توقعت وزارة الصحة اليابانية تراجع تعداد سكان البلاد بشكل قياسي، يصل إلى 212 ألف نسمة خلال عام 2012 .
ونقلت وكالة “كيودو” اليابانية للأنباء عن تقديرات أولية للوزارة أنه يعتقد أن عدد المواليد خلال عام 2012 تراجع بنحو 18 ألف مولود مقابل عام 2011، ليصل إلى مليون و33 ألف مولود فقط خلال العام.
وقدرت الوزارة عدد الوفيات خلال العام المنصرم بنحو مليون و245 ألف شخص.
ومن ثم فإن التراجع في تعداد السكان، والذي يحسب بطرح عدد الوفيات من عدد المواليد، يقدر بنحو 212 ألف نسمة، وهو ما يزيد على التراجع في عام 2011 والذي بلغ، وللمرة الأولى في اليابان، 200 ألف نسمة.
وبالنظر لتوقعات المعهد الوطني لأبحاث السكان والأمن الاجتماعي بتراجع تعداد سكان اليابان إلى 86 مليونا و740 ألف نسمة بحلول عام 2060، قال مسؤول بوزارة الصحة إن وتيرة تراجع تعداد السكان ستسرع بسبب تراجع أعداد الشباب.
ويشهد تعداد سكان اليابان تراجعا منذ عام 2005 رغم ارتفاعه بشكل طفيف في عام 2006، ولكن الوفيات تجاوزت المواليد مجددا عام2007 واستمرت في ذلك حتى الآن. وذكرت “كيودو” أنه بناء على مقارنة للبيانات منذ عام 1947، شهد عام 2012 ثاني أعلى معدل وفيات بعد عام 2011، الذي شهد زلزالا مدمرا وأمواج مد عاتية (تسونامي) في شمال شرق البلاد ما أسفر أيضا عن كارثة نووية. وبلغ عدد الوفيات مليونا و253 ألفا و66 شخص في عام 2011.
وبحسب الإحصائيات، يقدر تعداد سكان اليابان حتى الأول من أكتوبر الماضي بـ125 مليونا و95 ألف نسمة.
ساحة النقاش