كتبت ـ سامية أبو النصر: 659
مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة اصبحت اجهزة التكييف ضرورة من ضرورات الحياة وليس من الكماليات كما كانت منذ سنوات.. هذا بالرغم من آثارها العديدة التي قد تسبب أمراضا لمستخدميها خاصة الأطفال الصغار. <>
عن هذا الموضوع يحدثنا د. مجدي كرم الدين استاذ صحة الطفل بمعهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس, موضحا أن هناك بعض الفطريات الدقيقة التي لا تري إلا بالميكروسكوب الالكتروني وتعيش في الأتربة وفلاتر التكييفات مما يؤدي إلي الاصابة بحساسية الأنف والصدر.. كما أن الدخول المفاجئ إلي مكان مكيف, أي من الساخن إلي البارد يؤدي إلي الاصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهابات الجيوب الأنفية.
ومن الشائع ان المكان المكيف يجب الحفاظ عليه مغلقا فإذا كان أحد الأفراد مصابا بأي مرض من امراض الجهاز التنفسي العلوي فإن هذا الجو المغلق يعد مناسبا لانتقال العدوي إلي الآخرين, كما أن استخدام التكييف في أثناء النوم يسبب التهابات وأوجاعا روماتيزمية للعضلات والعظام خاصة إذا كانت درجة الحرارة منخفضة ومروحة الجهاز موجهة علي النائم. لذلك ينصح د. مجدي باتباع الآتي..
- تغيير فلتر التكييف قبل الاستخدام في كل صيف, وعدم الانتقال المفاجئ من الساخن للبارد والوقوف أو ترك باب الغرفة مفتوحا لمدة دقيقة قبل الدخول للغرفة.
- رفع درجة الحرارة قليلا عند النوم وتهدئة سرعة التكييف وعدم ضبط اتجاه الهواء علي النائم ولكن فوقه بقليل.
- الصيانة المتكررة للجهاز حتي لا يرتفع صوت الموتور ويسبب ضوضاء.
- عدم استخدام التكييف نهائيا في حالة اصابة أحد أفراد الأسرة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي.
ساحة النقاش