3 دقائق و20 ثانية تقرب الأرض من النهاية.. «مش باقي كتير»

AddThis Sharing ButtonsShare to Facebook

Share to TwitterShare to المزيد

08:10 م | الجمعة 05 فبراير 2021

نهاية كوكب الأرض قادمة

كتب: لمياء محمود

أخبار متعلقة

علماء يحذرون: الشمس تحتضر وتهدد بحرق كوكب الأرض.. نهاية العالم قربت

«اليوم بيقل».. كيف يؤثر نقصان عدد ساعاته على كوكب الأرض؟

اقتربنا من الشمس.. كوكب الأرض يتجه لأقرب نقطة إلى «الحضيض»

العالم يقترب من كارثة.. كل ما تريد معرفته عن ساعة يوم القيامة

«200 ثانية» أي ثلاث دقائق و20 ثانية تحديدا، هي كل ما يفصل الأرض عن النهاية بعد معاناة كبيرة عاشت فيها بأوبئة وتلوث مناخي واحتباس حراري وتهديدات حروب نووية بالإضافة إلى صراعات لا تنتهي ووفيات قدرت بأكثر من 2 مليون مرتبطة بكوفيد 19 فقط بخلاف الوفيات الأخرى الناتجة عن الأمراض المزمنة والفيروسات والقتالات.

وبسبب التهديدات المستمرة التي تواجهها الكرة الأرضية، أعلن علماء يوم الأربعاء 27 يناير الماضي، أن النهاية أصبحت وشيكة نتيجة لتلك التهديدات التي تحاصر الأرض من كل جهة وكلها كارثية من صنع البشر الذين يتفننون في فناء الكوكب بكل الطرق.

وقال مجلس علماء الذرة المسئول عن ساعة القيامة إنه تم تحريك عقاربها 100 ثانية نحو منتصف الليل، وهو نفس الوقت الذي تم تقديمه للسعاة في العام الماضي، ليصبح مجموع الوقت الذي تم تقديمة خلال عامي 2020 و2021 هو 200 ثانية، كإنذار على الدمار الوشيك، وفقا للموقع الرسمي لنشرة ساعة القيامة.

وذكر العلماء في بيان صحفي، أن البشرية تستمر في المعاناة مع انتشار جائحة «COVID-19» في جميع أنحاء العالم، ففي عام 2020 وحده، قتل هذا المرض الجديد 1.7 مليون شخص وأصاب ما لا يقل عن 70 مليون آخرين.

ماهي ساعة القيامة

وساعة القيامة المعروف عنها أنها مراجعة سنوية تكشف مدى اقتراب «نوعنا» من الانقراض، أي من نهاية العالم النووي وتغير المناخ بسبب البشر.

فيروس كورونا وتأثيره على الأرض 

وكشف الوباء عن مدى قدرة الدول غير المستعدة وغير الراغبة والنظام الدولي على التعامل مع حالات الطوارئ العالمية بشكل صحيح، «الوباء مثال حي على أن الحكومات الوطنية والمنظمات الدولية غير مستعدة لإدارة الأسلحة النووية وتغير المناخ، التي تشكل حاليًا تهديدات وجودية للبشرية، أو الأخطار الأخرى- بما في ذلك الأوبئة الأكثر فتكًا وحروب الجيل القادم، التي يمكن أن تهدد الحضارة في المستقبل القريب».

الحروب النووية 

كما أدى تسريع البرامج النووية في العديد من البلدان إلى نقل العالم إلى منطقة أقل استقرارًا، ويمكن التحكم فيها في العام الماضي، وقد يؤدي تطوير مركبات انزلاقية تفوق سرعة الصوت، ودفاعات الصواريخ الباليستية، وأنظمة توصيل الأسلحة التي يمكنها استخدام الرؤوس الحربية التقليدية أو النووية بمرونة إلى زيادة احتمالية سوء التقدير في أوقات التوتر، وفق البيان.

تغيير المناخ الكارثي 

وحذر العلماء من أن احتمالية تعثر العالم في حرب نووية، وهي الخطر الدائم على مدى السنوات الـ75 الماضية، زادت في عام 2020، في ظل فشل عالمي خطير للغاية في معالجة التهديدات الوجودية، ما زاد من احتمال وقوع كارثة، بالإضافة إلى  فشل الحكومات في معالجة تغيير المناخ بشكل كافٍ، وأدى التباطؤ الاقتصادي المرتبط بالوباء إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسبب الاحتباس الحراري.

وتعد حرائق الغابات الهائلة والأعاصير الكارثية لعام 2020 هي أمثلة للدمار الكبير الذي سيزداد فقط إذا لم تكثف الحكومات جهودها بشكل كبير وسريع لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2021 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,597,893