هل من الممكن مثلًا أن يجد الإنسان مثواه الأخير على القمر؟ هذا هو بالضبط ما يقوم به الألماني مانفريد آل ليسنج، من مدينة ايزلكامب بولاية شمال الراين فيستفاليا غرب ألمانيا، منذ 15 عاماً كوسيط بين شركة سيليستيس المتخصصة في دفن رماد الجثامين في الفضاء. ويقول ليسنج إن شركته هي الوحيدة في العالم، التي تتيح هذه الفرصة للراغبين في دفن رماد جثامينهم في الفضاء الكوني.

ويتركز دور ليسنج في التوسط بين الشركة الأميركية ومؤسسات دفن الموتى في ألمانيا “حيث يتم وضع جزء رمزي من رماد الجثمان بعد حرقه في وعاء خاص، أما بقية الجثمان، فيتم دفنه على الأرض أو نثره في البحر، ثم يتم وضع هذا الوعاء في كبسولة الرماد في مدار قريب من الأرض، من خلال صاروخ يحمل أقماراً صناعية للفضاء، وبعد فترة من الزمن تعود هذه الكبسولة للغلاف الجوي للأرض، ثم تحترق وتبدو وكأنها نيزك في السماء”.

المصدر: (د ب أ)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 2 يناير 2013 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,305,562