Cyprinus  carpio  Linnaeus, 1758 [Cyprinidae

FAO Names:  En - Common carp,   Fr - Carpe commune,  Es - Carpa

الصفات البيولوجية

الجسم مستطيل وإلى حد ما مضغوط من الجانبين. الشفتين غليظتين. ويوجد زوجين من اللوامس فى زاويتى الفم، كما يوجد إثنان أقصر على الشفة العليا. الزعنفة الظهرية عليها 17-22 شعاع متفرع وشوكة قوية عليها أسنان منشارية إلى الأمام؛ ومحيط الزعنفة الظهرية مقعر ناحية الأمام. وعلى الزعنفة الشرجية 6-7 أشعة؛ والحافة الخلفية للأشواك على الزعنفة الظهرية والظهرية عليها شويكات حادة. الخط الجانبى مغطى بعدد 32 إلى 38 قشرة. الأسنان البلعومية 5:5، ولها تيجان مفلطحة. اللون متفاوت، فالمبروك البرى لونه بنى-أخضر على الظهر و أعلى الجانبين، يتدرج إلى الذهبى الأصفر فى الناحية البطنية. الزعانف قاتمة وتعلوها مسحة حمراء من الناحية البطنية. ويتم إنتاج سلالات ذهبية من المبروك لتربى كأسماك زينة.

<!--<!--<!--<!--

خلفية تاريخية

كان المبروك يعتبر من أغذية الرفاهية فى العصور الرومانية الوسطى والمتأخرة، كما كان يؤكل أثناء الصيام فى العصور الوسطى. وكان الرومان يحتفظون بالأسماك فى أحواض للتخزين ('piscinae')، ثم أتبع ذلك قيام الأديرة المسيحية بإنشاء الأحواض الأرضية. وفى هذه الممارسات الأوروبية، كان المبروك يربى بنظام الاستزراع المنفرد. وكان يتم إختيار الأفراد الكبيرة لاستخدامها كقطعان للتفريخ والإكثار. وإعتبارا من القرن الثانى عشر حتى منتصف القرن الرابع عشر الميلادى كان يتم إنتخاب وراثى غير مقصود، وهو الأمر الذى يعد الخطوة الأولى نحو الاستئناس. وقد بدأ أول إكثار شبه طبيعى منظم وتربية لزريعة المبروك فى الأحواض الأرضية فى أوروبا فى القرن التسع عشر. وقد بدأت تربية الشبوطيات فى الصين منذ أكثر من ألفى سنة، حيث كان يحتفظ بها فى أحواض أرضية لا تجفف. وقد كان يتم وضع الزريعة التى تجمع من الأنهار بإنتظام فى الأحواض. وقد كانت تقنيات التربية المختلطة التى تعتمد على الغذاء الطبيعى هى المطبقة. وقد نشأت سلالات المبروك شبه المدجنة فى هذا النظام. وأصبحت سلالات المبروك الداجنة تنتج مؤخرا فى أغلب مناطق تربية المبروك. وهناك حاليا حوالى 30-35 سلالة من المبروك (الشبوط) الشائع فى أوروبا. وقد تم الاحتفاظ بالعديد من السلالات فى الصين. وهناك بعض السلالات الإندونيسية من المبروك، والتى لم تفحص علميا أو تعرف بعد.

الدول الرئيسية المنتجة

البيئة والبيولوجيا

استوطن المبروك (الشبوط) الشائع (يطلق عليه عامة فى هذه الورقة إسم المبروك) المناطق الوسطى والدنيا من الأنهار، والمناطق الفيضية، وفى برك المياه المحصورة الضحلة، مثل البحيرات، وبحيرات خزانات السدود. والمبروك من الأسماك القاعية ولكنه يبحث عن الغذاء فى الطبقات الوسطى والسطحية من المياه. وبرك المبروك التقليدية فى أوروبا، ضحلة وغنية وذات قاع موحل ونباتات مائية كثيفة تنمو على جسورها. وللمبروك طيف بيئى متسع. ويتحقق أفضل نمو عندما تكون درجة حرارة المياه فى المدى بين 23° و30°مئوية. وتتحمل الأسماك برودة الشتاء. كما تستطيع الأسماك تحمل درجات ملوحة حتى 5 جزء فى الألف. ويعتبر أفضل مدى للأس الهيدروجينى هو من 6.5 إلى 9.0. ويستطيع هذا النوع الحياه فى مستويات منخفضة من الأكسوجين (0.3-0.5 مليجرام/لتر) وحتى ما فوق التشبع. والمبروك حيوان قارت إلا أنه يميل بدرجة أكبر إلى الغذاء الحيوانى، مثل الحشرات المائية، ويرقات الحشرات، والديدان، والرخويات، والهائمات الحيوانية. ويكون إستهلاك الهائمات الحيوانية بصفة رئيسية فى أحواض الاستزراع الأرضية حيث تكون كثافات التربية عالية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المبروك يستهلك سيقان وأوراق وبذور النباتات المائية والأرضية، والنباتات المائية المتحللة، إلخ. ويعتمد استزراع المبروك فى الأحواض الأرضية على قابلية هذا النوع لاستخدام الحبوب التى يقدمها المزارعين. وقد يصل معدل النمو اليومى للمبروك إلى 2-4% من وزن الجسم. ويمكن لأسماك المبروك أن تبلغ وزن 0.6 إلى 1.0 كيلوجرام خلال موسم واحد فى الاستزراع المختلط فى الأحواض الأرضية فى المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية. والنمو أبطأ بكثير فى المناطق الباردة: وهنا تصل الأسماك إلى وزن 1-2 كيلوجرام بعد موسمين إلى أربعة مواسم تربية. وتحتاج الأنثى فى أوروبا وفى المناطق الباردة والمعتدلة إلى حوالى 11 إلى 12 ألف درجة-يوم للوصول إلى النضج الجنسى. أما الذكور، فتصل إلى النضج الجنسى خلال مدة أقصر بحوالى 25-35%. ومدة النضج أبكر بعض الشئ فى المبروك من السلالات الأسيوية. ويبدء التفريخ فى المبروك الأوروبى عندما تبلغ حرارة المياه 17-18°مئوية. أما سلالات المبروك الأسيوى فتبدأ التفريخ عند الإنخفاض المفاجئ للأس الهيدروجينى للمياه فى بدء الموسم المطير. والمبروك البرى مرحلى التفريخ. أما المبروك الداجن، فإنه يضع كل البيض الناضج خلال عدة ساعات. ويضع المبروك البيض الناضج بعد فترة أقصر عند حقنه بالهرمونات، مما يتيح إستحلاب البيض. وتبلغ كمية البيض التى يتم وضعها 100 إلى 230 جرام /كجم من وزن الجسم. وتصبح قشور البيض لزجة بعد تعرضه للماء.ويحدث التطور الجنينى للبيض خلال 3 أيام عند درجة حرارة 20-23°مئوية (60-70 درجة - يوم). وفى الظروف الطبيعية، تلتصق اليرقات إلى الأسطح على القاع. وبعد ثلاثة أيام من الفقس، يتطور الجزء الخلفى من المثانة الهوائية، وتسبح اليرقات أفقيا، وتبدء فى إستهلاك الغذاء الخارجى من أحجام حدها الأقصى 150-180 ميكرون (الروتيفرا بصفة أساسية).

دورة الإنتاج

إعداد/ أمانى إسماعيل

allfish

أمانى إسماعيل

ساحة النقاش

allfish
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,365,489