جديد بالأسرة و تشخيصه كطفل ذو احتياجات خاصة حسية أو عقلية أ و لمرض مزمن , يبدأ التغير في المفاهيم و المحددات الخاصة بتفهم وضع أفراد الأسرة .

والأسرة ليست كيان ساكن لا حراك فيه , ولكنها وحدة اجتماعية متطورة متنامية آخذة في النمو و الحركة . كما أن أفراد الأسرة يتغيرون بمرور الوقت , وكذلك احتياجاتهم ومواردهم تتغير , ولابد أن يواكب هذه التغيرات تغيرا في الخدمات المقدمة مما يعطي الأسرة الاستمرارية والتكيف المرن مع هذه الاحتياجات المتزايده .

وقد ظل الطفل المعاق و احتياجاته لفترة طويله هو مركز الاهتمام للقائمين بالإرشاد وأخصائيين الرعاية دون الاهتمام بالأسرة أو تسليط الضوء على احتياجاتها ومدى تأثر العلاقة بين الزوجين والعلاقة الأسرية بين جميع أفراد الأسرة بعدم أشياع هذه الاحتياجات وتتنوع هذه الاحتياجات من احتياجات إرشادية لرعاية الطفل , ومعرفته للتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع الطفل , و احتياجات معلوماتية لمعرفة معلومات أكثر عن طبيعة الإعاقة التي أصابت الطفل وأسبابها , واحتياجات نفسية و تربوية وتعليمية ومهنية مرتبطة بتنشئة الطفل و مستقبله .

كما أن مشاكل مواجهة الأقارب و المجتمع بإعاقة الطفل , وعدم القدرة على التنشئة الاجتماعية السليمة لأطفال الأسرة العاديين و أخيهم المعاق , تجعل الإعاقة اعاقه اجتماعية في المرتبة الأولى بالإضافة إلى معاناة بعض الأسر من المشاكل الاقتصادية ومشاكل في قلة الموارد المالية نتيجة لتأثير ظروف الإعاقة على عمل الوالدين مما يزيد من الشعور بالعجز والشقاء لدى هذه الأسر .


متطلبات شراكة الأسرة العربية في خدمة الطفل الذي لديه إعاقة

د.إبراهيم بن سعد أبونيان[*]

الهدف من هذه الورقة إعطاء معلومات وافية حول علاقة الوالدين بالمؤسسات التربوية من حيث الأهمية والمعوقات ومتطلبات الشراكة بينهما، وإنما هدفت إلى التنبيه إلى أهمية تفعليل دور الأسرة العربية في خدمة الأطفال الذين لديهم إعاقات، وضرورة تدريب الوالدين ليتمكنوا من القيام بذلك الدور بكفاءة.


العلاج النفسى لذوى صعوبات التعلم (الراشدون والموهوبون)

ا.د/ حمدان محمود فضة[*] سليمان رجب سيدأحمد[**]

تهدف هذه الورقة الى القاء الضوء على بعض الإضطرابات النفسية التى يعانى منها ذوو صعوبات التعلم – وبخاصة البالغين - ، وذلك من خلال بعض الدراسات التى تناولتها من حيث نسبة الإنتشار والذيوع، ومن حيث الدرجة التى تؤثر بها عليهم، وكذا الاساليب العلاجية المتبعة والمستخدمة فى مواجهة تلك الإضطرابات.

هل يحتاج ذوو صعوبات التعلم الى خدمات العلاج النفسى؟ أى هل ثمة اضطرابات نفسية تصيبهم كى يحتاجون على المستوى الإنفعالى الى تقديم خدمات العلاج النفسى لهم؟ ناهيك عن كون محكات التشخيص لفئة صعوبات التعلم تتضمن محك الإستبعاد والذى وفقا له يتم استبعاد من يعانون من أى اضطرابات انفعالية شديدة. ولكن حسب الباحث أن يرى الدراسات الأجنبية التى تتناول فئة البالغين ذوى صعوبات التعلم تقدم برامج تحسين جودة الحياة وارشاد ذوى صعوبات التعلم تارة، وتارة أخرى تبحث فى علاج بعض الإضطرابات النفسية التى نالت ذوى صعوبات التعلم ؛وذلك من قبيل (اضطرابات الشخصية Personality disorders القلق Anxiety والإكتئاب Depression، الفوبيا Phobia والهلع Panic والوسواس القهرى Obsessive compulsive والألكسيزيميا أى عجز التعبير عن المشاعر) مما سوف تتناوله ورقة العمل الحالية بالتفصيل.

والبالغون ذوو صعوبات التعلم لا يختلفون كثيراً فى تشخيصهم عن الأطفال ذوى صعوبات التعلم , و ليس هناك خلاف على أن صعوبات التعلم أثناء الطفولة قد تكون سببا مباشرا فى الاصابة بالإضطرابات النفسية عند البلوغ نظرا لخبرات الفشل وأساليب الأمتهان والزجر التى لاقها طوال فترة تعليمه.

لذا تستعرض هذه الورقة أسباب اصابة ذوى صعوبات التعلم بالإضطرابات النفسية وأساليب التدخل العلاجى المناسب لها. كما وتعرض الورقة البحثية أهم التوصيات والبحوث المقترحة فى ضوء استعراض الدراسات والبحوث المرتبطة بناحيتين هما:

الاضطرابات النفسية لدى ذوى صعوبات التعلم

العلاج المعرفى السلوكى لذوى صعوبات التعلم

ومن أهم البحوث المقترحة:

1- فاعلية العلاج المعرفى السلوكى في علاج الألكسيزيميا (صعوبة التعبير عن المشاعر) لدى الأطفال والراشدين ذوى صعوبات التعلم.

2-فاعلية العلاج المعرفى السلوكى في تخفيف أعراض الوسواس القهرى لدى ذوى صعوبات التعلم.


فاعلية برنامج تدريبي في تغيير اتجاهات الأطفال العاديين نحو ذوي الحاجات الخاصة في غرف المصادر

إعداد الدكتور خالد محمد الجندي[*]

هدفت هذه الدراسة إلى تطوير برنامج تدريبي لتغيير اتجاهات الأطفال العاديين نحو أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة، وزيادة المستوى المعرفي لديهم عن الأفراد المعوقين وعن الإعاقة، وزيادة تقبلهم لهم وتفاعلهم معهم.وتكونت عينة الدراسة من (60) طالباً وطالبة من الصف السادس الأساسي، موزعين على مدرستين للذكور ومدرستين للإناث من مدارس مديرية عمان الثانية التي يوجد بها غرف مصادر. وجرى تطبيق المقاييس التالية:

مقياس الاتجاهات نحو ذوي الحاجات الخاصة.-مقياس المعرفة بالإعاقة والأفراد المعوقين.

مقياس التفاعلات الاجتماعية مع الأفراد ذوي الحاجات الخاصة.-مقياس اتجاهات المعلمين نحو ذوي الحاجات الخاصة.

وبعد التوصل إلى دلالات صدق وثبات للمقاييس التي أعدها الباحث، وكذلك صدق البرنامج من خلال صدق المحتوى، تم تطبيق البرنامج التدريبي على أفراد المجموعة التجريبية.

وعولجت البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للإجابة على أسئلة الدراسة، مثل اختبار (ت)، وتحليل التغاير وكذلك استخدام الأسلوب النوعي لجمع البيانات وتحليلها.وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات طلبة المجموعة التجريبية والضابطة نحو ذوي الحاجات الخاصة لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).و أشارت النتائج أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى معرفة طلبة المجموعة التجريبية والضابطة بالإعاقة والأفراد المعوقين لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التفاعلات الاجتماعية لطلبة المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).وكل ما سبق يشير إلى نجاح البرنامج في إحداث التغيير المطلوب لدى الطلبة العاديين نحو أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة الملتحقين بغرف المصادر.

 

العلاقة بين اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد وصعوبات التعلم

دراسة تحليلية

د. سحر أحمد الخشرمي[*]

 

تهدف الدراسة الحالية إلى تقديم تصور واضح حول المظاهر التعليمية لاضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد وعلاقتها بصعوبات التعليم الأكاديمية والنمائية، ولتحقيق ذلك فقد عملت الباحثة على مراجعة بعض الأدبيات والدراسات الحديثة التي تناولت هذا الموضوع من زوايا متعددة. وقد ركزت الدراسة على تحديد الخصائص التعليمية بصورها المختلفة،والاستراتيجيات التربوية المقترحة للتعامل مع تلك الخصائص لتحسين أداء الطلاب الأكاديمي. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الصعوبات التعليمية للطلاب الذين لديهم أعراض ضعف انتباه ونشاط زائد ترتكز على جوانب رئيسة، مرتبطة بالقراءة والكتابة والاستيعاب القرائي والفهم، بالإضافة إلى مشكلات في مادة الرياضيات، وتظهر الصعوبات النمائية بشكل واضح لدى هذه الفئة من الأطفال مثل مشكلات الذاكرة والانتباه وتقدير الوقت وتحديد الأهداف والعمل على تحفيز الذات لتحقيق الأهداف. و أفادت نتائج تحليل الدراسات السابقة بأن استخدام الأدوات التعليمية المجسمة والوسائل السمعية والبصرية يؤثران بشكل كبير في تحسين التعلم لهذه الفئة ، كما أن توظيف أسلوب القصة واللعب يساهم في زيادة الانتباه للمادة العلمية، وقد أكدت النتائج أيضا على أن تدريب الذاكرة البصرية والسمعية باستخدام الألعاب التعليمية وبرامج الكمبيوتر يفيد هؤلاء الطلاب إلى حد كبير. ولحل مشكلة عدم القدرة على تقدير الوقت لدى هؤلاء الأطفال فقد اقترحت الدراسات السابقة استخدام وسائل تنظيمية لمتابعة الوقت مثل البطاقات وساعات التوقيت وتذكير الطفل بالوقت المحدد واختصار الجهد المطلوب ليتمكن الطالب من أداء المطلوب منه. وقد حثت الدراسات على أهمية تدريب المعلمين على الاستراتيجيات المناسبة لتعليم هؤلاء التلاميذ وتعديل سلوكهم، من خلال الاستراتيجيات الايجابية الفعالة كالحوافز وكلفة الاستجابة، وكذلك الاستعانة بالأقران في الفصل لتدريب الزملاء ممن لديهم ضعف انتباه ونشاط زائد.


معوقات استخدام التقنيات التعليمة الخاصة في تدريس التلاميذ المتخلفين عقلياً كما يدركها معلمو التربية الفكرية بمدينة الرياض

د. علي بن محمد بكر هوساوي[*]

يتميز هذا العصر الذي نعيشه بالتطور السريع والهائل في شتى مناحي الحياة، حيث تشهد البشرية تقدماً سريعاً متنامياً في المجالات المتعلقة بحياة الإنسان، والجانب التربوي بصفة عامة والتعليمي خاصة. وهذا ما دعا التربويين إلى إعادة النظر في طبيعة الوضع التربوي والسياسات التربوية كي تنسجم مع هذه التحولات السريعة وتواكب عصر الانفتاح المعلوماتي والعولمة والثورة التقنية.

وحيث أن استخدام التقنيات الحديثة تركز على استخدام التقنيات في التعليم وتوظيفها بشكل يجعلها جزءاً أساسياً في التعليم، وليست مجرد إضافة، والتلاميذ ذو الاحتياجات الخاصة جزء من هذه المنظومة المستهدفة بتسخير التقنيات التعليمية في تربيتهم، وهذا ما أكدنه توصيات مؤتمر التربية الخاصة العربي "الواقع والمأمول"(2005) على ضرورة تطويع التقنية الحديثة في خدمة وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات في تحقيق كثير من أهداف التربية الخاصة كعملية الدمج وتطبيق الخطة التربوية الفرديةIEP التي تتعامل مع التلميذ بشكل فردي بناء على إمكاناته وقدراته، ولن تتحقق هذه الأهداف جميعاً دون توفر عناصر مهمة كالمعلم الكفء وتوفير الوسائل التقنية الهادفة، والدعم المادي والفني، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون استخدام التقنيات في تدريس هؤلاء الأطفال.

وفي هذا الصدد، تؤكد جمعية الأطفال الغيرعاديين (CEC,2000) على أن معلمو التربية الخاصة يجب أن تتوفر لديهم المهارة في استخدام التقنيات التعليمية الخاصة، و القدرة على توفير بيئة تعليمية هادفة تسهم في بناء اتجاهات إيجابية نحو استخدام الوسائل والتقنيات التعليمية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تؤكد الجمعية على أن يقوم المعلمون بمساعدة التلاميذ على استخدام وسائل التواصل المختلفة التي تسهم في إدماج تلك الفئة بالمجتمع الخارجي.

 

 

و يوصي الباحث بما يلي:

- العمل على توفير التقنيات التعليمية الخاصة في جميع معاهد وبرامج التربية الفكرية، متع التركيز والحرص على توفي التقنيات الحديثة التي تراعي سهولة الاستخدام وفعالية الأداء.

- ضرورة تدريب معلمي التربية الفكرية على استخدام التقنيات التعليمية الخاصة، وجعلها كجزء أساسي في تحقيق أهداف الدروس المختلفة.

- ضرورة وجود اختصاصي تقنيات تعليمية خاصة في كل معهد وبرنامج.

- ضرورة تفعيل دور غرف المصادر، وإنشاء مركز مصادر تعلم في كل معهد وبرنامج تقوم بتزويد المعلمين بكل ما هو مستحدث في مجال التقنيات التعليمية ويمكن أن تقوم هذه المراكز ببرامج تدريبية وورش عمل لمعلمي التربية الفكرية0


الانتباه والادراك البصري وعلاقتهما بالتحصيل الدراسي لدى عينة من ذوي الاحتياجات السمعية الخاصة من طلاب الصف الأول والصف الثالث الابتدائي

د. محمد جعفر ثابت[*]

الهدف من الدراسة الحالية هو معرفة ما إذا كان هناك اختلاف بين المعاقين سمعياً وسليمي السمع في عمليات الانتباه والإدراك، وكذلك إلى معرفة ما إذا كان هناك اختلاف في الجوانب المذكورة عائدة إلى عامل مستوى الصف الدراسي. فقد أشارت الدراسات السابقة إلى قصور الفهم القرائي والعمليات المعرفية المرتبطة به لدى المعاقين سمعياً. وقد افترض الباحث في الدراسة الحالية بان سبب هذا القصور قد يكون عائداً إلى اختلاف عمليات الانتباه والإدراك لدى هذه الفئة من أفراد المجتمع عن سليمي السمع. وقد قام باختبار الانتباه باستخدام برنامج حاسوبي بطريقة "مهمة البحث البصري" (visual search task)، وقام بقياس الإدراك باستخدام نسخة الكترونية من "اختبار مولرلاير لقياس خطأ الإدراك". وقد تم تطبيق الاختبارات على عينة من الأطفال المعاقين سمعياً قوامها 43 طالباً من طلاب الصف الأول والصف الثالث الابتدائي، وعينة أخرى مكونة من 71 طفلاً من سليمي السمع من نفس المستويات الدراسية. وقد أيدت نتائج الدراسة فرضيات الباحث حيث وجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين وسليمي السمع لصالح الفئة الأخيرة في اختبار الانتباه، كما وجد أن درجات طلاب الصف الثالث الابتدائي كانت درجاتهم أفضل من درجات طلاب الصف الأول الابتدائي لدى كلتا المجموعتين. وبالنسبة لاختبار الإدراك فقد أيدت النتائج كذلك فرضيات الباحث حيث أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً وسليمي السمع في اختبار الإدراك وقد كانت الفروق هذه المرة في صالح الأطفال المعاقين سمعياً، حيث كانت نسبة خطأ الإدراك لديهم أقل منها لدى سليمي السمع، وكانت نسبة خطأ الإدراك لدى طلاب الصف الثالث الابتدائي أقل منها لدى طلاب الصف الأول الابتدائي لدى كلاً من فئة المعاقين سمعياً وفئة سليمي السمع. وقد قام الباحث بمناقشة النتائج في ضوء ما توصلت إليه الدراسات السابقة.


فاعلية برنامج قائم على الأنشطة اللغوية فى تنمية مهارات

التعبير الشفوي الوظيفي لذوى الاحتياجات الخاصة

د. على سعد جاب الله(*) د0 سيد محمد سنجى[**]

تستهدف هذه الدراسة تنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي باستخدام الأنشطة اللغوية لذوى الاحتياجات الخاصة بمدارس التربية الفكرية.

وقد أمكن صياغة مشكلة البحث كما يلي :

1-ما مهارات التعبير الشفوي الوظيفي المناسبة لذوى الاحتياجات الخاصة ؟

2-ما المواقف الحياتية اللازمة لهؤلاء التلاميذ للتعبير عنها لغوياً ؟

3-ما أسس البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي لديهم ؟

4-ما فعالية استخدام هذا البرنامج فى تنمية تلك المهارات ؟

وقد سارت إجراءات الدراسة فى الخطوات التالية :

-تحديد المواقف الحياتية اللازمة للتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة بمدارس التربية

الفكرية؛ لتكون مجالا للتعبير عنها شفوياً.

-تحديد مهارات التعبير الشفوي الوظيفي المناسبة لذوى الاحتياجات العقلية الخاصة

القابلين للتعلم .

-تحديد أسس بناء البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية .

-بناء البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي وقد تمثلت هذه الأنشطة في :

(-الألعاب اللغوية – أنشطة التعبير عن المواقف الحياتية المصورة – لعب الأدوار –

استخدام اللوحات المجسمة للإثراء اللغوي – أغاني الأطفال –أنشطة التعبير عن ملامح

الوجه والإشارات المناسبة ).

وأشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية فى تنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي. كما أوصت الدراسة بتطوير مناهج تعليم اللغة العربية وأساليب تعليم التعبير الشفوي باستخدام هذه الأنشطة، مع ضرورة تقويم هذه المهارات لذوي الاحتياجات الخاصة فى مواقف حياتية طبيعية.


تقدير الذات وقضية الإنجاز الفائق

قراءة جديدة فى سيكولوجية المبدع

د0 تحية محمد أحمد عبد العال[*]

تحتل الذات مكان القلب من الشخصية الإنسانية والمحور الأساسى لها، وقد اتخذت منها معظم الدراسات النفسية التى دارت حول هذه الشخصية الإنسانية محوراً لها، باعتبارها تمثل نسقاً معاشا من الخبرة، عايشته الذات خلال مراحل حياتها المختلفة، وهذا النسق الخبراتى هو

المصدر: mbadr.net/a/abohabiba/articles.htm‏
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 395 مشاهدة
نشرت فى 10 نوفمبر 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,796,336