دراسة: الأشخاص الذين يعانون من سمات فرط النشاط أكثر عرضة للأرق

AddThis Sharing ButtonsShare to Facebook

Share to TwitterShare to المزيد

11:29 ص | الأحد 20 ديسمبر 2020

دراسة: الأشخاص الذين يعانون من سمات فرط النشاط أكثر عرضة للأرق

كتب: أ ش أ

أخبار متعلقة

دراسة حديثة تحسم الجدل: 40% من السعادة تكمن في جينات الشخص

دراسة حديثة تطالب المواقع الرياضية بأداء دور الرقيب في الأزمات لحلها

دراسة حديثة: لون العين وسيلة لتحديد الأمراض

دراسة: 50 عقارا لأغراض طبية مختلفة قد تحارب السرطان

يظل البحث مستمرا والدراسات قائمة لكشف سمات العديد من الأمراض أو الأصابات، لعل بينهم ما كشفته دراسة طبية سويدية المنشأ، حول أن الأشخاص المعانين من سمات مرتفعة لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) والمستوفي معايير التشخيص، أقل قدرة على أداء المهام المنطوية على تنظيم الانتباه أو التحكم العاطفي بعد ليلة بلا نوم، مقارنة بالأشخاص المسجلين سمات منخفضة لنفس الاضطراب. 

تفاصيل الدراسة السويدية 

وعليه في تفاصيل الدراسة، أكد الباحثون أن سبب هذا التباين سؤال بحث لم يتم حله لفترة طويلة؛ ليحقق باحثو معهد كارولينسكا فى كيفية تأثير الحرمان من النوم على وظائفنا التنفيذية، أى العمليات المعرفية المركزية التى تحكم أفكارنا وأفعالنا، فضلا عن تأكدهم مما إذا كان الأشخاص المصابون بميول لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) أكثر حساسية للأرق. 

ونتيجة لذلك فإنهم يعانون من إعاقات وظيفية أكثر حدة، حيث يتميز اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بعدم الانتباه والاندفاع وفرط النشاط، لكن تختلف الأعراض من شخص لآخر وغالبا ما تشمل أيضا عدم الإستقرار العاطفى.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الأبحاث  التى أجراها معهد كارولينسكا فى دولة السويد ، والمنشوربعدد ديسمبر الجاري من مجلة «علم الأعصاب الإدراكي»، فى الوقت الذى يمكن لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أن يتسبب فى ضعف إدراكى متعدد، إلا هناك تباينًا فرديًا كبيرًا في الحساسية لتأثيرات الأرق.

وتضمنت الدراسة المقامة في السويد نحو 180 مشاركًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 17 و 45 عامًا دون تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه. 

وقد تم تقييم الميول نحو عدم الإنتباه وعدم الإستقرار العاطفى على مقياس«براون» لاضطراب نقص الانتباه (B-ADD)، كما تم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين، واحدة سُمح لها بالنوم بشكل طبيعي والأخرى حُرمت من النوم لليلة واحدة، ثم طُلب منهم إجراء اختبار يقيس الوظائف التنفيذية والتحكم العاطفي في اليوم التالي. 

وكان المشاركون الذين أظهروا مشاكل يومية أكثر مع عدم الاستقرار العاطفي يعانون من مشاكل أكبر مع المهمة المعرفية المنطوية على التنظيم العاطفي، وأولئك الذين لديهم المزيد من أعراض عدم الانتباه اليومية لديها مشاكل أكبر مع المهمة المعرفية غير العاطفية.

رأي طبيب نفسي بالدراسة 

وقال الدكتور بريدراج بيتروفيك، استشارى وأستاذ مساعد الطب النفسى فى قسم الطب السريري في معهد كارولينسكا: «يمكنك القول إن العديد من الأشخاص يعانون من أعراض شبه إكلينيكية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ولكن يتم التشخيص فقط عندما تصبح الأعراض بارزة لدرجة أنها تتداخل مع حياتنا اليومية».

وتابع  الدكتور  بتروفيتك: «أحد أسباب أهمية هذه النتائج هو أننا نعلم أن الشباب ينامون أقل بكثير مما كانوا عليه قبل عشر سنوات فقط»، مضيفا أن إذا كان الشباب المصابون بسمات ( ADHD ) العالية يحصلون بانتظام على القليل من النوم بانتظام ، فإن أداءهم الإدراكي أسوأ، والأكثر من ذلك ، قد تنتهي أعراضهم بمستوى مهم سريريًا.

وفصل الباحثون نتائجهم؛ إذ وجدوا أن المجموعة المحرومة من النوم أظهرت أداءً أسوأ في المهام التجريبية، بالإضافة إلى ذلك كان الأشخاص المصابون بسمات ADHD العالية أكثر عرضة للحرمان من النوم وأظهروا ضعفًا أكبر من أولئك الذين لديهم سمات ADHD  منخفضة.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 20 ديسمبر 2020 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,598,125