دراسة توضح علاقة اللحوم المصنعة بخطر إصابة النساء بسرطان الثدي
الأربعاء 09-06-2021 05:57 | كتب: وكالات | 0 Tweet سرطان الثدي - صورة أرشيفية تصوير : آخروناشترك لتصلك أهم الأخبار
أشارت أدلة جديدة إلى أن الأنظمة الغذائية المليئة باللحوم المصنعة، والزبدة، والأطعمة المقلية، والحلويات السكرية، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أخبار متعلقة
-
«كايرو نايل فالي» يقدم خدمة الكشف المبكر لسرطان الثدى بمنطقة البراجيل وإمبابة
-
«مكافحة سرطان الثدي» تحتفل باليوم العالمي للمرأة مع نزيلات الفنادق بشرم الشيخ
-
أكلات تقى من الإصابة بسرطان الثدى.. «الفول والبروكلى»
وخلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية، هذا الأسبوع، أشارت النتائج أن النساء اللواتي تناولن المزيد من هذه الأطعمة الالتهابية، كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 12%.
ونظر باحثون من المعهد الكتالوني للأورام، ومنظمة الصحة العالمية، وإمبريال كوليدج في لندن بيانات لأكثر من ثلاثمائة ألف إمراة شاركن في دراسة أوروبية حول التغذية ومخاطر الإصابة بالسرطان على مدى 14 عاما من المتابعة، ووجدوا أن الأطعمة التي تسبب الالتهاب، وهي استجابة للتوتر في الجسم، مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، تم ربط الأنظمة الغذائية التي تحتوي على المزيد من الأطعمة والمنتجات الكاملة بانخفاض المخاطر.
وحدد الباحثون النظام الغذائي النموذجي للمشاركين من خلال مطالبتهم بملء استبيانات تكرار الطعام لمدة عام. ثم قاموا بعد ذلك بتصنيف مدى التهابات النظام الغذائي بناء على عدد مرات احتوائه على أطعمة معينة.
وتسبب الأطعمة الالتهابية ضغوطا على الجسم من خلال تحفيز استجابة الجهاز المناعي لمحاربة تلف الخلايا المحتمل، وفقا لمؤسسة «مايو كلينك»، وإذا استمر هذا مع مرور الوقت، فقد يؤدي إلى حالة تعرف باسم الالتهاب المزمن، والتي يمكن أن تسبب إجهادا للجسم وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض والأعراض.
وتساعد الأطعمة المضادة للالتهابات في منع تلف الخلايا من خلال توفير العناصر الغذائية التي يمكن للجسم استخدامها لحماية وإصلاح نفسه. وتشمل هذه الفيتامينات والمعادن والألياف، ولكن أيضا العناصر الغذائية النباتية التي تسمى البوليفينول، والفواكة والخضروات والبقوليات والقهوة والشاي، كلها مصادر غنية بالعناصر الغذائية وتعتبر مضادة للالتهابات.
وتشير الدلائل إلى أن هذه الأطعمة تساعد في الضغط على الجسم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان.
ووفقا لكارلوتا كاسترو إسبين، مؤلفة الدراسة وزميلة ما قبل الدكتوراه في المعهد الكاتالوني للأورام، ومعهد بيلفيتج للأبحاث الطبية الحيوية في برشلونة، إسبانيا، قالت إنه يستهلك الناس طعاما وليس مغذيات، وبالتالي فإن فحص الأنماط الغذائية العامة، بدلا من المكونات الفردية للوجبات الغذائية، يمكن أن يؤدي إلى استنتاجات أكثر دقة عند تحليل الارتباطات بنتائج صحية مثل سرطان الثدي«.
ساحة النقاش