(Ruditapes decussatus (Linnaeus, 1758

FAO Names:  En - Grooved carpet shell,   Fr - Palourde croisée d'Europe,  Es - Almeja fina

الصفات البيولوجية

الصدفة بيضاوية إلى مربعة، النتوء المفصلي أمامي. الخط المفصلي الخلفي مستقيم، الحافة الخلفية مربعة مستعرضة، الخط المفصلي الأمامي يميل للأسفل ناحية الحافة الأمامية المتجهة للأسفل. ناتئ للخلف حيث تصبح الصدفة متصالبة (متقاطعة) بوضوح. يوجد نقش عبارة عن أشعة مركزية دقيقة وخطوط قطرية بارزة. مراحل النمو واضحة. العلامة الهلالية (Lunule) والدرع الواقي (Escutcheon) غير محددتين بوضوح. يحتوي كل صمام على ثلاثة أسنان كاردينالية: سن مركزي في الصمام الأيسر، وسنان مشقوقان في الصمام الأيمن سن مركزي وآخر خلفي. الخط البرنسي والندبات الموصلة مميزون. الجيب البرنسي على شكل حرف (U) ولا يمتد لأكثر من خط منتصف الصدفة، إلا أنه يصل لنقطة أسفل الجزء الخلفي من الرباط. الطرف الأسفل من الجيب البرنسي مميز عن الخط البرنسي بطوله الكلي. السطح الداخلي أبيض لامع مع وجود ظلال صفراء أو برتقالية، كما يوجد لون أزرق خفيف بطول الحافة الظهرية. اللون قشدي مصفر، أو بني خفيف مع وجود علامات داكنة في الغالب

خلفية تاريخية

يجري حصاد القوقع المخملي المجوف (Ruditapes decussatus) في أسبانيا وفرنسا. فالسجلات القديمة في أسبانيا لصيد واستهلاك الرخويات منذ القرن السادس عشر، كانت أساسا للمحار المفلطح، ونادرا للقوقع المخملي (البطلينوس- كلام- clams)، إلا أن هذه السجلات تشير إلى تسويق القوقع المخملي في البرتغال وبعض الدول الأخرى. وقد بدأ الصيد المكثف للقوقع المخملي في عامي 1926 و 1927. وقد كان الصيد عشوائيا، حيث استخدم الصيادون أدوات صيد ممنوعة وقاموا بحصاد جميع الأحجام. فقد وجد الصيادون في أسبانيا بالقرب من ريا دي فيجو (Ria de Vigo) تجمعا طبيعيا من القوقع المخملي ثم قاموا باستنزافه في فترة قصيرة. وقد كان هؤلاء الصيادون يبيعون كمية من القوقع تزن 54 كجم بخمسة بيزيتات (pesetas) فقط (أي ما يعادل 0,03 يورو). ومع زيادة التنافس ارتفعت الأسعار لتصل إلى 30 بيزيتا (5,55 يورو). وفي عام 1935 تم تنظيم صيد الإكلام، والسماح لكل صياد بصيد 14 كجم فقط خلال كل مد منخفض (الجزر)، مع منع الصيد خلال مايو-أكتوبر. وفي ذلك كان عدد الصيادين الذين يحصدون عن طريق السير 130 6 صيادا وعدد الصيادين الذين يستخدمون القوارب بالقرب من سان سيمون 480 1 صيادا. وعلى الرغم من الحصاد المرتفع للقوقع المخملي فإن تناسله واستعادة تجمعه يتم بسرعة. ففي عام 1948 ثبت أن القواقع من أنواع (Ruditapes decussatus وVenerupis pullastra) في منطقة ريا دل بورجو (Ria del Burgo) في أسبانيا قد استعادت مجموعها في أقل من عام لتزيد كثافة تواجدها من 1-5 فردا في المتر المربع إلى 30-50 فردا في المتر المربع. وقد تراوح إنتاج القواقع المخملية في ريا دي فيجو بين 719 28 - 890 652 كجم خلال الفترة من 1927-1953. وحوالي عام 1956 كان إنتاج القوقع المخملي (البطلينوس) في إقليم جاليسيان في أسبانيا يمثل حوالي 60% من الإنتاج الوطني. وكان موسم الصيد لهذه القوارب يمتد من أكتوبر إلى مارس، أما في المناطق القريبة من فم ريا فكان عدد القوارب العاملة في صيد القواقع يبلغ حوالي 60 قاربا؛ تصيد 000 3 كجم في اليوم الواحد. وقد كانت هذه الفروق ناتجة عن نسبة النفوق المرتفعة التي حدثت في الجزء الداخلي من ريا دي فيجو بسبب الأمطار الشديدة التي أدت إلى انخفاض درجة ملوحة الماء. وفي السنوات التالية ظل إنتاج القوقع المخملي متباينا، كما أن البيانات الإحصائية عن الإنتاج قليلة.

الدول الرئيسية المنتجة

<!--<!--<!--<!--

البيئة والبيولوجيا

يعيش القوقع المخملي المجوف مدفونا في الرمل والطين. وهو حيوان رخوي ثنائي المصراع يتغذى عن طريق ترشيح الماء من خلال مصفاتين (واحدة للداخل والأخرى للخارج) حيث يتم استخلاص المواد العضوية (المتبقيات) والفيتوبلانكتون كغذاء. تتكون الخياشيم من زوجين من الصفائح الشعيرية. يعيش القوقع المخملي المجوف على الشواطئ الرملية في الرياس (أودية فيضان الأنهار). يدفن القوقع نفسه في الرمل عند عمق 15-20 سم في منتصف المناطق بين المدية وحتى عمق أمتار قليلة. وهذا القوقع محدد الجنس على الرغم من وجود حالات التخنث في بعض الأحيان. التكاثر خارجي ويحدث عادة أثناء الصيف في الطبيعة و/أو المفرخات. وفي الربيع تجري أقلمة القوقع على التفريخ عن طريق رفع درجة الحرارة وزيادة الغذاء. تسبح اليرقات بحرية لمدة 10-15 يوما قبل استقرارها على القاع الرملي أو الطيني مكونة الطور المستقر (الإسبات spat) الذي يبلغ حجمه حوالي 0,5 مم.الإنتاج

نظم الإنتاج

الإمداد بالزريعة

يحصل المزارعون على الزريعة من مواقع الاستزراع الخاصة بهم (القيعان المحمية) أو من الموارد الطبيعية للقواقع في فصل الربيع. يحفر المزارعون الرمل المحتوي على زريعة القوقع المخملي باستخدام جاروف صغير ثم يغربلونه عبر مناخل لفصل الزريعة، حيث يقومون بنقلها إلى مواقع التربية الخاصة بهم، ونشرها في الموقع بكثافة تبلغ حوالي 800 حيوان /م2. وقد يحفر المزارعون كذلك للحصول على القواقع الناضجة في مناطق المواني البحرية ثم يقومون بنشر هذه القواقع في مواقعهم. ويجب على المزارعين تنظيف مناطق الاستزراع من المفترسات والطين بصورة منتظمة.

المفرخات

يمكن الحصول على الزريعة من المفرخات، حيث يجري الإبقاء على الأمهات التي لا تزيد عن 40 مم، لفترة 30-40 يوما عند درجة حرارة 20 مئوية. تغذي الأمهات على الطحالب وحيدة الخلية حتى يتم التناسل وتحرير الجاميطات. ويمكن تحفيز تحرير الجاميطات من خلال رفع درجة الحرارة من 10 إلى 26 درجة مئوية، بحيث تظل الأمهات عند هذه الدرجة لمدة 30 دقيقة، ثم تخفض الحرارة مرة أخرى إلى 15 درجة مئوية وتظل الأمهات بها لدقائق عديدة. يجري تكرار هذه العملية بين رفع وخفض درجة الحرارة حتى يتم تحرير الجاميطات. كما أن إضافة الحيوانات المنوية من حيوان يضحى به قد تساعد في تحرير الجاميطات. يجري الإخصاب في أواني صغيرة ويتم عزل الحيوانات عن بعضها البعض. يجري جمع البيض بالترشيح من خلال شباك سعة فتحاتها 40 ميكرون، ثم تنقل إلى خزان سعته 10 لتر، حيث تظهر يرقات فيلجر بعد 48 ساعة. يجري إعادة جمع اليرقات بشباك سعة 40 ميكرون ثم تربى عند كثافة 000 30 يرقة في اللتر. تغذى اليرقات على الطحالب وحيدة الخلية يوميا خلال الأسبوع الأول ثم كل يومين بعد ذلك حتى تنتهي مراحل التطور اليرقي.

الحضانة

يمكن تحضين القوقع المخملي المجوف في حضانات داخل المناطق المغلقة، مع التحكم في التغذية بالطحالب وحيدة الخلية، كما يمكن تربيته في أواني مثقبة موضوعة فوق منصات التربية. أما البديل لهذه الممارسة فهو ضخ ماء متحكم في ظروفه البيئية إلى خزانات أرضية، حيث توضع القواقع في خزانات اسطوانية قطرها 50 سم وطولها 20 سم، وقاعها مصنوع من الشبك الصلب.

طرق التربية

قنيات استزراع القوقع المخملي المجوف هي تقنيات بسيطة، تتكون من بذر يوافع القوقع؛ الصيانة المستمرة للوسط؛ تجنب الأعشاب البحرية والمفترسات مثل سرطان البحر ونجوم البحر؛ تقليب وتهوية وسط الاستزراع والاحتفاظ بالكثافة المناسبة للقواقع.

نظم الحصاد

في إقليم جاليسيان في أسبانيا يقوم الصيادون بصيد القوقع عن طريق السير في المناطق بين المدية ثم جمع القوقع بواسطة الجاروف وأحيانا بشوكة التقليب التي تستخدم لتنظيف الموقع من الأعشاب البحرية. كما يمكن حصاد القواقع من القوارب التي تتراوح سعتها بين أقل من طن واحد إلى 12 طن، وبعض هذه القوارب يدوي والبعض الأخر آلي يعمل بموتور خارجي. وتستخدم العديد من الوسائل في حصاد القواقع مثل شوكة الحصاد التي تسمى رانو ( raño) و راسترو (rastro) والتي يجري تشغيلها من القارب باستخدام مقبض طويل. ويمتد موسم التوقف عن صيد القوقع من مارس إلى أكتوبر، أما اقل حجم للقوقع الذي يجب حصاده فهو 25 مم. وقد قامت مناطق جاليسان بحماية قيعان خاصة للاستزراع الموسع للقوقع المخملي. في حالة الحصاد اليدوي يتم الاستعانة بأنواع مختلفة من الجاروف الصغير؛ كما يمكن استخدام شوكة الحصاد التي تستخدم أصلا في تنظيف الموقع من الأعشاب البحرية.

التصنيع والتداول

يقوم الصيادون بإحضار القواقع إلى محطات للتنقية والتنظيف، حيث توضع هذه القواقع في خزانات لمدة 24 ساعة على الأقل للتخلص من الفضلات. بعد ذلك تعبأ القواقع في أكياس سعة 0,5، 1 و 2 كجم ثم تنقل إلى أماكن التعليب أو إلى الأسواق لتباع طازجة. ويجري نقل هذه القواقع في سيارات مبردة تحتفظ بدرجة الحرارة عند 3-10 درجات مئوية؛ حيث تظل صالحة لمدة خمسة أيام. يجري تعليب القوقع مع الخل وأنواع مختلفة من الصلصة. وتعتبر القوقع الملاحي (mariner clams) أكثر الوجبات شعبية مع القوقع المجوف في إقليم جاليسيان.يتم فتح القوقع في ماء مملح ثم يطهى في صلصة خاصة (بصل، ثوم، بقدونس، خبز مطحون وخمر أبيض).

تكاليف الإنتاج

تتأثر تكاليف الإنتاج بالظروف الاجتماعية والاقتصادية وكذلك حجم الإمداد من البذور. فإذا بدأ التحضين في الربيع يحدث الحصاد في أواخر الخريف أو أوائل الشتاء من العام التالي. كما تتأثر تكاليف الإنتاج كذلك بقيمة إيجار الموقع أو رسوم الصيد، تكاليف منشآت التفريخ والتحضين وتكاليف الإدارة والحصاد والعمالة.

الإحصاءات

تراوح الإنتاج الكلي من استزراع القوقع المخملي المجوف في خمس دول بين 700 3- 900 4 طن في العام خلال الفترة من 1997-2001. وكان معظم الإنتاج من البرتغال كما أن فرنسا وأسبانيا كانتا من الدول المنتجة الهامة؛ إلا أن مساهمة فرنسا في هذا الإنتاج قد قلت كثيرا عن ذي قبل. لقد كانت فرنسا هي المنتج الرئيسي في عام 1995 حيث بلغ إنتاجها 200 5 طن، ثم تناقص هذا الإنتاج ليصل إلى 475 طنا فقط في عام 2004. وقد أرجع هذا النقص في الإنتاج إلى مشاكل الأمراض خاصة مرض الحلقة البنية. كذلك يتناقص الإنتاج العالمي؛ الذي بلغ 700 2 طن فقط في عام 2004، إلا أن المملكة المتحدة قد ظهرت كمنتج للقوقع المخملي المجوف ولكن على نطاق محدود.

السوق والتجارة

فترة صلاحية القوقع المجوف طويلة جدا (حيث يمكن أن يبقى أياما عديدة خارج الماء وهذا يتوقف على الظروف البيئية)، مما يجعله من الأنواع المرغوبة ذات الأسعار التسويقية المرتفعة. ويباع هذا النوع من القوقع في محلات السوبر ماركت، الأسواق ذات الشعبية، الفنادق والمطاعم، بما في ذلك مدريد وبرشلونة. وتتوقف أسعار البيع على مدى وفرة القوقع في السوق. فعلى سبيل التقريب كان السعر حوالي 0,6 يورو/ كجم في عام 1985، أما في عام 2005 فقد بلغ سعر القوقع المجوف الحي في أسبانيا 15 يورو/ كجم.

الوضع والاتجاهات

يدل تاريخ الأسماك الصدفية في إقليم جاليسيان بأسبانيا على أن إدارة الرخويات لم تتم بصورة مناسبة، مما أثر سلبا على العديد من الأنواع. وكان أول الأنواع المستنزفة هو المحار المفلطح (Ostrea edulis)؛ بعد ذلك بدأ صيد القوقل (cockles) والقواقع (الإكلام clams). وعندما بدأ نوع Ruditapes decussatus في النضوب، بدأ حصاد القواقع من أنواع Venerupis pullastra و V. rhomboideus. كما أن تجمعات الأنواع الاقتصادية الأخرى في تناقص في الوقت الحالي. وهذا التناقص راجع إلى الصيد الجائر بالإضافة إلى زيادة التلوث وتوسعات المواني والتوسعات العمرانية التي تؤثر سلبا على بيئة هذه الكائنات.

موضوعات أساسية

يجب التخطيط للإنتاج المستقبلي للرخويات في إقليم جاليسيان من خلال برنامج تكاملي يشمل الأمور الآتية:

  • إعادة تنظيم الصيادين وهيكلة السوق بهدف تحسين الأداء وزيادة الربح.
  • خلق مناطق محمية بهدف تعافي التجمعات الطبيعية وزيادة نموها.
  • وضع برنامج عام لمعالجة مياه الصرف من المناطق الحضرية والصناعية.
  • وضع مشروع دائم خاص بديناميكية المجموع للقواقع وإجراء الدراسات البيولوجية، خاصة التحسين الوراثي.
  • نشر برنامج عام حول حماية واستهلاك القواقع ثنائية المصراع.
  • وضع برنامج بحثي خاص بأمراض الرخويات.

ممارسات الاستزراع

لم تظهر أي آثار سلبية على الأنواع الأخرى، ولكن يجب اتباع ممارسات الاستزراع المائي المسئولة .

إعداد/ أمانى إسماعيل

allfish

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

allfish
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,432,886