(Hypophthalmichthys molitrix (Valenciennes, 1844
FAO Names: En - Silver carp, Fr - Carpe argentée, Es - Carpa plateada
<!--<!--<!--<!--
الصفات البيولوجية
الجسم مضغوط من الجانبين وعميق. الرأس كبير. العيون صغيرة، وعلى الناحية البطنية من الرأس. الأسنان الخيشومية كالأسفنج. الزعنفة الظهرية بها ثمان أشعة؛ ولا توجد زعنفة دهنية. الزعنفة الشرجية بها 13-15 شعاع. الخط الجانبى تغطيه 83 إلى 125 قشرة.
خلفية تاريخية
أعطى "فان لى" فى القرن الخامس قبل الميلاد، وصفا للأحواض الأرضية المستخدمة فى الصين، وطرق إختيار الأسماك، وموسم تفريخ المبروك (الشبوط) الشائع، مع نسب تواجد الجنسين ومعدلات النمو. وفى حقبة أسرة "هان" (القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثالث بعد الميلاد)، كان هناك تطورات إضافية فى إنتاج المبروك (الشبوط) الشائع. وشهدت فترة أسرة "تان" (القرن السابع إلى القرن العاشر) تحول من استزراع المبروك الشائع إلى استزراع المبروك العاشب والمبروك الأسود والمبروك الفضى والمبروك كبير الرأس. و كان التوسع أكبر فى استزراع هذه الأنواع خلال الفترة من القرن العاشر وحتى القرن الثانى عشر، و تطورت مستويات المعرفة حول العادات التغذوية والعلاقات بين الأنواع. وكنتيجة لذلك، حدث تقدما كبيرا فى استزراع الأسماك فى الأحواض الأرضية فى الصين، وتحول النشاط من الاستزراع المنفرد للمبروك الشائع إلى الإستزراع المختلط للمبروك الأسود والمبروك العاشب والمبروك الفضى والمبروك كبير الرأس. وبعد الطفرة التى حدثت فى التفريخ الإصطناعى لهذه الأسماك منذ الخمسينيات، شهد استزراع المبروك الفضى وغيره من أنواع المبروك إنتشار كبير فى مختلف أنحاء الصين. وقد كان المبروك الفضى، ومنذ فترة ممتدة، أحد أهم أسماك الاستزراع فى الصين للأسباب التالية:
- إنها تتغذى على النباتات وتحتل مستوى منخفض فى السلسلة الغذائية؛ وغذائها والأسمدة متوفرة بسهولة وبأسعار منخفضة.
- من الممكن استزراعها استزراع مختلط مع بعض الأنواع الأخرى، نظرا لموطنها الخاص.
- الزريعة متوفرة عن طريق التفريخ الإصطناعى، ودون الإعتماد على الموارد الطبيعية.
- إدارة الإنتاج أكثر بساطة وفترة التربية أقصر من أنواع المبروك الأخرى.
وقد تم نقل المبروك الفضى، فى العقود الأخيرة، إلى مياه العديد من البلدان الأوروبية وإسرائيل بغرض مقاومة الطحالب وكمصدر للغذاء.
الدول الرئيسية المنتجة
البيئة والبيولوجيا
المبروك الفضى من أسماك المياه العذبة المتوطنة فى أسيا والتى تعيش فى المناطق المعتدلة (6-28°مئوية). ويفضل هذا النوع المياه الراكدة أو بطيئة الجريان، مثل تلك الموجودة فى بحيرات السدود أو المياه الفائضة من الأنهار الكبرى. وهى فى موطنها الطبيعى، سمكة نهرية تهاجر عكس التيار إلى مناطق التكاثر؛ والبيض واليرقات تطفو مع التيار إلى الأحواض الفيضية للأنهار. ولأنها سمكة سطحية قاعية، فإنها نوع نشط يسبح تحت سطح الماء مباشرة ومن عاداتها المعروفة القفز خارج المياه عند الفزع. والمبروك الفضى من الأسماك التى تتغذى حصريا على الهائمات والعوالق المائية، وأسنانها الخيشومية (الخيطية الشكل) هى وسيلتها الرئيسية لترشيح الغذاء من الماء. ويستهلك المبروك الفضى الدياتومات والسوطيات الدرعية، والطحالب الذهبية والحمراء، وبعض الطحالب الخضراء والطحالب الخضراء المزرقة. وبالإضافة إلى ذلك، تتناول السمكة المواد العضوية المتحللة، وتجمعات البكتريا، والروتيفرا و القشريات الصغيرة كمكونات أخرى رئيسية فى غذائها. ويفرخ المبروك الفضى فى نهاية الربيع والصيف، عندما تكون درجة حرارة المياه عالية نسبيا. وإعتبارا من إبريل وحتى أغسطس، تتجمع الأسماك البالغة فى الأماكن الملائمة للتفريخ، وقد يرجع ذلك إلى العواصف المطرية أو فيضان منابع الأنهار، حيث تكون التيارات سريعة ومعقدة وغير منتظمة. ويحدث التفريخ فى درجات حرارة تتراوح بين 18 إلى 30°مئوية، والدرجة المثلى 22-28°مئوية. وبيض المبروك الفضى، مثل بيض باقى أنواع المبروك الصينى، غير ملتصقة. ويبدء البيض، بعد التفريخ، بإمتصاص المياه من خلال غشاء البيض وينتفخ حتى تبلغ كثافته درجة أعلى قليلا من كثافة الماء، لذا يظل على القاع (فى حالة المياه الراكدة) أو يكون طافيا فى منتصف عمود المياه (فى المياه الجارية) حتى تفقس الزريعة.
دورة الإنتاج
ساحة النقاش