الإمداد بالزريعة
أختيار الأفراد الجيدة لتكوين قطيع للتفريخ ضرورى لنجاح إنتاج الزريعة. وتختار الأسماك التى تجاوزت عمر 4-6 سنوات وبأوزان أكبر من 2.5 كيلوجرام، والخالية من الأمراض الخطيرة والإصابات، لتكوين قطيع التفريخ الإصطناعى. ويتم وضع الأسماك بكثافات وزنية قدرها 1500-2250 كيلوجرام/هيكتار، ونسبة إناث إلى ذكور حوالى 1.5:1. لا تفرز الأسماك، فى ظروف التربية الإصطناعية، كميات كافية من الهرمون لإتمام التفريخ الطبيعى فى الأحواض الأرضية. وقد تم تطوير وسائل إصطناعية يتم خلالها حقن القطعان بعوامل استروجينية مثل هرمون التبويض (LRH) أو محاكى هرمون التبويض (LRH-A)، الغدة النخامية للأسماك، هرمون المشيمة البشرى (HCG)، إلخ.، وذلك لحفز الأسماك على إفراز هرمونات التبويض الخاصة بها، أو لإتاحة بديل مباشر لها. وتختلف الجرعة القياسيةلهذه الهرمونات :
- الغدة النخامية للأسماك: 3-5 ملليجرام (وزن جاف) لكل كيلوجرام من وزن الأنثى (للذكور تخفض الجرعة إلى النصف).
- هرمون المشيمة البشرى (HCG): 800-1000 وحدة دولية لكل كيلوجرام من وزن الأنثى.
- محاكى هرمون التبويض (LRH-A): 10 ميكروجرام لكل كيلوجرام من وزن الأنثى. وتعطى الجرعة على حقنتين، 1-2 ميكروجرام/كجم فى الحقنة الأولى والباقى فى الثانية وبعد مضى 12-24 ساعة. وتعطى للذكور حقنة واحدة، عادة فى نفس توقيت الحقنة الثانية للإناث.
ولتسهيل الإنتاج والتشغيل، جرت العادة على أن يتم التأكد من حدوث التبويض فى ساعات النهار. فإذا تم استخدام طريقة الحقن بجرعة واحدة، يتم الحقن بعد الظهيرة فى حوالى الساعة الرابعة؛ فيحدث الشبق حوالى فجر اليوم التالى ويتبعه التبويض. وفى حالة استخدام طريقة الحقن مرتين، عادة ما تعطى الجرعة الأولى الساعة الثانية إلى الرابعة والجرعة الثانية فى منتصف الليل. وإختيار أفضل المواسم المناسبة للتفريخ هو العامل الرئيسى لنجاح التفريخ الإصطناعى للمبروك الفضى. وتمثل كل من حالة الجو الملائمة، ونضج المناسل ودرجة حرارة المياه والظواهر المحلية، عوامل نجاح إضافية.فافترة التى تظل فيها درجة الحرارة حول 18°مئوية لمدة 10-15 يوم متصلة تعتبر أنسب الأوقات للتفريخ الإصطناعى. تشمل العوامل البيئية التى تؤثر على معدلات الفقس كل من درجة الحرارة التى فى حدود 22-28°مئوية، وبدرجة حرارة مثالية 26°مئوية. وعند إنخفاض درجة الحرارة عن 17°مئوية أو إرتفاعها عن 31°مئوية، يتوقف النمو الجنينى، أو يصبح غير طبيعى. وعقب خروج براعم الذيل فى المرحلة الجنينية، يرتفع إستهلاك الأكسوجين بصورة مفاجئة ليبلغ ضعف ما كان يستهلك فى المراحل السابقة. وعند بلوغ المرحلة اليرقية (68 ساعة بعد الفقس) يصل إستهلاك الأكسوجين إلى أقصى مستوياته، بما يعادل 8-10 مرات ما كان يستهلك فى المراحل السابقة. لذلك، فإن توفير مستويات عالية من الأكسوجين المذاب عالية الأهمية لتطور الأجنة واليرقات. ويتم تصميم أجهزة التفريخ ذات الماء الجارى (قوارير التفريخ، الأوعية وخزانات التفريخ الدائرية) لتتماشى مع خواص بين المبروك الصينى ولتوفير إحتياجات التطور الجنينى. ويؤدى هذا إلى تحسين معدلات الفقس وتوفير الزريعة المخصصة للتربية. ويبلغ حجم قارورة التفريخ حوالى 250 لتر والكثافة العددية 2000/لتر. وخزانات التفريخ الدائرية هى خزانات حلقية تبنى من الخرسانة والآجر، وحجمها يختلف تبعا لمستويات الإنتاج. ويبلغ قطر الوحدات الصغيرة 3-4 متر، بينما قطر الوحدات الأكبر 8 أمتار. ويبلغ إتساع الحلقات 60-100 سنتيمتر وعمقها حوالى 90 سنتيمتر وقد يسع الخزان 7-15 طن من المياه. ويتم وضع البيض فى الخزانات بكثافات تبلغ 700 ألف إلى 1.2 مليون بيضة للمتر المكعب. وتعتبر هذه الخزانات مناسبة لوحدات الإنتاج الكبيرة نسبيا. وتعتبر المياه جيدة الخواص عالية الأهمية للحصول على معدلات فقس عالية. ولا يجب استخدام المياه الملوثة بالمخلفات الصناعية أو مبيدات الآفات فى المفرخات. وتعتبر الأسماك الصغيرة وأبوزنيبة (طور مائى للضفدع) والجمبرى (القريدس) ومجدافيات الأرجل شديدة الضرر على البيض واليرقات. ويرتبط الأثر الضار للمفترسات على البيض بدرجة كبيرة بكثافة أعداد البيض، ومستوى المفترسات، وفترة تعرض البيض للمفترسات. ويمكن التخلص من المفترسات بالصيد، الترشيح واستخدام الكيماويات مثل الجير الحى، ومسحوق التبييض، والروتينون إلخ.
الحضانة
يحتاج استزراع اليرقات إلى عناية خاصة لأن الزريعة صغيرة ورقيقة، وقدرتها على التغذى ضعيفة، ولا تستطيع التأقلم جيدا للتغيرات فى البيئة الخارجية، وليس لها الخبرة فى تحاشى الإفتراس. لذا، فتعتبر نظم الاستزراع المكثفة ضرورية لرفع معدلات البقاء ولإنتاج اصبعيات صحيحة تضع أساس ثابت للإنتاجية العالية فى مراحل التربية. ويشار إلى الفترة الممتدة من يرقات عمر 3-4 أيام إلى إنتاج الأصبعيات التى يمكن استعخدامها للتربية فى المسيجات، بفترة الحضانة. وهناك مرحلتين فى إنتاج الحضانة. الأولى، فى مرحلة رعاية اليرقات، حيث تربى حتى عمر 15-20 يوم بعد الفقس وطول 2.5-3 سنتيمتر؛ ويطلق على هذه اليرقات فى الصين إسم "البذور الصيفية". والثانية، فى إنتاج الاصبعيات، حيث تربى "البذور الصيفية" لمدة 3-5 أشهر إضافية، ليصبح طولها 8-12 سنتيمتر وتعرف "ببنت السنة". وبعد تجفيف أحواض الحضانة، يتم التخلص من المخلفات والأوحال وترم الجسور، ويعقب ذلك تعقيم الأحواض بالكيماويات أو الأعشاب قبل وضع الزريعة. وتتخذ هذه الإجراءات للتخلص من المفترسات والأسماك البرية الأخرى، والحيوانات والنباتات المائية الضارة، والطفيليات وبيضها، والبكتريا المرضية. والكيماويات المستخدمة تشمل الجير الحى، ومسحوق التبييض، كسبة بذرة الشاى والروتينون إلخ.. وبعد تنظيف الأحواض، يتم تسميدها بالأسمدة العضوية، لإنتاج كائنات الغذاء الطبيعى قبل وضع الزريعة. وتختلف كميات السماد وتوقيت وضعها طبقا لحالة الحوض ونوع السماد. وإذا ما استخدم السماد العضوى المتخمر أو الكمبوست، فيتم ذلك خلال 3-5 أيام قبل وضع الزريعة، وبكثافة 2250-4500 كجم/الهيكتار. ويجب أن تكون المياه خضراء بنية، مما يدل على غناها بالغذاء الطبيعى. ويتأثر معدل بقاء الزريعة بمعدلات التربية. وتؤدى كثافات الزريعة العالية للغاية إلى خفض معدلات البقاء بدرجة كبيرة؛ إلا أنها لا يجب أن تكون منخفضة لدرجة ترك فراغات غير مستغلة وبالتالى رفع تكلفة الإنتاج. وتبلغ معدلات التربية الصحيحة 1.5-2.25 مليون زريعة/هيكتار. وتشمل الإجراءات النمطية لإدارة أحواض الحضانة الآتى:
- الفحص والمراقبة لنشاط الزريعة والتغير فى لون المياه كل صباح وبعد الظهيرة، لتحديد كميات الأسمدة والغذاء التى تقدم، أوالحاجة إلى تغيير الميباه.
- الحرص على التخلص من الحشرات الضارة، بيض الضفادع وأبوزنيبة، إلخ.، والتخلص من نموات النباتات المائية على حواف الأحواض.
- الملاحظة، حتى يمكن منع الأمراض أو علاجها.
- تدريب الزريعة، حتى تكون قوية بما يكفى لمقاومة النقل إلى أحواض الأصبعيات بأقل معدلات نفوق. وتتكون عملية التدريب هذه من دفع اليرقات إلى أقفاص شبكية باستخدام الشباك وتركيزهم فيه لمدة 20-30 دقيقة، وفى أثناء تعرضها لذلك، تفرز اليرقات كميات كبيرة من المخاط وتصبح عضلاتها أقوى. ثم يتم إعادة إطلاق الزريعة إلى الأحواض. وتتم هذه العملية عادة مرة أو مرتين قبل نقل الزريعة إلى أحواض الأصبعيات.
طرق التربية
يتم فى الصين تطبيق نظام دورة التربية ذات العامين على الأسماك المستزرعة فى الأحواض الأرضية؛ ويتم فى السنة الأولى تربية الزريعة إلى أصبعيات، وفى السنة الثانية تربى الاصبعيات إلى أسماك من الحجم التسويقى. ويعتبر الاستزراع المختلط من أكثر النظم إنتشارا لتربية المبروك الفضى فى الصين. وتتيح المهارات العالية لمزارعى الأسماك رفع كفائة الإنتاج إلى حدودها القصوى باستغلال الخواص المميزة للأنواع المختلفة المستزرعة بحيث يتم استغلال كل أجزاء المسطح المائى. ومن الأنظمة الشائعة أيضا، نظام الحصاد والاستزراع المستمر، والذى يشار إليه أحيانا بمصطلح "تدوير الصيد والاستزراع". ويعتمد هذا النظام على الإستزراع بكثافات عالية، والحصاد الجزئى للأسماك الأكبر، وإضافة اصبعيات جديدة؛ ويؤدى هذا إلى الاحتفاظ بالقدرة التحملية العالية للأحواض الأرضية ثابتة طول الوقت. كما يؤدى هذا أيضا إلى العائد السريع وإمداد الأسواق بأسماك طازجة فى الصيف والخريف. ويعتبر المبروك الفضى والمبروك كبير الرأس النوعين الرئيسيين المستخدمين فى هذا النظام، ويأتى مبروك الحشائش وكميات صغيرة من سمكة (Wuchang) فى المرتبة الثانية للاستخدام. وفى حالة الاستزراع المختلط مع البلطى (المشط)، يجب صيد الأسماك التى بلغت الحجم التسويقى بالشباك، مع ترك الأسماك الأصغر، وذلك لوقف تكاثرها فى الأحواض.المبروك الفضى من الأسماك التى تتغذى على الهائمات، حيث تستهلك الدياتومات، والسوطيات الدرعية (dinoflagellates)، الطحالب البنية الذهبية، الطحالب الخضراء المصفرة، وبعض الطحالب الخضراء والطحالب الخضراء المزرقة. وبالإضافة إلى ذلك، تتناول الأسماك المواد العضوية المتحللة وكتل البكتريا، والروتيفرا والقشريات الدقيقة والتى تشكل مكونا رئيسيا فى غذائها الطبيعى. وبوجه عام، لا توجد هناك حاجة للأعلاف المصنعة لتربية المبروك الفضى.
نظم الحصاد
يجب مراعاة النواحى الآتية فى نظام الحصاد المستمر وإعادة الاستزراع:
- الأسماك تكون أكثر عرضة للإصابات والنفوق أثناء الحصاد الصيفى والخريفى لو تم الحصاد بإسلوب بطئ أو بغير عناية، لأن درجة حرارة المياه تكون عالية فى هذه الفترة والأسماك نشطة وتستهلك كميات كبيرة من الأكسوجين؛ ولا تتحمل التجميع فى كثافات عالية لفترة طويلة.
- يجب أن تجمع الأسماك فى الأيام الأبرد، عندما لا تكون تلهث، كما لا تجمع فى الأيام المطيرة وعالية الرطوبة حيث لا تستطيع الأسماك أن تحصل على كفايتها من الأكسوجين. ويجب خفض معدلات التغذية فى اليوم السابق على الحصاد مع التخلص من المخلفات وبقايا الحشائش التى تعوق عملية الحصاد.
- وعقب تجميع وحصر الأسماك، يتم بحرص وعلى الفور إطلاق الأسماك التى لم تصل إلى الحجم التسويقى.
- تؤدى عمليات الحصاد إلى تقليب تربة قاع الأحواض، مما ينتج عنه إرتفاع نسب العكارة ومستويات المادة العضوية؛ كما أن الأسماك تستهلك كميات أكبر من الأكسوجين بعد هذا النشاط العنيف. لذا فمن الضرورى تجديد كميات كبيرة من المياه وتشغيل ماكينات التهوية لرفع كميات الأكسوجين فى الماء.
التصنيع والتداول
عادة ما يتم شراء المبروك الفضى حيا، وذلك طبقا لتقاليد الاستهلاك الصينية. لهذا، فمن الضرورى الحفاظ على الأسماك حية خلال الفترة من الحصاد حتى التسويق. وتستخدم القوارب والشاحنات المجهزة بالمياه لنقل هذه الأسماك فى أغلب المناطق.
تكاليف الإنتاج
تختلف تكلفة إنتاج المبروك الفضى بدرجة ملحوظة من دولة إلى أخرى (وحتى من مكان إلى مكان) ومن مستوى إنتاج لآخر. والعوامل المؤثرة الرئيسية هى تكلفة العمالة، منشآت الاستزراع، المياه، الزريعة، الغذاء (الأسمدة)، الطاقة والنقل.
الإحصاءات
تعتبر الصين أكبر الدول المنتجة للمبروك الفضى المستزرع، بينما تعتبر كل من الهند وبنجلاديش من أكبر المنتجين لهذا النوع. كما يتم تربية كميات هامة من المبروك الفضى فى إيران والإتحاد الروسى وكوبا.
السوق والتجارة
عادة ما يستزرع المبروك الفضى Hypophthalmichthys molitrix بغرض الاستهلاك المحلى فى الدول المنتجة كأسماك حية أو طازجة. ولا توجد معلومات متاحة حول التجارة الدولية فى هذا النوع.ويعتبر السعر التسويقى لهذا الصنف فى الصين منخفض نسبيا عن غيره من الأنواع، وهو عادة فى حدود 4-5 يوان/كجم (0.5 دولار أمريكى للكيلوجرام). ولا توجد تعليمات تشريعية خاصة لتسويق المبروك الفضى؛ حيث يعامل كغيره من السلع السمكية الأخرى فى الأسواق.
الوضع والاتجاهات
المبروك الفضى Hypophthalmichthys molitrix سمكة متوطنة فى الصين وشرق سيبيريا، ولكن تم إدخالها إلى العديد من الدول الأخرى بغرض الاستزراع السمكى ولاستخدامها فى مقاومة الإزدهار الطحلبى فى المياه. ولا تستخدم هذه السمكة فقط كغذاء للإنسان ولكن لقابليتها لتنظيف بحيرات التخزين وغيرها من المسطحات المائية من التجمعات الطحلبية. وقد توسع نشاط استزراع المبروك الفضى بانتظام خلال العقد الماضى، فارتفع الإنتاج من 1.9 مليون طن فى سنة 1993 إلى 4.1 مليون طن سنة 2003. ومن المتوقع أن تشهد السنوات القادمة توسعا فى الإنتاج نظرا لإنخفاض تكلفة الإنتاج عن أغلب الأنواع المستزرعة الأخرى حيث لا حاجة للأعلاف الإضافية المصنعة، ولأن أغلب الناس يستطيعون تحمل تكلفة استهلاكه بانتظام. وتركز الأبحاث الحديثة حول المبروك الفضى على الاستزراع المتكامل فى وحدات الاستزراع الصغيرة فى الدول النامية. ومن أجل الحفاظ على المنتج لمدد أطول ولتوسعة فرص التسويق بدلا من استهلاكه طازجا، فإنه من المطلوب تطوير تقنيات التصنيع.
موضوعات أساسية
يباع المبروك الفضى تقليديا لأغراض الاستهلاك الآدمى كما تم إدخاله للعديد من الدول لقدرته على تنظيف بحيرات السدود والخزانات والمسطحات المائية الأخرى من الطحالب أكثر من استخدامه كغذاء. إلا أن العديد من الدول قد سجلت آثار بيئية سلبية شديدة أعقبت إدخاله. والموضوعات الأساسية العالمية حاليا تشمل:
- إذا تم إدخال المبروك الفضى إلى المياه المفتوحة، فمن المتوقع أن تتمكن سريعا من توطين نفسها وتوسعة وجودها.
- يستطيع المبروك الفضى استهلاك هائمات قدر وزنه مرتين أو ثلاث مرات يوميا. وقد يترتب على ذلك منافسة شديدة مع يرقات ويوافع الأسماك المحلية.
- يستطيع المبروك الفضى النمو حتى حوالى متر فى الطول وما يقرب من 27 كيلوجرام فى الوزن مما قد يشكل مخاطر فى المياه المخصصة للأغراض الترفيهية. ومن المعروف والموثق أن القوارب وقوارب الإنزلاق وعلماء الأحياء المائية كلهم تعرضوا للإصابة بضربات من المبروك الفضى فى أسفل مناطق أعلى نهر الميسيسيبى، على سبيل المثال.
ممارسات الاستزراع
يعتبر استزراع المبروك الفضى نشاط للإنتاج الحيوانى صديق للبيئة، حيث لا تستخدم أى أعلاف إضافية. ويجب أن يمارس الاستزراع المائى الرشيد على المستويات الإنتاجية طبقا للمبادئ الخاصة بالحفاظ على البيئة، كما يوضحها البند التاسع من مدونة السبلوك الرشيد للإنتاج السمكى التى أصدرتها منظمة الأغذية والزراعة.
ساحة النقاش