علاء زلزلي

عماد ملاح - بدأ الفنان علاء زلزلي في إحدى حفلات الزفاف، عندما طلب منه بعض الأصدقاء، أن يغني أغنية «تحت ارزك يا لبنان» و«يا بوعقال وكوفيه»، ومنذ ذلك اليوم قدم له أحد متعهدي الحفلات عرضاً للسفر إلى أفريقيا، ليغني للجالية اللبنانية والعربية في أبيدجان وليبيريا ونيجيريا، ومن هناك كانت نقطة البداية.

وفال زلزلي: بعد رواج وتشجيع متواضعين، بدأت افكر بالسير في طريق الفن، وبعد عودتي إلى الوطن بفترة، أعددت الألبوم الأول و حمل اسم «طريق القدر»، وكان يحوي سبع أغنيات وبيع منه في ذلك الوقت، ما يقارب الخمسة آلاف شريط في الجنوب وحده، وخلال يومين فقط.

وحول هذه الولادة الفنية لعلاء زلزلي، قال لـ«الاتحاد»: هذه كانت البداية التي أهلتني لأن أكون يومها من نجوم الشباب على الساحة الفنية في لبنان، أما عن المسيرة الفنية والغنائية قبل وبعد الشهرة، فقال: ولدت في منطقة برج حمود، ودرست في مدارس بيروت، وحصلت على شهادة البكالوريا، وبعد ذلك درست في «الكونسرفاتوار» الموشحات وتعلمت على العزف وعلى العود، وكانت والدتي أول من شجعتني للسير في طريق الغناء.

 

وعن المصاعب والعقبات التي واجهته، أضاف: رغم انطلاقتي السريعة، إلاّ أن المسيرة الفنية كانت دونها مصاعب ومتاعب، إلى جانب الإشاعات التي كانت تحاول النيل مني وتحطيمي ولكن بفضل إرادتي وثباتي واصلت طريقي في عالم الغناء بكل تصميم وعزيمة، فقدمت باقة من الأغاني التي نالت إعجاب الجمهور.

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 8 ديسمبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,305,853