وردت ألفاظ الصوم والصيام، وذكر الصائمين والصائمات، ورمضان، في القرآن الكريم في إحدى عشرة آية من ست سور هي: البقرة، والنساء، والمائدة، ومريم، والأحزاب، والمجادلة، وتلك الآيات هي كما يلي بترتيب سور القرآن:

- من سورة البقرة:

"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (183) أيّاماً معدودات فمَن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمَن تطوّع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون (184) شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمَن شهد منكم الشهر فليصمه ومَن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبّروا الله على ما هداكم ولعلّكم تشكرون (185)".

 

"أحلّ لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنّكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثمّ أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهنّ وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبيّن الله آياته للناس لعلهم يتقون (187)".

"وأتمّوا الحجّ والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدْي محله فمَن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمَن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمَن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتّقوا الله واعلموا أنّ الله شديد العقاب (196)".

- من سورة النساء:

"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ ومَن قتل مؤمناً خطأ فتحرير رقبة مؤمنة وديّة مسلّمة إلى أهله إلا أن يصدّقوا فإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فديّة مسلّمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمَن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليماً حكيماً (92)".

- من سورة المائدة:

"لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقّدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمَن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبيّن الله آياته لعلّكم تشكرون (89)".

- من سورة مريم:

"فكلي واشربي وقرّي عيناً فإمّا تَرَيِّنَ من البشر أحداً فقولي إنّي نذرت للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم إنسياً (26)".

- من سورة الأحزاب:

"إنّ المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدّ الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً (35)".

- من سورة المجادلة:

"فمَن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسّا فمَن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم (4)".

 

وبذلك يمكننا حصر ألفاظ الصيام في القرآن الكريم، مرتبة أبجدياً فيما يلي:

1) تصوموا:

"فمَن تطوّع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم".

2) فليصمه:

"فمَن شهد منكم الشهر فليصمه" (البقرة: 185).

3) صوماً:

"فقولي إنّي نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسيا" (مريم: 26).

4) الصيام:

"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام " (البقرة: 183).

5) الصيام:

"أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم".

6) الصيام:

"ثمّ أتمّوا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد" (البقرة: 187).

7) صيام:

"ففدية من صيام أو صدقة أو نسك" (البقرة: 196).

8) صيام:

"فمَن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم" (البقرة: 196).

9) صيام:

"فمَن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله" (النساء: 92).

10) صيام:

"فمَن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم" (المائدة: 89).

 11) صيام:

"فمَن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسّا" (المجادلة: 4).

12) صياماً:

"أو عدل ذلك صياماً ليذوق وبال أمره" (المائدة: 95).

13) الصائمين:

"والمتصدقين والمتصدقات والصائمين....." (الأحزاب: 35).

14) الصائمات:

"...والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات" (الأحزاب: 35).

أمّا كلمة رمضان فقد وردت في القرآن الكريم مرة واحدة في الآية 185 من سورة البقرة:

" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن......"

أحاديث الصيام:

الأحاديث النبوية التي وردت بشأن الصيام كثيرة، نقتطف منها ما يلي:

* ممّا رواه البخاري ومسلم من أحاديث الصيام:

- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".

- وعنه أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصيام جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث، ولا يصخب، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل: إنّي امرؤ صائم".

- وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ".

* ومما رواه الترمذي والنسائي، عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن فطّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنّه لا ينقص من أجر الصائم شيء".

* ومما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أعطيت أمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبيّ قبلي، أمّا واحدة فإنّه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليه، ومَن نظر الله إليه لم يعذبه أبداً. وأمّا الثانية: فإنّ خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك. وأمّا الثالثة: فإنّ الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة. وأمّا الرابعة: فإنّ الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني  لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي. وأمّا الخامسة: فإنّه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً. فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: لا، ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم".

المصدر: رابطة شباب مستقبل سوريا
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 102 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,305,578