أسرار الدفن والتحنيط عند الفراعنة في الكشف الأثري الجديد بسقارة | صور

9-11-2020 | 18:22

الكشف الأثرى لمقبرة فى سقارة

 

محمود الدسوقي

<a href='http://advm.ahram.org.eg/www/delivery/ck.php?n=ade6fdff&cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE' target='_blank'> <img src='http://advm.ahram.org.eg/www/delivery/avw.php?zoneid=19&cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE&n=ade6fdff' border='0' alt='' /></a>

قال الأثري محمد حسن جابر، إن الأواني الكانوبية في كشف سقارة الجديد ، تظهر رسوم أسطورة أولاد حورس ، وهم يقومون بالحفاظ على أحشاء الميت، كما نشاهده في غطاءات الأواني الكانوبية المختصة بحفظ أحشاء الميت، في مقبرة توت عنخ آمون، وغيرها من المقابر الأثرية المكتشفة.

<a href='http://advm.ahram.org.eg/www/delivery/ck.php?n=a8459d5c&cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE' target='_blank'><img src='http://advm.ahram.org.eg/www/delivery/avw.php?zoneid=20&cb=INSERT_RANDOM_NUMBER_HERE&n=a8459d5c' border='0' alt='' /></a>
وأضاف حسن جابر في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أنه حسب الاعتقادات الفرعونية القديمة، فإن أبناء حورس الأربعة يتولون الحفاظ على أعضاء الميت وجسمه من التحلل حتى يوم البعث، وهم أربعة يمثلون الاتجاهات الأربعة، الشرق، والغرب، والشمال، والجنوب، وكانت أسماؤهم تكتب على التابوت، كما كانت ترسم هيئتهم على الأواني الكانوبية لحفظ الأحشاء، كما كان معمولا به حسب الاعتقادات الفرعونية القديمة.

فى كتاب "المومياوات المصرية من الموت للخلود"، تأليف روجيه ليتشبنرج ،وفرنسواز دونان، يستعرض المؤلفان الطرق المصرية في حماية الأجساد من التحلل ، حيث تطورت طرق الدفن عند المصريين، ففي عصر ماقبل الأسرات كانت الرأس تتجه ناحية الجنوب والوجه ناحية الغروب، وكانت تتدثر بجلد في وضعية الانثناء الكامل وليس التمدد في تابوت.

وكشف الكتاب أن الحضارة المصرية تدين لحضارة نقادة بقنا بصعيد مصر، هؤلاء الأقوام القادمون من ناحية الصحراء، والذين كانوا يمتهنون حرفة الزراعة والصيد في عصور ماقبل الأسرات، وتظهر الحفريات التى أجراها بتري في نقادة الكثير من التفاصيل، أما في حضارة البداري فقد أخذت تجهيزات للموتى أشكالا جديدة ، وبدأت تظهر تماثيل الطين المحروق، قبل أن نصل إلي مصاطب أبيدوس، للوصول إلي الشكل الذي نعرفه في الأسرات الفرعونية، وبمرور الوقت استخدم المصريون تقنيات أكثر دقة للحفاظ علي الجسد، حتى وصلت إلي عصر الإتقان في الدولة الحديثة.

يقول محمد حسن جابر، إن الأثريين يؤكدون أن التطورات التى شهدتها طرق الدفن كانت كثيرة، في ظل الرغبة في حماية الأجساد من اللصوص ومن حيوانات الصحراء، تلك الأسباب هي التى دفعت المصريين إلي اختراع الهياكل، كما نشأت فكرة استخدام الدهانات والأعشاب الطبية مثل الراتنج وحمام النطرون واستخراج الأحشاء الكانوبية ولف الجثمان باللفائف، قبل الوصول إلي الإتقان الكامل في طرق التحنيط التى مازالت تبهر العالم.

يذكر أن الكشف الأثري الجديد الذي تم الإعلان عنه مساء أمس الأحد، أظهر الأوانى الكانوبية التى بها رسومات ل أولاد حورس ، والتقط الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى لوزارة الآثار صورة شخصية داخل منطقة الكشف الأثري ب سقارة ، ممسكا بالأواني الكانوبية وتم عرضهاعلى صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الدكتور مصطفى وزيري أمين المجلس الأعلي للآثار ، إنه خلال أيام قليلة سيتم الإعلان رسمياً عن أكبر كشف أثري سيشهده العالم في منطقة سقارة ، الكشف عبارة عن آبار دفن جديدة بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي.

وأوضح مصطفى وزيري أنه تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.


أحد التوابيت فى المقبرة المكتشفة ب سقارة


الدكتور مصطفى وزيري أمين المجلس الأعلي للآثار مع الإكتشافات فى سقارة

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 100 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2020 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,822,881