مسافات الحلم..!!
..و أركب موجة الكلمات
أبغي مرفأ
يا ليل التشرّد كم تطولْ!!
و أراوغ السنوات كي ألقاك
أغنية للقلب في المنفى
و أوسمة التمرّد في دمي،
و تلاحم العادات في كلّ الفصولْ..!
ففي عينيك للحلم مسافات
و للبحر هتافات،
و للفقراء سراب تحدّث عنه الطّلولْ!!
و ينالك الإعياء من طول انتظار
القادمين في عباءات الرّسولْ..!
لا تيأسي..لا تيأسي..
تعب المسافات يا سيدتي
من علامات الوصولْ..!.//.
ساسوق اليك بعضا من فيض مشاعري
لن اقول كلها او جلها.. فذاك محال ..
بعضها ربما يحرق الارض .. ففي عقيدتي
حرف واحد من قصائد عشقي السرمدي
يفوق في وزنه الجبال ..
اتظنين اني ازجي اليك نصحا.. ؟ انا لا
ازجي اليك نصحا.. !!
ولا اقول اني احبك اكثر .... فحبنا معا
اضحى في مدينة العشق ضرب من خيال
حبيبتي شمسي المشرقه .. ضعي يديك
في يديّ وامكثي بقربي قليلا .. فاحلامنا
البريئه في قاموس العاشقين ... تفسيرها حلال .. امكثي حبيبتي لا عليك ..ربما احلامنا لا تنتهي .. ولن تكون كاشجار في موسم الخريف اوراقها تساقطت طوعا
للرياح من شدة الامتثال ..
امكثي لا تغادري .. فليصنع القدر بنا ما
يشاء وليقل ما يقال ..
& سجود على عرش الماء..!!
ألقى على الغيب منديلا و قال أنا
و من سواي،بهذا اللّيل قد شنقوا؟!
فأرّخ الدّهر تابوتا يطوف به
و خلفه الرّيح..يغريها فتنطلقُ..!
مشى على أوجاعه زمنا!!..
و في أحداقه العبرات تختنقُ..
طافت به فاِختنقتْ جوارحه
فكانت الأشواق تربو..ثمّ تحْترِقُ..!!.//.
£ محمد رمضان الشابي £
حوار الذات...
حواء:إذا أردت أن تعرف شيئ عني اسألني أنا بدل أن تسأل عني
فعشاق التأليف كثيرون
آدم:تمنيت أن أسأل أمك وأقبل جبينها على أنها أنجبتك
فأنت سر رباني...
أمطرتك لي السماء
وولدتك لي حواء
وبلاني ربي بك ابتلاء
منه أنا لا أريد الشفاء
حواء: أي جنون هذا الذي يجعلني أرسم صورتك على الحائط والباب وعلى وسادتي حتى أتعب وأنام
أريدك أن تعلم شيئا واحدا لن أستطيع شرحه لك
دع الكلمة الأولى من عبارتي تختصر شرحي لك...
آدم : عندما أغار عليك من أتفه الأشياء فتأكدي أن هذا من شدة جنوني بك
حواء : احميني برجولتك واجعلني أنثاك الوحيدة
واشعرني بالأمان كي أعشقك بإدمان.
نظرت للقمر وقلت :
الم تعلم يا قمر انني املك من هو اجمل منك؟؟؟
لم تعجبه كلمااااااااااااااتي ..
وقف في كبد السمااااااااء
وقال لي من يكون هذا ؟؟؟؟؟
فقلت له ........
انها اميره في ارضها ....
ملاك في سمائها ...
وانا امير الحي لها ....
لا تعرف الكبرياااااااااااء ..
فقال لي .........اين هي ؟؟
فتحت له قلبي .....
فقلت هنا مسكنها ...
وعلى قلبي ..... نقشت اسمها ...
وكلمه احبك ... دائمااااا على فمها ....
انها حبيبـــــــــــــــــــــــــتي....
و تسألني !!! "" ------
أخبرني ببساطة ما هو الحب ؟!
فقد قرأت عنه قصائد و روايات
و حكايات صديقاتي !
*
و أنا عمرا مضى قضيته بين ضفاف الحرف
و حدود الوجع ..
*
قرأت عيون احبت و اخرى بكت و قلوب اوفت
و غادرة خدعت ..
*
و من بلغ عنان السماء
و سواه سقط !
*
و تسأليني ما هو الحب !!! ..
طفلتي لو عرفت ترياق ... لذاك السم ..
لكنت أول ... بارئ منه !
*
و لكن دعيني اخبرك .. في لحظتي تلك ..
أن الحب هو ... عيناك .. و فقط !!!
;;; أمير
قصيدة شعرية...
بعنوان... ** إلتقــاءا و إفتراقا!!**
إشتقتُ إليكِ وشاءت الأقدارُ بيننا إفتِراقا!!
وظلّت أرواحُنا تهيمُ بيننا إشتِياقا ..
وقد كان يحذونا أملاً رويناهُ بِدِموعِنا..
ومهدنّا لهُ سبيلاً يهتديهُ بِقلوبِنا..
واقتفينا لهُ أثراً بِضياءِ شُموعِنا !!
فقد كان فى ّ الأمسِ صبِياً..
وصار اليومِ فتِياً !!
وفىّ قُلوبِنا كان شجياً..
وفى ّ مُقلاتِنا كان بهِياً ..
كان أملُنا لايُبارِيه فى القلوبِ أملاً..
صرحاً عتِياً شاءت لهُ الأقدارُ هدماً..
قمراً نِبراساً إنطّفأ ضِياؤه قسراً؟؟
إنّهُ القدرُ أبىّ لنا وِئاما..
وسّطّرت حُروفِهِ فينا اغتِرابا..
وبات عيثاً أن يجمعنا لِقاءا !!
وصار حقاً درباً مِن خيالا !!
شعر** أحمد النحراوى**
*نزيف قلم ..*..
احدثك وفي قلبي غصة ...ارجوك يا قلمي لا تكتب ..!!
فمن آين نبدآ القصة ....وكلانا بالسهد معذب ....!!
فبآي وحي انت ستآتينا بالجديد ..؟
ومحبرتك كما قلبي جفت واصابها الجليد .
فإن كنت ترنو لخاطري ...
فالخاطر سقيم عن الفرح بعيد ....
إن كتبت عن حال امتنا....
قلت فقدناها هويتنا ....
وفرقناها وحدتنا ....
وصرنا لانعلم اين الحل او المهرب ..؟؟
عروبتنا ممزقة ....!!
ولغتنا صارت شرنقة ....!!
وعلقنا للدين مشنقة .....!!!
وحولها مقصلة التقليد تنصب ...!!
فالضاد لم تعد على هوانا .....!!!
والادب الشامخ عادانا ......!!!
وفقدنا حوارنا الاعذب ......!!
ف لاي حال ......بالله قل لي ستنضب .
كننا للتاريخ عنوانا ...!!
لا إذلالا ولا هوانا ....!!
خير امة اخرجت للانسان .. .!!
صرنا في المؤخرة الآن.....نتذيل الركب والموكب ....!!
وان كتبت عن زيف المشاعر.....!!
عن حرية الصحفي والشاعر .....!!
او عن حظ جيلنا العاثر.....!!
او عن تقليدنا الاجدب؟؟!.
ارجوك يا قلمي ان لا تكتب .....!!
إن تحدثت عن الوطنية ....!!
صارت قصتنا منسية ....!!
كقضيتنا الفلسطينية .....!!
وصارت الحرية . ...مجرد أمنية! !
لن نحصلها ونحن لا نطلب .........!
ا تكتب عن سلام او حب او سكينة؟؟؟
ثلاثية لا توجد فينا ....!!!
وإحتدم الامر بسكينا ....!!
وصار الموت بنا يرقب .....!!!
اني ارجوك لا تكتب ...!!!
وإن تحدثت يا قلمي صدقا ...!!
ستسقط في بؤرة وثقى ........!!!
وتتهم بإشعال الفتنة والفرقى .....!!
وإليك الجرائم ستنسب ...!!
افهمت الان ياقلمي لماذا رجوتك لاتكتب!
اسجد لربك واستغفر ....!!
واجعل من صمتك شريانا ابهر ..!!
فحسبنا الله وحده الاكبر !!
يصلح احوال الملآ ويغفر ....!!
إما ان تخرس ولا تعبر ...او انه ان الاوان كغيرك...........*س تصلب*
بقلمي ....ابتسام / الورد**
* عاد الخريف**
_________
عاد الخريف إذا….
عاد….
عاد ببعض الحنين…
وبقايا حزن دفين …
عاد الخريف ….
عاد لا يسأل عن عناوين المدينة…
فهو قد عا صر كل أزقتها….
يعرف كل المفردات المبهمة…
كل العلامات…
هكذا حدثته عنها الريح…….
******
عاد الخريف….
عاد في الدمع النافر من خطى العابرين..
في همس الريح لليل الحزين….
عاد ولا رغبة له في البقاء …!
بل عاد لتعرية الحقيقة في غابات القلب….
من عسلجة البوح الأولى ..
إلى إندمال الجرح في سفر السنين…..
*
*حسن ماكني/ تونس
المساء هائم ' على جفنيك
'' '''
تتوزعني اشراقتك
روض الكلمات ' حين تمدحك
وتسري مساءات الوجوم ' محدقا فيك
كما يحتفي العبير
نداه السخي في أوصالي
كان الحنين ' وجاء الحنين ثيابه ثلجية الأطراف
تلامس شذى القبلات
في همس منتشي ' منك
في ضفائر قيدت وهج اللقاء
وبساتين أخرى تورق الألحان ' منك
فكم تبتسم الأعماق غبطتها
حين التلاقي انفاسا تعبئ المساء
ههنا ' أنداح على حضنك السخي
بين مراقد العيون
في لون العشق القزحي
في شدو البلابل أشتهيك
كما تلوحين بشوقي الراعش
في متاهات سحرك
يبتدعك المساء في دواخلي المهيئة ' لك
شيئ منا ' يغني وصالا عذبا
نزاوله شراب
ندمن في عناق الزمن الواقف
هنا ' تتشكلين ملمحا آخر لم أكن أراه '' '
محمد محجوبي
الجزائر
يالحني الغائب منذ عصور
كيف السبيل لوجدك واللقاء..
حنيي زهرة حمراء
ألقيها فوق أحلامك..
يشدني الوتر علني أعزفه
عزفته عزفته إلی أن انقطع
اللحن في المكان..
تزور خاطري خلسة
تراك الأحلام هاربا من الأحلام
تدق ساعة الصفر إن تجيء
و توقف النبض مع الألحان..
تعج بك ذاكرتي وأحلامي
فيالا ذاكرة الهوی كم تخيب
يا قاتلي في العشق لا تنام
الوشي للأغراب صلاة
فلاتنام آناء الليل
قم للصلاة..
عل الصلاة تجيب الدعاء..
حروف حروف أكتبها
نقطة نقطة..
تتراشق الأحلام بمخيلتي..
وتهرب السعادة إلاك..
فيا قلب لملم جراحك..
ماضيك مليء بالجراح..
تحياتي لمن قرأ كلماتي...
ساسوق اليك بعضا من فيض مشاعري
لن اقول كلها او جلها.. فذاك محال ..
بعضها ربما يحرق الارض .. ففي عقيدتي
حرف واحد من قصائد عشقي السرمدي
يفوق في وزنه الجبال ..
اتظنين اني ازجي اليك نصحا.. ؟ انا لا
ازجي اليك نصحا.. !!
ولا اقول اني احبك اكثر .... فحبنا معا
اضحى في مدينة العشق ضرب من خيال
حبيبتي شمسي المشرقه .. ضعي يديك
في يديّ وامكثي بقربي قليلا .. فاحلامنا
البريئه في قاموس العاشقين ... تفسيرها حلال .. امكثي حبيبتي لا عليك ..ربما احلامنا لا تنتهي .. ولن تكون كاشجار في موسم الخريف اوراقها تساقطت طوعا
للرياح من شدة الامتثال ..
امكثي لا تغادري .. فليصنع القدر بنا ما
يشاء وليقل ما يقال ..
إلى أين نسير ؟
وتتواصل رحلتنا
ويتواصل مشواري
مع القمر
وأحيانا تتلاشى الذكريات
وتعاودنا الآهات
لكن أين المفر ؟
فنسارع إلى إجترار الماضي
في التذكار والهمسات
ويعاودنا الحنين
فنستمر في المشوار الطويل
وهذه المرة
بكلام عذب وإبتسامات
ويسألني قمري
كيف عشت اللحظات ؟
عشتها بتفكير عميق
وأحيانا تختبئ الضحكات
وأسأل نفسي
لماذا الحزن وكل الكون
مع الطير يشدو نغمات
أفق من غفلتك وكبر ربك
فربك وحده مزيل الكربات
وأستغفر ربي
وأعاتب نفسي
وأعود إلى رشدي
بإرتسامات
على جبينك يا قمري
أرسم رحلة الذكريات
ويبدد الفرح حزني
وأعود لأرسم لوحتي
في أبهى حلة مع الزهرات
وأنسى ألمي
وكل الزفرات
وأواصل مشواري
وتتواصل رحلتنا
مع المصير الآت
شعر صلاح صادق الورتاني
قال لها
أحبك..
ولا أرى غير البوح خلاصا
لما يعتمل في صدري من وجع الاشتياق
حبيبتي
عيونك المتوهجة تشنق شهيتي
ترسل أوهام الوصال ..تدغدغ قلبي اليتيم
ليزهر سفري العقيم
مروجا..و بساتين فرح
على صورة نورك الطفولي اللذيذ
لأجل تلك العيون ..
أسرف في تشردي
في تلعثم أفكاري
منهكة هي ساعات انتظاري مدللتي
أنا العربي
أحبك وجعا ... أحبك شغفا
أحبك حكاية اقصها على أطفالي منك
حينما يكبرون
بقلمي: عطر الوردة الزرقاء
........................{ انتفاضةُ طائرِ الفينيق }.............................
أبِقَ الأمل
................. وراحَ يستميلُ قلبَ الأسل
كي يغنّيَ
................. لعصافيرِ أفيائي المنسدلَةِ
................. على ............... عواتقِ رغبتيَ العذراء
.......................................... كم أُخفيها عن عيونِ العُسُس ...
وأغرى الوعدَ المتَّشحَ بجَدبي
بتقبيلِ شَفَةِ هديلِيَ الأسمر
فوقَ...... أغصانِ حكمتي البتول..
.... لن أبحثَ عن أسئلةٍ
....................... تتراقصُ
حولَ خصرِ كَونِهمُ الشاسعِ الشهوات
..فالإجابةُ واحدة... : لامكانَ لك..
فَلأَِلعقْ ...... جمرةَ معنايَ
................. وأتوسلِ الهَذر
......لعلّي
أبلغُ أسبابَ السِّرِّ المقدّسِ لوجودي
في................................ لازمانِهِم..
فكلُّ شيئٍ مغتصب
......... ..حتى إسمي....
هناك أحجيةٌ تغفو في أحشاءِ متاهتي
.....و يتوزّعُها حواريُّوهُم
أحجيةٌ برقمٍ سِرِّيّ.. تهزأُ بإنعتاقي من أسْرِ دُهورِهِم
..... : مايثمرُ الإنزواءُ في بساتِنِ رَبِّ الخَواء..؟؟؟
سأُشرعنُ هروبي منها .. فأنا
أعزلُ اللسان
..... حسيرُ الظهر
....... رجيمُ القَسَمات ....
تدنو .... وتتعثر..
دروبُ ظِلالي
من آثارِ قدمي ذاتِ الصّاريةِ الواحدة...
لكنَّها
........................ تُضَيِّعُ ............ ،دوماً تُضَيَّعُ ،..
........................ رَقمَ البريدِ الألكتروني لِبَوصَلتي الشمسية...
سأمتطي موجةَ حلميَ الأبيضِ المدَّخَر
.......................................... لليومِ الأسود...
علَّها تحملُني الى
............................................................... معارجِ مَبعَثي
........... فلَكَم سرقوا الصَّحوةَ
........... وما تركوا
........... غيرَ ................... قشعريرةِ أشرعةِ رمادي المُشاعَة
...................................... لينايعِ الريحِ الصفراء
الطرقاتُ
... مفهومةُ الهذرمة
... أرصفتُها
... تفتحُ أبوابَ مُدنِ ألعابِها
... لِنُسّاكِ معبدِ ذُبابِهم المُتمتِّعِ بالحصانة
... كي يلهُوا بي ............... مجّاناً ....!!
فإلأمَ
...................إلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالامَ..؟؟
لابدَّ من الكَفِّ عن الدورانِ
حولَ كعبةِ عَينهِمُ العوراء..
فأذاني قد ..................... حااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
و سأُصلّي
على جثمانِ إصطباري
وحيثما ولَّيتُ وجهيَ
............................فثمَّةُ قِبلةُ جُرحي...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
نبض لوحة بقلم أمال الجزائر
قصيدة نثرية
دعي عنك الأحزان
سيدتي
أرسمي ملامحي
ولها لوني
كل لون ينبض
لحنا لي
لجمالك سيدتي
أنحني
أطبعي بلونك ابتسامة
على شفتيا وتفنني
فكحل عينيك أثملني
ولشعرك الحريري
المخملي أسدلي
لا تزيحي عني
أهدابك فهم قصتي
أنا لوحتك الخرافية
فلها استحضري
عدت من زمن غابر
إليك يا فاتنتي
ألفيتك فراشتي
فارسمي و
لوني جبيني
بالمعاني
قد حجبه نور
عينيك العسلي
من القفار جلبتني
لتنحتيني بذكرياتك
وتحددي بريشتك
ملامحي
الضائعة منذ
غبتي عني
وبزرقة بحر هواك
السرمدي احطتني
ينبجس اسمك من
عروقي
لتفيض العيون و
تغرق سفن بوحي
رويدك يا فاتني
لا تتحرك فلا زالت رتوش
وانهي لوحتي
كنت طيفا يزورني
في غسق الدجى
وبالوان ذكرياتي
ولجت بابي
لأجسدك لوحة
في قلبي
ارنو إليها في
وحدتي
عشقي له ورقي...
اقبله بالكلمات..سريرنا الورق...
ملتقانا بيت القصيدة..مباح له إن قوانيني خرق...
حبيبي الورقي مثله الله ما خلق..
مالتقينا حقيقة منذ اعوام وما فرق..
على اثار اقدامه نبت الياسمين والحبق...
يمر بخاطري فادعوه واقسم لعيناي....قال انه سيعود..
ولابد سأخبرها ذات يوم انه صدق...
(انا)
انا من في عينيك صنعت بحبي اشرعة وبحارَ
وسافرت فيهما الي ابعد بلاد الشوق
وسكبت احلامي بين كفيفك زهورا وانهارَ
لك منها جمالها والوانها ونسيم عطرها
ولي منها الحنيين يقتلني
فبيني وبينه في البعد اسرارَ
انا
انا من في الحب وهبتك قلبي
لقبتك حبي.....اسكنتك عقلي
وسكنتي بين الاضلعي
وجعلتك دربي
اصبحتي من دون النساء
من تمتلك امري
وأصررت عليك في الهوى اصرارَ
انا
أنا أنت....وأنت بكل مافيك أهواك
واهوى عيني التي لم ترى احد سواك
وأهواني انا...إن بقيت مخلصا
متمسكا......بذمام امري وافيا للعهد
راهبً..محرابي عيناك
ولم ولن ابدا الوذ منك فرار
انا
انا من في عينيك.....صنعت بحبي اشرع وبحارَ
محمود ابوالوفا
القلم
فل تتنحى جانبآ ايها القلم
مايجدي فخرك ب الاوائل والقدم
القدس تُدنس كل يوم
وانت مكتوف الايادي والقدم
تُذبح الاطفال بين احظان المدارس
وأنت كالصخر الأصم
مستقبل الامه تُمليه اليهود
وعلى امريكا خط المُرتسم
هذا محور للشرور
وهذا تهديد المصالح والسلم
وتلك كالحمل الوديع
زادها الله ثراءٌ ونعم
وتغض الطرف عن قول الحقيقه
او بصدقٍ قد يؤدي للندم
او تُصرح في حياء
بعد اخذ الرأي من البيت ومندوب الامم
اليوم نكتب صوتنا من سيل دم
حتى الرضيع في بلادي
قال كلا وعتصم
ياشباب القدس يا
رمز الشجاعة والشمم
اليوم حققتوا الحلم
واليوم احييتوا المبادى والقيم
احبتي في الله رمزت بالقلم لجميع وسائل الاعلام المقروئه والمرئيه لانها مسيسه وغير مستقله ولاتخدم الشارع العربي
كريمه حسين. السماوه
عدد زيارات الموقع
