أوضحت الفنانة اللبنانية كارول صقر أنه عندما يقدم الفنان على إعادة أداء الأغنيات القديمة بشكل جديد، لايعني ذلك أنه مفلس فنياً على صعيد الكلمات والألحان، بل هو حنين من وقت إلى آخر إلى زمن الفن الجميل الذي يعيد إلينا ذكريات ربما قد نسيناها، وأن تجديد الأغنيات القديمة بديل عن إطلاق أغنية منفردة أو عمل ألبوم غنائي كامل لما يتطلبه من مبلغ كبير قد لا يتوافر لدى الكثير من الفنانين في الوقت الحالي.

وأضافت، قال لي البعض إنني أعدت تقديم أغنية «بدي شوفك» كإثبات وجودي على الساحة الفنية، ولكني دائما أتمنى أن أصل إلى المكان الذي أريده دون المساس بآدميتي وإنسانيتي، وهذا صعب في ظل ما يحدث على الساحة الفنية الآن، إلا أن الإنسان يستطيع تحقيق ما يريده بالعزم والإرادة.

وعن المقارنة التي قد تحصل بينها وبين الفنانين الذين سبقوها في غناء الأغنية قالت : «كل فنان يقدم الأغنية بطريقته الخاصة. لذا لا أعتبر نفسي سأدخل في مقارنة مع أي أحد من الزملاء الذين سبق لهم وقدموا هذه الاغنية».

 

أما مشروعها بتجديد الأغنية، وعن أسباب اختيارها لهذه الأغنية دون سواها، لفتت إلى أنها تحب هذه الأغنية منذ الصغر، لذا في ظل صعوبة إنجاز ألبوم جديد، فكرت في إعادة توزيعها وغنائها بصوتها، حيث تعاطت مع الأغنية بشكل عصري، فحذفت بعض كلماتها، وأدخلت إليها لوناً فنياً جديداً، لكنها حافظت على روح الأغنية القديمة.

 

وبعد نجاح الأغنية تفكر كارول في تصويرها على طريقة الفيديو كليب، لكنها لم تستقر حتى الآن على اسم المخرج الذي ستتعاون معه في هذا العمل وتعلق على ذلك بقولها: « العمل له سحر خاص. لذا أريد أسماء جديدة في عالم الإخراج أو بمعنى آخر أسماء غير مستهلكة مثل إيمان، ليال راجحة، وجو بو عيدز لا أحبذ التعامل مع المخرجين المخضرمين، وليس لدي مشكلة في أن يختبر المخرجون الجدد أنفسهم في أعمالي لأنني في كل الأحوال سأحصل على روح شابة جديدة ستفرض نفسي على الأغنية وهذا ما أريده.

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 59 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,221,372