الــســعــرات الــحــراريــة لكافة انواع الــحــوم والــدواجـــن وما يصنع ومشتق منها
فخذ دجاج مشوي بدون جلد
85 جرام
167 س
فخذ دجاج مشوي مع جلد
85 جرام
223 س
صدر دجاج مشوي بدون جلد
نصف صدر
142 س
صدر دجاج مشوي مع جلد
نصف صدر
193 س
صدر دجاج مقلي بدون جلد
نصف صدر
161 س
كتف لحم غنم مطبوخ مع دهن
63 جرام
220 س
كتف لحم غنم مطبوخ بدون دهن
48 جرام
135 س
فخذ لحم غنم محمر مع دهن
85 جرام
205 س
فخذ لحم غنم محمر بدون دهن
73 جرام
140س
ضلع مقطع لحم غنم مشوي بدون دهن
85 جرام
200 س
ضلع مقطع لحم غنم مشوي مع دهن
85 جرام
307
لحم بقر مطبوخ - صدر
85 جرام
189 س
كتف لحم بقر بدون دهن
85 جرام
183 س
لحم بقر مفروم مطبوخ
85 جرام
245 س
شاورما (لحم صافي)
85 جرام
317 س
ستيك لحم بقر بدون دهن
85 جرام
174 س
كباب
85 جرام
226 س
كبة محشية
85 جرام
281 س
ريش بدون دهن
85 جرام
182 س
**الأسماك**
سمك مشوي
85 جرام
136
سمك أصابع بالبقسماط
3 أصابع (85 جرام)
228
ربيان مقلي بالبقسماط
85 جرام
206
روبيان مسلوق
100 جرام
113
أصابع السمك (مثلجة)
100 جرام
170
الزبيدي
100 جرام
130
هامور
100 جرام
107
** الــســعــرات الــحــراريــة للــحـــوم اللانــشــيــون و الـــســجـــق**
لحم بقر
42 جرام تقريباً
142
بسطرمة - ديك رومي
28 جرام
40
سلامي - ديك رومي
28 جرام
56 س
سلامي - لحم بقر
28 جرام
72 س
مارتديلا - لحم بقر
28 جرام
47 س
ديك رومي سجق
28 جرام
57 س
لحم بقر سجق
28 جرام
88 س
لحم ديك رومي
42 جرام
102 س
لحم دجاج مارتديلا
42 جرام
116 س
بيض مسلوق سلق كامل
1 كبيرة
79 س
بيض مقلي
1 كبيرة
91 س
أومليت
1 كبيرة
92 س
أومليت مع جبنة و خضار
113 جرام
252س
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جامعات مصر .. كليات الزراعة
جامعة المنيا ............. كلية الزراعة
تجميع إمتحانات المواد الدراسية ووضعها فى المواقع الخاصة ونشرها على المواقع الرئيسية لتعميم الفائدة .
وذلك إمتحانات الفرقة الأولى
الفرقة الثانية
الفرقة الثالثة
الفرقة الرابعة
جميع التخصصات ................................................ فى الكلية
شكرا جزيلا لكم إذا فعلتم
ع . ع
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
النموذج الأول
أجب عن الثلاث أسئلة الأتية:-
السؤال الأول:-
ضع علامة صح (√) أمام العبارات الصحيحة و خطأ (×) أمام العبارات الخاطئة، مع تصويب الخطأ (أخترعشرين عبارة فقط):-
1. من أهم الصفات التى درسها مندل فى نبات البسلة هى طول القرن، شكل القرن، موقع الأزهار على النبات.
2. عند التلقيح الذاتى لفرد الجيل الأول السائد الأصيل تكون 75% من أفراد الجيل الثانى سائدة أصيلة و 25% سائدة خليطة.
3. يحدث إنعزال الصفات عند تكوين الجاميطات أما إنعزال العوامل فيحدث عند تكوين الزيجوتات.
4. لا يوجد فرق فى درجة الخصوبة بين الأفراد الخناث (Hermaphrodite) و الأفراد بينية الجنس (Intersex).
5. يتوقف توريث مجموعات الدم فى الإنسان (A, B, AB, O) و كذا تعيين الجنس فى النحل على جين واحد فقط .
6. عند تزاوج ذكور دروسوفيلا خليطه لجينين مرتبطين مع إناث متنحية مزدوجة لا يظهر فى النسل اتحادات جديدة.
7. و جدت أفرادا من حشرة الدروسوفيلا و دودة الحرير تجمع بين صفات وأعضاء الذكر والأنثى على جانبى حسمها طوليا، ربما يرجع هذا إلى تأثير البيئة الخارجية.
8. الوراثة التصالبية (Criss cross inheritance) هى ظاهرة وراثية وأثر واضح للصفات المرتبطة بالجنس.
9. على الرغم من احتواء كل من الإنسان والدروسوفيلا على كروموسومى الجنس (XY) فإنهما يختلفان فى نظام تعيين الجنس.
10. فرد خليط لزوجين من العوامل الوراثية و أصيل لأربعة أزواج أخرى يعطى أربعة أنواع من الجاميطات.
11. التلقيح والتلقيح العكسى يعطى نتائج متماثلة فى حالة الصفات المتأثرة بالجنس و كذا المرتبطة بالجنس.
12. دور الـtRNA (الناقل) فى الخلية هو نقل المعلومات الوراثية من الـDNA إلى السيتوبلازم حيث يتم تخليق البروتين.
13. إذا تزوج رجل أعمى الألوان بإمراة غير مصابة فإن أبنائهم الذكور سيكونون عُمى الألوان.
14. فى جزئ الـ DNA ترتبط القاعدة النيتروجينية السيتوسين (C) مع القاعدة النيتروجينية الثيامين (T) بعدد 3 روابط هيدروجينية.
15. الخرائط الكروموسومية تمثل رسما بيانيا للعلاقة الإرتباطية و المسافات النسبية بين الجينات، و تقدر هذه المسافة على أساس النسبة المئوية للعبور الوراثى الحادث بين تلك الجينات.
16. التركيب العاملى (Genotype)للفئران الصفراء اللون و كذلك للدجاج الزاحف يكون دائما خليط.
17. ظاهرة الارتباط الوراثى هى دليل على أن الكروموسوم الواحد لابد أنه يحمل أكثر من عامل وراثى واحد.
18. - النسبة المئوية للاتحادات الجديدة لجينات مرتبطة فى ذكور و إناث الدروسوفيلا تتراوح ما بين صفر و 50 %.
19. الفرد ثلاثى الكروموسوم Trisomic يكون به أحد الكروموسومات ممثلا ثلاث مرات بينما الفرد أحادى الكروموسوم Monosomic يكون به أحد الكروموسومات ممثلا مرة واحدة فقط.
20. فى سيتوبلازم البراميسيوم القاتل توجد أجسام كابا Kappa و التى تتكاثر ذاتيا دون الحاجة إلى وجود جين نووى .
21. الأليلية هى وصف للعلاقة بين أليلات الجين الواحد و مثال ذلك مجاميع الدم فى الإنسان و لون العين فى حشرة الدروسوفيلا.
22. يتكاثر الـDNA بالطريقة نصف المحافظة (Semi-conservative) و تستخدم ظاهرة التحول فى البكتيريا لإثبات ذلك.
23. كروموسومات الجنس (Sex chromosome) هى كروموسومات تحمل فقط العوامل الوراثية الخاصة بتحديد حنس الفرد.
24. تغذية يرقات الدروسوفيلا البرية على بيئات تحتوى على نترات الفضة يؤدى إلى خروج حشرات صفراء الجسم و كذا أنسالها.
25. المرض الملكي (سيولة الدم Hemophilia) صفة وراثية يسلك فى وراثته سلوك العوامل الوراثية المتنحية و المرتبطة بالجنس فى الإنسان.
السؤال الثانى:-
أكتب ما تعرفه عن خمسة موضوعات فقط مما يلى (مع التوضيح بالرسم والتحليل الوراثى كلما أمكن ذلك):-
1. أسباب إختيار مندل لنبات البسلة لإجراء تجاربة علية و أسباب نجاحة فى ذلك.
2. عدم التوافق الذاتى فى نبات الدخان Self Incompatibility.
3. مراحل عمليةالتخليق الحيوى للبروتين Protein Biosynthesis.
4. إنزيمات القطع المحددة Restriction Enzymes.
5. طريقة الـ CLB للكشف عن الطفرات.
6. تأثير الأم (Maternal effects) فى صفة الحلزنة لقواقع الماء العذب (Limnaiea).
السؤال الثالث:-
(أ) أذكر الفرق بين ثلاثة فقط فيما يلى:-
1. تعدد المجموعات الذاتى Autopolyploidy و تعدد المجموعات الخلطى Allopolyploidy.
2. العوامل المحددة بالجنس Sex Limited Factorsو العوامل المتأثرة بالجنس Sex Influenced Factors.
3. الـRNA المرسال ((mRNA Messenger RNA و الـRNA الناقل (tRNA) Transefer RNA.
4. الطفرات Mutations و المظهر النسخى Phenocopy.
5. العبور الوراثى(Crossing over) و الإنتقال ((Translocation.
(ب) إذا أعطيت خيط مفرد من الـ DNA يحمل الترتيب الشفرى الأتى:
5`-T-A-C-C-G-A-G-T-G-C-C-T-3`
1. إقترح سلسلة الـ DNA المكملة له؟
2. إقترح خيط الـRNA المرسال ((mRNA المنسوخ منه؟
3. حدد عدد الشفرات الوراثية التى يمكن أن تنتج عنه مع ذكر خصائص الشفرة الوراثية؟
4. قدر العدد الأقصى لأنواع الأحماض الأمينية الناتجة عند ترجمة الشفرات الوراثية لهذا الخيط؟
النموذج الثانى
أجب عن السؤالين الأتيين:-
السؤال الأول:-
(أ) أذكر الفرق بين كل مما يأتى (أجب على تسع فقط فيما يلى) :-
1. السيادة التامة (Complete Dominance) و السيادة الموزايكية (Mosaic Dominance).
2. العوامل المرتبطة بالجنس Sex Linkage Factorsو العوامل المتأثرة بالجنس Sex Influenced Factors.
3. تعدد المجموعات الذاتى Autopolyploidy و تعدد المجموعات الخلطى Allopolyploidy.
4. الطفرات Mutations و المظهر النسخى Phenocopy.
5. العبور الوراثى(Crossing over) و الإنتقال ((Translocation.
6. الأفراد بينية الجنس (Intersex) و الأفراد جانبية الجنس (المذنثات Gynandromorphy).
7. الـDNA و الـ RNA من حيث التركيب الكيماوى.
8. الـRNA المرسال ((mRNA Messenger RNA و الـRNA الناقل (tRNA) Transfer RNA.
9. أنزيمات القطع (Restriction Enzymes ) و أنزيمات البلمرة. (Polymerization Enzymes).
10. الشفرات الوراثية ذات المعنى (Sense Codeٍٍ) و الشفرات عديمة المعنى (Nonsense Code) .
(ب) حل المسألة الأتية:
تزوج رجل بأمرأة فصيلة دمها من النوع (B) فرزقا بعدة أبناء و عند فحص دم أحدهم تبين أن فصيلة دمه من النوع (A)، أكتب الطرز الجينية (التراكيب الوراثية العاملية) للأفراد الثلاثة، ثم بين إحتمالات فصائل دم بقية الأبناء بناءا على الأسس الوراثية التى درستها؟
السؤال الثانى:-
(أ) أكتب ما تعرفه عن تسع موضوعات فقط مما يلى (مع التوضيح بالرسم والتحليل الوراثى كلما أمكن ذلك):-
1. الأثر المتعدد للجينات (Multiple effects of genes).
2. تفاعل الجينات (Gene interaction).
3. سلسلة آليلات العقم الذاتى فى نبات الدحان (Nicotiana ).
4. التغيرات الكروموسومية العددية (Aneuploidy).
5. العوامل التى تؤثر فى معدل حدوث العبور الوراثى (Genetic Crossing over ).
6. التأثير الوراثى للأم (Maternal effect)، كما فى صفة الحلزنة فى قواقع الماء العذب.
7. نظام الجين الواحد لتعيين الجنس.
8. ظاهرة التحول فى البكتريا (Bacterial Transformation) كدليل أن الـDNA هو المادة الوراثية.
9. أنواع البلازميدات المستخدمة فى الهندسة الوراثية.
10. الخطوات المتبعة عند نقل الجينات إلى الخلايا النباتية.
(ب) إذا أعطيت خيط مفرد من الـ DNA يحمل الترتيب الشفرى الأتى:
5`-T-A-C-G-C-G-G-T-T-A-A-T- C-A-G-C-G-C-3`
1. إقترح سلسلة الـ DNA المكملة له؟
2. إقترح خيط الـRNA المرسال ((mRNA المنسوخ منه؟
3. ماهى الشفرة الوراثية للبداية و ماهى شفرة نهاية التخليق فى هذه الحالة؟
4. قدر العدد الأقصى لأنواع الأحماض الأمينية الناتجة عند ترجمة الشفرات الوراثية لهذا الخيط؟
،
النموذج الثالث
أجب عن السؤالين الأتيين:-
السؤال الأول:-
أكتب تعريفا علميا للمقصود بالمصطلحات الوراثية الآتية :-
علم الوراثةGenetics - القانون الأول لمندل Low of Segregation - السيادة التامة Complete Dominance – السيادة الموزايكية Mosaic Dominance - الوراثة التصالبية Crisscross Inheritance – المظاهر النسخيةPhenocpies - الإنقلاب Inversion –الشفرة الوراثية Genetic Code.
السؤال الثانى:-
إنقل العبارات الأتية إلى كراسة إجابتك ثم ضع علامة صح (√) أمام العبارات الصحيحة و خطأ (×) أمام العبارات الخاطئة، مع تصويب الخطأ (أخترعشر عبارات فقط):-
1. من أهم الصفات التى درسها مندل فى نبات البسلة هى طول القرن، شكل القرن، موقع الأزهار على النبات.
2. عند التلقيح الذاتى لفرد الجيل الأول السائد الأصيل تكون 75% من أفراد الجيل الثانى سائدة أصيلة و 25% سائدة خليطة.
3. يحدث إنعزال الصفات عند تكوين الجاميطات أما إنعزال العوامل فيحدث عند تكوين الزيجوتات.
4. دور الـtRNA (الناقل) فى الخلية هو نقل المعلومات الوراثية من الـDNA إلى السيتوبلازم حيث يتم تخليق البروتين.
5. الوراثة التصالبية (Criss cross inheritance) هى ظاهرة وراثية وأثر واضح للصفات المرتبطة بالجنس.
6. الفرد ثلاثى الكروموسوم Trisomic يكون به أحد الكروموسومات ممثلا ثلاث مرات بينما الفرد أحادى الكروموسوم Monosomic يكون به أحد الكروموسومات ممثلا مرة واحدة فقط.
7. فرد خليط لزوجين من العوامل الوراثية و أصيل لأربعة أزواج أخرى يعطى أربعة أنواع من الجاميطات.
8. التلقيح والتلقيح العكسى يعطى نتائج متماثلة فى حالة الصفات المتأثرة بالجنس و كذا المرتبطة بالجنس.
9. التركيب العاملى (Genotype)للفئران الصفراء اللون و كذلك للدجاج الزاحف يكون دائما خليط.
10. لا يوجد فرق بين الصفات المحددة بالجنس و الصفات المتأثرة بالجنس فى الكائنات الحية.
11. التلقيح الإختبارى هو تلقيح الفرد بأبية المتنحى و هو الوسيلة للتمييز بين الفرد السائد الخليط و الفرد السائد الأصيل.
12. تغذية يرقات الدروسوفيلا البرية على بيئات تحتوى على نترات الفضة يؤدى إلى خروج حشرات صفراء الجسم و كذا أنسالها.
13. فى بعض حالات توارث الصفات لا يكون من السهل تحديد الصفة السائدة، و لذا أعتبرت السيادة غائبة، و مثال ذلك وراثة لون الزهرة فى نبات حنك السبع.
14. طفرة الريش المنفوش فى الدجاج و التى يصاحبها تأثيرات أخرى على الفرد الحامل لها لذا فهى تعد دليلا على الأثر المتعدد للجينات.
النموذج الرابع
أجب عن الأسئلة الثلاث الآتية:
السؤال الأول: - (عشر درجات)
(أ) أذكر الفرق بين كل مما يأتى (بإختصار):-
1. السيادة التامة (Complete Dominance) و السيادة الموزايكية (Mosaic Dominance).
2. العوامل المرتبطة بالجنس Sex Linkage Factorsو العوامل المتأثرة بالجنس Sex Influenced Factors.
3. تعدد المجموعات الذاتى Autopolyploidy و تعدد المجموعات الخلطى Allopolyploidy.
4. الطفرات Mutations و المظهر النسخى Phenocopy.
5. العبور الوراثى (Crossing over) و الإنتقال ((Translocation.
السؤال الثانى: - (أربعون درجة) ضع علامة صح (√) أمام العبارات الصحيحة و خطأ (×) أمام العبارات الخاطئة، مع تصويب الخطأ (أنقل جميع العبارات فى كراسة الإجابة):-
1. من أهم الصفات التى درسها مندل فى نبات البسلة هى طول القرن، شكل القرن، موقع الأزهار على النبات.
2. عند التلقيح الذاتى لفرد الجيل الأول السائد الأصيل تكون 75% من أفراد الجيل الثانى له سائدة أصيلة و 25% سائدة خليطة.
3. يتوقف توريث مجموعات الدم فى الإنسان (A, B, AB, O) و كذا تعيين الجنس فى النحل على جين واحد فقط .
4. و جدت أفرادا من حشرة الدروسوفيلا و دودة الحرير تجمع بين صفات وأعضاء الذكر والأنثى على جانبى حسمها طوليا، ربما يرجع هذا إلى تأثير البيئة الخارجية.
5. الوراثة التصالبية (Criss cross inheritance) هى ظاهرة وراثية وأثر واضح للصفات المرتبطة بالجنس.
6. على الرغم من احتواء كل من الإنسان والدروسوفيلا على كروموسومى الجنس (XY) فإنهما يختلفان فى نظام تعيين الجنس.
7. فرد خليط لزوجين من العوامل الوراثية و أصيل لأربعة أزواج أخرى يعطى أربعة أنواع من الجاميطات.
8. التلقيح والتلقيح العكسى يعطى نتائج متماثلة فى حالة الصفات المتأثرة بالجنس و كذا المرتبطة بالجنس.
9. التركيب العاملى (Genotype)للفئران الصفراء اللون و كذلك للدجاج الزاحف يكون دائما خليط.
10. ظاهرة الارتباط الوراثى هى دليل على أن الكروموسوم الواحد لابد أنه يحمل أكثر من عامل وراثى واحد.
11. الأليلية هى وصف للعلاقة بين أليلات الجين الواحد و مثال ذلك مجاميع الدم فى الإنسان و لون العين فى حشرة الدروسوفيلا.
12. تغذية يرقات الدروسوفيلا البرية على بيئات تحتوى على نترات الفضة يؤدى إلى خروج حشرات صفراء الجسم و كذا أنسالها.
13. الخرائط الكروموسومية تمثل رسما بيانيا للعلاقة الإرتباطية و المسافات النسبية بين الجينات، و تقدر هذه المسافة على أساس النسبة المئوية للعبور الوراثى الحادث بين تلك الجينات.
14. الإنقسام الميوزى أكثر إنتظاما فى النباتات رباعيات المجموعة الكروموسومية (4ن) عن ثلاثيات المجموعة (3ن).
15. لا يوجد فرق فى درجة الخصوبة بين الأفراد الخناث (Hermaphrodite) و الأفراد بينية الجنس (Intersex).
16. خلية الدور الاستوائي الأول فى الذرة تحتوى على 20 كر وموسوما ممثلة فى 20 وحدة ثنائية (Bivalent)
17. يمكن أن تتم مراحل الانقسام الميتوزى في نبات الذرة و أيضا فى ذبابة الدروسوفيلا بدون تكوين خيوط المغزل ..
18. يمكن التمييز بين كروموسومات نواة الخلية الواحدة عن طريق أحجامها فقط.
19. الأفراد شبيهة الثنائى (Amphidiploids) كما هو حادث فى نباتات القمح تكون دائما عقيمة.
- الكيازما(Chiasma) التى يمكن مشاهدتها فى الدور الإنفراجى هى دلالة على حدوث العبور الوراثى..
السؤال الثالث: - (عشر درجات) أكمل الجمل الآتية:-
1. أنسب وقت لدراسة الكروموسومات في الانقسام الميتوزى هو دور ................، أما فى الميوزى فهو ..................
2. عند تزاوج ذكور دروسوفيلا خليطه لجينين مرتبطين مع إناث .......................لا يظهر فى النسل اتحادات ................... .
3. الأفراد ثلاثية الكروموسوم Trisomic هى............................ و يرمز لها ( )، بينما الأفراد ثلاثية وحيد الكروموسوم Trimonosomic هى............................ و يرمز لها ( ).
4. يعتبر قمح الخبز (Triticum aestivum) من النباتات ذات التعدد المجموعى ............... أما البطيخ عديم البذور فهو ..................... .
5. الشفرة الوراثيةGenetic Code هى وصف العلاقة بين تتابع ..................... الأربعة لجين معين و تتابع .....................للبروتين الذى ينتجه هذا الجين .
النموذج الخامس
أجب عن السؤالين الآتيين:-
السؤال الأول:-
أكتب تعريفا علميا للمقصود بالمصطلحات الوراثية الآتية:-
علم الوراثةGenetics - السيادة التامة Complete- السيادة الموزايكية Mosaic Dominance – الوراثة التصالبية Crisscross Inheritance – الأليلية Allelism – المظاهر النسخية Phenocpies.
السؤال الثانى:-
أكتب ما تعرفه عن ستة موضوعات فقط مما يلى (مع التوضيح بالرسم و التحليل الوراثى كلما أمكن ذلك):-
1. أسباب إختيار مندل لنبات البسلة لإجراء تجاربة علية و أسباب نجاحة فى ذلك.
2. القانون الأول لمندل ((Low of Segregation
3. العوامل المميتة المتنحية ذات الأثر المرئى السائد.
4. سلسلة أليلات فصائل الدم فى الإنسان, و أهميتها الاجتماعية.
5. العوامل المتأثرة بالجنس(Sex influenced factors) .
6. ما هو تفاعل الجينات (تفاعل العوامل) مع ذكر مثال على ذلك.
7. التركيب الكيميائى للمادة الوراثية الـ DNA.
8. الشفرة الوراثية (Genetic Code).
النموذج السادس
أجب عن السؤالين الآتيين:-
السؤال الأول:-
أكتب تعريفا علميا للمقصود بالمصطلحات الوراثية الآتية (درجتان لكل تعريف):-
علم الوراثةGenetics - السيادة التامةDominance Complete- الإنقلاب Inversion – الوراثة التصالبية Crisscross Inheritance – الأليلية Allelism – المظاهر النسخية Phenocpies.
السؤال الثانى:-
أكتب ما تعرفه عن ستة موضوعات فقط مما يلى (مع التوضيح بالرسم و التحليل الوراثى كلما أمكن ذلك) (ثمان درجات لكل موضوع):-
1. أسباب إختيار مندل لنبات البسلة لإجراء تجاربة علية و أسباب نجاحة فى ذلك.
2. القانون الأول لمندل ((Low of Segregation
3. العوامل المميتة المتنحية ذات الأثر المرئى السائد.
4. سلسلة أليلات فصائل الدم فى الإنسان, و أهميتها الاجتماعية.
5. العوامل المتأثرة بالجنس(Sex influenced factors) .
6. ما هو تفاعل الجينات (تفاعل العوامل) مع ذكر مثال على ذلك.
7. التركيب الكيميائى للمادة الوراثية الـ DNA.
8. الشفرة الوراثية (Genetic Code).
9. العوامل التى تؤثر فى عدد الكيازمات و تكرارات الإتحادات الجديدة.
10. تعدد المجموعات الكروموسومية الخلطى (Allopolyploidy).
النموذج السابع
أجب عن السؤالين الأتيين:-
السؤال الأول:- ضع علامة صح (√) أمام العبارات الصحيحة و خطأ (×) أمام العبارات الخاطئة، مع تصويب الخطأ (أخترعشر عبارات فقط):-
1. من أهم الصفات التى درسها مندل فى نبات البسلة هى طول القرن، شكل القرن، موقع الأزهار على النبات.
2. عند التلقيح الذاتى لفرد الجيل الأول السائد الأصيل تكون 75% من أفراد الجيل الثانى سائدة أصيلة و 25% سائدة خليطة.
3. يتوقف توريث مجموعات الدم فى الإنسان (A, B, AB, O) و كذا تعيين الجنس فى النحل على جين واحد فقط .
4. و جدت أفرادا من حشرة الدروسوفيلا و دودة الحرير تجمع بين صفات وأعضاء الذكر والأنثى على جانبى حسمها طوليا، ربما يرجع هذا إلى تأثير البيئة الخارجية.
5. الوراثة التصالبية (Criss cross inheritance) هى ظاهرة وراثية وأثر واضح للصفات المرتبطة بالجنس.
6. على الرغم من احتواء كل من الإنسان والدروسوفيلا على كروموسومى الجنس (XY) فإنهما يختلفان فى نظام تعيين الجنس.
7. فرد خليط لزوجين من العوامل الوراثية و أصيل لأربعة أزواج أخرى يعطى أربعة أنواع من الجاميطات.
8. التلقيح والتلقيح العكسى يعطى نتائج متماثلة فى حالة الصفات المتأثرة بالجنس و كذا المرتبطة بالجنس.
9. التركيب العاملى (Genotype)للفئران الصفراء اللون و كذلك للدجاج الزاحف يكون دائما خليط.
10. ظاهرة الارتباط الوراثى هى دليل على أن الكروموسوم الواحد لابد أنه يحمل أكثر من عامل وراثى واحد.
11. الأليلية هى وصف للعلاقة بين أليلات الجين الواحد و مثال ذلك مجاميع الدم فى الإنسان و لون العين فى حشرة الدروسوفيلا.
12. تغذية يرقات الدروسوفيلا البرية على بيئات تحتوى على نترات الفضة يؤدى إلى خروج حشرات صفراء الجسم و كذا أنسالها.
السؤال الثانى:-
أكتب ما تعرفه عن خمسة موضوعات فقط مما يلى (مع التوضيح بالرسم والتحليل الوراثى كلما أمكن ذلك):-
1. أسباب إختيار مندل لنبات البسلة لإجراء تجاربة علية و أسباب نجاحة فى ذلك.
2. تأثير الأم (Maternal effects) فى صفة الحلزنة لقواقع الماء العذب (Limnaiea).
3. العوامل المحددة بالجنس Sex Limited Factorsو العوامل المتأثرة بالجنس Sex Influenced Factors.
4. مراحل عمليةالتخليق الحيوى للبروتين Protein Biosynthesis.
5. العوامل التى تؤثر فى عدد الكيازمات و تكرارات الإتحادات الجديدة.
6. تعدد المجموعات الكروموسومية الخلطى (Allopolyploidy).
7. العوامل المميتة المتنحية ذات الأثر المرئى السائد.
النموذج الثامن
أجب عن السؤالين الآتيين:-
السؤال الأول:-
أذكر الفرق بين كل مما يأتى مع ذكر بعض الأمثلة (أجب عن خمس نقاط فقط) :-
1. العوامل المحددة بالجنس Sex Limited Factorsو العوامل المتأثرة بالجنس Sex Influenced Factors.
2. العوامل المميتة المتنحية ذات الأثر المرئى السائد و العوامل المميتة المتنحية ذات الأثر المرئى المتنحى.
3. . السلسلة الأليلية (Multiple allelic series) و الأثر المتعدد للجينات (Multiple of effects of genes).
4. توارث الصفات المرتبطة بالجنس فى الإنسان و توارث الصفات المرتبطة بالجنس فى الطيور و الفراشات.
5. الطفرات Mutations و المظهر النسخى Phenocopy.
6. العبور الوراثى(Crossing over) و الإنتقال ((Translocation.
الإنتاج الكمي: ارتفع الإنتاج الكمي النباتي بصورة جيدة، حيث بلغ الإنتاج من مجموعة محاصيل الحبوب 22.9 مليون طن، ومن الخضر 20.31 مليون طن، ومن الفاكهة 8.9 ملايين طن، ومن مجموعة الألياف 821 ألف طن، ومن مجموعة الحبوب الزيتية 328 ألف طن . - إطلاق حرية تحديد المساحات المزروعة بالنسبة لجميع المحاصيل الزراعية، حيث تم تحرير التركيب المحصولي.
ارتبط المصريون بنهر النيل منذ أقدم العصور، وارتبطت مصر وحضارتها بالزراعة، وابتكر المصري القديم الآلات الزراعية وآلات الري، وعنى المصريون بتصوير العمليات الزراعية من حرث وري وحصاد وتخزين على جدران معابدهم، ووضعوا أساس التقويم الزراعي، فكانت مصر أول دولة نظمت فيها الزراعة بمواعيد.
وكان الفراعنة أصحاب أقدم مدرسة للري في التاريخ، حيث أرسوا قواعد الري الحوضي على أسس هندسية دقيقة، وأقاموا السدود وشقوا القنوات وأقاموا بعض شبكات الري لتوزيع المياه وتخزينها، وأنشئوا المقاييس لتحديد ارتفاع مياه النيل وتقدير الضرائب على أساسها، واستخدموا قواعد حسابية بالغة الدقة، وبذلك كان للنشاط الزراعي الفضل في تقدم المصريين القدماء في علوم الفلك والحساب والإحصاء والمساحة.
استمر النشاط الزراعي يشكل ركيزة الحضارة والاقتصاد عبر العصور التاريخية المتتالية، ففي عصر البطالمة اتسعت مساحة الأراضي الزراعية وتنوعت المحاصيل المزروعة وعنى ملوك البطالمة بشئون الري وتنظيم استخدام المياه وشق الترع والقنوات وإقامة الجسور وحفر الآبار في الصحراء.
كما حققت مصر في العصر الإسلامي تقدماً متواصلاً في مجال الزراعة، فتم استصلاح الأراضي، واستمر الاهتمام بزراعة الحبوب وأدخلت زراعة الأرز والذرة الشامية وانتشرت زراعة البقول وزراعة القطن التي ازدهرت في مصر.
ومنذ قيام ثورة يوليو 1952 وحتى الآن تواصل الاهتمام بقطاع الزراعة والعمل على تطوير وتنمية هذا القطاع الهام، وعرفت مصر تنفيذ مشروعات الري العملاقة فتم البدء في إنشاء السد العالي عام 1960. وقد ساهم هذا المشروع في تحقيق الأمن المائي لمصر مما سمح بتنفيذ مشروعات التنمية الأفقية وزيادة الرقعة الزراعية بصورة متواصلة.
شهد عام 2007 تطبيق أولي خطوات تحديث الزراعة بتحويلها إلى قطاع خاص يدار وفقاً لآليات السوق الحر في إطار برنامج التحرر الاقتصادي الذي تنفذه مصر حالياً.. حيث بدأت وزارة الزراعة في تنفيذ العديد من الإجراءات، من بينها التوسع في استخدام التكنولوجيا الزراعية بتنفيذ برنامج التسوية بالليزر للأراضي الزراعية لتعظيم القيمة المضافة والتي تقدر بحوالي 315 مليون جنيه نتيجة لانتظام توزيع التقاوي، الأمر الذي أدى إلى نجاحها في الوصول بمعدل النمو الزراعي إلى 4.1 % سنوياً.
وقد تواصلت مسيرة التنمية الزراعية ليرتفع معدل النمو السنوي الزراعي في المتوسط من 2.6% في الثمانينيات إلى 3.4% في التسعينيات، ليصل إلى 3.97% في الألفية الثالثة، كما تزايدت مساحة الأراضي الزراعية بنحو 2.3 مليون فدان خلال هذه الفترة، وانطلقت مصر نحو مشروعات التوسع الزراعي العملاقة التي تساهم في إضافة 1.3 مليون فدان وفى زيادة المساحة المأهولة بالسكان من 5.5 % من مساحة مصر إلى 25 %، وفى إعادة رسم الخريطة السكانية بعد خلق مجتمعات عمرانية جديدة في أعماق الصحراء المصرية، تشكل مناطق جذب سكاني لما توفره من فرص عمل جديدة.
يعمل بالقطاع الزراعي نحو 30 % من إجمالي قوة العمل، كما يسهم بنحو 14.8 % من الناتج المحلى الإجمالي، وتسهم الصادرات الزراعية بحوالي 20 % من إجمالي الصادرات السلعية، وهو ما يجعل القطاع الزراعي أحد موارد الدخل القومي الهامة.
تبنت الدولة سياسات داعمة لتهيئة مناخ جاذب ومشجع للاستثمار الزراعي، ومن أهمها التيسير على المستثمرين في الأراضي المستصلحة الجديدة بتوفير البنية الأساسية للمساحات المخصصة لهم من مياه للري وطرق وخدمات ومرافق، بالإضافة إلى توفير خطوط ائتمان بتكلفة مناسبة، مع الإعفاء من الضرائب لعدة سنوات حتى تصل هذه المساحات للحدية الإنتاجية حسب طبيعة كل منطقة.
تنقسم الزراعة في مصر إلى ثلاثة مواسم زراعية هي الموسم الشتوي والموسم الصيفي والموسم النيلي، بالإضافة إلى الزراعات المستديمة أو السنوية التي يمتد موسم إنتاجها إلى سنة زراعية كاملة أو عدة سنوات مثل محصول قصب السكر ومحاصيل الفاكهة والأشجار الخشبية.
وإذا كانت مساحة الرقعة الزراعية في مصر تبلغ 8.5 مليون فدان أي حوالي 3.5 % من إجمالي مساحة مصر، فإن مشروعات التنمية الزراعية الرأسية ساهمت في أن تصل المساحة المحصولية إلى 15.2 مليون فدان في عام 2007. وقد بدأت مصر في تنفيذ خطة طويلة المدى لإضافة حوالي 3.4 ملايين فدان من الأراضي الجديدة المستصلحة حتى عام 2017، وفى إطار هذه الخطة يتم إضافة 150 ألف فدان جديدة كل عام للرقعة الزراعية.
المشروعات الزراعية العملاقة:
بدأت مصر في تنفيذ سلسلة من المشروعات الزراعية العملاقة تنتشر لتغطى كافة أنحاء البلاد وتحقق أهداف التنمية المتوازنة بين أقاليم مصر وتقتحم أعماق الصحراء المصرية لخلق مجتمعات عمرانية جديدة تتوفر لها كافة مقومات الحياة من بنية أساسية ومرافق وخدمات.
شهد عام 2007 الإعلان عن تمويل مشروع لاستصلاح 255 ألف فدان غرب النوبارية بتكلفة 500 مليون دولار علي مدي ثلاث سنوات.
مشروع توشكي:
تم وضع حجر الأساس لمشروع توشكي في 9 يناير 1997، ويشمل شق ترعة رئيسية بطول 51 كيلو متر وعدداً من الفروع بأطوال تصل إلى 180 كيلو متر، ويتم ضخ مياه النيل من بحيرة ناصر إلى الترعة وفروعها عبر محطة الرفع العملاقة "مبارك"، وتبلغ تكلفة المشروع 5.5 مليارات جنيه ووصل حجم الإنفاق حتى عام 2005 / 2006 نحو 4.8 مليارات جنيه، ووصلت نسبة التنفيذ العامة في مشروع توشكي في عام 2007 إلى 88.5 % بتكلفة قدرها 5.9 مليار جنيه.
مشروع "ترعة السلام":
تمتد ترعة السلام وفروعها بطول 262 كيلو متراً، وتنقسم إلى مرحلتين، تشمل المرحلة الأولى امتداد الترعة بطول 87 كم من المأخذ على النيل وحتى الكيلو 219 حتى قناة السويس، وتخدم 220 ألف فدان من الأراضي الجديدة المستصلحة غرب القناة.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع إنشاء سحارة ترعة السلام أسفل قناة السويس لتصل مياه النيل إلى أرض سيناء لخدمة 400 ألف فدان من الأراضي المستصلحة، ومد ترعة جديدة بطول 86.5 كم وتعرف بترعة الشيخ جابر يتفرع منها 8 فروع، ويصل طول الترعة وفروعها إلى 175 كم، وقد بلغ إجمالي الاستثمارات المنفذة بالمشروع حوالي 5.7 مليارات جنيه.
وحتى الآن تمت زراعة نحو 165 ألف فدان من أراضى المشروع بمنطقة غرب القناة، وعلى أرض سيناء تم البدء في زراعة 115 ألف فدان بمنطقة سهل الطينة و158 ألف فدان بمنطقة بئر العبد ورابعة.
مشروع شرق العوينات:
يقع مشروع شرق العوينات في الجزء الجنوبي الغربي من الصحراء الغربية، ويهدف المشروع إلى استصلاح نحو 255 ألف فدان على المياه الجوفية بالمنطقة ، باستثمارات تصل إلى 3.5 مليارات جنيه.
وقد بدأ المشروع في عام 1997 وتم حتى الآن زراعة نحو 47.5 ألف فدان، ومن أهم المحاصيل التي نجحت زراعتها القمح والشعير والفاكهة والخضروات والنباتات الطبية والعطرية.
درب الأربعين:
يقع مشروع درب الأربعين في الصحراء الغربية، ويساهم في إضافة 12 ألف فدان من الأراضي الجديدة تروى بالكامل من المياه الجوفية، ويتم زراعة الأراضي باستخدام الزراعة العضوية وأنظمة الري الحديثة، وقد شهدت منطقة المشروع إقامة 16 قرية جديدة وتم توزيع عقود التمليك على صغار المنتفعين، ومن أبرز المحاصيل التي نجحت زراعتها الزيتون والتمور والفاكهة والخضر والنباتات العطرية.
برنامج القرية الجديدة:
يهدف برنامج القرية الجديدة إلى إنشاء 400 قرية جديدة في الظهير الصحراوي خلال الفترة (2006 ـ 2011)، توفر هذه القرى الفرصة لاستصلاح مليون فدان في الصحراء، ويتم تقسيم هذه المساحات إلى حيازات صغيرة ومتوسطة وكبيرة، حيث تم تخصيص 700 ألف فدان للحيازات الصغيرة بواقع 10 أفدنة لكل أسرة، و300 ألف فدان للحيازات الكبيرة، ويتم تشجيع القرى الجديدة على زراعة محصول رئيسي من الحاصلات التصديرية والتركيز على الزراعات العضوية مع العمل على تحقيق التعاون بين المستثمرين وشركات التصدير وأصحاب الحيازات الصغيرة في عمليات الإدارة والإنتاج والتسويق، ويساهم المشروع في خلق 420 ألف فرصة عمل بمتوسط سنوي 70 ألف فرصة عمل سنوياً.
الصادرات الزراعية:
تشكل الصادرات الزراعية مصدراً هاماً للدخل القومي، وقد شهدت تنامياً مستمراً حيث ارتفعت قيمة الصادرات الزراعية من 471 مليون جنيه في بداية الثمانينيات لتصل إلى نحو 6.79 مليارات جنيه في الألفية الثالثة.
وقد شهدت الصادرات الزراعية تطوراً ملحوظاً خلال الخمس سنوات الأخيرة، ويأتي في مقدمة الصادرات الزراعية المصرية، صادرات القطن الخام. فيما يمثل محصول الأرز المركز الأول في صادرات مصر الزراعية بنسبة تبلغ 40 % من إجمالي الصادرات، وتحتل صادرات مصر من البطاطس والبرتقال الطازج المركزين الثاني والثالث في قائمة صادرات مصر الزراعية (بدون القطن الخام). ويأتي سوق الاتحاد الأوروبي في مقدمة الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية حيث يستوعب 42 % من إجمالي الصادرات.
مقومات الاستثمار الزراعي:
ـ إطلاق حرية القطاع الخاص في مجال إنتاج وتوزيع واستيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي وتشمل الأسمدة الكيماوية والتقاوي المحسنة والمبيدات الكيماوية.
- إطلاق حرية البيع لجميع المحاصيل الزراعية.
- التسويق الحر للقطن عن طريق إعادة بورصتي البضاعة الحاضرة والعقود.
- تشجيع التعاونيات والشركات الخاصة لتقوم بدور الوسيط بين المنتجين والمستهلكين والمصدرين، وتشجيع التنمية الريفية ونشر الصناعات الصغيرة المعتمدة على الخدمات المحلية.
- إطلاق حرية القطاع الخاص في مجال تصدير واستيراد السلع الزراعية.
- تحرير أسعار المحاصيل الزراعية، وتحرير أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي ورفع أسعارهما استرشاداً بالأسعار العالمية.
- وجود بنية أساسية قوية في مجال الزراعة.
- وفرة الأراضي الصالحة للاستصلاح والاستزراع.
- وجود مصادر المياه خاصة مع استخدام أساليب الري الحديثة.
- وجود عمالة زراعية رخيصة ومدربة.
- وجود سوق استهلاكي كبير للمنتجات الزراعية (73 مليون نسمة).
- وجود فرص تصديرية للصادرات الزراعية المصرية في أسواق أوروبا، والولايات المتحدة، والأسواق العربية والأفريقية.
} الوراثة Genetics {* علم الوراثة:
هو علم يتناول دراسة الصفات التي تُورث في الإنسان والحيوان والنبات وانتقالها من الآباء إلى الأبناء .
* الطريقة العلمية في دراسات مندل:
1 – زرع عدداً من بذور البازلاء سنتين متتاليتين . وجعل أزهارها تتلقح ذاتيا للحصول على نباتات نقية .
2 – اختار بذوراً من النباتات التي حافظت على الصفة الوراثية مثل (طول الساق أو قصره) وزرعها وعند تكون الأزهار لقحها خلطياً .
3 – بعد نضج الثمار جمع البذور وزرعها فوجد أن جميع النباتات طويلة وقد اختفت صفة القصر منها (هذا الجيل من النباتات يسمى الجيل الأول F1) .
4 – جعل أزهار نباتات الجيل الأول تتلقح ذاتياً، وبعد نضج الثمار جمع البذور وزرعها، فأعطت نباتات طويلة الساق وأُخرى قصيرة بنسبة 3 : 1 على الترتيب (هذا الجيل من النباتات يسمى الجيل الثاني F2).
* سمى مندل صفة الطول سائدة وصفة القصر متنحية .
- ظهرت الصفة السائدة على جميع أفراد الجيل الأول وعلى¾ أفراد الجيل الثاني، بينما لم تظهر الصفة المتنحية في الجيل الأول، وظهرت في ¼ أفراد الجيل الثاني فقط .
* فروض مندل:
وضع مندل مجموعة من الفروض لتفسير النتائج التي توصل إليها من خلال تجاربه على نبات البازلاء وتشمل الفروض التالية:
1 – العوامل الوراثية: الصفات الوراثية التي تظهر على الكائن الحي تنشأ من احتوائه على عوامل وراثية مستقلة، لكل صفة وراثية عاملها الوراثي الخاص .
2 – ازدواجية العوامل الوراثية: العوامل الوراثية توجد بحالة مزدوجة في الكائن الحي، أي أن لكل صفة وراثية عاملين وراثيين، وإما أن يكونا متشابهين فيقال عن الصفة الوراثية أنها نقية، وأما أن يكونا مختلفين أي متضادين فيقال عن الصفة الوراثية إنها خليط ويسمى الكائن الحي عندها هجيناً وفي هذه الحالة تسود إحدى الصفتين على الأخرى .
3 – العوامل الوراثية للأمشاج مفردة: كل منها لا يحتوي إلا على عامل وراثي واحد لكل صفة وراثية، ولا يمكن أن يجمع بين عاملين وراثيين للصفة الواحدة.
وللتعرف على كيفية تكون الأمشاج الجاميتاتGametes واندماج كل اثنين منها لتكونا كتلة واحدة تنمو مكونة كائناً جديداً، سندرس كيفية حدوث التكاثر التزاوجي .
* التكـاثـر التزاوجــي :
هو طريقة التكاثر الأكثر شيوعاً خاصة في الكائنات الحية الراقية، ويعتمد التكاثر التزاوجي على عمليتين أساسيتين هما: تكوين الأمشاج، والإخصاب (الاندماج) .
تتكون الأمشاج في الكائنات الحية من خلايا خاصة تُعرف بالخلايا الجنسية في عملية تُعرف بالانقسام الاختزالي Meiosis ، والأمشاج الناتجة من هذا الانقسام تحتوي على العدد النصفي للكروموسومات (الثابتة العدد في النوع الواحد) .
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تعريف اللبن السائل:
اللبن هو الإفراز الطبيعي الناتج من الحليب الكامل للحيوانات الثديية والذي لا تزيد الحموضة فيه عن 0.16 – 0.17 %، يبلغ الإنتاج العالمي من اللبن حوالي 536 مليون طن سنوياً يصل نصيب الدول المتقدمة حوالي 85 % من هذا الإنتاج والــ 15 % المتبقية هي نصيب الدول النامية.
أعلى المحافظات إنتاجاً للبن الجاموسي محافظة البحيرة 9.62 %، أقل المحافظات إنتاجاً شمال سيناء والبحر الأحمر والوادي الجديد.
ومما سبق يتضح أن اللبن البقري واللبن الجاموسي هما المصدرين الرئيسيين للبن فنجد إن إجمالي اللبن البقري يمثل حوالي 87% من الإنتاج العالمي بينما يمثل اللبن الجاموسي حوالي 10 % من الإنتاج العالمي. لذلك فهو يعتبر مصدر اللبن في العالم كله.
اختبارات جودة اللبن
الرجوع إلى: اللبن السائل
تهدف إدارة المزرعة من وراء وضع السياسات المختلفة تحقيق أكبر عائد اقتصادي ولكن ذلك لا يمكن أن يتحقق بالاهتمام بالنواحي الكمية فقط بل من الضروري الاهتمام بجودة المنتج وبالتالي إمكانية تحقيق عائد كبير من عملية تسويق اللبن حيث أصبحت الجودة الكلية تلعب الدور الأساسي في تحديد سعر اللبن وليس نسبة الدهن أو الجوامد اللادهنية فحسب.
لهذا أصبح من الضروري إجراء مجموعة من اختبارات جودة اللبن قبل القيام بعملية التسويق وذلك تحقيقاً للأغراض التالية:
نتائج اختبارات الجودة تمثل لدى إدارة المزرعة المقاييس التي يمكن بها معرفة مدي الدقة المتبعة في تنفيذ السياسات الموضوعة لإدارة المزرعة من النواحي المختلفة.
متابعة مدي النظافة المتبعة في إنتاج اللبن والتعرف على نواحي التقصير المختلفة لسرعة علاجها.
تحديد مستويات جودة مختلفة للبن الناتج والتي على أساسها يتم سعر اللبن.
تتبع الحالة الصحية لحيوانات القطيع واكتشاف أي حالات مرضية وعزلها لوقاية باقي القطيع.
سرعة اكتشاف أي تغيرات في مكونات اللبن الاقتصادية ممثلة في نسبة الدهن والجوامد اللادهنية ومعرفة أسباب ذلك.
تفيد اختبارات الجودة وبالذات تقدير نسبة الدهن في حسابات العلائق اللازمة لتغذية حيوانات القطيع.
تحديد الكفاءة الإنتاجية للماشية وبالتالي تحديد الحيوانات التي يجب التخلص منها.
توضع نتائج الاختبارات احتمالات إصابة الحيوان لبعض الأمراض وبالتالي يجب إيقاف عملية التسويق حتى يتم التأكد من ذلك.
إعداد عينات اللبن
طريقة سحب العينة:
لا شك أن أهم ما يجب مراعاته عند إجراء أي اختبار للبن سواء كان الاختبار كيماويا أو بكتريولوجيا هو كيفية الحصول على عينة للتحليل تمثل بقدر الإمكان اللبن المراد فحصه، إذ لا تجدي طرق التحليل الدقيقة ما لم تؤخذ العينات بطريقة صحيحة وترقم بدقة.
ولما كانت حبيبات الدهن تصعد بسرعة إلى السطح خاصة عند ترك اللبن بعض الوقت دون تحريك، لذا يجب خلط الحليب جيداً قبل أخذ أي عينة لاختبارها لضمان توزيع الدهن، ويجري ذلك كما يلي تبعاً لكل حالة:
في حالة كميات اللبن الصغيرة (حوالي 10 كيلوجرام) تفرغ كل الكمية عدة مرات (6 – 8 مرات) بقصد التقليب ثم تؤخذ العينة.
إذا كانت كمية اللبن كبيرة في أحواض كبيرة فيجب تقليبه جيداً بواسطة المقلب، وهو عبارة عن قرص معدني به عدة ثقوب ومثبت في نهايته يد طولها يكفي لأن يصل إلي قاع حوض الحليب.
وبعد التأكد من تجانس اللبن تؤخذ العينة اللازمة، على أن تؤخذ العينة بنسبة ما هو موجود في كل قسط إن تعددت الأقساط، فمثلا يؤخذ مقدار ملليلتر واحد للعينة من كل كيلو لبن بالقسط، وعلى ذلك يكون حجم العينة المأخوذة من قسط يحتوي على 40 كيلوجرام لبن هو 40ملليلتر، أما القسط المحتوي على 25 كيلوجرام لبن تؤخذ منه 25 ملليلتر، ثم تخلط هذه العينات مع بعضها فتكون العينة الناتجة ممثلة للبن جميع الأقساط.
إذا كان اللبن بارداً يجب تدفئته لدرجة حوالي 40 درجة مئوية حتى يسهل مزج كل مكونات اللبن تماما قبل أخذ العينة.
حجم العينة:
تختلف حجم العينة المأخوذة باختلاف الغرض من التحليل فيؤخذ 250 – 500 مل من العينة للتحليل العادي، أما لتقدير الدهن فقط فيؤخذ 50 مل، أما في حالة اللبن المعبأ فيؤخذ علبة أو أكثر. ويلزم لأخذ العينات بعض الأدوات فقد تستخدم أنابيب أو لأقلام أخذ العينات كما أنه من الشائع استعمال المنطال لهذا الغرض وجميعها تعطي نفس النتيجة مادام اللبن ممتزجا جيداً.
نقل العينات إلي المعمل للتحليل:
بعد أخذ عينة اللبن توضع في زجاجات خاصة محكمة تسمي زجاجات أخذ العينات وهي ذات مواصفات خاصة وعليها جزء مصنفر للكتابة عليه، ويجب أن تكون هذه الزجاجات نظيفة وجافة قبل وضع العينة فيها.
اختبارات اللبن المظهرية والحسية:
تعتبر الاختبارات المظهرية والحسية أول الاختبارات التي تجري على اللبن الخام عند وروده من مراكز الإنتاج والغرض منها الكشف عن الصفات العامة للبن لمعرفة مدى العناية بإنتاجه ونقله، وتشمل بالترتيب طعم ورائحة اللبن وقياس درجة حرارته وفحص لونه بالإضافة إلى اختبار اللزوجة ومقدار ما يحتويه اللبن من شوائب.
اختبار الطعم والرائحة:
يرجع طعم اللبن إلى التأثير المشترك لمكونه فاللاكتوز والأملاح تكسبه مزيجا من الطعم الحلو والمالح، وكذلك يضفي الدهن والبروتين على اللبن طعما دسما بروتينيا أشبه بطعم البندق الطازج وهذا يخفف الشعور بحلاوة أو ملوحة اللبن.
ويتأثر طعم اللبن بعدة عوامل منها:
تلوث اللبن ببعض أنواع البكتريا التي تؤثر على بعض مركباته كالسكر أو البروتين أو الدهن وتحللها إلي مركبات تغير من طعم اللبن فيوصف بالحامض أو المر أو الزنخ.
تغذية الماشية على بعض النباتات التي تؤثر على طعم اللبن مثل الثوم والبصل أو نتيجة لتعاطي بعض الأدوية التي تنتقل من الدم إلى اللبن كالكافور.
تسخين اللبن إلي درجة حرارة مرتفعة يكسبه الطعم المطبوخ الناشئ من بعض التغير الذي يحصل في طبيعة البروتينات وتكون مركبات خاصة يتسبب عنها هذا الطعم.
أما رائحة اللبن:
فهي خفيفة ومقبولة، ولكن اللبن له خاصية سرعة امتصاص الروائح ولذا قد تظهر به روائح غريبة تدل على سوء تداوله، تنتقل إليه رائحة الأغذية التي يتناولها الحيوان وتظهر الرائحة الحمضية بوضوح في اللبن إذا ارتفعت درجة حرارته.
لا ينصح بتذوق اللبن الخام عند الاستلام بمعامل الألبان خوفا من الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق اللبن، ولكن يعتمد على اختبار الرائحة لبيان درجة جودته.
ويجرى الاختبار بترع غطاء القسط الذي به اللبن ثم تشم فورا رائحة السطح الداخلي لهذا الغطاء حيث تتركز به الروائح الطيارة المتصاعدة من اللبن، ومن نتيجة هذا الاختبار تعزل أقساط اللبن الردئ وترفض.
قياس درجة حرارة اللبن:
يتطلب اللبن للمحافظة على خواصه بعد الإنتاج وكذا مدة حفظه – ضرورة التبريد بعد الحليب مباشرة على أن يظل مبردا لحين نقله ووصوله إلي جهات التصنيع، حيث يعمل التبريد على الحد من نمو وتكاثر الميكروبات به. وبناء على ذلك فأن قياس حرارة اللبن عند الاستلام سوف يفيد في معرفة ما إذا كان اللبن قد برد بعد إنتاجه في المزرعة أم لا وكذلك مدي المحافظة عليه أثناء النقل، ويجري قياس حرارة اللبن باستعمال الترمومترات.
ّ!! اختبار لون اللبن: يظهر اللبن بلون أبيض غير شفاف نتيجة لانعكاس الأشعة الضوئية على الجزيئات الدقيقة المنتشرة به مثل حبيبات الدهن و كيزينات الكالسيوم الغروية، ويفصل الدهن من اللبن يلاحظ أن المتبقي (اللبن الفرز) أقل بياضاً من اللبن الكامل ومشوب بزرقة خفيفة يمكن إدراكها بمقارنته بالقشدة، ويرجع السبب في زيادة هذه الزرقة في اللبن الفرز لقلة تركيز كريات الدهن به.
ويجري اختبار اللون عند الاستلام بوضع عينة منه في زجاجة لبن فارغة نظيفة وتفحص في مكان جيد الإضاءة، وبناء على ما سبق يمكن الاستدلال ما إذا كان اللبن كاملاً أو فرزاً، طبيعي أو ناتج من ماشية مريضة فيقبل أو يرفض تبعاً لذلك.
اختبار قوام ومظهر اللبن:
يتميز اللبن بدرجة لزوجة أعلا من الماء لما يحتويه من جوامد بحالة معلقة وكلما زادت نسبة الدهن باللبن زادت لزوجته (ثقل قوام نوعا) وعند إضافة الماء أو اللبن الفرز أو كليهما إلي اللبن كطريقة لغشه فان لزوجته تقل ويخف قوامه.
ولإجراء اختبار القوام والمظهر ترج كمية من اللبن في زجاجة ويلاحظ ما يتكون من غشاء على الجدران، فكلما زادت عدم شفافية هذا الغشاء ولوحظ أنه لا ينزلق بسهولة كلما دل ذلك على احتمال ارتفاع نسبة الدهن في اللبن أي دسامته.
وإذا لم يكن مظهر اللبن متجانس وظهر به قطع لبنية فهذه قد تعني زيادة في حموضته، نشأ عنه تجبن فيه.
وذلك فإن اللبن الناتج من ماشية مصابة بالتهاب الضرع قد يوجد به تخثر ناتج من تلك الحالة المرضية. كما أن وجود حبيبات نشوية يدل على إضافة مواد مالئة إلى اللبن، وعموما يمكن الحكم على ما سبق بالاستعانة بلمس تلك القطع اللبنية أو الحبيبات وفركها بين الأصابع.
الشوائب المرئية:
أساس هذا الاختبار هو إمرار كمية من اللبن الخام الواصل للمصنع من المزرعة خلال قرص من القطن، ومن النتيجة المتحصل عليها يمكن ملاحظة مقدار المواد الغريبة كالأقذار والشعر والقش والحشرات وغير لك من الشوائب.
غش اللبن:
صدرت قوانين الرقابة على الألبان ووضعت موضع التنفيذ منذ وقت غير قصير وتهدف هذه التشريعات – فضلا عن حماية المستهلك – إلي عدم التلاعب باللبن أو السماح بتغيير تركيبه الطبيعي أو خواصه كما ينتج بصفة طبيعية من الحيوان، وقد طبقت مثل هذه التشريعات في كثير من البلاد المتقدمة وأمكن القضاء على غش اللبن بصفة قد تكون كاملة إلا أنه من الملاحظ في البلاد النامية – إن كثير من وسائل غش اللبن مازالت تجد طريقها إلى هذه المادة الغذائية الهامة.
وقد يرجع ذلك لعدة أسباب من أهمها:
اللبن بطبيعته سائل يغري بالغش حيث يمكن بسهولة نزع جزء من الدهن للاستفادة به وبيعه بثمن أغلي في صورة منتجات دهنية مثل القشدة والزبد والسمن، كما يمكن تخفيف اللبن بالماء أو اللبن الفرز دون حدوث تغيرات في لونه أو خواصه العامة.
أن مستهلكي اللبن يميلون بطبيعتهم على شراء اللبن الأقل سعراً بصرف النظر عن جودته نتيجة لانخفاض مستوي الوعي، كما أن هذا الاتجاه قد يظهر من بعض الهيئات والمؤسسات التي تتعامل مع مورديها بطريقة المناقصات مثل المستشفيات والمدارس والمصانع وغيرها من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، هذا مع العلم بأن انخفاض السعر وارتفاع الجودة أمران لا يلتقيان.
فوضي نظام تجارة الألبان ومنتجاتها في مصر إذ أنها تنحصر في يد صغار المنتجين من الفلاحين والفلاحات في القرى ثم صغار الباعة الجائلين ووسطاء التجار في الريف والمدن وقد يحدث أن تقوم القروية نفسها بغش اللبن بإضافة كمية من الماء إليه لزيادة حجمه كما قد يحدث أن يقوم كل أو بعض المشتركين في تسويق اللبن بغشه مستخدمين في ذلك وسائل مختلفة مثل التلاعب في نسبة الدهن باللبن وإضافة بعض المواد التي تحسن من خواص اللبن المغشوش وإظهاره بغير مظهره الحقيقي، وذلك مثلا كما يحدث عند إضافة النشا أو بعض المواد الرابطة أو بعض المواد الملونة، وقد يحدث الغش بإضافة بعض المواد الحافظة لإبقاء اللبن بصورة تبدو طازجة لا طول وقت ممكن.
وجود نوعين رئيسيين للألبان في مصر هما اللبن الجاموسي واللبن البقري ولكل من هذين النوعين في التشريعات اللبنية مواصفات قياسية خاصة من حيث الحد الأدنى للدهن والمواد الصلبة اللادهنية ونفس هذه التشريعات تسمح بمزج النوعين من اللبن ووضعت لهذا المزيج مواصفات معينة، كما تسمح ببيع اللبن الفرز وله مواصفات خاصة، وكل ذلك مما يعقد عمليات الرقابة على الألبان ويفتح بابا واسعا يسهل على الباعة الجائلين غش ما يحملونه من اللبن الجاموسي والادعاء بأنه لبن بقري أو لبن مخلوط.
وقد يلجأ بعض هؤلاء الباعة إلي حمل قسطين من اللبن أحدهما به لبن كامل مطابق للمواصفات وبالأخر لبن فرز، وهو بذلك لا يقع تحت طائلة القانون إلا أنه قبيل تسليم اللبن مباشرة إلي المستهلك يقوم بخلط كمية من اللبن بالقسط الأول (اللبن الكامل) مع كمية من اللبن بالقسط الثاني ( اللبن الفرز) ومن الصعب جداً ضبط حالات الغش بهذه الطريقة أو إثباتها.
يلاحظ أن القوانين والتشريعات اللبنية تنص على الحد الأدنى لمحتويات الألبان من الدهن والمواد الصلبة اللادهنية وهذا الحد الأدنى هو الذي تهتم به الهيئات المسئولة عن رقابة الألبان كما يهتم به – بطبيعة الحال – باعة اللبن وموردوه وذلك رغم أنه لا يمثل المتوسط العام للتركيب الكيمائي للبن الناتج من الغالبية العظمي من الأبقار والجاموس ويندر وجود بقرة أو جاموسة يكون تركيب اللبن الناتج منها قد وصل إلي هذا الحد الأدنى للمواصفات، وهذا بدوره يشجع صغار وكبار المنتجين والباعة على التلاعب باللبن وغشه بإحدى وسائل الغش واكتفاء بأن مواصفات اللبن مطابقة للوائح والتشريعات.
أن طرق ووسائل الكشف عن غش اللبن مازالت معقدة وغير بسيطة ومن الصعب أجراؤها بدقة في غير معامل متخصصة، ورغم ذلك فأن نتائجها قد تكون محل شك كما أنه لا يوجد اختبار واحد مثلا يمكن به الكشف عن جميع أنواع الغش في الوقت الذي تتجدد فيه وسائل الغش وتعدد وسائلها، ولتوضيح ذلك نجد أنه يلزم اختبارات معينة للكشف عن الغش بإضافة الماء، اختبارات أخرى للكشف عن الغش بإضافة مواد حافظة وهذه بدورها متعددة ويلزم للكشف عن كل منها اختبار معين أو أكثر من اختبار ونفس الشئ بالنسبة للكشف عن المواد الرابطة أو المواد الملونة أو الكشف عن غلي اللبن وأكثر من ذلك مازالت هناك وسائل لغش اللبن من الصعب الكشف عنها بدون وسائل وأجهزة متقدمة جداً لا تتوفر في كثير من معامل الرقابة على الألبان من ذلك مثلا غش اللبن السائل بإضافة لبن مجفف أو استبدال جزء من دهن اللبن بغيره من الدهون النباتية أو الحيوانية الأقل سعراً وهكذا.
وذلك فضلا عن نقص عدد العاملين في الإشراف على رقابة الألبان وعدم كفاية وسائلهم في السيطرة على الأعداد الكبيرة من تجار التجزئة وصغار الموزعين والباعة الجائلين وكذلك عدم انتشار وحدات المراقبة ومعامل الفحص والتحليل مما يترتب عليه خلو أغلب الأحياء والبلاد من أبسط وسائل المراقبة.
رداءة وسائل إنتاج اللبن وبالتالي انخفاض درجة جودته خصوصا البكتريولوجية مع ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف يدعو بعض المنتجين وصغار الموزعين إلي إضافة بعض المواد الحافظة إلي اللبن أو تبريده بإضافة كمية من الثلج أو الماء البارد بحيث يبقي على حاله سائلة حتى يصل إلي المستهلك أو إلي مصانع الألبان.
ارتباط صغار الموزعين بتوصيل اللبن إلي عدد معين من المستهلكين (الزبائن) وقلة الكميات الناتجة من اللبن لتكفي طلبات جميع المستهلكين في بعض المواسم أو تحت ظروف معينة مما يضطر معه صغار الموزعين – ولعدم توافر الوازع الديني والأخلاقي – إلى غش اللبن بإضافة كمية من الماء أو اللبن الفرز للوفاء بتلبية رغبات جميع زبائنهم بغرض المحافظة عليه من أن يتحولوا إلى موزع آخر.
الطرق التقليدية التي مازالت تتبع لبيع اللبن على أساس الكيل أو الوزن بدون اعتبار لخواصه المختلفة الحسية والكيمائية والبكتريولوجية.
التحقق من جودة اللبن تتم باختبارات معملية
وقد وضعت عدة اقتراحات للتغلب علي هذه الحالة من الفوضى في تجارة الألبان والتي تسمح بالتلاعب فيه وغشه ولحسن الحظ فقد تم تنفيذ الشطر الأكبر من هذه المقترحات بتنفيذ بعض المشروعات ضمن خطة التنمية للنهوض بصناعة الألبان ومن بينها التوسع في إنشاء المزارع الحكومية التي تعني بتربية أعداد كبيرة من حيوانات اللبن والأخذ بأحسن الأساليب لإنتاج اللبن النظيف ومواصلة العمل نحو تحسين الإنتاج كما ونوعا وإنشاء نقط ومراكز تجميع وتبريد الألبان فضلا عن إنشاء عدد كبير من مصانع الألبان في مختلف أنحاء الجمهورية مما يساعد بدون شك علي استيعاب الكميات الكبيرة من اللبن في المناطق المختلفة.
ورغم ذلك فما زالت الأسواق ومعامل وزارة الصحة والرقابة علي الألبان تشهد كل يوم عشرات الحالات من غش اللبن.
ويقترح للقضاء على هذه الحالة تماما ما يلي:
إلغاء نظام الباعة الجائلين ( صغار الموزعين) وعدم السماح بحمل اللبن في أقساط أو توزيع اللبن بهذه الطريقة التي يتبعها هؤلاء الموزعين والاقتصار على توزيع اللبن معبأ في زجاجات أو أوعية مقفولة مبينا عليها من الخارج نوع اللبن ومواصفاته ومصدره وتحديد شركات أو هيئات معينة لتوزيع اللبن وعدم الترخيص لغيرها بتداول اللبن أو التعامل فيه وسحب التراخيص ممن يثبت عليهم القيام بأي عمليات لغش اللبن.
استمرار التوسع في إنشاء نقط ومراكز تجميع وتبريد الألبان بحيث تشمل جميع القرى ومراكز إنتاج اللبن والاستعانة بنظام استخدام سيارات خاصة مجهزة للتبريد في تجميع اللبن من القرى.
إعادة النظر في الطرق التقليدية لتقدير ثمن اللبن وعدم الاكتفاء بتقديره على أساس نسبة الدهن فقط بل يجب بالإضافة إلى ذلك تقدير بيروتينات اللبن ويمكن استخدام طرق بسيطة لذلك مثل طريقة الفرمول، وهناك اتجاه حديث يوضع فيه خواص اللبن البكتريولوجية في الاعتبار عند تقدير ثمنه.
التوسع في إنشاء معامل المراقبة على الألبان والأغذية وتزويدها بكافة الإمكانيات والاهتمام باختيار القائمين على مراقبة الألبان من الكفاءات وذوي الخبرة الخاصة وتوفير العدد الكافي منهم وتزويدهم بكل الوسائل التي تلزم لقيامهم بعملهم علي خير وجه وإتباع الطرق الحديثة في الفحص.
إعادة النظر في القوانين والتشريعات اللبنية بما يتناسب مع أنواع الألبان الناتجة تحت الظروف المحلية وذلك بعد دراستها دراسة تفصيلية من حيث تركيبها الكيمائي وخواصها المختلفة.
عمل الدعاية التي توضح للمستهلكين أهمية الحصول على ألبان غير مغشوشة وضرورة الحصول على اللبن من مصادر مضمونة مرخص لها ببيع اللبن وتداوله، وعدم التعامل مع الباعة الجائلين أو صغار الموزعين.
طرق الغش الشائعة:
لاشك أن أقدم الطرق وأكثرها شيوعا لغش اللبن هي:
تخفيفه بالماء أو نزع جزء من قشدته.
إضافة اللبن الفرز إليه.
وقد يلجأ البعض إلي تخفيف اللبن بالماء وإضافة اللبن الفرز في نفس الوقت.
ويلي ذلك في الأهمية من حيث طرق الغش ما قد يلجأ إليه البعض من إضافة بعض المواد لإخفاء بعض العيوب لناتجة عن غش اللبن بهذه الطريقة ومنها:
إضافة النشا أو بعض المواد الرابطة إلي اللبن المخفف بالماء بقصد رفع لزوجته وإظهاره بمظهر أكثر دسامة.
ما قد يضاف قليل من ملح الطعام أو السكر بقصد رفع قراءة اللاكتومتر وبالتالي زيادة الوزن النوعي للبن.
قد تضاف مادة ملونة مثل الأناتو لإظهار اللبن الجاموسي المغشوش بمظهر اللبن البقري لانخفاض معدلات اللبن الأخير عن الجاموسي.
أحيانا تضاف بعض المواد الحافظة مثل الفورمالين والبوراكس وفوق أكسيد الأيدروجين أو بعض المواد القلوية مثل كربونات أو بيكربونات الصوديوم أو بعض المضادات الحيوية.
هذا وقد يلجأ البعض إلي استرجاع اللبن المجفف وعرضه للتسويق علي أنه لبن طازج أو يقوم بخلط جزء من اللبن المجفف مع اللبن الطبيعي.
ولا يخفي أن هذه الوسائل المنتشرة لغش اللبن ما عرف منها حتى الآن وما لم يعرف لا يقرها أحد ولا يمكن أن تكون مرغوبة حيث يترتب عليها كثير من المشاكل التي تتلخص فما يلي:
المشاكل الصحية العديدة التي تنشأ عن غش اللبن والتي تختلف باختلاف نوع الغش.
انخفاض القيمة الغذائية للبن ومنتجاته.
الصعوبات التي تظهر أثناء صناعة اللبن أو عند استخدامه في صناعة بعض المنتجات كما يحدث عند استخدام لبن مضاف إليه إحدى المواد الحافظة أو مضادات الحيوية في صناعة الألبان المختمرة أو بعض أنواع الجبن ............الخ.
اختبارات اللبن الطبيعية والكيمائية:
بعد إجراء الاختبارات الحسية للبن المورد تؤخذ منه عينه ممثلة بالطريقة المشار إليها سابقاً تجري عليها بعض الاختبارات الطبيعية – الكيمائية بغرض إعطاء فكرة عما يحتويه اللبن من مواد صلبة وكذلك مدي ملاءمته للتصنيع وقدرته على الحفظ، وأهمها ما يلي:
1- تقدير الوزن النوعي:
الوزن النوعي للبن عبارة عن النسبة بين وزن حجم معين من اللبن على درجة حرارة 60 ف ووزن حجم مماثل من الماء على نفس درجة الحرارة. الوزن النوعي للماء على درجة 60ف يساوي واحد صحيح وبذلك يكون الوزن النوعي للبن هو نفس الحجم على تلك الدرجة من الحرارة، ويتراوح الوزن النوعي للبن الكامل ما بين 1.028 – 1.036 تقريباً. وعند استلام اللبن يكون لمعرفة الوزن النوعي أهمية كبري كاختبار مبدئي لم يحتويه اللبن من مادة صلبة ومدي احتمال غشه.
ويمكن تقدير الوزن النوعي بأكثر من طريقة هي:
استعمال قنينة الكثافة
استعمال ميزانوستفال
استعمال اللاكتوميتر
والطريقة الأخيرة أكثر شيوعا لاستلام اللبن بمعامل الألبان لسهولتها وسرعة إجراؤها مع دقتها نسبياً.
2- تقدير الدهن:
تتخذ نسبة الدهن أساسا لتقدير ثمن اللبن عند شراؤه، توجد طرق كيماوية دقيقة لتقدير نسبة الدهن باللبن ومنها روزجوتلب وهي طريقة تعتمد على استخلاص الدهن بالمذيبات ومن عيوبها أنها تحتاج إلي وقت وجهد كبيرين.
ومن أبسط وأسرع الطرق المعروفة لتقدير نسبة الدهن طريقة جربر وأساس الاختبار يعتمد على مزج اللبن بحامض الكبرتيك المركز الذي يقوم بهضم البروتين وتسهيل انطلاق الدهن ثم فصل الدهن الناتج باستعمال القوة المركزية الطاردة ثم قراءة حجمه ونسبته المئوية.
3- تقدير الجوامد الكلية واللادهنية:
الجوامد الملية أو المواد الصلبة الكلية هي مكونات اللبن فيما عدا الماء وتتكون من الدهن و البروتينات واللاكتوز والأملاح المعدنية. أما مجموعة هذه المكونات فيما عدا الدهن تعرف باسم الجوامد اللادهنية.
وتقدر الجوامد الكلية عن طريق تبخير الماء من وزن معين من اللبن وتقدير النسبة المئوية للمواد الصلبة.
تُعد «القناطر الخيرية» التي شيدها محمد علي باشا والي مصر أعجوبة فنية وأثرية وسياحية وواحدة من أروع الآثار المصرية الحديثة في مجال هندسة الري، كما تعد هذه القناطر الأولي من نوعها في العالم آنذاك.. ولا تزال تتمتع بسحرها الذي يجذب إليها ملايين السياح العرب والأجانب سنويا وهي البقعة الخضراء المفضلة لرحلات الشباب وطلبة المدارس، كما يواظب المصريون علي اختلاف طبقاتهم ومستوياتهم الاجتماعية في السياحة إليها للترويج عن أنفسهم.
واهتم المصريون عبر جميع العصور بإقامة القناطر والسدود لكبح جماح النهر، وكانت أراضي الوجه البحري إلي أوائل القرن «التاسع عشر» تروي عن طريق «الحياض» كري الوجه قبلي فلا يزرع فيها سوي «الشتوي» فقط ولا يزرع «الصيفي» إلا علي شواطئ النيل أو الترع القليلة المشتقة منه. وعندما تولي محمد علي باشا حكم مصر أخذ علي عاتقه تغيير هذا النظام تدريجيا، فأخذ في إقامة الجسور علي شاطئ النيل وشق الترع وتطهيرها ليضمن توفير مياه الري في معظم العام.
وقد توج محمد علي أعمال الري التي أقامها بإنشاء «القناطر الخيرية» وهو الاسم الذي يعني تنظيم وضبط الري لخدمة الزراعة المصرية في الدلتا والوجه البحري وبذلك تعتبر فاتحة خير وبركة علي الشعب المصري فهي سد من النوع المفتوح.
وهي وإن كانت آخر أعماله في الري إلا أنها أعظمها نفعًا وأجلها شأناً وأبقاها علي الدهر أثرًا، وقد فكر فيها بعدما شاهد بنفسه فوائد القناطر التي أنشأها علي الترع المصرية العديدة، ورأي أن كميات عظيمة من مياه الفيضان تضيع هدرًا في البحر ثم تفتقر الأراضي إلي الري خلال السنة فلا تجد كفايتها منها، فاعتزم ضبط مياه النيل للانتفاع بها زمن التحاريق ولإحياء الزراعة الصيفية في الدلتا، وذلك بإنشاء قناطر كبري في نقطة انفراج فرعي النيل المعروفة «ببطن البقرة».
وعلي الفور عهد «محمد علي» بدراسة هذا المشروع الضخم إلي جماعة من كبار المهندسين آنذاك منهم المسيو لينان دي بلفون «لينان باشا» كبير مهندسيه، فوضع تصميمًا وشرع في العمل وفقًا لهذا التصميم سنة ١٨٣٤ ثم توقف فترة من الزمن، وعندما اعتزم محمد علي استئناف العمل استعان بمهندس فرنسي آخر هو «المسيو موجيل بك» بعدما أعجب بمقدرته الهندسية في إنشاء حوض للسفن بميناء الإسكندرية، فقدم تصميمًا «للقناطر الخيرية» يختلف عن تصميم «المسيو لينان» الذي كان يري إنشاءها علي اليابسة بعيدًا عن المجري الأصلي للفرعين، واختار لذلك قطعتين بين متلويين من متلويات فرعي النيل حتي إذا تم إنشاؤها حَوَّل الفرعين إليها بحفر مجريين جديدين، ولكن مشروع «موجيل بك» يقتضي إقامة القناطر مباشرة في حوض النهر.
ويتألف المشروع من قنطرتين كبيرتين علي فرعي النيل يوصل بينهما برصف كبير، وشق ترع ثلاث كبري تتفرع عن النيل فيما وراء القناطر لتغذية الدلتا وهي الرياحات الثلاثة المعروفة برياح المنوفية ورياح البحيرة ورياح الشرقية الذي عرف بالتوفيقي بعد ذلك لأنه أنشئ في عهد الخديوي توفيق باشا.
وقد شرع في العمل علي قاعدة تصميم «موجيل بك» وبمعاونة مصطفي بهجت باشا ومظهر باشا المهندسين الكبيرين آنذاك.
وفي صباح الجمعة الـ ٩ من شهر أبريل عام ١٨٤٧ الموافق ٢٣ من شهر ربيع الثاني سنة ١٢٦٣هـ وضع محمد علي باشا حجر أساس القناطر الخيرية بعد ٤٣ عامًا من حكمه مصر، ثم تراخي العمل في تنفيذ المشروع في أواخر عهد محمد علي وتوقف بعد وفاته في ولاية عباس الأولي بحجة أن حالة الخزانة لا تسمح ببذل النفقات الطائلة التي يتكلفها تنفيذ المشروع والذي تجاوزت نفقاته الإجمالية المليون جنيه. وتم بناء القناطر وإنشاء الرياح المنوفي في عهد سعيد باشا.
وفي عهد إسماعيل باشا سنة ١٨٦٧ ظهر خلل في بعض عيون القناطر، فأصلح الخلل طبقًا لآراء موجيل بك «وكان قد غادر مصر إلي فرنسا» وبهجت باشا ومظهر باشا.
وفي عام ١٨٩١ تم إصلاح بناء القناطر في العصر الحديث لتقويتها حتي بلغت شكلها الحالي بعدما رجعت الحكومة إلي رأي موجيل بك في هذا الإصلاح وجاء إلي مصر وقتها وكان قد بلغ الـ ٧٥ سنة، فعينته الحكومة مهندسًا للقناطر ليتسني لهذا المهندس الكبير أن يكون إنشاء القناطر ابتداء من العمل فيها إلي تمام بنائها علي يده.
ويعد علي مبارك باشا أول من قام بإدارة القناطر، وأقيمت عند تفرع نهر النيل إلي فرعي «دمياط» ويبلغ طوله ٢٤٢ كيلو مترًا ومتوسط عرضه ٢٧٠ مترًا و«رشيد» ويبلغ طوله ٢٣٦ كليو مترًا ومتوسط عرضه ٥٠٠ متر.
وترك محمد علي باشا مئات الأفدنة حول القناطر لأجل التوسعات المستقبلية كما خصص ٥٠٠ فدان جميعها تطل علي النيل مباشرة للحدائق المقامة علي نمط المنتزهات والحدائق الأوروبية وهي مزودة بالأشجار النادرة التي جلبها من مختلف أنحاء العالم، وأطلق عليها عند افتتاحها أعظم حدائق الشرق.
وتستقبل القناطر الخيرية سنويا حوالي ٥ ملايين زائر بين مصري وعربي وأجنبي، وبسبب التطوير المستمر لها منذ عهد محمد علي باشا وحتي الآن فإنها أصبحت منطقة سياحية من الطراز الفريد.
وساهم قربها من القاهرة التي تبعد عنها بمسافة ٢٢ كيلو مترًا وإمكانية الوصول إليها عبر النيل بسهولة في ازدهارها كمنطقة جذب سياحي.
تصنيف علمي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة صفحة المسودة (غير مراجعة) اذهب إلى: تصفح, البحثالتصنيف العلمي أو الحيوي (بالإنجليزية: Biological classification) الذي ينشأ عن علم التصنيف هو طريقة تصنيف وترتيب علماء الأحياء للكائنات الحية المميزة. التصنيف الحديث تعود جذوره إلى نظام العالم السويدي كارلوس لينيوس، الذي صنف الأنواع طبقا للخواص البدنية المشتركة. هذا التقسيم تمت مراجعته وتنقيحه عدة مرات منذ أيام لينيوس لتحسين توافقيته مع مبدأ داروين في الأصل المشترك.
يستخدم علم التنظيم الجزيئي الدنا الجينومي محدثا تعديلات عديدة في نظام التصنيف ويبدو أنه مستمر في هذه التعديلات. يدرس التصنيف العلمي ضمن نطاق علم التصنيف أو علم التنظيم الحيوي (نظاميات حيوية).
محتويات[أخف] |
[عدل] السوابق
أول نظام للتنصيف قام به أرسطو الذي صنفها على أساس بيئتها، ترجم ابن رشد تصنيف أرسطو في كتاب مفقود وبقيت الترجمة اللاتينية لكتاب ابن رشد. أستمر العلماء في التصنيف وصولا للينيوس والتطورات الحديثة.
[عدل] التصنيف
تسلسل المراتب الثماني الرئيسية لتصنيف الأحياء. لا تظهر في الشكل المراتب التصنيفية الفرعية.
بشمل تصنيف الأحياء ثماني مراتب رئيسية هي نطاق، مملكة، شعبة، طائفة، رتبة، فصيلة، جنس، نوع، وإضيفت بينها مراتب ثانوية عديدة:
- مملكة
- تحت مملكة
- شعبة
- تحت شعبة
- فوق صف (فوق طائفة)
- صف (طائفة) Class
- تحت صف (تحت طائفة)
- فيلق
- فوق رتبة
- رتبة
- تحت رتبة
- فوق فصيلة
- فصيلة (عائلة) Family
- تحت فصيلة
- قبيلة
- جنس
- تحت جنس
- فوق نوع
- نوع
- تحت نوع
[عدل] أمثلة
نطاق | حقيقيات النوى | حقيقيات النوى | حقيقيات النوى | حقيقيات النوى | بكتيريا |
مملكة | الحيوانات | الحيوانات | النباتات | الفطريات | البكتيريا |
شعبة | مفصليات الأرجل | الحبليات | النباتات المزهرة | Basidiomycota | Proteobacteria |
تحت شعبة | سداسية الأرجل | الفقاريات | Magnoliophytina | Hymenomycotina | |
طائفة (صف) | الحشرات | الثدييات | Magnoliopsida | Homobasidiomycetae | γ-Proteobacteria |
تحت طائفة | Pterygota | المشيماوات | Magnoliidae | Hymenomycetes | |
رتية | ذوات الجناحين | الرئيسات | Fabales | Agaricales | Enterobacteriales |
تحت رتبة | Brachycera | Haplorrhini | Fabineae | Agaricineae | |
فصيلة (عائلة) | Drosophilidae | قردة عليا | Fabaceae | Amanitaceae | Enterobacteriaceae |
أسرة (تحت عائلة، فُصَيْلة) | Drosophilinae | Homininae | Faboideae | Amanitoideae | |
جنس | Drosophila | Homo | Pisum | Amanita | Escherichia |
نوع | D. melanogaster | H. sapiens | P. sativum | A. muscaria | E. coli |
[عدل] التصنيف
السلالة | Sous-espèce | Subspecies |
النوع | Espèce | Species |
الفئة | Super-espèce | Superspecies |
الضرب | Sous-genre | Subgenus |
الجنس | Genre | Genus |
السبط | Super-genre | Supergenus |
العمارة | Sous-tribu | Subtribe |
القبيلة | Tribu | Tribe |
الأسرة | Sous-famille | Subfamily |
الفصيلة | Famille | Family |
الفيلق | Super-famille | Superfamily |
الرُتَيْبَة | Sous-ordre | Suborder |
الرتبة | Ordre | Order |
الطبقة | Super-ordre | Superorder |
الصنف | Sous-classe | Subclass |
الطائفة | Classe | Class |
الصفّ | Super-classe | Superclass |
الشُعَيْبَة | Sous-embranchement | Subphylum |
الشعبة | Embranchement | Phylum / Division |
القسم | Superembranchement | Superphylum / Superdivision |
الفرع | Branche | Branch |
المملكة | Règne | Kingdom |
النطاق | Domaine | Domain |
الشق | Superdomaine | Superdomain |
[عدل] انظر أيضا
- التسمية الثنائية Binomial nomenclature
- التسمية الثلاثية Trinomial nomenclature
- علم التصنيف الحيوي الليناوي
- الشفرة الدولية للتسمية النباتية
- الشفرة الدولية للتسمية الحيوانية
- قائمة رتب الحبليات
- List of Latin and Greek words commonly used in systematic names
- شَجَرَةُ المَحْتِد Phylogenetic tree
- تصنيف الفيروسات Virus classification
- مجموعة Set
- مشكلة الأنواع Species Problem
كلية الزراعة & جامعة المنيا
عبدالله على حسن
نبذة مختصرة عن كلية الزراعة - جامعة المنيا :-
<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
أنشئت الكلية عام 1969 وكانت تتبع جامعة أسيوط حتى صدور القرار الجمهوري رقم 93 لسنة 1976 بإنشاء جامعة المنيا التي كانت تضم في ذلك الوقت تسع كليات من ضمنها كلية الزراعة
انتقلت الكلية من المبنى القديم إلى الموقع الجديد داخل الحرم الجامعي عام 1996.ما زالت كلية الزراعة تقوم بدورها الحضاري ضمن كليات الجامعة التي تزايد عددها حتى أصبحت خمسة عشر كلية جامعية .
رسالة الكلية ..
تخريج مهندسين زراعيين متخصصين مزودين بالمعارف والمهارات اللازمة للنهوض بالإنتاج الزراعى والصناعات الزراعية ومزاولة مشاريع زراعية خاصة طبقا لمعايير الجودة القومية واحتياجات سوق العمل على أن يكون على وعى كامل بمشاكل المجتمع والبيئة المحلية وإدارة الأزمات وأخلاقيات المهنة وقادرا على المنافسة محليا واقليميا وعالميا
متابعة الخريجين وتنمية قدراتهم عن طريق دورات تدريبية وورش عمل
رفع قدرات الخريجين من خلال برامج دبلومات الدراسات العليا ودرجتى الماجستير والدكتوراة
المساهمة فى حل مشكلات المجتمع وتنمية البيئة عن طريق الأبحاث وتقديم الإستشارات الفنية .
رؤية الكلية ..
تهدف كلية الزراعة جامعة المنيا لأن تكون مجتمع تعليمى ديناميكى ذات انجازات مميزة فى التعليم والتدريس والبحث العلمى, كما تخطط لتعظيم دورها التعليمى والمعرفى فى دعم التطور الاقليمى مع وجود عالمى فى هذا المجال .
أهداف الكلية ..
الاهداف الاستراتيجية للكلية
تخريج مهندسين زراعيين متخصصين مزودين بالمعارف والمهارات اللازمة للنهوض بالإنتاج الزراعى والصناعات الزراعية ومزاولة مشاريع زراعية خاصة طبقا لمعايير الجودة القومية واحتياجات سوق العمل المحلى والدولى
متابعة الخريجين وتنمية قدراتهم ومهاراتهم
متابعة التقدم العالمى فى العلوم الزراعية وفى طرق التدريس وبناء المناهج وتقييم الطلاب
التطويرر المستمر للبرامج الدراسية لمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا لمواجهة الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل
تنمية مهارات اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الفنى والإدارى
تشجيع الطلاب على التعلم الذاتى
المتابعة المستمرة لمعرفة التغيرات فى احتياجات المجتمع وحل مشاكله .
أقسام الكلية
( قسم وقاية النبات - قسم أمراض النبات - قسم البساتين - قسم علوم الأغذية - قسم علوم الألبان - قسم الكيمياء الزراعية - قسم الميكروبيولوجيا الزراعية - قسم الوراثة - قسم المحاصيل - قسم الإنتاج الحيواني - قسم الأقتصاد الزراعي - قسم الأراضي ) .
وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى ا.د / هانى هلال
رئيس جامعة المنيا ا.د / ماهر جابر محمد
<!--[endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} -->
<!--[endif]-->
صناعة طحن الحبوب ومنتجاتها
- صناعة طحن الغلال والخبز.
- صناعة العجائن الغذائية - المكرونة.
- صناعة ضرب الأرز.
- صناعة النشا والجلوكوز.
صناعة الطحن والخبز
حبة القمح كمصدر لصناعة الدقيق :
تتكون حبة القمح من القشور والاندوسبرم (نشوى او قرنى ) والجنين
طحن القمح:
يستخرج الدقيق من القمح أما باستخدام مطاحن الحجارة أو مطاحن السلندرات:
مطاحن الحجارة:- تطحن الحبوب بين قرصين من الحجارة وينخل الناتج في منخل سداسي لفصل الدقيق عن الردة
مطاحن السلندرات :-
وتعتبر الأكثر استخداما في الوقت الحالي ويستخرج الدقيق فيها بإتباع نظام التجزء التدريجي حيث يفصل الأندروسبرم عن حبوب القمح بدرجة عالية من الكفاءة.
والتحديث في سياسة صناعة الطحن في القطاعين الأعمال العام والخاص، حيث تم التحول من مطاحن الحجارة إلى مطاحن السلندرات.
فتم إنشاء العديد من المطاحن الحديثة ذات تكنولوجيا متقدمة والمستوردة من أشهر دول العالم في صناعة معدات الطحن.
وذلك مما أدى إلى توفير الملايين من العملات الأجنبية علاوة على توفير النخالة اللازمة لتصنيع الأعلاف.
ديجرام عملية الطحن
يوضح العملية الانتاجية للقمح
مكونات حبة القمح
Common Wheat a
.
Kamut Brand Wheat b
.
PROXIMATE
:
water
11.5%
9.8%
food energy/100g (calories
)
335
359
protein
12.3%
17.3%
total lipid (fat
)
1.9%
2.6%
carbohydrate
72.7%
68.2%
crude fiber
2.1%
1.8%
ash
1.66%
1.82%
MINERALS: (mg/100g
)
calcium
30
31
iron
3.9
4.2
magnesium
117
153
phosphorus
396
411
potassium
400
446
sodium
2.0
3.8
zinc
3.2
4.3
copper
0.44
0.46
manganese
3.8
3.2
VITAMINS: (mg/100g
)
thiamin (B1
)
0.42
0.45
riboflavin (B2
)
0.11
0.12
niacin
5.31
5.54
pantothenic acid
0.91
0.23
vitamin B6
0.35
0.08
folacin
0.0405
0.0375
vitamin E
1.2
1.7
LIPIDS: (g/100g
)
saturated
0.303
0.550
16:0 (palmitic acid) monounsaturated
0.225
0.400
18:1 (oleic acid) polyunsaturated
0.733
1.580
18:2 (linoleic acid)
0.035
0.125
cholesterol 18:3 (linolenic acid
)
0.0
0.0
AMINO ACIDS: (g/100g
)
tryptophan
0.194
0.117
threonine
0.403
0.540
isoleucine
0.630
0.600
leucine
0.964
1.23
lysine
0.361
0.440
methionine
0.222
0.250
cystine
0.348
0.58
phenylalanine
0.675
0.85.
tyrosine
0.404
0.430
valine
0.624
0.800
arginine
0.610
0.860
histidine
0.321
0.430
alanine
0.491
0.630
aspartic acid
0.700
0.980
glutamic acid
4.68
5.97
glycine
0.560
0.650
proline
1.50
1.44
serine
0.662
0.930
الخطوات الاساسية لعمليه الطحن للقمح لانتاج الدقيق
- الاستلام للقمح فى شون او صوامع
-عمليه التنظيف الجاف للقمح
3- عمليه الغسيل والتنشيف
4- التكييف بيكون فى صوامع بها مراوح هوائية
5-الطحن فى السلندرات
6-المناخل والغربله للدقيق الناتج
7-تخزن وتجنس
8- التعبئة للاجولة
محصول القمح
حديث الناس
الأربعاء 22/6/2005م
هيثم عدره
تحاول المحافظات التي يتمركز بها هذا المحصول الاستراتيجي ايجاد آلية لتأمين جميع المستلزمات التي تؤمن تسويق هذا المحصول بعيدا عن أي منغصات
عبر إجراءات احترازية ووقائية لحماية هذا المحصول من بعض المخاطر التي قد تحيط به, واهمها خطر الحرائق الذي نسمع عن حالات كثيرة منه حدثت في السنوات السابقة أو ما يحدث خلال هذا العام, كالحريق الذي شب مؤخرا في قرية الحنية وشمل مساحة تقدر بحوالي 340 دونما مزروعة بالقمح القاسي المروي وتقديرات الاضرار تجاوزت المليون والنصف, إضافة إلى حريق اخر في أحد الحقول في قرية حنونة وتقديرات الأضرار اكثر من نصف مليون. وأكدت التحقيقات أن أسباب هذه الحرائق شرارة كهربائية.
هذه الحالات التي تحدث يفترض أن تجعلنا أكثر حذرا وحرصا الآن وفي المستقبل وأن نتعامل معها بمثابة دروس وعبر من خلال تحليل أسبابها والعمل على تجاوزها بوسائل تحد من حدوثها قدر المستطاع, كتأمين سيارات إطفاء بأعداد كافية ومن مختلف الأحجام ليتم التعاطي مع أي حريق بسرعة كبيرة تجعل الأضرار بسيطة, وهذا يجعلنا نسلط الضوء على هذا الجانب لاعتبارات كثيرة واهمها كيفية الوصول إلى صيغة توافقية تحد من الأضرار في هذا الإطار خصوصا أن المسؤولية قد تتعدد وتتشعب ويمكن أن يشكل بعضها استهتارا أو عدم دراية بمخاطر إشعال الحرائق للتخلص من بقايا بعض النباتات بغرض تنظيف الأراضي المجاورة وهذا يجعلنا نؤكد على موضوع الندوات والتوعية المستمرة التي تجعل أصحاب هذه الحقول يدركون تماما طبيعة المخاطر التي تحيط بإنتاجهم.
جميع التدابير التي تتخذ في كل موسم وقائية من اجل حماية الإنتاج وتوفير السبل الكفيلة لازدياده بشكل مستمر, والاهتمام والتحضيرات من قبل الجهات المعنية بمحصول القمح لهذا العام عبر تأمين مستلزماته من خلال الأكياس اللازمة وإجراءات تتعلق بالتسويق وصولا إلى تخزينه في الصوامع والصويمعات, وهذا الموضوع يفترض أن يأخذ شكلا تصاعديا وبما يلبي حاجة إنتاج يتصاعد ويتزايد عاما بعد عام, وهذا يعني النظر بشكل مستمر لإيجاد صيغ تكفل حماية حقيقية لهذا الإنتاج من جهة واستيعابه بشكل كامل عبر تخزينه وفق أحدث الطرق التي تضمن وتحافظ على جودته من جهة أخرى.
الإجراءات بمجملها هي مسؤولية مشتركة بين المزارع والجهات المعنية لحماية المحصول للوصول إلى النتائج المرضية في جعل المحصول يخرج من أرقام الإنتاج المتوقعة إلى أرقام اكبر. وبالطبع ما يتعرض للحرائق هو خسارة بكل المعطيات تعود سلبا على الإنتاج بمجمله, وهذا يجعلنا نؤكد ونعيد الطرح و التأكيد على موضوع التأمين الزراعي وتحديدا بخصوص المحاصيل الاستراتيجية التي تتعرض للحرائق أو عوامل جوية وبيئىة يصعب التحكم بأسبابها, والتي تؤدي إلى تلف جزء من المحصول, ويدفع ثمن ذلك المزارع الذي تجعله يعيش حالة قلق وإحباط جراء الخسائر التي يتعرض لها, وخصوصا إذا كانت الأسباب خارجة عن إرادته.
إن إيجاد صيغة تأمينية بخصوص المحاصيل وفق ضوابط واضحة ومحددة غير قابلة للتأويل تحدد من قبل فنيين واختصاصيين تأخذ بعين الاعتبار التجارب المطبقة في بعض الدول ومدى نجاعتها بإيجاد مناخ نفسي ومادي يساعد المزارع على الاستمرار بعمله بعيدا عن الخسارة الكبيرة التي قد يتعرض لها بشكل أو بآخر.
<!--<!--<!--
تعتبر الزهور ونباتات الزينة المزهرة والورقية من أروع وأبدع ما صنعته يد الخالق سبحانه وتعالي. لتهدي بذلك أجمل وأرق هدية إلي سيد هذا الكون. وهو الإنسان. فما أجمل الزهور وما أبدعها.. وما أجمل نباتات التزيين وما أروعها.. إنها حقاً نسمات. بل كل بسمات لطيفة رقيقة خلقها الله عز وجل في هذا الكون لتجعله واحة للراحة النفسية. والسعادة والفرح والسرور. في ظل حياة مليئة بالتوتر والتعب والمعاناه والكوارث والحروب والجوع والمرض. إنها حقاً مصدر التفاؤل والبشر. وهي التهنئة من القلب والمواساة بلا كلمات. وهي جليس الخير وأنيس الوحدة. وهي آية الإبداع الإلهي والجمال الرباني التي يجب أن نشكر عليها المولي عز وجل. فنحسن إستعمالها والإستمتاع بها.
وأزهار القطف(Cut Flowers) إسم يطلق علي مجموعة من الأزهار أو النورات التي تصلح للقطف التجاري, حيث تستخدم في عمل التنسيقات الزهرية المختلفة داخل المكاتب والصالات والمازل والمطاعم والأندية والمستشفيات, أو في التصدير إلي الأسواق العربية والأجنبية فتدر دخلاً من العملات الصعبة يرفع من عائد الاقتصاد القومي للبلاد.
أ- أمراض المجموع الجذرى
وأهمها ما يلى :
- مرض القلب الأحمريعتبر من أهم الأمراض التى يمكن أنتدمر النباتات وتسبب لها ذبولاً أو موتاً ، ينتشر فى المناطق أو البقع المنخفضةوربما خلال الحقل كله وقد شوهد المرض لأول مرة فى إنجلترا عام 1944 م.
أعراض مرض القلب الأحمر
المسبب المرضى :
يتسبب عن الفطر
Phytophthora fragariae
الأعـراض :
§ النباتات المصابة غالباً ما يبدو عليها أعراض الذبول قبل نضج الثمار مباشرةكذلك تكون متقزمة ولونها أخضر مزرق كئيب . تُفقد الجذور المغذية الصغيرة البيضاءتاركة الجذور الأصلية غير المتفرعة حيث تأخذ شكل " ذيل الفار " ، وعند شق هذهالجذور يظهر لون محمر فى قلب الجذور ، وهذا اللون الأحمر يعتبر مؤشراً بتشخيص موجبللإصابة .
§ ربما يشاهد هذا المرض فقط قرب قمة الجذور أو ربما يمتد إلى الجذر كله وهذااللون الأحمر يمكن مشاهدته فى الربيع وأواخر الخريف ، ونادراً ما يشاهد خلال الصيف، وتموت الجذور عند قمتها .
§ العرض الأكثر وضوحاً هو وجود منطقة أو مساحة محددة من النباتات المصابة الذابلةأو المتقزمة ذات مظهر غير مرغوب وتتعارض تلك المساحة مع بقية الحقل أو تكون متباينةفى مظهرها مع النباتات السليمة المحيطة بهذه المنطقة .
§ النباتات التى هوجمت بشدة تموت فى حين أن بقية النباتات ربما تستعيد نشاطهاخلال جو الصيف الدافئ لكنها تظهر عليها الأعراض مرة ثانية خلال موسم الربيع .
إنتشــار المــرض :
§ الكائن المسبب للمرض يدخل إلى الأماكن الجديدة أساساً عن طريق الشتلات المصابة، وينتشر من خلال هذه المنطقة إلى الحقول المجاورة غالباً بواسطة التربة المحتويةعلى مسبب المرض ، كذلك أدوات الزراعة وأيضاً بواسطة الغسيل بالماء السطحى .
§ الفطر له القدرة على البقاء لسنوات عديدة و لذلك فإن الدورة الزراعية القصيرةأو المعاملة الكيماوية للأرض لاتعطى مقاومة مجزية.
الظروف الملائمة لانتشار المرض :
§ الرطوبة الأرضية المرتفعة .
§ إرتفاع مستوى الماء الأرضى
§ درجات الحرارة المنخفضة .
§ الأمطار الغزيرة والضباب والندى .
المقاومـــة : وهذه تشمل :
المقاومة الزراعية :
§ زراعة أصناف مقاومة .
§ زراعة شتلات سليمة غير مصابة ( من مصدر موثوق ) .
§ حرق المخلفات النباتية بعيداً عن الحقل .
§ الزراعة فى تربة مستوية جيدة الصرف ( تربة خفيفة ) .
§ الاعتدال فى الرى .
§ قد تُجدى الدورة الزراعية إلى حد ما فى مقاومة المرض .
المقاومة الكيماوية .- أمراض أعفان الجذور السوداءأمراض أعفان الجذور السوداء
المسبب المرضى :
يتسبب هذا المرض المركب عن عديد من الفطريات منها :
§ Phizoctonia solani Pythium sp
§ Phytophthora cactorum
§ Macrophomina phasealina
§ Fusarium solani
الأعــراض :
حدوث تقرحات صفراء اللون على الجذور ، تدكن فى اللون وتصبح سوداء ، نتيجة لذلكتموت الشعيرات الجذرية المغذية وينتشر الاسوداد حتى يعم المجموع الجذرى الذى تتعفنقشرته وتنفصل عن الاسطوانة الوعائية ، تدهور المجموع الجذرى يؤدى إلى اصفرارالنباتات وضعفها لذلك يقل الإثمار ويسهل اقتلاع النباتات من التربة ، تشتد الإصابةبهذا المرض عندما تكون الظروف الجوية مواتية لانتشار المرض ويسبب الفطر Phytophthora cactorum عفناً لمنطقة التاج .
الظروف الملائمة لانتشار المرض :
§ الصقيع .
§ الصرف السيئ .
§ التربة الحامضية أو القلوية .
§ تتأثر النباتات بواسطة الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل : القلب الأحمر - الذبول الفرتسليومى - تعقد الجذور النيماتودى .
§ فطريات أعفان الجذور موجودة فى معظم الأراضى ويمكن أن تنتشر عن طريق التربةالملوثة إلى النباتات المزروعة .
المقاومـــة :
المقاومة الزراعية :§ زراعة نباتات ( أو شتلات ) ذات جذور بيضاء سليمة .
§ الزراعة فى تربة جيدة الصرف .
§ الزراعة فى تربة متعادلة ( لا حامضية ولا قلوية .
§ العناية بالعمليات الزراعية المختلفة مثل إزالة الحشائش - الرى - التسميد . . . . إلخ .
المقاومة الكيماوية- أمراض أعفان البرعم البنىتعتبر من الأمراض الهامة التى تصيبنباتات الفراولة خصوصاً فى الأراضى الثقيلة نوعاً أو السيئة الصرف
المسبب المرضى :يتسبب هذا المرض المركب عن الفطرين :
Phytophthora cactorum - Phizoctonia solani
الأعــراض :يتأخر نمو النباتات المصابة ويصغر حجمها ، ويعقب ذلك تحول لون الأوراق والبراعمالخضرية فى وسط النبات إلى اللون البنى ثم موتها ، ويتحول لون البراعم الخضريةوالأوراق المحيطة بالمنطقة الوسطية المصابة إلى اللون الأخضر الداكن وقد تظهر نمواتصغيرة جديدة حول المنطقة المصابة إلا أنها تصاب وتموت بنفس الطريقة وقد تشملالإصابة بقية أجزاء النبات عند توافر الظروف الملائمة للإصابة .
الظروف الملائمة لانتشار المرض :
§ الحرارة المنخفضة .
§ الرطوبة المرتفعة .
§ الأمطار الغزيرة والندى والضباب .
§ الصرف السيئ للتربة الزراعية .
المقاومــة :المقاومة الزراعية :§ الزراعة فى تربة خفيفة .
§ اتباع دورة زراعية .
§ تقليل عدد مرات الرى مع العناية بالصرف .
§ عدم دفن منطقة التاج أسفل التربة عند الزراعة .
§ يجب العناية بالبراعم أثناء عمليات العزيق حتى لايلامسها التراب وبالتالى عندالرى لايحدث إصابة بالعفن .
المقاومة الكيماوية - أمـراض الذبـولالمسبب المرضى : Wilt Diseasesتتسبب هذه الأمراض عن الفطرين :
§ Fusarium oxysporum f. sp. fragariae
§ Verticillium albo-atrum
وهما من الفطريات شائعة الانتشار حيث يهاجمان الكثير من نباتات الخضر والزينةوالأشجار كما هو الحال أيضاً فى الفراولة .
أعراض الذبول فى الفراولة
الأعــــراض:يبدأ الذبول بطيئاً فى نباتات الفراولة فى وقت بدء تكوين المدادات الأوراق الخارجية تذبل وتجف عند الحواف بين العروق ويصبح لونها بنى غامق ، النموات الجديدةتكون مختزلة ونتيجة للتقزم تبدو النباتات منبسطة والجذور الجديدة التى تنمو فىمنطقة التاج تكون قصيرة ومتقزمة وغالباً ما تكون ذات قمم سوداء ، وتوجد كذلك خطوطأو مناطق سوداء على عروق الأوراق والمدادات .
عند عمل قطاع طولى فى الجذور نلاحظ تلون الحزم الوعائية باللون البنى المحمرنتيجة لإفرازات الفطرين المسببين للإصابة لذلك تنسد الحزم الوعائية ولاتستطيعالقيام بنقل الغذاء وبالتالى يحدث الذبول .
فى حالة الإصابة الشديدة فإن النباتات تتدهور وتموت فجأة ، بينما فى حالةالإصابة الخفيفة تستطيع النباتات أن تشفى وتعود مرة أخرى ، وتعطى إنتاجاً عادياً فىالعام التالى .
يظهر المرض على الأم ، بينما جذور المدادات ( النباتات الجديدة ) لا تتأثرولايظهر عليها أية أعراض .
الظروف الملائمة لانتشار المرض :
§ الفطر المسبب لمرض الذبول الفرتسليومى ( فطر الفرتسليوم ) يكون أكثر نشاطاً فىالطقس البارد ، أما فطر الذبول الفيوزاريومى ( فطر الفيوزاريوم ) فيميل إلى درجاتالحرارة المرتفعة نوعاً ما أى أكثر من 25ْ م .
§ الزراعة فى الأراضى الخفيفة .
§ وجود مخلفات نباتية فى التربة .
§ الدورة الزراعية القصيرة وخاصة مع النباتات القابلة للإصابة مثلالباذنجان - الفلفل - الطماطم - البطاطس ( عوائل العائلة الباذنجانية( .
المقاومـــــــة :
المقاومة الزراعية:§ اتباع دورة زراعية طويلة نسبياً بقدر المستطاع وتجنب الدورات التى تدخل فيهامحاصيل العائلة الباذنجانية مثل الطماطم - الفلفل - الباذنجان - البطاطس . . . . إلخ .
§ زراعة أصناف مقاومة .
§ إزالة المخلفات النباتية وحرقها بعيداً عن الحقل .
المقاومة الكيماوية .§ نباتات فراولة حساسة جداً للذبول .
§ نباتات فراولة متوسطة الإصابة بمرض الذبول .
§ نباتات فراولة ذات مقاومة عالية الذبول
5- تعقد الجذور النيماتودىتعقد الجذور النيماتودى
المسبب المرضى :يتسبب المرض عن النيماتودا :
Meloidogyne javanica
وهى عبارة عن ديدان خيطية الشكل صغيرة جداً لدرجة أنه لايمكن رؤيتها بسهولة بدون استخدام قوة تكبير .
الأعـــراضتسبب النيماتودا ضعفاً فى نمو النباتات حيث تتغذى على الجذور ، وتسبب ضرراً عنطريق إحداث الجروح وتجعل الجذور قابلة للإصابة حيث تهاجم الجذور بواسطة فطرياتأعفان الجذور ، ومدى الضرر يعتمد أساساً على العدد الموجود فعلاً حيث أن الأعدادالهائلة من النيماتودا تجعل الجذور الصغيرة تصبح رفيعة جداً ضاربة إلى السمرة ( الاسوداد) النباتات لاتقوم بعملية التزهير وبالتالى إنتاج ثمار ذات مواصفات رديئة ومن السهل جداً أن تصاب بضرر الجفاف .
تعقد الجذور النيماتودى يسبب انتفاخات صغيرة على الجذور ، ويعتمد تعريف النيماتودا الممرضة على الاختبارات المعملية وكثير من النيماتودا تُحمل فى جذورالنباتات المصابة إلى التربة الجديدة .
شتلات فراولة سليمة خالية من الإصابة
المقاومــة :
المقاومة الزراعية :§ زراعة شتلات سليمة خالية من الإصابة .
§ اتباع دورة زراعية طويلة المدى يزرع فيها المحاصيل التى لايكون من السهل مهاجمتها بالنيماتودا .
§ تجنب الزراعة فى الأراضى الرملية الخفيفة والتى محتواها من المادة العضويةمنخفض .
§ هذه المقاييس لاتؤتى ثمارها إلا إذا احتوت التربة على النيماتودا بأعداد قليلة .
برنامج عام لمقاومة أمراض أعفان الجذور والذبول على الفراولة :
المقاومة الزراعية :§ زراعة شتلات سليمة من مصدر موثوق منه سواء كان ذلك للزراعة الطازجة أو الفريجووكذلك شتلات السوبر ايليت التى تزرع بها المشاتل.
§ تكون الزراعة فى تربة جيدة الصرف خالية من الفطريات والنيماتودا . . . . إلخ .
§ اتباع دورة زراعية لاتقل عن خمس سنوات خاصة مع أمراض الذبول والقلب الأحمر حيثوجد أن الذبول له علاقة بعوائل العائلة الباذنجانية .
§ زراعة أصناف مقاومة لمرض القلب الأحمر لخطورته .
§ الوقاية من برد الشتاء بالغطاء الجيد .
§ اتباع التوصيات الخاصة بالتسميد والعمليات الزراعية المختلفة.
§ تجنب تلوث التربة من الحقول المجاورة .
المقاومة الكيماوية :
نظراً لأن المبيدات الكيماوية التى كانت تستعمل فى مقاومة أمراض أعفان الجذوروالذبول على الفراولة مثل البنليت والفيتافاكس وغيرها ليس لها مجال واسع فى مقاومةالعديد من فطريات التربة نظراً لتعددها وكثرة أجناسها وكذلك بناء على توصيات منظمةالصحة العالمية بعدم استعمال بعض المبيدات التى كان يوصى بها سابقاً نظراً لخطورتهاسواء على الإنسان أو الحيوان أو الطيور أو الأسماك .
لذلك يجب اتباع مايلى لمقاومة أمراض أعفان الجذور والذبول على الفراولة .
يمكن عمل محلول من المطهرات الفطرية التالية :(توبسين M 70٪ بمعدل 1جم + ريزولكس / ثيرام بمعدل 2 جم + ريدوميل بلاس بمعدل 2جم ) / لتر ماء .
هذا المحلول المكون من المطهرات الفطرية السابقة تغمر فيه شتلات الفراولة غمراًكاملاً لمدة 20 - 30 دقيقة قبل الزراعة .
بعد الزراعة بحوالى 3 - 4 أسابيع يمكن إضافة المحلول السابق بمعدل حوالى كوب شاى ( 100 سم3 بجوار النباتات المصابة على أن يكون ذلك قبل الرى بيوم أو يومين ، بعدإزالة النباتات المصابة بشدة ولا أمل فى وجودها وتجمع وتحرق بعيداً عن الحقل حتىلاتكون مصدراً للإصابة ، ويمكن إضافة محلول المبيدات حول جذور النباتات بإحدىالطريقتين :
تجهيز المحلول فى برميل نظيف أو أي آنية نظيفة وتوضع فى وسط الحقل وبواسطة عاملأو عاملين يمكن ملء الجردل بالمحلول وإضافة كوب شاى بجوار جذور النبات الذى ظهرتعليه أعراض الإصابة .
أو بواسطة إزالة الفونية الموجودة بالرشاشة بعد ملئها بالمحلول المحضر منالمبيدات المذكورة وحقن المحلول حول جذور النباتات المصابة
ملحوظة أ :
نظراً لطول موسم زراعة الفراولة نسبياً واحتمالالإصابة بأعفان الجذور والذبول فى أى وقت لذلك يمكن تكرار عملية إضافة المحلولالمكون من المبيدات الثلاثة السابقة حول جذور النباتات المصابة مرة كل شهر تقريباًحتى بداية التزهير لضمان سلامة وهروب النباتات من الإصابة .
ملحوظة ب :
عند حدوث الإصابة بالنيماتودا يمكن إضافة محلولالفايديت بمعدل 5 سم3 / لتر ماء حول جذور النباتات .
ملحوظة جـ :
فى حالة الزراعة الطازجة حيث تتكاثف النباتاتفى وحدة المساحة يمكن إضافة محلول المبيدات الثلاثة مع نهاية ماء الرى عن طريقالنقاطات أو بإضافة كل مبيد على حدة رشاً على المجموع الخضرى وبنفس التركيز :
§ التوبسين 1.5 جم / لتر ماء .
§ ثم الريدوميل بمعدل 2.5جم / لتر .
§ ثم الريزوليكس بمعدل 3 جم / لتر .
§ بين كل مبيد ( معاملة ) من 7 - 10 أيام .
كذلك الحالة فى حالة الزراعة عند تقدمها فى العمر قيمة رش المبيدات المذكورة علىالتوالى لضمان سلامة النباتات سواء الطازجة أو المبردة من أمراض أعفان الجذوروالذبول .
أ- تبقعـات الأوراق ومنها :1- تبقع الأوراق العادىالمسبب المرضى لتبقع الأوراق
المسبب المرضى :يتسبب عن الفطر
Mycosphaerella fragariae
الأعـــــراض :تكون فى بدايتها على الأوراق عبارة عنبقع أرجوانية تشبه تلطخ الأوراق وأخيراً تتسع هذه البقع لكى تصل إلى ثمن أو ربعبوصة )3 - 6 مم ) ومركزها يكون رمادياً إل أبيض والحافة الجانبية للأوراق تكونحمراء ضاربة للزرقة وأعناق الأوراق يمكن كذلك أن تصاب وأيضاً أعناق الثماروالمدادات وأحياناً تمتد الإصابة إلى قمة كئوس الأزهار - الأوراق تكون
أعراض الإصابة بتبقع الأوراق
أكثر حساسية للإصابة خاصةالأوراق حديثة التكوين والتى يكون نموها غضاً ( بها عصارة أكثر ) ، وقد وجد أنالتسميد المتزايد ( خاصة التسميد النتروچينى ) يعمل على غضاضة النبات ( زيادةالعصارة ) وبالتالى زيادة الإصابة . وجد أن الأوراق تصبح مقاومة عندما يتم نضجها .
الفطر المسبب للتبقع يمكن أن يهاجم الثمار ويسبب مرض البذرة السوداء ( اسودادالاكنينيات ) . وجراثيم الفطر تتكون فى البقع وتنتشر بواسطة ( الأمطار - آلالات - الأيدى - الملابس وخاصة عندما تكون مبتلة . . . . إلخ .
وجد أن الأصنلف تختلف فى درجة مقاومتها فهناك أصناف أكثر حساسية للإصابة ، بينماهناك بعض الأصناف متوسطة المقاومة للمرض .
2- مرض تلطخ الأوراقالمسبب المرضى :يتسبب عن الفطر
Diplocarpon earliana
الأعـــــراض :يسبب الفطر بقعاً بنية إلى بنفسجية قطرها حوالى ربع بوصة (6 ) لكن لا يتكون لونأبيض فى المركز كما هو الحال فى تبقع الأوراق ، يمكن أن تحدث الإصابة للتيجانوأيضاً أعناق الأوراق والمدادات ، وأعناق الثمار يمكن أن تهاجم بشدة وبالتالى يحدثلها موت فى الغالب فى حالة الإصابة الشديدة عند توافر الظروف الدافئة حيث هىالمفضلة للإصابة وبالتالى تحدث فى أشهر الخريف وتموت النباتات عند اشتداد الإصابة.
3- مرض لفحة الأوراقمرض لفحة الأوراق
المسبب المرضى :يتسبب عن الفطر
Dendrophoma obscurans
الأعـــــراض :يمكن التعرف على الإصابةبسهولة حيث تظهر بقع حمراء بنية وهى كبيرة ومحاطة بواسطةالحواف البنفسجية ، البقع تتراوح مابين ( 6 - 25 مم ) ويمكن أن تكون دائرية أوبيضية أو إهليجية أو مثلثة الشكل . لفحة الأوراق هى فى الغالب الأخطر والأشدبالنسبة لتبقعات الأوراق الأخرى السابقة حيث أنه فى حالة الإصابة الشديدة تعم البقعسطحى الورقة مما ينتج عنه ضعف النباتات وبالتالى قلة المحصول فى حالة فراولةالإنتاج الثمرى ، كذالك قلة عدد المدادات فى المشاتل ، ويؤثر المرض تاثيراً كبيراًعلى النباتات الصغيرة فى العمر .
أماكن حدوث العدوى بأمراض تبقعات الأمراض:
§ الثغور فى معظم أنواع الفراولة .
§ تحدث العدوى على سطحى الورقة مباشرة خلال الكيوتيكل وينمو الفطر داخل الخلاياولا يكون بها ممصات .
§ تحدث العدوى للثمار خلال المياسم وقت التزهير عن طريق المسبب المرضى حتى تصلإلى الثميرات الأكنينية المتجمعة فى ثمرة الفراولة .
§ يمكن أن ينمو الفطر فى نسيج التخت الشحمى للثمرة .
دورة المسببات المرضية :
تمضى المسببات المرضية الفترات بين زراعات المحاصيل على بقايا النباتات .
الظروف الملائمة لإنتشار المرض :
§ درجات الحرارة المعتدلة .
§ الرطوبة العالية .
§ كثرة الأمطار .
§ تنتشر أمراض تبقعات الأوراق عموماًفى زراعات المشاتل حيث يستخدم فيها الرىبالرش .
برنامج عام لمقاومة أمراض تبقعات الأوراق : يشمل البرنامج :
المقاومة الزراعية :§ زراعة أصناف مقاومة .
§ جمع المخلفات النباتية وحرقها بعيداً عن الحقل .
§ الإقلال من الرطوبة حول النباتات بقدر المستطاع حتى لاتتعرض للإصابة .
§ إزالة الحشائش أولاً بأول حتى لاتكون مصدراً للإصابة .
§ الاعتدال فى التسميد خاصة التسميد النتروچينى .
§ الزراعة فى أراضى جيدة الصرف .
المقاومة الكيماوية :
§ يمكن الرش بأحد المبيدات التالية مرة كل 10 - 15 يوم على حسب شدة الإصابةوالظروف الجوية المحيطة بالنبات .
§ كوبرو انتراكول بمعدل 350 جم / 100 لتر ماء .
§ بوليرام 250 جم / 100 لتر ماء .
§ توبسين M 70٪ بمعدل 150 جم / 100 لتر ماء .
ويمكن استعمال المبيدات الثلاثة المذكورة تبادلياً .
ب- مرض البياض الدقيقىالمسبب المرضى :
يتسبب عن الفطر
Sphaerotheca macularis
الأعـــراض :تظهر الأعراض فى صورة تجعد للأوراق لأعلى وغالباً ما تميل إلى اللون الارجوانىوبالفحص الدقيق نجد على السطح السفلى للأوراق نمو أبيض دقيقى والذى ينتشر بعد ذلكعلى السطح العلوى ، وفى حالة الإصابة الشديدة يغطى المرض سطحى الورقة ومعظم الأوراقتأخذ شكل الملعقة ، كذلك تصاب الأزهار وأعناقها حيث يظهر عليها النمو الأبيض للفطرويؤدى المرض إلى تعفن الثمار وإتلافها ، المرض غالباً ما يظهر قبل الإثمار مباشرةويعمل على نقص فى نوعية الثمار أثناء تسويقها حيث تصل الخسارة أحياناً من ( 50 - 100٪ ) .
إصابة أوراق وثمار الفراولة بالبياض الدقيقى |
تنتشر الجراثيم الكونيدية بواسطة الرياح وتنتقل إلى النباتات السليمة فتنبتمكونة ميسليوم الفطر السطحى وترسل ممصات خاصة داخل أنسجة البشرة للحصول على غذائها .
الظروف الملائمة :§ الفطر المسبب للمرض ينتشر بسرعة فى الجو الدافئ .
§ الطقس الرطب يؤدى إلى انتشار المرض .
برنامج عام لمقاومة أمراض البياض الدقيقى :
إصابة ثمار الفراولة الناضجة بمرض البياض الدقيقى
المقاومة الزراعية :
§ زراعة أصناف مقاومة .
§ الزراعة فى أراضى جيدة الصرف حيث أن الرطوبة العالية تزيد من انتشار المرض.
§ الزراعة على مسافة معقولة حيث أن تقارب النباتات فى الزراعة الكثيفة يؤدى إلىسرعة إنتشار المرض
§ العناية بالتسميد وضبط معدلاته .
§ جمع المخلفات النباتية وحرقها بعيداً عن الحقل .
المقاومة الكيماوية :
§ مقاومة المرض مع بداية ظهوره حيث أن التأخير فى المقاومة يعمل على انتشارهبسرعة ، لذلك يجب الرش بالكبريت الميكرونى بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء مرة كلأسبوعين فى الوقت الذى نتوقع فيه حدوث الإصابة حيث توافرالظروف الملائمة والتى سبقذكرها .
§ عند ظهور الإصابة ( فى بدايتها ) يجب الرش بالمواد التالية مرة كل 10 - 15 يومعلى حسب شدة الإصابة والظروف البيئية المحيطة بالنبات ويكون الرش تبادلياً :
o السومى ايت بمعدل 35 سم3 / 100 لتر ماء .
o الروبيجــــــان بمعدل 10 سم3 / 100 لتر ماء .
o تويــاس 200 بمعدل 15 سم3 / 100 لتر ماء .
o الكبريت الميكرونى بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
فى حالة عدم وجود إصابة يطبق برنامج الوقاية يمكننا الرش بالكبريت الميكرونى ( 250 جم / 100 لتر ماء ) تبادلياً مع مادة الكارثين السائل بمعدل ( 50 سم3 / 100 لترماء ) مرة كل 15 يوم .
جـ- أمراض المجموع الثمرىتوجد عدد من المسببات المرضية التى تصيب الثمار سواء الناضجة وغير الناضجة وتسببأمراضاً وتبدأ الإصابة غالباً مع بداية فترة الإزهار والعقد لذلك تسبب تدهوراًللأزهار وكذلك الثمار قبل الجمع وبعده .
ومن أهم الأمراض الشائعة التى تصيب ثمار الفراولة ما يلى :- العفـن الرمـادىالمسبب المرضى :
Gray Mold Diseas
يتسبب المرض عن الفطر :
Botrytis cinerea
الإصابة تبدأ من الحقل أساساً ، ويسبب خسائر كبيرة فى حقول الفراولة وهو يصيبكلاً من الثمار الخضراء والناضجة وكذلك النورات والحوامل الزهرية . . . إلخ .
مرض العفن الرمادى
تبدأ الإصابة عادة فى النورات التى حدث لها ضرر الصقيع أو الثمار الموجودةبالقرب من سطح الأرض ، وأى نوع من الأضرار يحدث للنورات أو الثمار يشجع دخول الفطروينتشر المرض خلال الثمار ، ويسبب لوناً بنياً خفيفاً وعفناً طرياً إلى حد ما ،وتأخذ الثمار الشكل الرمادى نتيجة لوجود الجراثيم الكونيدية للفطر المسبب للمرض .
عوامل انتشار المرض :
§ الرطوبـــة .
§ الظــــل .
§ النمو الكثيف للمجموع الخضرى .
المقاومــــــة :المقاومة الزراعية :§ حماية النباتات من الصقيع .
§ تجنب الظروف التى تؤدى إلى زيادة الرطوبة حول النباتات .
§ الزراعة على مسافات مناسبة حتى لايحدث تكاثف للنباتات حيث يؤدى ذلك كما سبق إلىانتشار الإصابة بالعديد من الأمراض .
المقاومة الكيماوية :
.
- العفـن الجـافمرض عفن الثمار الرايزوكتونى
المسبب المرضى :يتسبب المرض عن الفطر :
Rhizoctnia solani
الأعـــــراض
الفطر يصيب الثمار الملامسة للتربة مكوناً مساحات بنية جافة مع وجود مناطق فاصلةواضحة على الجانب الملامس للتربة أى أن إصابة الثمار تكون من جهة واحدة فقط وهذاأهم عرض مميز للمرض .
الظروف الملائمة :§ الزراعة فى أراضى رديئة الصرف .
§ الرطوبة العالية .
§ قرب الثمار من سطح الأرض وبالتالى قربها من ماء الرى .
المقاومـــة :المقاومة الزراعية :§ الزراعة فى أراضى جيدة الصرف .
§ محاولـــة إبعـــاد الثمــار عــن التربــة بالطـرق الزراعيـة المختلفــة بقدرالمستطاع .
§ العناية التامة بتسوية الأرض والرى والعزيق وكذلك إزالة الحشائش التى تلعبدوراً هاماً فى حدوث الإصابة .
المقاومة الكيماوية :
.
- العفـن الجلـدى
أعراض الإصابة بمرض العفن الجلدى
المسبب المرضى :يتسبب المرض عن الفطر :
Phytophthora cactorum
من فطريات التربة لذلك فهو يهاجمالثمار الملامسة أيضاً لسطح التربة .
الأعـــــراضيصيب الفطر الثمار ويسبب لها عفناً لونه بنى خفيف والذى يتحول بعد ذلك إلى اللونالأرجوانى خاصة عندحواف الثمار الخضراء أو غير الناضجة ، وفى حالة الثمار الأكثرنضجاً يكون اللون بنى مسود أو حافة الثمرة يكون لونها بنى ، أما فى حالة الثمارالمكتملة النضج فلا يحدث أى تغير فى اللون أو يشاهد لون بنى خفيف على الثمارالمصابة ويكون للأنسجة المحيطة بالمناطق المصابة طعم مر أو لاذع وفى المراحلالمتأخرة تصبح الثمار جلدية .
الظروف الملائمة :§ الرطوبة المرتفعة .
§ الأمطار الغزيرة .
§ إرتفاع مستوى الماء الأرضى .
§ قرب الثمار من سطح التربة وبالتلى قربها من ماء الرى .
- العفن الطرى أو عفن الريزوبسمرحلة مبكرة من العفن الطرى
المسبب المرضى :
يتسبب المرض عن الفطر : Rhizopus nigricans يعتبر من ( أمراض التسويق - التخزين ) فى الفراولة ، حيث يصيب أولاً الثمار التى تم جمعها ، وهو المسئول عن أغلبالخسائر التى تحدث لثمار الفراولة خلال التسويق وأحياناً قد يظهر فى الحقل .
الأعـــراض
يسمى المرض أحياناً بالنز Leak وذلك لأنه يسبب عصيراً للثمار المصابة كما يسببصغر حجم الثمار وتتكرمشها ويخرج منها الرشح العصارى وخاصة أسفل الأسبته أو العبواتالتى توضع فيها الفراولة حيث تتلون باللون الأحمر ، وكذلك يظهر على الثمار نموالفطر الأبيض الذى يشبه القطن المندوف ، وتتشابك أو تلتحم الثمار ببعضها ، وتظهركأنها كتلة متجمعة ثم يتحول اللون الأبيض إلى اللون الأسود ، عندما تتكون الجراثيمداخل الأكياس الاسبورانجية .
الفطر المسبب لهذا المرض قد يدمرالثمار أسرع من أى فطر آخر يسبب عفناً للثمار .
الظروف الملائمة لانتشار المرض :
§ تحدث الإصابة غالباً من خلال الخدوش أو الجروح التى تحدث للثمار .
§ يمكن للفطر أن ينتقل أو ينتشر عن طريق التلامس المباشر للثمار السليمة لتلكالمصابة .
§ الفطر يكون فى قمة نشاطه على درجة 30ْ م ( 85ْ ف ) ولكن عادة ما ينمو على درجاتحرارة أعلى من 10ْ م ( 50ْ ف ) أى عند التخزين على درجة حرارة أعلى من 10ْ م تحدثالإصابة .
§ وجود رطوبة جوية مرتفعة .
§ الإصابة بالحشرات أو أى آفة أخرى تؤدى إلى خدش أو جرح الثمار أو أظافر اليدأثناء جمع الثمار أو تعبئتها .
المقاومــــة :
المقاومة الزراعية :§ العناية الفائقة عند جمع الثمار وعدم إحداث أى جروح بها .
§ غسل الثمار جيداً عدة مرات بالماء الجارى مع تجفيفها جيداً قبل التخزين أوالشحن .
§ مقاومة الحشرات لعدم إحداث جروح .
§ الجمع فى الصباح الباكر قبل ارتفاع درجات الحرارة وحفظها على درجة حرارة أقل من 10ْ م ( 5 - 6ْ م ) أى ( 40 - 50ْ ف ) .
§ خفض درجة الحرارة أثناء الشحن إلى أقل من 1ْ م خصوصاً أثناء الإعداد للتصديروحفظها على هذه الدرجة أثناء الشحن .
- عفن اسوداد الثميرات الاكنينية Black Seed Rotالمسبب المرضى :يتسبب عن الفطريات المسببة لتبقعات الأوراق منها :
§ Mycosphaerella fragariae
§ Dendrophoma obscurans
§ Diplocarpon earliana
الأعـــــراض
يسبب هذا المرض مشكلة فى حالة الأصناف التى يحدث لها تبقع للأوراق وقد لاتتعدىالإصابة بقعة أو بقعتين على النبات ، والإصابة تظهر على شكل بقع سوداء حول الثميراتالاكنينية بقطر حوالى( 6 مم ) وهذا التلون يمتد ببطء إلى المنطقة الغضة من الثمرةاللحمية وقد لايحدث عفن للثمار أو تحلل بسبب هذا المرض .
برنامج مقاومة أعفان ثمار الفراولة :
المقاومة الزراعية :كما هو الحال فى حالة تبقعات الأوراق .
المقاومة الكيماوية :
§ لابد من استخدام المواد الكيماوية التى تم استعمالها فى مقاومة تبقعات الأوراقلضمان عدم حدوث إصابة بأعفان الثمار .
§ مع بداية التزهير يمكن استعمال المواد التالية رشاً تبادلياً مرة كل 10 - 15يوم حسب شدة الإصابة والظروف الجوية المحيطة بالنبات وهذه المواد هى :
o استخدام مبيد السويتش Switch بمعدل 75 جم / 100 لتر ماء .
o الروفرال بمعدل 100جم / 100 لتر ماء .
o الرونيلان بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء .
o الايوبارين بمعدل 250جم / 100 لتر ماء .
ويكون الرش تبادلياً بهذه المبيدات المذكورة مرة كل 15 يوم فى حالة الزراعةالمبردة . أما فى حالة الزراعات الطازجة فيكون الرش مرة كل 7 - 10 أيام نظراًلتوافر الرطوبة العالية أحياناً تحت البلاستيك .
ملحوظة هامة جداًيجب عمل الآتى قبل إجراء عملية الرش :
§ الجمع الجائر للثمار .
§ جمع الثمار المصابة ونظافة المزرعة أولاً بأول حيث تجمع ومعها الأوراق القديمةوتحرق بعيداً عن الزرعة حتى لاتكون مصدراً للإصابة.
§ العناية التامة بالرى ( الاعتدال ) خاصة فى الزراعة المبردة ( الرى بالغمر ) وحماية الأزهار والعقد أو الثمار بوجه عام من ماء الرى .
§ زيادة جرعات البوتاسيوم خاصة فى مرحلة التزهير والعقد وذلك لإعطاء الصلابةللثمار وبذلك يمكن هروبها من الإصابة .
الاتجاهات الحديثة فى مقاومة أعفان الثمارخاصة الزراعات الطازجة والتىغالباً ما تكون للتصدير أو الأعفان فى كلا الزراعتين ( المبردة والطازجة ) :
استعمال المواد الحيوية مثل البلانت جارد أو الريزو N و ذلك مع بداية التزهيروالعقد .
استعمال الأملاح مثل ( بيكربونات الصوديوم - نترات الكالسيوم . . . إلخ ) كذلكمضادات الأكسدة مثل الأسبرين ( سالسيلك أسد ) بمعدل 2 جم / لتر وهو بالطبع المادةالخام للأسبرين ، وكذلك حمض الأسكوربيك وسكر المانيتول وغير ذلك .
استعمال المستخلصات النباتية المختلفة مثل مستخلص الكافور والثوم . . . إلخ .
وكل ذلك مازال تحت التجريب لكن ثبت فعاليته فى مقاومة العديد من الأمراض خاصة فىالمراحل الأولى من الإصابة . أى وقاية للنباتات من التعرض للإصابة وبالتالى نحصلعلى منتج نظيف خالٍ من الأثر المتبقى للمبيدات والكيماويات الضارة بصحة الإنسانوالحيوان والأسماك والطيور . . . إلخ . وحفاظاً على البيئة من التلوث .
الأمراض الڤيروسيةالأمراض الڤيروسية غالباً مسئولة عن نقص وضعف المحصول وخاصة عند تقدم الإصابة ،النباتات البرية تكون أكثر عرضه للإصابة الڤيروسية حيث تعم النبات كله .
يمكن الكشف عن الأمراض الڤيروسية باستعمال النبات الكشافوهذا التكنيك يستعمل لإنتاج نباتات خالية من الڤيروس فى المشاتل .
النباتات التى تتأثر بالإصابة الڤيروسية تتحول إلى نباتات متقزمة وأقل قوة وتنتجعدداً قليلاً من المدادات والأمراض الڤيروسية التى لها أعراض مميزة وتصيب الفراولةهى :
- مرض اصفرار الاستربداية الأعراض عبارة عن اصفرار وتقزم - الأوراق الصغيرة تشبه الكأس وأخيراً فإنهذه النباتات المصابة تظهر أعراضاً مبكرة للموت فجأة ويتبع ذلك أيضاً موت المداداتالتى تنتجها الأمهات ، يعطى النبات أوراقاً زهرية يكون إخضرارها غير طبيعي قبل حدوثالموت ، وكذلك يصيب النباتات الجديدة ( المدادات ) .
- مرض تجعد الأوراقالأوراق تكون كأسية الشكل إلى أسفل وغالباً ما تتحول إلى أنبوبة اسطوانيةومبرومة أو مفتولة .
- التضـاعف
النباتات تكون مغزلية الشكل ويكون لها عدة تيجان أحياناً قد تصل إلى مائة ،قواعد الأوراق تكون قصيرة ، وكذلك حجم النصل يكون أقل من العادة حيث أن الأوراقيكون حجمها من ثلث إلى نصف الحجم الطبيعى ، ويوجد عدد قليل من المدادات القصيرة أوقد لايوجد .
يكون التأثير واضحاً خاصة فى المشاتل مع بعض الأصناف الحساسة لهذه الإصابة .
مقاومة الأمراض الڤيروسية :
زراعة نباتات خالية من الڤيروس فى منطقة معزولة على الأقل بحوالى 3000 قدم عنالنباتات التجارية ( زراعات الإنتاج ) حتى نضمن شتلات من المشتل خالية من الأمراضالڤيروسية .
حرث الحقول التى كانت منزرعة فى الحال بعد جمع المحصول وإزالة النباتات البرية .
رش النباتات المنزرعة بأحد المبيدات الحشرية لمقاومة آفة المن التى تنقلالڤيروس من النباتات المصابة ، ويجب الإلمام بعلوم الحشرات وطبائعها عند إجراء الرش .
- ( العنكبوت الأحمر (العنكبوت الأحمر ( الحمرا ) حيوان ماص للعصارة صغير الحجم بيضاوى الشكل يسببأضراراً لكثير من الزراعات . ويعتبر العنكبوت الأحمر ( الحمرا ) من أكثر الأنواع إنتشاراً على الفراولة .
العوائل والظروف الملائمة :
له العديد من العوائل النباتية مثل الفراولة والباذنجيات وغيرها ويفضل الأجواءالحارة الجافة .
أعراض الإصابة :
وجود بقع باهتة على السطح السفلى للأوراق تتحول للون الأصفر .
ملاحظة جميع أطوال العنكبوت من بيض وحوريات وأطوار كاملة على السطح السفلىللأوراق .
عند إصابة الأوراق الحديثة تتحول إلى اللون البنى وتبقى النباتات المصابةمتقزمة والأصابع الشديدة تسبب سقوط الأوراق وكشف الثمار .
المكافحة :نظافة الحقل من الحشائش .
استخدام مركب باروك 10٪ بمعدل 25 سم / 100 لتر ماء فى بداية الإصابة
الزراعة العضوية هي إحدى صور الزراعة المستدامة التي تهدف إلى تجنب الاستخدام المباشر للأسمدة الكيميائية المعتاد تداولها- كذلك تجنب استخدام المبيدات الكيميائية ومنظمات النمو والمواد التي تضاف إلى علائق الحيوانات. وتحكم الزراعة العضوية قواعد وقوانين معينة، كما أنها تراقب بمراكز تفتيش تمنح الشهادات الدالة على الإنتاج العضوي، وذلك لضمان إنتاج غذاء صحي.
والزراعة العضوية تلقي قبولا في المجتمعات الأوربية وأمريكا، كما تنتشر بسرعة في جميع دول العالم. وتقدر نسبة المنتجات العضوية في الدول الغربية بحوالي 10%، كما يقدر حجم التجارة العالمية في المنتجات العضوية بحوالي 10 بليون دولار، والمتوقع أن تصل إلى 100 بليون دولار في العشر سنوات القادمة.
وتقدر المساحة المزروعة عضويا حاليا في جمهورية مصر العربية بحوالي 15 ألف فدان. وهناك اتجاه لزراعة مناطق الاستصلاح في توشكى وسيناء وسيوة بزراعات عضوية يوجه إنتاجها أساسا للتصدير.
والتربة الجيدة الصحية هي الأساس في الإنتاج الزراعي العضوي، لذا يجب العمل على تحسين خواصها الطبيعية والكيميائية والحيوية باستمرار، وهي الأساس لكي يكون مهد النبات مناسبا لإنتاج عدد من المحاصيل المختلفة وبطريقة اقتصادية. والزراعة العضوية تعني في المقام الأول، الاعتماد على المصادر العضوية( الأسمدة العضوية)، لتنشيط الدور الحيوي بالإضافة إلى كونها مصدر مباشر للعناصر الغذائية، كما أن لها دور غير مباشر في إذابة العناصر الغذائية غير الميسرة، وكذلك تحسين خواص التربة من تهوية وحركة المياه.
وعند الاتجاه إلى الإنتاج الزراعي العضوي يفضل أن يكون الإنتاج الزراعي متكاملا( إنتاج المحاصيل مع الإنتاج الحيواني). كما يلزم التعرف على مصادر المخلفات العضوية وكميتها والطرق الصحيحة لتحضيرها وتخزينها، مثل تحضير وتخزين السماد البلدي وتحضير سماد المكمورة COMPOST "الكمبوست" كما أن إضافة المصدر النيتروجيني العضوي المتوفر والصخور والمعادن الطبيعية مثل صخر الفوسفات والفلسبار ينشط ويسرع من نضج المكمورة ويعمل على الحصول على سماد عضوي غني بالعناصر.
أسس الخدمة في الإنتاج الزراعي
- أن يكون الإنتاج الزراعي متكاملا( إنتاج محاصيل وإنتاج حيواني).
- اتباع دورة زراعية مناسبة مع زراعة المحصول المناسب للتربة والمناخ.
- تحسين مهد النبات بالتهوية الجيدة عن طريق تحسين خواص التربة باستخدلم الأسمدة العضوية.
- معالجة الملوحة والقلوية في التربة، لذا يلزم أنشاء الصرف المناسب حتى لا تتدهور خواص التربة.
- توفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات، بالأعتماد أساسا على الأسمدة العضوية الجيدة الغنية بالعناصر، وذلك إما من إنتاج المزرعة ذاتها أو من مصادر أخرى معتمدة.
- تقدير وتوفير الاحتياجات الغذائية للمحاصيل المختلفة مع الأخذ في الاعتبار نوع المحصول والإنتاج المستهدف وقدرة التربة الإمدادية لكل عنصر وكفاءة السماد العضوي المضاف، كذلك كفاءة النبات في أمتصاص العنصر من التربة.
- تنشيط التربة حيويا عن طريق استخدام الأسمدة الحيوية. اختيار نظام الري المناسب طبقا لاحتياجات المحصول.
- اتباع الوسائل الزراعية للحد من انتشار الحشائش وذلك بالطرق اليدوية أو الميكانيكية.
- اتباع الوسائل والإرشادات الزراعية الصحيحة للحد من انتشار الأمراض والآفات الحشرية. وفي حالة المكافحة تتم بالوسائل الطبيعية مثل استخدام المستخلصات النباتية او مصائد الحشرات أو المقاومة الحيوية.
- قواعد وقوانين مراكز التفتيش في الزراعة العضوية الزراعة العضوية ما هي إلا نظام للزراعة مبني على الأسس العامة للإنتاج الزراعي، ويراقب هذا النظام تحت نظام توجيهي وتفتيش متفق عليه تحكمه قواعد وأسس وضعت لتفي باحتياجات المستهلك.
وفي جمهورية مصر العربية توجد عدة جمعيات وهيئات تقوم بهذه المراقبة، ومنح الشهادات الدالة على أن هذه المنتجات عضوية فعلا، وحتى الآن فإن تلك الهيئات تطبق القواعد والمعايير التي وضعها الاتحاد الأوروبي وصدر بها قانون في عام 1991، والذي تطبقه جميع الدول المنضمة إلى الاتحاد الأوروبي( EU/20092/91) وقد تمت عليه عدة تعديلات حتى عام 2000. ويشمل قانون الاتحاد الأوروبي قواعد وأسس بالنسبة للتسجيل والمراقبة ومنح الشهادات.
خواص الجودة والمميزات للمنتجات العضوية
ثبت من الدراسة في كثير من البلدان الأوربية وأمريكا أن هناك أفضلية من طعم المنتجات العضوية عن تلك المنتجة بالطرق التقليدية، كما ثبت أن خصائص المنتجات العضوية تجعلها أكثر ملائمة لعمليات الحفظ، علاوة على انخفاض درجة تدهورها بطول فترة التخزين، حيث يصل متوسط التدهور في الخواص بالتخزين إلى 30% للمنتجات العضوية مقاونة بـ 46% للمنتجات التقليدية. أما بالنسبة للقيمة الغذائية، فيهتم المستهلك بمدى ما يحتويه المنتج من بروتينات وفيتامينات وعناصر غذائية من ناحية وبمدى خلوه من مكسبات الطعم واللون وبقايا المبيدات. من الدراسات التي تمت أيضا في ألمانيا ثبت احتواء المنتجات العضوية على نسبة أقل من المسموح بها من بقايا المبيدات، كما ثبت من دراسة كمية المحصول لكثير من الخضر والفاكهة، انخفاض المحصول في الزراعات العضوية بمتوسط 25% ولكنه تفوق في محتواه من البروتينات والمادة الجافة وفيتامين C، وكذلك في محتواه من الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم علاوة على انخفاض محتواه من النترات والأحماض الحرة. وقد ثبت أن النترات الحرة تتحول إلى نيتريت نتيجة عملية الطهي والتي بدورها يمكن أن ترتبط بمركبات أمينية مكونة مواد مسببة لأمراض سرطانية.
وينصح بصفة عامة عند الاتجاه إلى الزراعة العضوية، البدء بمساحة صغيرة أولا، ثم التوسع بعد ذلك طبقا لاحيتاجات السوق، كما يراعي أيضا ضرورة التنسيق مسبقا لضمان بيع وتوزيع المنتجات العضوية.
يوضح المخطط التالي الخطوات الواجب اتباعها عند التقدم لأي من هيئات المراقبة والتفتيش عند تسجيل المزرعة أو المصنع ضمن النشاط العضوي
المصدر:
- مجلة شمس العدد 65 - ديسمبر 2003
- بقلم: د/ عبد المنعم محمد - أستاذ علوم الأراضي المتفرغ - كلية الزراعة جامعة عين شمس
البلوغ
هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج، والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا امتدت لأكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري.
موسم التناسل في الأغنام
هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية.
لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس.
النوع أو السلالة
يجب أن يكون الذكر من سلالة نقية ومطابقاً للنموذج العام ، عملا علي تجانس القطيع ، حتى إذا كانت النعاج خليطه فيجب أن يكون الذكر نقياً ومن السلالة المرغوبة ، إذ انه يكون أكثر تركيزاً في صفاته الجيدة من الذكر الخليط ، كما أن الحملان تميل لمشابهة آبائها النقية بدرجة أكبر من مشابهتها لأمهاتها الخليطة .
الأعمار
تفضل كباش ناضجة عمر 3-5 سنوات إذا كانت تستخدم في التلقيح مباشرة .
الصفات
يراعي أن يكون شديد الحيوية (حركة وقوة) معالم الذكورة واضحة (غلظ القرون ، كبر الرأس ، قوة الفكين ، اتساع طاقتي الأنف) الخصيتين سليمتين ، الأرجل سليمة ويحذر من : تعلق أو ضمور الخصية ’ التهاب القضيب ، العرج أو العسر والالتواء أو ضعف المفاصل ، عدم تناسق أجزاء الجسم ، صغر أو ضيق الصدر وتقوس الظهر .
وليس من المهم أن يكون ممثلاً لاكبر حجوم سلالته ، والواقع انه من الأسلم أن يكون من حجم متوسط ، حيث أن الحيوان الكبير خشناً في طباعه واذا ما نقلت هذه الخشونة إلي أبنائه فأنها تقلل من قيمة محصول الحملان المنتجة عند التسويق .
ومهما يكن الأمر ، يجب الأ يستعمل ذكر واضح العيب في أي صفة من صفاته ، فعيوب آلام تظهر في إنتاجها فقط أما عيوب الأب فتظهر في نتاج القطيع كله ، ولهذا يقال أن الكبش نصف القطيع
سؤال وجواب
خدمة جديدة تقدمها كنانة أونلاين لأعضائها:
الأعزاء زوار وأعضاء الموقع، في حالة وجود أي سؤال حول تربية الحيوانات وتغذيتها والمشروعات المتعلقة بها، أرسله لنا، وسوف يقوم الدكتور مصطفى حبيبه- خبير تغذية وإنتاج الحيوان والدواجن بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية- بتقديم الإجابة عليها.
يسعدنا تلقي استفساراتكم على الصفحة التالية: http://www.kenanaonline.com/contactus
فريق كنانة أونلاين
سؤال 1:
سؤال من الأستاذ هيثم محمد الطراونة، يقول:
السلام عليكم، أقوم بتربية الماعز من قبل عام وعندي مشكلة في تكاثر البرغوث في عدد محدود من الماعز، واستخدمت أكثر من علاج ولا فائدة ما هو الحل.
الإجابة:
ردا على الأخ/ هيثم محمد، وصلنا الرد التالي من الدكتور مصطفى حبيبة، خبير الإنتاج الحيواني بكبرى المزارع:
تتم الوقاية ومكافحة الطفيليات الخارجية مثل القراد و حلم الجرب و القمل و البراغيث. عن طريق القضاء على الطفيل نهائيا، و هو أمر ليس بالسهل لعدم إمكانية عزل الحيوانات المصابة تماما عن بيئتها، لا تقلق فقط قم بالآتي:
- يحضر محلول أو معلق طبقا لتعليمات الشركة المنتجة للمبيد.
- تجنب الرش على الأنف و الفم.
- يسبق عملية الرش أو التغطيس قص الشعر .
- في حالة مقاومة الجرب يجب كحت الجلد جيدا بالة خشنة في مكان الإصابة حتى يسيل الدم منة بعد ذلك ينظف مكانة بأي مطهر ثم يرش الحيوان.
- تطهير الجروح الناتجة من قص الشعر ثم تترك الحيوانات لمدة ثلاثة أسابيع حتى تلتئم الجروح نهائيا ثم ترش.
- تنظيف ارض الحظيرة ثم خلطها بجير حي ثم إطفاءها، ثم التخلص منها.
- عمل تجربة بسيطة على أحجام وأعمار مختلفة من الحيوانات المراد رشها بالمبيد بعد تقديم ماء الشرب لها و ملاحظة الحيوانات بعد رشها لمدة ساعتين فإذا ظهرت أعراض تسمم مثل الرعشة- سيولة اللعاب تعالج فورا بحقن الاتروبين و الكالسيوم و لا يستعمل هذا المبيد، أما إذا مرت الأمور بسلام دون ظهور أي أعراض يتم رش أو تغطيس الحيوانات.
- يتم تكرار الرش بنفس المبيد بعد 21 يوم حتى يتم القضاء على باقي أطوار الطفيل.
- يراعى عدم استخدام نفس المبيد إذا ظهرت العدوى مرة أخرى حتى لا يحدث مناعة للطفيل من تكرار رش نفس المبيد.
- يحقن الحيوان بجرعة 0.5 سم لاى حجم تحت الجلد من الايفوماك.
- في حالة ظهور اى حالة في الشتاء يفضل عدم الرش حتى لا تصاب الحيوانات بالبرد و يكفي بالحقن.
- يكرر الحقن بعد 21 يوم.
- ترميم أو غلق الشقوق و الفتحات الموجودة بالحظيرة.
- الحرص على عدم وجود اى جحور في أرضية الحظيرة.
- قطع التربة في الحظائر لعزل الروث مع خلطة بالجير الحي ثم إطفاءه بالماء ثم التخلص منة.
- في حالة عدم وجود اى مواد قابلة للاشتعال أرجو حرق الحوائط حتى تتخلص من أي طور يمكن أن يكون موجود أو اى فطر أو حتى بكتريا....
سؤال 2:
سؤال من الأستاذ أحمد علي، يقول:
امتلك كميات من البرسيم و الشامي
ارغب في شراء كمية من الجديان حيث أنها متوفرة بسعر مناسب لي
أود الاستفسار عن معدلات النمو- الفترة الكلية للدورة- الوزن الكلى لها- نسبة التصافي لها- النظام الغذائي المقترح. و شكرا
الإجابة:
وصلت إلينا الإجابة التالية من الأستاذ الدكتور/ السيد أبو فندود، رئيس بحوث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بالدقي:
ردا على الاستفسار عن معدلات النمو في الجديان كل 5 كيلو علف تعطى 1كجم نمو
أما الفترة الكلية للدورة 3-4 شهور، والوزن الكلى لها يتوقف على السلالة فمثلا لو ذكور شامي تصل إلى 50 كجم في 6 شهور بشرط إعطاء عليقة تسمين متزنة، ونسبة التصافي لها55-57 %، والنظام الغذائي المقترح عليقة تسمين 14% بروتين.
سؤال 3:
سؤال من الدكتور فؤاد عبد الجبار، يقول:
أريد جدول مختصر عن أهم التحصينات و اللقاحات الضرورية و اللازمة للأغنام
و أيضا أريد معلومات عن مصادر موثوق بها من مربين للأغنام ممكن الشراء منهم قطيع من الأغنام الرحماني لعدد حوالي 30 حوليه أو بدريه لعمل مزرعة للتربية
الإجابة:
الإجابة من كتاب ( المرشد الزراعي في إنتاج ورعاية الأغنام والماعز والحملان) للمهندس محمد أحمد الحسيني:
الإجراءات الوقائية لحماية الأغنام والماعز ضد الأمراض:
- الرعاية الصحية الجيدة في الحظائر من: مراعاة النظافة، ومنع البلل، وتطهيرها سواء للأرض أو المعالف، أو أحواض الشرب، باستخدام المطهرات والجير الحي للقضاء على أي ميكروبات وتعريضها للشمس والتهوية.
- تقديم مياه الشرب النقية، وعلف صحي متوازن خالي من السموم.
- عزل أي حيوانات جديدة لمدة 21 يوما للتأكد من خلوها من الأمراض.
- الفحص الدوري للحيوانات لملاحظة أي جروح أو خراريج أو كسور.
- ملاحظة النتاج (وهو ثروة المزرعة) يوميا لسعة علاج أي قصور، مثل الرضاعة – الأكل – الحركة – التبول – التبرز – إفرازات الأنف والعين – وعزل الحيوانات المريضة لعلاجها .. ومتابعة النتاج للتأكد من حصوله على أكبر كمية من السرسوب في خلال الساعات الأولي من الولادة.
برنامج تحصين الحيوانات عن برنامج معهد بحوث الإنتاج الحيواني – أ. د / عصام الدين شحاتة و أ. د / بدير عجاج:
- تحصين الحوامل ضد الأمراض المعوية اللاهوائية بالكوفاكسين المتعدد العترات على أن تكون الجرعة الأولي بعد 3 شهور من الحمل والثانية قبل أسبوعين من الولادة.
- تحصين النتاج في عمر 2.5 – 3 أشهر بالجرعة الأولي، والجرعة الثانية بعد الأولي بـــ 6 أسابيع، والجرعة المنشطة كل 6 أشهر.
وفي حالة إصابات بالقطيع تحصين الحيوانات المخالطة بعد 3 أسابيع فقط من الجرعة الأولي، والجرعات المنشطة كل 6 أشهر – والجرعة مقدارها 2 سم3 في جميع الأعمار وتحقن تحت الجلد في مقدم الصدر خلف مفصل الكتف. - تحصين الحملان والجديان ضد السل البقري: وذلك باللقاح البي سي جي – اللقاح الحي المستضعف الجاف، والمأخوذ من عترة السل البقري في عمر 30 يوما – وبمعدل 0.1 سم3 في أودين الجلد. وتحقن بواسطة حقنة النيوبركلين. ويستخدم اللقاح في تحصين الحيوانات السليمة فقط، ويستعمل فورا بعد إذابته في المذيب الخاص به، ويتم إعدام أي كمية متبقية من اللقاح.
- التحصين باللقاح المستضعف المجفف لجدري الضأن: في أي عمر بمعدل 2/1 سم3 في أودين الجلد بباطن الذيل بعد إذابته عند التحصين في محلول ملح فسيولوجي معقم، مع إعادة التحصين كل عام.
وفي حالة إصابة بمرض الجدري، يتم عزل الحالة المصابة بعيدا عن القطيع، ولا تحصن، ويتم تحصين باقي القطيع. - التحصين ضد حمى الوادي المتصدع: ويستخدم اللقاح لكل من الماعز والأغنام بمعدل 1 سم3 تحت الجلد في عمر شهرين فأكثر وتحصن الإناث العشار بدون أي قيود، ويعاد التحصين كل 6 أشهر (لقاح ميت فاقد الضراوة).
- التحصين للأغنام والماعز لمرض التسمم الدموي: في عمر شهر فأكثر وذلك بحقن 1سم3 في العضل، ويعاد التحصين كل عام (لقاح ميت زيتي).
- علاج النعاج ضد الطفيليات والديدان المعوية بالأدوية المناسبة: بعد أسبوعين من الولادة، ومع العلاج الدوري للأمهات والنتاج كل شهرين، ومع ملاحظة مدى احتياج الحيوانات للعلاج ضد الطفيليات الخارجية، وطفيليات الدم بعد الفحص الإكلينيكي للحيوانات وفحص عينات ممثلة معمليا.
- إضافة مخاليط الأملاح المعدنية للأعلاف المركزة، أو وضع قوالب الأملاح المعدنية في متناول الحيوانات بصفة مستمرة مع حقن جميع الحيوانات بجرعة وقائية من فيتامين أ د 53 كل 4 – 8لاأسابيع.
ويفضل حقن الحوامل بمحلول السلينيوم قبل الولادة بــ 3 – 4 أسابيع، وأن يتم حقن النتاج بعد شهرين من الولادة في حالة عدم توافر الأملاح المعدنية.
ويمكنكم التوجه إلى معهد بحوث الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة بالدقي، لمعرفة الأماكن الموثوق بها لشراء أجود أصناف الأغنام.
- سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها
- تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة
- رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة
- قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس
- تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف – لبن) وتتميز علي باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف
- تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد احتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية
- يحتوي لبن الأغنام علي نسبة دهن حوالي 7% ، وينتج من هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة
- يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي ، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري
- سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م3 سنوياً
- لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسبات
أغنام الرحماني
النشأة
نشأت بمنطقة الرحمانية بشمال الدلتا بقرية الرحمانية بمحافظة البحيرة حيث اشتقت تسميتها ، وهي منتشرة بمناطق وسط وشمال الدلتا حيث تتراوح درجة الحرارة العظمي مابين 18-33ْم والصغري مابين 6-19ْم ورطوبة مابين 56-75% ، ومتوسط معدل هطول سنوياً 107 ملليمتر .
الصفات الشكلية
اللون بني قاتم ، الرأس كبيرة ذات أنف مقوسة – الأذن بندولية أو قصيرة وتختفي في بعض الأفراد – الذكور لها قرون كبيرة حلزونية وصغيرة تغيب في الإناث _ والرقبة قصيرة والجسم طويل واللية بيضاوية مكتنزة وينتهي الذيل بعقدة نحيفة ملتوية تصل إلي العرقوب والأرجل أسفل الركبة عارية من الصوف . وتتميز منطقة البطن بوجود صوف قصير جداً .
- وزن الكبش تام النمو 65-75كجم ووزن النعجة تامة النمو 50-55جم
- متوسط عمر البلوغ الجنسي لإناث 270يوماً عند وزن 21.7كجم
- متوسط نسبة الخصوبة 95%
- نسبة التوائم فيها تتراوح بين 25-30%
- (أي كل 100 نعجة والدة تعطي 125 – 130 مولوداً )
- الصوف خشن , وتعطي الرأس في المتوسط 1.50كجم في الجزة الواحدة .
- متوسط وزن الميلاد : -للذكور 3.4 – 4.7 كيلو جرام
- للإناث 3-4.2 كيلو جرام
- متوسط وزن الفطام 15كيلو جرام عند عمر 3 شهور .
- معدل النمو اليومي من الميلاد حتى الفطام : 144-172 جرام بعد الفطام : 89-169 جرام
- معدل النفوق: عند الميلاد 7.7% من الميلاد حتى عمر شهر 12.5% من الميلاد حتى الفطام 14.6%
أغنام ألا وسيمي
النشأة
نشأت في منطقة أوسيم شمال الصعيد وتنتشر في مناطق جنوب الدلتا ومصر الوسطي حيث متوسط درجة الحرارة العظمي مابين 19-37ْم والصغري 5-21ْم ورطوبة مابين 48-68% ومعدل هطول الأمطار سنوياً 80ملليمتر .
الصفات الشكلية
الجسم لونه أبيض والرأس محدية بنية أو بنية قاتمة وأحياناً سوداء تمتد بطول الرقبة الأذن شبه بندولية – والرقبة قصيرة والجسم طويل ، الليه بيضاوية أو مستديرة وتزن 2.5 –4% من وزن الحيوان الحي . وينتهي الذيل بعقدة نحيفة ملتوية لاتصل إلي العرقوب . الرقبة والأرجل ومنطقة البطن عارية من الصوف – الذكور لها قرون وتغيب في الإناث .
- وزن الكبش تام النمو 60-65كجم ووزن النعجة تامة النمو 45-50كجم
- الصوف خشن تعطي الرأس في المتوسط 1.25 كجم في الجزة الواحدة
- متوسط نسبة الخصوبة : 90-95%
- نسبة التوائم في الأغنام الأوسيمي 14.3%
- متوسط وزن الميلاد : - للذكور 3.64 كيلو جرام - للإناث 3.06 كيلو جرام
- متوسط وزن الفطام - كيلو جرام عند عمر 3شهور
- معدل النمو اليومي من الميلاد حتى الفطام : 115-137 جرام بعد الفطام : 60-80جرام
- معدل النفوق:
- المتوسط من الميلاد حتى الفطام 11.8%
أغنام البرقي
النشأة
سميت بهذا الاسم نسبة إلي منطقة برقة بليبيا وكذلك يطلق عليها اسم الدرناوي وهي أغنام الصحراء المتميزة حيث تتحمل ظروفها القاسية ولها قدرة كبيرة علي رعي الحشائش التي تنمو طبيعياً في الصحراء ، وتنتشر الأغنام البرقي علي طول الساحل الشمالي الغربي لمصر بمحافظة مطروح وكذلك المناطق الصحراوية غرب النيل . حيث متوسط درجة الحرارة العظمي تتراوح بين 29 درجة مئوية في شهر يوليه , 9 درجات في شهر يناير ومعدل هطول الأمطار سنوياً حوالي 300 ملليمتر خلال منتصف أكتوبر إلي منتصف مارس .
الصفات الشكلية
الأغنام البرقي في متوسطة الحجم بين الأغنام . الرأس صغيرة ذات أنف مستقيم – الأذن شبه بندولية متوسطة – الذكور لها قرون ، والإناث عد يمتها – وتمتاز بأرجلها الرفيعة الطويلة لتسمح لها بالسير مسافات طويلة بحثاً عن المرعي والرقبة طويلة والجسم قصير ويغطيه صوف أبيض اللون خشن ولكنه أنعم من صوف الأغنام ألا وسيمي والرحماني . الرأس يغطيها شعر قصير أسود أو بني أو أبيض واللية مثلثة وينتهي.الذيل بعقدة ولايصل إلي العرقوب
- وزن الكبش تام النمو 50-60كجم ووزن النعجة تامة النمو 40-45كجم
- متوسط وزن الميلاد 2.3-3.5كجم - متوسط وزن الفطام 12كجم
- معدل النمو اليومي :
- من الميلاد حتى الفطام : 120 – 152 جرام متوسط نسبة الخصوبة 88%
- نسبة التوائم 5%
- عدل النفوق :
من الميلاد حتى الفطام 6.3-16.6%
! أغنام الصعيدي
تنتشر في صعيد مصر خاصة في محافظة أسيوط . لون الجسم أسود أو بني قاتم أو أسود وفي يعض الأحيان أبيض كريمي وهناك حالات فردية تجمع بين – لونين . والرأس كبيرة مغطاة بالصوف – والأنف مقوسة – الأذن متوسطة – والرقبة طويلة ولها لبب .
وغياب القرون في الإناث والذكور غالباً – ولها ذيل أسطواني طويل يصلصل إلي العرقوب .
- متوسط وزن الكبش التام النمو 50كجم ، ووزن النعجة 35-40كجم .
- متوسط نسبة الخصوبة 82-92%
- نسبة التوائم 35%
- متوسط وزن الفطام 13 كيلو جرام . - متوسط وزن الميلاد 2.5 – 3.1كجم
- متوسط وزن الفطام 16كجم
- معدل النمو اليومي - من الميلاد حتى الفطام :104جرام - بعد الفطام :88 جرام
- معدل النفوق :
عند الميلاد 4.5—7% من الميلاد حتى الفطام 10-18.2%
! أغنام واحة الفرافرة
أطلق عليها الباحثون هذا الاسم لانتشارها في واحة الفرافرة بالواحات البحرية بالصحراء الغربية بمصر حيث متوسط درجة الحرارة العظمي 39.5ْم والصغري 11ْم مع قلة هطول الأمطار ، ويرجع الدارسون لهذه السلالة من الأغنام أنها أغنام ناتجة من تزاوج الأغنام الأوسيمي مع أغنام الصحراء مثل البرقي .
- وزن الكبش التام النمو 45-50كجم ووزن النعجة 35-40كجم
- متوسط وزن الميلاد 2.5كيلو جرام
- متوسط وزن الفطام 15كيلو جرام
- متوسط نسبة الخصوبة 90%
- نسبة التوائم 30-60%
أغنام الفلاحي
هي خليط بين الأغنام الأوسيمي والرحماني وسلالات أخري . ومتوسط الوزن 45كجم الرأس متوسطة الحجم والكباش لها قرون متوسطة وملتوية واللية مثلثة وتنتهي بعقدة وتصل أسفل العرقوب والأذن شبه بندولية متوسطة الحجم – لون الجسم بني وفي بعض الأحيان أسود وبعض الأفراد ذات ألوان متداخلة .
أغنام السوهاجي
توجد في جنوب مصر ومحافظة سوهاج ، متوسط وزن النعجة 40كجم ، ومتوسط وزن الكبش 60كجم – لها رقبة وأرجل طويلة والرأس صغيرة لونها بني غامق وأحيانا كريمي مع وجود حلقات سوداء حول الأعين . الكباش لها قرون أو تغيب في بعض الأحيان الأذن صغيرة – الجسم مغطي بصوف يتراوح بين اللون الكريمي إلي البني الغامق – اللية مثلثة لاتصل إلي مستوي العرقوب .
أغنام الكانزي
تنتشر في مناطق البحر الأحمر وحلايب وشلاتين ويطلق عليها اسم الدر شاوي متوسط الوزن 40كجم لها أرجل طويلة مغطاة بشعر قصير ، الرأس طويلة ولها لبب والأنف محدبة وخصوصاً في الكباش . اللية أسطوانية وتصل إلي العرقوب – غياب القرون في أغلب الأحيان أو تكون صغيرة ، لون الصوف بني غامق أو أسود .
!أغنام ماءنيت هي أصغر الأغنام المنتشرة بمنطقة البحر الأحمر وحلايب وشلاتين ، متوسط الوزن 35كجم ، الجسم مغطي بشعر كريمي قصير ، الذيل أسطواني يصل إلي أسفل العرقوب .
أغنام أبودليك
هي أكبر الأغنام المنتشرة بمنطقة البحر الأحمر وحلايب وشلا تين ’ متوسط الوزن 45كجم ، الجسم مغطي بشعر قصير ، الذيل أسطواني يصل أسفل العرقوب .
لها أرجل طويلة مغطاة بشعر قصير ، الرأس طويلة ولها لبب والأنف محدبة ( أنف رومانية ) وخصوصاً في الكباش . الأذن غائبة أو صغيرة . الذيل أسطواني ويصل إلي العرقوب – غياب القرون في أغلب الأحيان أو تكون صغيرة ، لون الصوف كريمي غامق أو بني غامق .
انتاج الخيار تحت الأنفاق
يعتبر الخيار من أهم الخضروات الصيفية ويزرع ويتم توفيره أثناء فترة الشتاء.
التربة المناسبة:
يجود زراعة الخيار فى الأراضى الرملية والطينية والصفراء الجيدة الصرف الخالية من الأملاح ودرجة pH التربة (الحموضة) من 5.5- 6.7.
مواعيد الزراعة:
- من منتصف شهر نوفمبر حتى أول ديسمبر فى حالة الزراعة بالبذرة مباشرة فى الأرض.
- أما فى حالة الزراعة بالشتلات من أول ديسمبر حتى منتصف ديسمبر.
كمية التقاوى:
يحتاج الفدان من 400- 600 جرام بذرة (بها 5000- 8000 بذرة).
أهم الأصناف:
1- ريكتور Rector. 2- برنس.
3- طنبول .Tanboul 4- سوبرينا.
5- أميرة 2. 6- سليبرتى
إعداد الأرض للزراعة:
- يتم إعداد الأرض كما سبق توضيحه من قبل.
- يتم زراعة الخيار تحت الأنفاق بالبذور مباشرة أو باستخدام الشتلات المنتجة فى صوانى الزراعة ويتبع الآتى:
- زراعة الجور على جانبى النقاط بمسافة 10 سم بعد الجورة عن الخراطيم على أن يوضع بالجورة الواحدة من 3- 4 بذور والمسافة بين الجورة والأخرى من 30- 50 سم.
- يجب أن تتشبع المصطبة تماماً بماء الرى قبل الزراعة وبعد الزراعة يتم تغطية الأنفاق بالبلاستيك ويمنع الرى حتى تمام الإنبات ويمكن إعطائه ريه سريعة فى حالة جفاف سطح التربة وذلك لمساعدة البادرات على إختراق الأرض ويظل النفق مغلقاً تماماً حتى تمام الإنبات وتكوين من 3- 4 أوراق حقيقية بعدها يتم إتباع برنامج التهوية والوقاية.
- يمكن زراعة الخيار بالشتلات بنفس طريقة شتل الطماطم.
- ثم يتم خف الجور المنزرعة على نباتين فقط وفى حالة الزراعة بالشتلات يتم زراعة نباتين بجوار كل نقاط.
التهوية:
تعتبر التهوية من العوامل الهامة فى زراعة الخيار تحت الأنفاق سواء للمساعدة فى تلقيح الأزهار أو نضج الثمار وتقليل نسبة الرطوبة داخل النفق مما يقلل من الإصابة بالأمراض الفطرية وتتم التهوية بعد تمام الإنبات وتكون من 3- 5 أوراق على النبات كالآتى:
ينصح بفتح الأنفاق نهاراً فى الأيام المشمسة والمستقرة الرياح للتخلص من الرطوبة الزائدة والسماح للحشرات بالدخول لإتمام عملية التلقيح وخصوصاً للأزهار الأولى فى قاعدة النبات ويتم تغطية الأنفاق بعد العصر لحبس الحرارة داخل النفق.
الرى:
يجب أن يكون الرى بإعتدال ومنتظم ويؤدى العطش أثناء الفترة الحرجة وهى من وقت الإزهار وحتى عقد الثمار إلى نقص كبير فى المحصول ولذلك يجب توفير نسبة كبيرة من الرطوبة فى تلك الفترة 85- 95 % من السعة الحقلية تحت النبات ويحتاج الفدان إلى رى منتظم فى الفترة الأولى:
- بمعدل 2.5 م3 ماء/ فدان/ يوم لمدة 15 يوم الأولى
- 5 م3 ماء/ فدان/ يوم حتى نهاية الشهر الأول
- 7- 10 م3 ماء/ فدان/ يوم حتى يصل عمر النبات شهرين
- وتقسم المياه على فترتين فى اليوم فى الصباح والمساء
- زيادة مياه الرى بعد ذلك 15 م3 ماء/ فدان/ يوم حسب درجة الحرارة والصنف ونوع التربة ويجب أن يكون الماء خال من الملوحة ويتحمل الخيار درجة ملوحة قدرها 2 ملليموز.
التسميد:
يعتبر الخيار من محاصيل الخضر المجهدة للتربة والذى يستجيب لكميات من السماد الآزوتى خلال فترة النمو والإثمار ولكن ننصح باستخدام التوصيات الآتية كما هو موضح بالجدول التالى:
فترة التسميد باليوم مرحلة النمو المعادلة السمادية ن:فو2أ5:بو2أ احتياجات الفدان من العناصر
(كجم/ فدان/ يوم)
ن - فو2أ5 - بو2أ
20 من الإنبات حتى الإزهار بنسب على الترتيب من NPK
1 - 0.5- 1
20 من الإزهار حتى بداية الجمع بنسب على الترتيب من NPK
1.5 - .75 - 2.25
40 من بداية الجمع حتى نهاية الجمع بنسب على الترتيب من NPK
1.7- 0.85- - 2.55
ويلاحظ الآتى عند إتباع التسميد:
يتم التسميد بالمعدلات السابقة لمدة 5 مرات أسبوعياً
يتم التسميد يوم واحد فى الأسبوع بمعدل 3 كجم نترات كالسيوم حتى نهاية العقد وبمعدل 4 كجم نترات كالسيوم فى الفترة من العقد حتى بداية الجمع وبمعدل 6 كجم نترات كالسيوم فى الفترة من بداية الجمع حتى نهاية المحصول ويضاف 2 كجم سلفات ماغنسيوم فى الفترة الأولى وتزداد إلى 3 كجم سلفات ماغنسيوم مع إضافة عناصر صغرى حديد 100 جرام + زنك 50 جرام + 50 جرام منجنيز مخلبى للفدان أسبوعياً.
الأسمدة المستخدمة فى التسميد:
- نترات نشادر 33.5%
- حامض فوسفوريك 75%
- سلفات البوتاسيوم الذواب أو السائل 52%
التلقيح:
تختلف نباتات الخيار فى طبيعة الأزهار هناك أصناف تحمل أزهار مؤنثة وأخرى تحمل أزهار مذكرة على نفس النبات لذلك يجب توفير التهوية الجيدة والسماح لدخول الحشرات داخل الأنفاق بوضع خلية نحل بجوار كل فدان وزراعة أصناف مؤنثة إلى جوار بعض الأصناف الملقحة داخل النفق.
الحصاد:
يبدأ جمع الخيار بعد 45- 60 يوم من زراعة البذرة حسب الصنف ودرجات الحرارة ويحدد الحصاد حسب حجم الثمار المطلوبة للسوق وعادة يكون كل 2- 3 أيام فى بداية الموسم وبعد ذلك يكون يومياً وكل 5- 7 فى الأيام الباردة ويستمر موسم جنى المحصول من 1.5- 2.5 شهر حسب الصنف وتجمع الثمار بجزء من العنق باستخدام المقصات حتى لا تحدث أضرار بالثمار.
المحصول المتوقع:
متوسط إنتاج الفدان من 10- 15 طن.
والله الموفق .................
اعداد
مهندس / جمعة محمد عطا
مهندس جمعة محمد عطا 01226076461 [email protected]
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع