<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} -->

 

<!--[endif]-->

نظم الإنتاج

الإمداد بالزريعة

يمكن أن يفرخ المبروك على مدار العام فى المناطق الاستوائية من الهند، وتكون قمة الإنتاج فى الفترة من يناير حتى مارس ومن يوليو حتى أغسطس. ويتم التفريخ فى هابات، أو أحواض خرسانية أو أحواض أرضية صغيرة. وتستخدم النباتات المائية المغمورة كأسطح لوضع البيض. وعند بلوغ الزريعة عمر 4 إلى 5 أيام، يتم وضعها فى أحواض التحضين.وتستخدم طريقة (Sundanese) لتفريخ المبروك فى إندونيسيا. وتحفظ أسماك التفريخ فى أحواض أرضية، مفروزة طبقا للجنس. وتنقل الأسماك الناضجة إلى أحواض تفريخ أرضية مساحتها 25-30 متر مربع. وتوضع ال"كاكابان" (أعشاش مصنوعة من ألياف نبات Arenga) فى الأحواض الأرضية. وتضع الأسماك البيض على جانبى الكاكابان. وعندما يتم التفريخ، تنقل الأعشاش إلى أحواض الفقس/الحضانة.وتستخدم الأحواض الأرضية الصغيرة لتفريخ المبروك فى الصين. وتستخدم الأعشاب المائية (Ceratophyllum, Myrophyllum) أو أغصان النخيل العائمة كأسطح لوضع البيض.وقد استخدمت أحواض " Dubits" الأرضية الصغيرة (مساحة مائية 120-300 متر مربع) للتفريخ والتحضين القصير لزريعة المبروك فى الماضى فى أوروبا. وتستخدم منذ فترة أحدث، أحواض أرضية مساحتها تتراوح بين عدة منئات من الأمتار المربعة إلى 10-30 هيكتار. وعقب أسبوعين إلى أربعة أسابيع من التفريخ، يتم حصاد الزريعة من هذه الأحواض الكبيرة، أو تبقى فيها حتى تصل إلى أحجام الأصبعيات.تعتبر هذه الطريقة أفضل الوسائل التى يمكن الاعتماد عليها لإنتاج الزريعة. وفيها، يتم الاحتفاظ بأسماك التفريخ فى مياه مشبعة بالأكسوجين وفى درجات حرارة 20-24°مئوية. وتعطى الأسماك جرعتين من مستخلص الغدة الدرقية بالحقن، أو خليط من GnRH/مضاد الدوبامين، لتنبية التبويض وإطلاق الحيوانات المنوية. ويتم تخصيب البيض (بالطريقة الجافة) والتخلص من لزوجة البيض بالمعالجة بالملح/اليوريا، ثم بعد ذلك بحمام بحمض التانيك (طريقة Woynarovich). وتتم عمليات التحضين للبيض فى قوارير "ذوج". وتحفظ اليرقات بعد الفقس فى خزانات مخروطية كبيرة لمدة 1-3 أيام، ثم تنقل بعد وصولها إلى مرحلة السباحة إلى أعلى وأول تغذى إلى أحواض أرضية تم إعدادها جيدا. ويمكن أن تنتج الأنثى الواحدة 300 إلى 800 ألف زريعة.

الحضانة

تعتبر الأحواض الأرضية الضحلة، الخالية من الأعشاب المائية والتى يمكن إفراغها من المياه، وبمساحة تتراوح بين 0.5 إلى 1.0 هيكتار أفضل النمازج لحضانة زريعة المبروك. ويجب إعداد أحواض الحضانة قبل وضع الزريعة فيها بما يسمح بتكاثر أعداد الروتيفرا، والتى تشكل أول أغذية الزريعة. ويتم وضع الزريعة بكثافات 100-400 زريعة للمتر المربع. ويجب أن يتم إمداد الأحواض بأعداد من براغيث الماء من جنسى Moina أو Daphnia بعد وضع الزريعة فيها. وتقدم الأعلاف الإضافية مثل مسحوق فول الصويا، أو مسحوق الحبوب، أو مسحوق اللحم أو خليط من هذه المواد. ومن الممكن أيضا إستخدام رجيع الأرز أو نواتج التبييض كغذاء للزريعة. وتستمر مرحلة حضانة الزريعة لمدة 3-4 أسابيع. وتبلغ الأسماك بنهاية هذه المرحلة متوسط وزن 0.2 إلى 0.5 جرام. ويبلغ معدل البقاء 40-70%. وفى حالة إنتشار المفترسات فى المنطقة التى تقام فيها أحواض الحضانة (الحشرات، الثعابين، الضفادع، الطيور، والأسماك البرية)، يمكن أن تتم عملية التحضين فى أحواض خرسانية. وتستخدم لهذا الغرض خزانات مصنوعة من الخرسانة، القرميد أو البلاستيك مساحة سطحها 5-100 متر مربع تحضن فيها الزريعة حتى بلوغها طول 1-2 سنتيمتر. ومن الممكن وضع الحشائش الجافة أو السباخ فى هذه الخزانات لإنتاج كثافات عالية من البراميسيوم والروتيفرا التى تتغذى عليها الزريعة. ويتم وضع عدة مئات من الزريعة للمتر المربع. ومن الممكن استخدام الهائمات الحيوانية التى يتم تجميعها ومساحيق الأعلاف دقيقة الحبيبات أو أعلاف البادئ الكاملة لتغذية الزريعة المحضنة. وتعتبر النظم الصناعية المتقدمة مثل أحواض التيارات أو الأحواض التى تطبق تقنية تدوير المياه مناسبة أيضا لحضانة الزريعة.عادة ما يتم إنتاج اصبعيات المبروك فى الأحواض الأرضية الشبه مكثفة، والتى تعتمد على التسميد العضوى والمعدنى لتخليق الغذاء الطبيعى إلى جانب العلائق الإضافية. ويمكن إنتاج الأصبعيات بنظام المرحلة الواحدة (وضع الزريعة حديثة الفقس وحصاد الأصبعيات)، أو فى نظام مزدوج المراحل (وضع الزريعة المحضنة وحصاد الأصبعيات)، فى نظام متعدد المراحل (عند وضع الزريعة حديثة الفقس، وخف الأسماك عدة مرات).وتعتبر الطريقة التى تعتمد على تربية الزريعة المحضنة لإنتاج الأصبعيات أكثر الطرق فعالية لإنتاج أصبعيات متوسطة أو كبيرة الحجم. وطبقا للحجم المستهدف للأصبعيات، يمكن أن تتراوح أعداد الزريعة بين 50 إلى 200 ألف وحدة/هيكتار فى المناطق الباردة، وعلى وجه الخصوص فى وحدات الاستزراع المختلط حيث يشكل المبروك الشائع 20-50%. ويبلغ الوزن النهائى للمبروك 30-100 جرام. وفى المناطق الدافئة، إذا ما كان الهدف هو إنتاج إصبعيات كبيرة، فإن كثافة الزريعة تكون 50-70 ألف/هيكتار، منها 20% من المبروك الشائع. وقد تم الوصول إلى معدلات بقاء بلغت 40-50%. ومن الممكن إنتاج الأصبعيات الصغيرة فى الأحواض الأرضية التى توضع فيها كثافات قدرها 400 ألف زريعة محضنة صغيرة (15 ملليمتر). وفى هذه الحالة، يكون معدل البقاء 25-30%.ومن الضرورى تكرار وضع السماد العضوى للأحتفاظ بكثافات الهائمات. وتعتمد التغذية أساسا على المخلفات الزراعية فى المناطق شبه الاستوائية، وعلى الحبوب أو/و الأعلاف المصنعة فى المناطق الباردة.

طرق التربية

فى المناطق الباردة، تربى الأسماك التى عمرها صيف واحد (20-100 جرام) حتى تصل إلى 250-400 جرام فى السنة الثانية. وتربى الأسماك بمعدل 4-6 آلاف سمكة/هيكتار، بالإضافة إلى حوالى 3000 سمكة مبروك صينى، فى حالة التغذية بالحبوب فقط. ومن الممكن رفع معدلات التربية بدرجة كبيرة (حتى 20 ألف/هيكتار) لو تم استخدام الحبوب وحبيبات الأعلاف المصنعة. وتبلغ معدلات التغذية اليومية 3-5% من وزن الجسم. من الممكن إنتاج المبروك العادى فى نظم الاستزراع الموسعة، وفى نظم الاستزراع وحيدة النوع التى تعتمد على الغذاء الطبيعى أو الغذاء الإضافى فى الأحواض الأرضية ذات المياه الراكدة. كما يمكن تربية المبروك فى الاستزراع المكثف المنفرد الذى يعتمد على الأعلاف المصنعة، سواء فى الأقفاص العائمة، بحيرات خزانات السدود، والأحواض الأرضية أو الخرسانية ذات الماء المتجدد، أو فى نظم التربية بتدوير المياه. ويربى المبروك الشائع فى نظم التربية المختلطة مع أنواع المبروك الصينى، أو/و أنواع المبروك الهندية الرئيسية، والبلطى والبورى، إلخ. وتمثل هذه الأنظمة أساليب للإنتاج تعتمد على الغذاء الطبيعى والأعلاف المكملة، حيث تربى فيها الأسماك ذات العادات الغذائية المختلفة والتى تحتل مستويات تغذى مختلفة فى نفس الحوض الأرضى. ويتم تحديد كميات الأسماك التى توضع فى الحوض طبقا للإنتاجية من كائنات الغذاء الطبيعى. وتؤدى عمليات الإضافة المنتظمة للأسمدة العضوية ووضع تركيبة الأسماك المناسبة، والمحافظة على كثافات كائنات الغذاء الطبيعى إلى الاستخدام الأقصى للقدرة الإنتاجية للنظام البيئى للأحواض. وهناك أثر تناغمى بين أنواع الأسماك يؤدى إلى دعم الإنتاج من المزارع متعددة الأنواع فى الأحواض الترابية.ومن الممكن أن يتكامل استزراع المبروك الشائع مع مع الإنتاج الحيوانى و/أو إنتاج النبات. والتكامل قد يكون مباشرا (الحيوانات فوق أحواض السمك)، أو غير مباشر (مخلفات الحيوانات تستخدم لتسميد الأحواض)، أو متوازى (أرز-الأعشاب- الأسماك)، أو متعاقب (إنتاج الأسماك ما بين المحصولين). والإنتاج المتعاقب بتدوير الأسماك/الحيوانات/البقول/الأرز (فى دورة تستغرق 7-9 سنوات) مناسب للغاية لخفض الحمل البيئى للأستزراع السمكى/النباتى المكثف. وحيث أن المبروك الشائع يحفر فى قاع الأحواض الأرضية، وله طاقة تحمل بيئية واسعة وتغذية متنوعة، فإنه نوع رئيسى فى النظم المتكاملة.ومن الممكن تربية المبروك الشائع فى مسطحات المياه الطبيعية، وبحيرات التخزين، الأحواض المؤقتة، لاستغلال إنتاجها الطبيعى من الغذاء ولدعم المصايد. ويتم فى هذه الحالات وضع أصبعيات منتجة فى المزارع السمكية بطول 13-15 سنتيمتر (المصايد المعتمدة على الاستزراع المائى) لتحاشى الفقد الذى يمكن أن يحدث فى حال استخدام أسماك أصغر. وعادة ما يتم وضع المبروك الشائع مع أنواع المبروك الأخرى، طبقا للإنتاجية الطبيعية للمسطحات المائية وكثافة الإستغلال.قد تم من قبل فى فقرات أخرى من هذه الورقة التحدث عن استخدام الغذاء الطبيعى. وقد يتم أحيانا دعم هذه الأغذية بالأعلاف المركبة المصنعة فى المزرعة أو المنتجة فى مصانع الأعلاف.

نظم الحصاد

يربى المبروك الشائع فى الأحواض الأرضية التى لا يمكن صرف مياهها، أو الأحواض التى يمكن صرف مياهها والمزودة بقناة طولية للحصاد، أو الأحواض ذات أحواض تجميع الأسماك الخارجية أو الداخلية. وعادة ما يتم حصاد الأسماك بشباك الجرف. ويجب أن يبلغ طول الشبكة 1.5 مره عرض الحوض، على ألا يتجاوز طولها 120-150 متر.وفى الأحواض التى لا يمكن صرف مياهها، يتم إجراء الحصاد الإختيارى. ويبلغ أقصى وزن للمبروك الذى يمكن جمعه بالشباك ذات سعات العيون المختلفة الآتى: فتحة شبكة 20 ملليمتر، مبروك وزن 20 جرام؛ 25 ملليمتر= 40 جرام، 30 ملليمتر=100 جرام؛ 35 ملليمتر=170 جرام؛ 40 ملليمتر=270 جرام؛ 50 ملليمتر=400 جرام.حيث أن المبروك يقوم بتفكيك التربة عند بحثه عن الغذاء، لذا يجب أن تتم تغذية الأسماك طوال فترة التربية فى منطقة الحصاد. وعند الحصاد، يجب صرف المياه ببطئ (1-3 أيام من حوض مساحته 1 هيكتار،8-14 يوم من الأحواض سعة 30-60 هيكتار). وتتجمع الأسماك فى المناطق الأعمق من الأحواض‘ إلا إذا تم دفعها بعيدا بالخفض السريع لمنسوب المياه، أو بالضجيج. وحيث أن المبروك يميل إلى السباحة عكس تيار المياه، يتم تسريب كميه صغيرة من الماء لتنساب إلى الحوض قرب نقطة صرف المياه لتركيز الأسماك، خاصة إذا كانت درجة الحرارة عالية. وعند تجميع كميات كبيرة من الأسماك فى حفرة الحصاد، يجب أن نقوم بتهوية المياه. ونثر المياه على السطح عادة غير كافى.والحصاد الجزئى (سواء كانت الأحواض يمكن أو لا يمكن صرفها) يزيد الإنتاج الكلى للأحواض بتحسين الظروف للأسماك الباقية.

التصنيع والتداول

إذا ما كان الحصاد سيتم فى المياه الدافئة، فيجب تجهيز الأسماك بتكرار تعريضها للإجهاد قبل الصيد. ويمكن نقل الأسماك حية بعد حصادها لمدة 3-5 ساعات فى خزانات بها أجهزة تهوية، إذا كانت نسبة الأسماك/المياه أقل من 2:1. وتختلف كثافات الأسماك فى خزانات النقل ومدة النقل الممكنة طبقا لحجم الأسماك، ودرجة الحرارة وكمية التهوية.وفى حالة إذا ماكان قد تم تجميع الأسماك فى منطقة الحصاد بإغرائها بالغذاء، فإن فترة النقل الممكنة تكون قصيرة، حيث احتياج الأسماك للأكسوجين يرتفع بالتغذية.وينقل أغلب المبروك إلى الأسواق حيا، ويباع حيا أو طازج التجهيز. وقد تم القيام بمحاولات ناجحة لتصنيع الشرائح على مستوى واسع فى فرنسا. وماعدا منتجات القيمة المضافة، فإن حوالى 15 منتج مختلف تمثل مستويات مختلفة من التصنيع يمكن تحضيرها من المبروك.

تكاليف الإنتاج

كان متوسط الربح المحقق من إنتاج المبروك فى بعض المزارع المجرية 326 يورو/هيكتار (من مبيعات قيمتها 1652 يورو/هيكتار) فى الفترة بين 1999-2001، طبقا لدراسة قام بها معهد أبحاث المصايد والاستزراع المائى والرى (بيانات غير منشورة). وفى الهند، يبلغ صافى الربح من الاستزراع متعدد الأنواع التى يمثل فيه المبروك الشائع 25% من جملة الأسماك المرباه، حوالى 710 دولار أمريكى/هيكتار (من مبيعات 1929 دولار) فى سنة 1990 (سينها، 1990). وكانت الأرباح من المزارع الصغيرة فى بنجلاديش 510-1580 دولار أمريكى/هيكتار (من مبيعات قيمتها 1540-2610/هيكتار) من الأحواض الأرضية التى لا يتم صرفها، والتى يستزرع فيها المبروك بنسبة 20% (جوبتا، وآخرين، 1999).

إعداد/ أمانى إسماعيل

allfish

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

allfish
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,432,893