يجيب عنها المركز الرسمي للإفتاء في الدولة

احتساب الزكاة

◆ ما هي زكاة تربية الدواجن وإنتاج البيض والمتاجرة بالزروع والثمار المتنوعة ؟

 

◆◆ النشاط التجاري المتعلق بتربية الدواجن وإنتاج البيض أو المتاجرة في المزروعات التي لا زكاة في عينها، هذه الأنشطة كلها تجب فيها الزكاة على نظام زكاة عروض التجارة بشرط حولان الحول وبلوغ المال للنصاب، ويتم حساب المال الذي سيزكيه المالك بالطريقة التالية:

 

الأصول الثابتة من مباني الإدارة ونحوها وسيارات العمل والآلات المستخدمة في الإنتاج كل ذلك لا زكاة فيه وتختصم ولا تحسب.الموجودات الزكوية تحسب يوم وجوب الزكاة على النحو التالي:

النقد الموجود في الصندوق فعلاً - النقد الموجود في الحسابات البنكية فعلاً- قيمة المواد الموجودة في المستودعات أو الدجاج الموجود في المدجنة مثلا. الديون الجيدة (القوية والموثقة).

تحسب الالتزامات التي ستخصم قبل حساب الزكاة على النحو التالي:

الديون التي على المالك والتي لا توجد أصول ثابتة تقابلها كالعقارات وكذلك رواتب العمال المستحقة سابقاً. احسب الالتزامات المالية ثم اطرحها من مبلغ الموجودات الزكوية، والمبلغ الذي ستحصل عليه إن كان يساوي النصاب أو يزيد فعليك أن تخرج زكاته 2.5%، ومقدار النصاب هو ما يساوي قيمة 85 غرام من الذهب. أما إذا كان الاستثمار هو من طرف شركة أسهم فيجوز للملاك توكيل مدير الشركة على إخراج زكاتها وإلا طلبوا منه تقدير قيمة الأسهم حتى يتم إخراج زكاتها من طرف أصحابها حسب شروط الزكاة.

الدعاء

ما هو دعاء الوسيلة، وهل ورد في الأحاديث النبوية؟

دعاء الوسيلة هو الوارد في الحديث الذي رواه البخاري عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”من قال حين يسمع النداء: “اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة والصلاة القائمة، آتِ محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة.

التشاؤم

◆ حصلت لي حوادث، وفي كل مرة أنجو بدون أضرار، فهل يجب علي أن أبيع السيارة لعين أصابتها وهل هذا تنبيه لتقصير وذنوب من جانبي؟

◆◆ واصلي تحصين نفسك وسيارتك بأذكار الصباح والمساء وبالدعاء وبما تيسر من الصدقة يوميا، وخذي بكل الأسباب التي تمنع من وقوع الحوادث كالتركيز والانتباه أثناء القيادة وعدم تجاوز السرعة المحددة وغير ذلك من قواعد السير.

ولا داعي لبيع السيارة تشاؤما بها، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا طيرة، وخيرها الفأل، قالوا: وما الفأل؟ قال: الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم”. وقال العلامة ابن عبد البر رحمه الله في كتابه التمهيد: (ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن التطير وقال لا طيرة وذلك أنهم كانوا في الجاهلية يتطيرون فنهاهم عن ذلك وأمرهم بالتوكل على الله لأنه لا شيء في حكمه إلا ما شاء ولا يعلم الغيب غيره).

تربية الأبناء

◆ ما واجبنا كآباء وأمهات تجاه أبنائنا؟ وكيف نغرس فيهم حب الإسلام والمواظبة على أركانه الخمسة؟

◆◆ واجب الآباء نحو أبنائهم هو حسن التربية البدنية والعلمية بما يضمن تأهيل الأطفال للالتزام بدينهم وجعلهم عناصر صالحة لخدمة مجتمعهم وأمتهم، ومن أبرز ما يعين على ذلك:

القدوة الحسنة فإنها الأقوى تأثيرا بحيث يرى الطفل والديه صادقين محسنين ملتزمين بأركان الإسلام وبآدابه. متابعة الجهد التعليمي المنهجي مع الحرص على تحفيظ ما تيسر من القرآن. تنشئة الأبناء على حب الأنبياء والصالحين وعلى التحلي بمكارم الأخلاق، وذلك بالأسلوب القصصي المناسب لعمر الطفل.

إشعار الأبناء بالحب والاحترام والثقة، مع الحذر من (الدلع) الزائد الذي قد يفقد الولد المبادرة والشجاعة في المستقبل. التحلي بالصبر والرفق، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالرفق في كل الأمور، ففي صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله يحب الرفق في الأمر كله...”. الحذر من التشهير عند النصح، ففي القرآن الكريم نجد نبي الله يعقوب عليه السلام ينصح ابنه يوسف لوحده ويخاطبه خطاب تودد فيقول له: «قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين» [يوسف:5].

الالتزام بتقوى الله و كثرة الدعاء للأبناء.

والذي لا شك فيه هو أن الأولاد هم الامتداد الطبيعي للأسرة فحسن تربيتهم وحسن تعليمهم ذخر لآبائهم ولمجتمعهم، ومما ينفع الإنسان بعد موته ولد صالح يدعو له، لذلك فإنه من الخطأ التشدد معهم وتعنيفهم أمام الناس، فإن ذلك قد يكون له تأثير سلبي على مستقبلهم.

فسخ الخطبة

◆ تم فسخ خطوبة أختي الصغيرة، فهل هناك دعاء يزيل الله عنها به هذا الغم؟

◆◆ ليست هنالك أدعية خاصة بفسخ الخطبة، وعلى أختك أن تكثر من أدعية صلاح الأحوال، ومن تلك الأدعية:

ما في المستدرك على الصحيحين للحاكم: “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”. ما في صحيح ابن حبان: “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن سهلا إذا شئت”. ما في صحيح البخاري: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال”. الإكثار من : “لا حول ولا قوة إلا بالله”. ما في مسند الإمام أحمد: “اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان”. وعليك أن تقنعي أختك بأن الخير في ما اختاره الله وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.

دخول المسجد

◆ ما الدعاء الصحيح الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الدخول والخروج من المسجد؟

عددت أدعية دخول المسجد والخروج منه، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه الأذكار: (يستحب أن يقول: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم الحمد لله، اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يقول: بسم الله، ويقدم رجله اليمنى في الدخول، ويقدم اليسرى في الخروج، ويقول جميع ما ذكرناه إلا أنه يقول: “أبواب فضلك”، بدل “رحمتك”. روينا عن أبي حميد أو أبي أسيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك” رواه مسلم في “صحيحه” وأبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم بأسانيد صحيحة، وليس في رواية مسلم: “فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم”. وهو في رواية الباقين. وروينا فيه عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “...أن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد تداعت جنود إبليس، وأجلبت واجتمعت كما تجتمع النحل على يعسوبها، فإذا قام أحدكم على باب المسجد فليقل: اللهم إني أعوذ بك من إبليس وجنوده، فإنه إذا قالها لم يضره” - رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة - اليعسوب: ذكر النحل، وقيل: أميرها).

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 91 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,305,581