<!--<!--<!--<!--

(Labeo rohita (Hamilton, 1822

FAO Names:  En - Roho labeo,   Fr - Labéo roho,  Es - Labeo roho   


الصفات البيولوجية

الجسم متناظر الجانبين, طويل إلى حد ما, الناحية الظهرية أكثر تقوساً من الناحية البطنية, الجسم مغطى بقشور دائرية, الرأس خالية من القشور, الأنف مضغوط وبارز حتى الفم وبدون فص جانبي, الأعين تقع في أعلى الرأس ولا ترى من خارج الرأس, الفم صغير وسفلى, الشفاه سميكة, وكل شفة مزودة بثنيه داخلية واضحة, يوجد زوج من زوائد الاستشعار داخل تجويف جانبي, لا توجد أسنان على الفكوك, الأسنان البلعومية توجد في 3 صفوف, الفك العلوي لا يمتد حتى الحافة الأمامية للعين, 3-4 أشعة بسيطة (غير متشعبة) في الزعنفة الظهرية, أما الأشعة المتشعبة فهي من 12-14، الزعنفة الظهرية تتوسط المسافة بين حافة البوز وقاعدة الزعنفة الذيلية, الزعانف الصدرية والحوضية مثبتة جانبياً, الزعانف الصدرية خالية من الأشواك الزعنفية, الزعنفة الذيلية مشقوقة جدا, الشفة السفلى عادة ما تتصل ببرزخ عن طريق قنطرة (ممر) ضيق أو متسع, 12-16 قشرة أمام- ظهرية, الخط الجانبي واضح, مكتمل ويسير بطول الجسم حتى التحدب ( التخنصر) الذيلى, 40-44 قشره على الخط الجانبي, 6-6.5 صفا مائلا من القشور بين الخط الجانبي وقاعدة الزعنفة الحوضية, البوز غير مستعرض (غير محدب) وبدون أي فص جانبي, اللون أزرق عند الظهر, فضي من الجانبين والبطن.

خلفية تاريخية

تعتبر الروهو (Labeo rohita) أهم أنواع الكارب الهندي الثلاثة الرئيسية المستخدمة في الاستزراع متعدد الأنواع. وهذا النوع يقطن الأنهار بشكل طبيعي في شمال ووسط الهند, وكذلك الأنهار في باكستان, بنجلاديش وميانمار. وقد تم نقل هذا النوع إلى جميع الأنظمة النهرية في الهند, بما فيها المياه العذبة في أندامان, حيث أظهرت نجاحاً كبيرا. كما تم نقله إلى العديد من الدول الأخرى بما فيها سيريلانكا, الاتحاد السوفييتي السابق, اليابان, الصين, الفلبين, ماليزيا, نيبال وبعض دول أفريقيا. ويرجع تاريخ استزراع هذه الأسماك تقليديا في الأحواض الصغيرة في شرق الهند إلى مئات السنين. ولكن المعلومات لم تتوافر حول استزراع هذه الأسماك إلا مع بداية القرن العشرين. وتوافق الروهو مع الأنواع الأخرى من الكارب مثل الكاتلا (Catla catla) والمريجال (Cirrhinus mrigala) جعل منه نموذجاً مثاليا للاستزراع في الأنظمة متعددة الأنواع. وحتى النصف الأول من القرن العشرين كان تجميع الزريعة من الأنهار يغطي احتياجات الاستزراع. ولكن نجاح تفريخ هذا النوع صناعيا في عام 1957 كان عاملاً رئيسيا في التوسع في تربيته في أحواض وخزانات المياه العذبة. ويعتبر الروهو من أهم أنواع المياه العذبة المستزرعة في الهند وبنجلاديش والأقطار المجاورة, وذلك نظراً لنموه السريع وتفضيل المستهلكين له. وقد أدت أهمية هذا النوع إلى بذل الجهود الكبيرة للتحسين الوراثي له في الهند من خلال برامج الانتقاء الوراثي.

الدول الرئيسية المنتجة

البيئة والبيولوجيا

تفضل أسماك الروهو خلال المراحل المبكرة من العمر التغذي على الهائمات الحيوانية, خاصة الروتيفر (rotifers) والكلادوسيرا (cladocerans), أما الهائمات النباتية فإنها تستخدم كغذاء في حالة الضرورة. أما خلال مرحلة الإصبعيات, فتعتبر هذه الأسماك أكثر انتقائية لجميع الهائمات الحيوانية وبعض الهائمات النباتية الصغيرة مثل الديسميدات (desmids), السوطيات النباتية (phytoflagellates) وأبواغ الطحالب (algal spores). أما المراحل الناضجة فإنها تصبح انتقائية لمعظم الهائمات النباتية. ولكن تعتبر اليوافع والأطوار الناضجة من الروهو عاشبة بشكل عام, مع تفضيل الطحالب والنباتات المغمورة. كما يدل وجود مواد عضوية متحللة ورمل وطين في أمعاء هذه الأسماك على أنها قاعية التغذية. ونظراً لطبيعة الفم القاضمة، مع وجود شفاه هدبية وحواف حادة وكذلك غياب الأسنان الفم-بلعومية, فإن هذه الأسماك يمكنها التغذي على النباتات المائية الرخوة التي لا تحتاج إلى تقطيع أو طحن. كما أن وجود الأسنان الخيشومية الرفيعة يدل على أن الروهو تتغذى كذلك على الهائمات الدقيقة عن طريق الترشيح. وتسبح اليرقات والإصبعيات في الأحواض في جماعات بهدف التغذية, ولكن هذا السلوك لا يلاحظ في الأسماك الناضجة. وتتحمل سمكة الروهو مدى واسعاً من درجات الحرارة, ولكنها لا تنمو جيدا عند درجة حرارة اقل من 14م. وهى سمكة سريعة النمو تصل إلى 35-45 سم و700-800 جم في عام واحد تحت ظروف التربية العادية. وبصورة عامة, فإنها تنمو في النظام متعدد الأنواع أفضل من المريجال ولكن أقل من الكاتلا.وأقل عمر تصل عنده ذكور وإناث الروهو إلى النضوج الجنسي هو عامان, ويكتمل النضوج الجنسي بعد 4 سنوات في الذكور و 5 سنوات في الإناث. ويحدث التناسل في الطبيعة في المناطق الضحلة والجانبية من الأنهار المغمورة بسبب الفيضان. ويحدث التناسل أثناء الرياح الموسمية ( المونسون Monsoon ) الجنوبية الغربية, ويمتد من شهر أبريل وحتى سبتمبر. أما في الأسر, وعند توافر الغذاء الملائم، فإن هذه الأسماك تصل للنضوج الجنسي عند نهاية السنة الثانية من العمر. ولكن لا يحدث التناسل طبيعيا في الأحواض, ولذلك لابد من التدخل وحث الأسماك على التبويض الصناعي. وتتراوح خصوبة الروهو بين 000 226– 000 794 2بيضة. وتعتمد هذه الخصوبة على حجم الأسماك ووزن المبيض, وهى تتراوح بين 200.000 -300.000 بيضة/كجم من وزن الأم. والروهو سمكة متعددة الأزواج. ودرجة الحرارة المثلى للتناسل هي 22-31 م5

دورة الإنتاج

نظم الإنتاج

كما ذكر سابقاً, تعتبر الروهو النوع الرئيسي الذي يستزرع في نظام متعدد الأنواع مع النوعين الآخرين من الكارب الهندي, وهما الكاتلا والمريجال. وتوضع الروهو عادة بكثافة أعلى من النوعين الآخرين نظراً للمدى الواسع لبيئة تغذيتها والذي يمتد خلال عمود الماء وحتى القاع. كما يستزرع هذا النوع في الهند مع الكارب العادي بالإضافة إلى النوعين المذكورين, وكذلك مع أنواع الكارب الصيني وهما الكارب الفضي (Hypophthalmichthys molitrix) وكارب الحشائش (Ctenopharyngodon idella). وتبلغ نسبة الروهو في وجود هذه الأنواع الستة بين 35-40 %, وهى نسبة مماثلة لنسبة تربيته مع الكاتلا والمريجال في النظام ثلاثي الأنواع. وقد أدى تفضيل المستهلك للروهو وارتفاع قيمته التسويقية إلى تربيته مع الكاتلا في نظام ثنائي الأنواع. ويمارس هذا النظام الآن في أكثر من 000 100 هكتار من الأحواض في منطقة بحيرة كوليرو (Koleru) في أندرا براديش (AndhraPradesh) بالهند, حيث يشكل الروهو أكثر من 70% من المخزون السمكي في هذه المنطقة. وأنواع الكارب الهندي الثلاثة الرئيسية الذين يعتبر الروهو أهمهم, هي أيضاً أنواع سائدة في أقطار أخرى مثل بنجلاديش, باكستان, ميانمار, جمهورية لاوس الديمقراطية, فيتنام ونيبال. وفى جميع هذه الدول فإن الكارب الفضي, كارب الحشائش والكارب العادي هي أهم الأنواع المستزرعة مع أنواع الكارب الهندي الثلاثة الرئيسية.

إعداد/ أمانى إسماعيل

allfish

أمانى إسماعيل

  • Currently 36/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 1486 مشاهدة
نشرت فى 27 فبراير 2011 بواسطة allfish

ساحة النقاش

allfish
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,363,406