المقدمة (4)

الحمدُ للهِ على نحوٍ بِهِ
ثُمَّ الصلاةُ ما جرى الكلامُ
وهذهِ أرجوزةٌ فَهَيْتا
تحوِي من النَّحْوِ أهَمَّ ما أهَمّ
مع اقتباسٍ لي عن الأئمةْ

مُعْرِبُهُ نالَ الرضى مِنْ رَبِّهِ
مِنّا على النبيِّ والسلامُ
تقل عن سِتين بيتاً بَيتا
ويَنْجَلِيْ بها بإذْنِ اللهِ هَمّ
مِنْ بينِ قوسينِ تراه ثَمَّةْ

باب الكلام (6)

القولُ إن أفاد معنىً محتواهْ
أَقَلُّهُ اسمانِ كزيدٌ ذاهبُ
كلا المثالين يسمى جملةْ
فالاسمَ ميزه بجرٍ وندا
والفعلَ ميزه بلم والتاءِ
والحرفَ ميزه بكونه خلا

فهو الكلام عند معشر النحاةْ
واسمٌ وفعلٌ نحوُ فاز التائبُ
وفيهما الحرف يكون فضلةْ
وجَعْلِهِ معرفاً أو مسندا
والسين والنون وقد والياء
من العلامات كهلْ أو كعلى

باب الإعراب (12)

(الاعراب تغيير أواخر الكَلِمْ
فـ(المعربُ اسمٌ لا يضاهي الحرفا
رفعاً ونصباً أُعْرِبَا ويُعربانْ
بضمةٍ ففتحةٍ للأولَينْ
وارفعْ بواوٍ جمع تصحيحٍ ذَكَرْ
ومثلُهُ في الرفعِ والجرِّ أُلِفْ
والألف ارفعاً بها ما ثُنِّيا
(ونحو هنداتٍ لنصبِهِ انكسَرْ
والخمسة الأفعالُ رفعها بنونْ
(وأي فعلٍ آخرٌ منه ألِفْ
والرفعُ في جميعِها مقدّرُ
والرفعُ في منقوص الاسما قُدِّرا

لعاملٍ) وذاك في البنا عُدِمْ
وفعلٌ امتاز بِلَمْ كيخفى)
أيضاً بجرِّ أولٍ وجزمِ ثانْ
وكسرةٍ ثم سكونٍ بعد ذينْ
واجعلْهُ باليا إن أتى نصبٌ وجَرّ
خمسةُ الاسماءِ وتنصبْ بالألِفْ
ونصبُهُ وجرُّه اجعلْهُ بيا
وغيرُ مصروفٍ بفتحةٍ يُجَرّ)
والنونَ في نصبٍ وجزمٍ يحذفونْ
أو واوٌ أو ياءٌ) ففي الجزمِ حُذِفْ
ونصبُ ذي الألِفِ أيضاً قدّروا
والجرُّ والجميعُ فيما قُصِرا

العُمَدُ والنواسخ (11)

المبتدا مرتفعٌ والخبرُ
فالمبتدا اسمٌ دائماً ثمّ إليهْ
والخبرُ الحكمُ الذي قد أُسنِدا
والفاعلُ اسمٌ مسندٌ إليهِ
ففاعلٌ زيدٌ إذا قلتَ بدا
والفعلُ إن فاعلُهُ مجهولُ
وسيّدٌ في كان زيدٌ سيّدا
وأعطِ بات صار ما لكان مرّ
وسيّدٌ في إنّ زيداً سيّدُ
وأعطِ أنّ ما لِإنّ مِنْ عملْ
وانصبهما في ظنّ زيداً سيّدا

كاللهُ ربُّنا ونحنُ نشكُرُ
يُسندُ أو يُقالُ محكومٌ عليهْ
وجاء جملةً وجاء مفردا
وفعلُهُ مقدّمٌ عليهِ
زيدٌ وإن عكستَ زيدٌ مبتدا
فذو نيابةٍ له المفعولُ
خبرُ كانَ واسمها ذو الابتدا
وليس أمسى ظل مع سبعٍ أُخَرْ
مرتفعٌ ويُنْصَبُ الْمُسَوّدُ
كذا كأنّ ليتَ لكنّ لعلّ
ونحوُ ظنّ مثلُها فيما بدا

المنصوبات (6)

شربتُ ماءً ماءٌ المفعولُ بِهْ
والظرفُ وقتٌ أو مكانٌ نُصِبا
والمصدرَ انْصِبْهُ كَقُمْ قِياما
وانصبْهُ مفعولاً لَهُ إنْ علَّةْ
والحالُ وصْفٌ هيئةً قد أَعَرَبا
ونحوُهُ التمييزُ لكنْ جَمُدا

وناب في يُشربُ ما عنْ شارِبِهْ
كقامَ ليلةً وقامَ جانِبا
ونَحْوُهُ مِنْ مَلَكٍ سَلاما
جاءَ كَلِلّهِ اجْتَهِدْ شُكْراً لَهْ
مُنَكّرٌ كجِئْتُ زيداً راكِبا
كَشِبْرٍ ارْضاً وأجَلَّ مَحْتِدا

المجرورات (3)

يُجَرُّ بالحرفِ وبالإضافةْ
والحرفُ باءٌ وإلى ومِنْ وفيْ
ومِنْ مُضافٍ أَسْقِطِ التنوينا

كانْعِمْ ببيتِ ابنِ أبي قُحافةْ
ونحوُها وأحْرُفٌ لِلْحَلِفِ
والنّونَ كابْنَيْهِ وطُورِ سِينا

التوابع (4)

(يتبعُ في الإعرابِ الاسماءَ الأوَلْ
فالنعتُ في بُشِّرَ بالإبنِ الحليمْ
ونحوُه التوكيدُ مثلُ قولِهمْ
والعطفُ بالحروفِ نحوُ جِئْ أبا

نعتٌ وتوكيدٌ وعطفٌ وبدلْ)
وابنٍ عليمٍ الحليمُ والعليمْ
مُرَّ بِهِمْ جميعِهِمْ أو كلِّهِمْ
زيدٍ وزيداً ثُمَّ جانِبْ مَنْ أبَى

النداء (2)

يُبنى المنادى المفردُ المعَرَّفُ
وانصِبْهُ إنْ مضافاً أوْ مُنَكَّراً

على الذي في الرفعِ قبلُ يُعرفُ
كيا رفيقَ الدربِ أو يا سائرا

العدد (4)

العشرُ دون التا إلى الثلاثِ
والعشرُ إن ركبتها فطابقا
مميزٌ ما بين عشرٍ ومائةْ
وغيرُه جُرَّ وليسَ مفردا

خُصّتْ بمعدودٍ من الإناثِ
وواحداً واثنينِ طابقْ مطلقا
يُنصبُ مفرداً كعشرينَ فئةْ
إلا مبينٌ مائة فصاعدا

إعراب الفعل المضارع (7)

(ويُرْفَعُ المضارعُ المجرّدُ
وانْصِبْ بِلَنْ وأَنْ وباللامِ الْمُفيدْ
والواوِ والفا بعدَ نفيٍ أو طَلَبْ
وإنْ خلا مِنْ واوٍ أو فاءٍ جُزِمْ
واجْزِمْهُ باللام ولا إنْ طَلَبا
واجزِمْ بإنْ نحوَ حديثِ إنْ يُرِدْ

من نَصبٍ أو جزْمٍ) كأنتَ تَسْعَدُ
كيْ وهْيَ في الآياتِ مِنْ بعدِ يُريدْ
كاطْلُبْ ولا تَكْسَلْ فتَتْرُكَ الطلبْ
كغيرِ موضعٍ بِهِ يغفِرْ لَكُمْ
ولم ولما ولماضٍ قَلَبا
وثَمّ غيرُ إنْ كمَنْ يَعْمَلْ يَجِدْ 

المصدر: المؤلف: سعيد بن محمد المري

التحميلات المرفقة

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 110/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 1006 مشاهدة
نشرت فى 15 مايو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,596,030