(Procambarus clarkii (Girard, 1852
FAO Names: En - Red swamp crawfish, Fr - Ecrevisse rouge de marais, Es - Cangrejo de las marismas
<!--<!--<!--<!--
الصفات البيولوجية
شكل الجسم اسطواني. المنطقة الرأس صدرية بها حبيبات خشنة في الأفراد البالغين، ومزودة بدرنات صغيرة، وأيضا تحتوي على عضو خيشومي branchiostegal عنقي، رأسي (أمامي) قوي وكذلك على أشواك طرفية. البوز طويل وحوافه مستقيمة ومخططة وبه أشواك طرفية بالقرب من نهايته تنتهي إلى حدبة مثلثة. الكلابات (المخالب)(chelae) رفيعة وطويلة ومشقوقة في الجزء القريب للداكتيل (Dactyle) تاركة فجوة محددة بدرنة. توجد درنة كبيرة على إصبع ثابت مقابلة لنهاية الفجوة, كما توجد درنات قرمزية كبيرة على راحة الأطراف والأصابع. القشرة غير مفصولة من الوسط (من الناحية الظهرية) بمسافة (الأريولا) (areola). لون الجراد الناضج أحمر داكن، يميل للبني. يوجد على البطن شريط أسود على شكل وتد. تحتوي الكلابات على درنات حمراء. لون اليوافع رمادي، كما تغطى في بعض الأحيان بخطوط تموجية داكنة.
خلفية تاريخية
على الرغم من أن المصايد الطبيعية لجراد (إستاكوزا) المستنقعات الأحمر والمستقدم من الخارج موجودة في بلاد أخرى عديدة مثل الصين وأسبانيا والبرتغال، فلا يوجد مكان آخر حيث يلعب فيه هذا الجراد دورا اجتماعيا واقتصاديا قويا هاما أكثر من المناطق الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية. فالجراد الأحمر يستزرع ويستهلك كغذاء في العديد من الولايات الجنوبية، إلا أن ولاية لويزيانا تتسيد صناعته في أمريكا الشمالية من حيث المصايد الطبيعية والاستزراع المائي، حيث تساهم هذه الصناعة في اقتصاد الولاية بما يزيد عن 150 مليون دولار أمريكي سنوياَ. وقد بدأ بيع جراد المستنقعات الأحمر تجاريا من المياه الطبيعية في لويزيانا في أواخر القرن التاسع عشر. ومع تطور وسائل النقل والتخزين في المبردات، انتقلت عمليات تسويقه من الاستهلاك المحلى في المناطق الريفية إلى الأسواق الكبرى في المدن مثل باتون روج ونيو أورليانز وغيرهما. ويتفاوت الحصاد السنوي الطبيعي تفاوتا كبيراَ من عام لعام، كما أن موسمه قصير. ولذلك بدأ المقاولون في تجربة استزراعه في منتصف القرن العشرين كمصدر مستديم وثابت للإنتاج. وسرعان ما تم تكامل استزراعه في الأحواض مع عمليات الزراعة الأخرى، حتى أصبح جراد المستنقعات الأحمر المربى في الأحواض يمثل معظم الإنتاج السنوي في الوقت الحالي. وقد بلغت مساهمة الجراد المستزرع في العقد الأخير أكثر من 75% من الإنتاج الكلي. كما بلغت مساحة مزارع جراد المستنقعات الأحمر في لويزيانا حوالي 48000 هكتار تمثل بين 90-95% من الإنتاج الكلي للولايات المتحدة الأمريكية. وفي وقت إعداد صحيفة الحقائق هذه لم تكن توجد أي معلومات أو وثائق تشير إلى أن الصين تستزرع جراد المستنقعات الأحمر على مستوى تجاري، على الرغم من تسجيل كميات كبيرة في إحصاءات الاستزراع المائي لمنظمة الأغذية والزراعة. ومن الجائز وجود بعض الأحواض المستخدمة في استزراع هذا النوع ولكن لا توجد تفاصيل عن أعدادها أو أحجامها. ومن المعتقد أن صادرات الصين تأتي من عمليات الصيد (من الأنهار, المصبات والقنوات، الخ.) والصيد العرضي من أحواض الأسماك الزعنفية.
الدول الرئيسية المنتجة
البيئة والبيولوجيا
ينتشر جراد المستنقعات الأحمر من شمال المكسيك إلى فلوريدا وشمالاَ حتى جنوب إيلينويز وأوهايو.وقد أدخل بشكل كبير إلى الولايات المتحدة (أريزونا, كاليفورنيا, جورجيا, هاواي, إيداهو, إنديانا, ماريلاند, نيفادا, نيومكسيكو, نورث كارولينا, أوهايو, أوريجون, ساوث كارولينا, أتاواه, أوكلاهوما)، أمريكا الوسطى ( بيليز, البرازيل, كوستاريكا, جمهورية الدومينيكان) وأوروبا (البرتغال, أسبانيا, فرنسا, قبرص) ومناطق أخرى متفرقة (اليابان, كينيا, تايوان, أوغندا). يعيش جراد المستنقعات الأحمر في المياه العذبة الراكدة والجارية، الجداول بطيئة الجريان, المستنقعات, القنوات، المناطق الموحلة, البرك، الخ.، خاصة في وجود النباتات ومخلفات أوراق النباتات. إلا أنه يتجنب الجداول والقنوات ذات التيار الشديد، حيث يستبدل بنوع آخر. ويتصف جراد المستنقعات الأحمر بسلوك تكوين مناطق نفوذ، وهو عدواني حتى مع أفراد من نفس نوعه. وهو يختبئ أثناء فترات الجفاف أو البرد. كما أنه حيوان قاعي متنوع التغذية يتغذى على الحشرات, اليرقات, البقايا العضوية، الخ.، ولكنه يفضل المواد الحيوانية. ومن المعروف أن الجراد لاحم (آكل للحم) في البيئات الطبيعية. وهذا يعني أنه يمكنه أن يعيش على النباتات الحية أو بقاياها، إلا أنه يحتاج إلى شكل من أشكال الغذاء الحيواني من أجل النمو الأمثل والصحة المثلى. وتتناسب دورة حياة الجراد مع تعاقب مواسم الفيضان في الربيع والجفاف في الصيف الشائعة في الأنظمة النهرية والمفايض التي تنتشر في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية. تتزاوج الحيوانات البالغة في المياه المفتوحة، وعلى الرغم من أن التبويض يمكن أن يحدث في المياه المفتوحة فإن الإختباء في جحور يعطي الحماية، حيث يلتصق البيض واليرقات بالبطن. وقد تتم عملية الإختباء بهدف التبويض في أي وقت من العام وإن كانت مرتبطة بأواخر الربيع وأوائل الصيف في الجنوب. ويبدأ تطور البويضات داخل الإناث قبل التبويض، ثم يكتمل نضوجها في الجحر. وعند النضوج تخرج البويضات عبر قناة البيض وتخصب خارجياَ بواسطة الحيوانات المنوية المخزنة في الحويصلات المنوية، وتلتصق بأطراف العوم على الذيل (البطن). وعلى الرغم من أن الجراد يستطيع البقاء في الأجواء عالية الرطوبة داخل الجحر فإن المياه الراكدة ضرورية للتبويض. وتختلف أعداد البويضات باختلاف حجم وحالة الأمهات، وتتراوح بين 200 و 500 بيضة. تبقى الصغار الفاقسة ملتصقة بالأمهات عبر أطراف العوم لمدة انسلاخين وبعدها تنفصل لتعتمد على نفسها في التغذية. ويعتبر هذا النوع سريع النمو, ففي الظروف المواتية تولد اليرقات بعد 21 يوما من التحضين (ليصبح طولها 5 ملليمتر بعد يومين) وتنمو إلى 2 سم بعد شهر, و 8 سم بعد 3 شهور. كما أنه نوع يتحمل مدى واسعا من درجات الحرارة (10- 22 درجة مئوية إلى أكثر من 30 درجة مئوية)، وهو يعيش في جميع أنواع المياه ولكنه يفضل الماء العسر. وعلى الرغم من أن جراد المستنقعات الأحمر نوع مستهدف من قبل راغبي الاستزراع المائي فإن لبعض الأنواع الأخرى نفس المتطلبات البيئية، وغالبا ما تتواجد معه في الأحواض. فقد تفوق النوع المحلي المعروف باسم الجراد النهري الأبيض (P. zonangulus) على جراد المستنقعات الأحمر في الجنوب الأوسط من الولايات المتحدة. كما يتواجد جراد المستنقعات الأحمر المستجلب مع الجراد النهري الأبيض الشرقي المحلي في الأحواض على طول سواحل الأطلنطي. وعلى الرغم من تفاوت وفرة كل نوع بين الأحواض في نفس المنطقة، وبصورة أقل في الحوض الواحد خلال دورة الإنتاج السنوية, فإن جراد المستنقعات الأحمر يسود المحصول، ويعتبر أكثر الأنواع طلبا في الأسواق، خاصة في لويزيانا. ويوجد الجراد النهري الأبيض بأعداد كبيرة في الأحواض التي يتم استزراعها باستمرار لسنوات عديدة. ولا توجد دلائل على وجود تهجين طبيعي بين هذه الأنواع. والإختلاف البيولوجي بينهم هو أن جراد المستنقعات الأحمر يستطيع التبويض خلال العام كله في جنوب الولايات المتحدة بينما يعتبر الجراد النهري الأبيض موسمي التبويض.
دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
الإمداد بالزريعة
ظرا لتزامن تبويض الجراد المربى في أحواض إلى حد كبير فإن أحواض الإنتاج تغمر بالمياه في الخريف بصورة روتينية ليتماشى ذلك مع ذروة التبويض. ويؤدي الإمداد المستمر واختلاف النمو إلى وجود تجمعات من الجراد الأحمر مختلفة في الحجم والعمر. ويتم الانسلاخ المتكرر والنمو السريع في الأحواض عندما تتهيأ الظروف. وبعد فترة من النمو يبلغ الذكور والإناث النضوج الجنسي ثم يتوقف النمو. وتزداد أعداد الأفراد الناضجة في أواخر الربيع ثم يبدأ الاختباء الفعلي. وعند توافر الظروف المواتية قد يعود جراد المستنقعات الأحمر إلى حالة الخمول الجنسي ويستمر في النمو. وحيث أن مجاميع جراد المستنقعات الأحمر ذاتية البقاء والاستمرار فإن التخزين ضروري فقط في حالة ما إذا كان الحوض معطلا لمدة عام أو أكثر، أو بعد عمليات التجديد المكثف للأنهار الصناعية. وتعتمد المحاصيل المتعاقبة لجراد المستنقعات الأحمر على الأمهات المستخدمة في دورات سابقة. وتتكون الأمهات من جراد المستنقعات الأحمر الذي تم حصاده من بيئات طبيعية أو أحواض استزراع بها نسبة عالية من الأفراد الناضجة جنسيا.
ساحة النقاش