بين الأدب و التربية

نحو ثقافة تمد وشائج الصلة بين الأدب بمعناه الاصطلاحي والتربية كعلم ، ثقافة ترحب بحوار الفكر والإبداع

          محافظة .....

  مديرية التربية والتعليم

      إدارة .... التعليمية

  

تكليفات الترقي لوظائف الكادر ( المرحلة ...... )

( التعليم الثانوي )

مقدم من : ...................

الوظيفة الحالية : مدرس ثانوي

الوظيفة على الكادر : معلم أول ( أ )

الوظيفة المطلوب الترقي لها : معلم خبير

 

 

 

 

 

 

 

 

المكون الأول

فرق التعلم التعاونية

فرق التعلم التعاونية

في ظل المتغيرات العالمية والإقليمية والمحلية الحادثة حالياً والتي تتطور بشكل مستمر ، وفى ظل تأثيراتها على برامج التعليم والبحث العلمى ، فإن الادارة التعليمية والتوجيه الفنى يطمحان إلى مواكبة تلك التطورات ، بحيث يتم اتاحة تعليم متميز يهدف الى إعداد وتأهيل خريج مؤهل ومعد إعداداً جيداً ومتميزاً تتوافر لديه معايير الأداء المتميز ، بحيث تتاح له فرص المنافسة العالمية والإقليمية والمحلية للحصول على فرص للعمل والدراسة فى شتى المجالات ، وفى ضوء ذلك فإن الادارة التعليمية والتوجيه الفنى يريان أنه من الضرورى السعى إلى تحقيق معايير الجودة الشاملة للتعليم قبل الجامعى فى ضوء الضوابط الأكاديمية المعمول بها فى مجال هيئات التدريس ، والطلاب والبحث العلمى وخدمة المجتمع والتوافق مع سوق العمل فى ظل وجود بنيان اتصالى ومعلوماتى قوى ومكتمل . 

مفهوم التعلم التــعاوني:

 حظي التعلم التعاوني باهتمام كبير من قبل التربويين إذ أن له تأثير إيجابي وفاعل في بقاء أثر التعلم لدى المتعلمين , ومن هذا المنطلق ظهرت الحاجة إلى إتباع طريقة التعلم في مجموعات توافقا مع إدخال نظام التعليم الأساسي , فما المقصود بالتعلم التعاوني؟

تعددت تعريفات التعلم التعاوني , واتفقت جميعها على أنه أسلوب تعليمي يقوم على تنظيم الصف , حيث يقسم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة , تتكون كل منها من أربعة أفراد على الأقل , يتعاونون مع بعضهم البعض , ويتفاعلون فيما بينهم , ويناقشون الأفكار , ويسمعون لحل المشكلات بهدف إتمام المهام المكلفين بها , ويكون كل فرد في المجموعة مسئولاً عن تعلم زملائه , وعن نجاح المجموعة في انجاز المهام التي كلفت بها ويتحدد دور المعلم في التوجيه والإرشاد , وتشجيع التلاميذ والإجابة على أسئلتهم وتوزيع الأدوار على كل تلميذ في المجموعة.

بعض تعريفات التعلم التـــعاوني :

تعرف ( كوثر كوجك , 1992 )التعلم التعاوني بأنه : يطلب من التلاميذ العمل مع بعضهم البعض ,والحوار فيم بينهم فيما يتعلق بالمادة الدراسية , وأن يعلم بعضهم بعضاً , وأثناء هذا التفاعل الفعال تنمو لديهم مهارات شخصية واجتماعية إيجابية.

وعرف (1994, Mcenerney) التعلم التعاوني بأنه:( إستراتيجية تدريس تتمحور حول الطالب حيث يعمل الطلاب ضمن مجموعات غير متجانسة لتحقيق هدف تعليمي مشترك).

 

 

أشكال التعلم التعاوني ، منها :

1- فرق التعلم الجماعية:

تتم من خلال الخطوات التالية :

  • ينظم المتعلمون في مجموعات وفقاُ لرغباتهم وميولهم نحو دراسة المشكلة.
  • تحدد المصادر والأنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها.
  • يتم اختيار الموضوعات الفرعية المتصلة بالمشكلة وتحديد الأهداف ويوزع قائد المجموعة المهام على أفراد المجموعة.
  • يشترك أعضاء كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة إليهم.
  • تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام باقي المجموعات.

2- الفرق المتشاركة:

وفيها يقسم المتعلمون إلى مجموعات متساوية العدد, ويقسم موضوع التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزء من موضوع التعلم ثم يطلب من الأفراد المسئولين عن الجزء نفسه من جميع المجموعات الالتقاء معاُ وتدارس الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه , ويتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى درجات.

3- فرق التعلم معاُ:

وفيها يهدف المتعلمون إلى تحقيق هدف مشترك واحد ، حيث يقسم المتعلمون إلى فرق يساعد بعضها بعضاً في الواجبات والقيام بالمهام ، وتقدم كل مجموعة تقريراً عن عملها وتتنافس المجموعات فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها.

المجتمعات المهنية للتعلم

تعريف المجتمعات المهنية للتعلم :

 المجتمعات المهنية للتعلم هي عبارة عن فرق عمل تتشارك بصورة منظمة لتحقيق التحسين المستمر في البيئة التعليمية للاستجابة لاحتياجات أعضاء مجتمع التعلم من خلال الرؤية المشتركة للمدرسة ، المجتمع المهني هو إجراء تستطيع من خلاله مجموعة من المهنيين أن يتفاعلوا حول مسألة تؤثر في أدائهم وينتج عن هذا التفاعل نمو مهنى وتحقق الأهداف المشتركة بينهم ، أو هم مجموعة ينتمون إلى مهنة واحدة يجتمعون حول مشكلة مشتركة لحلها أو حول هدف واحد لتحقيقه ، و المشكلة أو الهدف المشترك هو الذي يدفع إلى تكوين المجتمع المهني .

أسس المجتمعات المهنية للتعلم :

يقوم نموذج المجتمعات المهنية للتعلم على أربعة أسس :

  • الرؤية : فلابد أن تكون هناك رؤية واضحة و محددة و طموحة للمؤسسة التعليمية تبين ما الذي تطمح المؤسسة إلى تحقيقه .
  • الرسالة : ويشتق من رؤية المؤسسة رسالتها ، والرسالة لا بد أن تبين و تحدد دور المؤسسة التربوي و المجتمعي ، وتكون ترجمة لرؤية المؤسسة .
  • القيم : تعتمد المجتمعات المهنية للتعلم على منظومة القيم التي يؤمن بها العاملون بالمؤسسة والمنتسبين إليها حيث تشكل الإطار المرجعي لتلك المجتمعات .
  • الأهداف : تشتق المؤسسة التعليمية أهدافها من رؤيتها و رسالتها و منظومة القيم التي تؤمن بها ومن أهداف المجتمع و أهداف النظام التعليمي القائم فيه و تمثل تلك الأهداف أحد الأسس الرئيسة للمجتمعات المهنية للتعلم .     

مبادئ بناء فرق التعلم التعاوني للمعلمين :

  •  الفرق التعاوينة للمعلمين هي مفتاح تحسين عملية تعلم التلاميذ .
  •  يمكن للمعلمين التعلم من بعضهم البعض .
  • فرق العمل التعاونية تقضي على ظاهرة الأبواب المغلقة .

أهمية فرق التعلم التعاوني للمعلمين :

  • هي إحدى طرق تفعيل وحدات التدريب والتقويم بالمدرسة وترسيخ التنمية المهنية المستمرة لجميع العاملين بالمؤسسة .
  • تدور موضوعاتها حول جميع مكونات العملية التعليمية: التعلم النشط – التقويم الشامل – الإدارة المتميزة - المشاركة المجتمعية ـ خطة تحسين ... إلخ.
  • الهدف النهائي لها هو تعلم أفضل للتلميذ.

مؤشرات نجاح المجتمع المهني للتعلم:

  • المعلمون والقيادة يعملون في فريق واحد يتسم بثقافة التساؤل والعمل الجماعي .
  • تتوافر فرص للتنمية المهنية التي تنعكس على الممارسات  داخل الفصل .
  • يظهر تقدم واضح في تحصيل التلاميذ ويمكن قياسه ويوجد عليه أدلة.
  • تجد القيادة التعليمية والمعلمين قد تحولوا إلى متعلمين في مناخ من الاحترام والثقة والالتزام الجماعي للتعلم .

نتائج تطبيق المجتمع المهني للتعلم:

  • تحول كبير في مفهوم المعرفة.
  • التساؤلات والبحث المشترك.
  • الاعتماد على الأدلة والبراهين فى القرارات.
  • المسؤولية المشتركة.
  • التعلم المستمر.
  • التعاون بين أعضاء المجتمع المهني لتحقيق النتائج.

أهم التحديات التي تواجه القائد في المجتمعات المهنية للتعلم :

  • الوقت حيث يواجه القائد بضيق الوقت المتاح في مقابل الأعباء الملقاة على كاهله، وعلى عاتق فرق العمل و يتضح مدى ذكائه في طريقة سيطرته على الوقت.
  • قلة الموارد المتاحة أو عدم مناسبتها .
  • حاجة فرق التعلم للدعم الفني .
  • التواصل المناسب بين الفرق وبين العاملين بالمؤسسة .
  • الأفكار الراسخة لدى بعض العاملين و التي تعوق عمل تلك الفرق .

دور القائد التعليمي في دعم مبادئ فرق العمل التعاوني الناجحة :

  •  اتخاذ القرار المناسب من بين البدائل المختلفة التي توصلت إليها فرق العمل .
  • يجب على القائد الناجح أن يجرب القرارات الصائبة التي توصلت إليها فرق العمل حتى لو كانت غير القرار الذي توصل إليه هو .
  • إذا تجاهل القائد الجهد المبذول في المجتمع المهني لرغبته في تنفيذ الحل المفضل لديه فإنه يهدم أهم إنجاز لهذا العمل وهو خلق ثقافة العمل التعاوني داخل مدرسته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المكون الثانى

نموذج للتقييم الذاتي لمدرسة .....................

السياق المؤسسي :

  • تقع المدرسة فى منطقة .............  .
  • المكان يتوسط الكتلة السكنية قريب من المواصلات العامة، ولا يوجد حولها مصادر للتلوث، وسائل الأمان صالحة وكافية. مساحة المبنى مناسبة لأعداد الطلبة والعاملين بالمدرسة، وتوجد ممرات كافية تسهل الاتصال بين وحدات المبنى.
  • حجرات الدراسة مساحتها مناسبة لأعداد الطلبة وأعمارهم ويوجد مكتبة تحتوى على عدد كاف من الكتب، وتوجد حجرة للتأمين الصحى والمقصف يتوافر فيه الشروط الصحية.
  •  توجد حجرة للمعلمين، وتوجد حجرة  للمديرة وحجرتان لشئون العاملين والوكيل.
  • وتوجد حجرتان واحدة للسكرتيرة وأمينة التوريدات والمعاونين وشئون الطلبة.
  • لا تواجه بالمدرسة صعوبات فى صيانة المبنى والأثاث.
  • يقوم الطلاب بالمشاركة فى الأنشطة الاجتماعية والثقافية ويميل معظمهم إلى العمل الجماعي .
  • تحرص القيادة على غرس الثقة فى نفوس جميع العاملين، ويشعر جميع العاملين بعدالة الإدارة فى توزيع العمل.
  • تحرص الإدارة على الوفاء باحتياجات الطلاب بقدر الإمكان، وتتعاون مع المجتمع المحلى من أجل تحقيق أهدافها.
  • توجد مشاركة مجتمعية فاعلة فى توفير احتياجات المدرسة من تجهيزات ومستلزمات.
  • توظف الإدارة الموارد المالية لكل مجال من المجالات المخصصة لها .
  • يضع المعلمون خطط الدروس بحيث تغطى المنهج تغطية شاملة، ويعدو ن كل درس على حده إعداداً فنياً من حيث المحتوى والأساليب المستخدمة والوسائل المعينة.
  • لدى المعلمين تمكن فى المادة الدراسية ويعملون على تحديثها باستمرار ويوظفون الوسائل التعليمية توظيفاً فعالاً، ويوظفون الكتاب المدرسى توظيفاً جيداً، ويستثيرون دافعية الطلاب .
  • توجد مشاركة مجتمعية فاعلة من خلال مشاركة المجتمع المحلى فى المناسبات المختلفة مثل يوم اليتيم وتكريم الأمهات المثاليات والطلاب المتفوقين كل عام مع توفير الاتصالات بزيارات الطلاب لبعض الأماكن مثل المتاحف.
  • يوجد اهتمام من مجلس الأمناء فى المشاركة فى مجال التطوير ولكن ضيق الوقت لدى معظمهم يمنعهم من المشاركة فى كثير من الأعمال.
  • يوجد تعاون من أولياء الأمور فى مشاركة أبنائهم فى الأنشطة ولجان التطوير.

نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :

أ - الفاعلية التعليمية : نواحي القوة ونواحي الضعف :

  • يتقن المتعلمون اللغة العربية واللغة الأجنبية والعلوم والدراسات والرياضيات حسب المستوى المطلوب فى المناهج الأساسية.
  • يستطيع المتعلم أن يوظف العلاقة بين فروع المواد الدراسية لتحقيق وحدة المعرفة.
  • بالنسبة للنمو النفسى والوجداني للمتعلمين يرجع إلى التمسك بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والمشاركة الإيجابية فى الأنشطة المختلفة .
  • تتضح فاعلية الإدارة المؤسسية فى عملية التحسين من خلال عمل نشرات عن معايير الجودة تقيم أداء العاملين فى ضوء معايير الجودة.
  • يتمتع معظم الطلاب بصحة جيدة ويقظة ونشاط وحيوية ويتناسب نموهم مع أعمارهم.
  • يوجد لدى الطلاب وعى صحي كافٍ يتمثل فى المظهر العام والنظافة والتغذية والقوة البدنية.
  • تتسم العلاقات بين الطلاب والعاملين بالالتزام والصدق والأمانة.
  • يتردد الكثير من المتعلمين على المكتبة ومعمل الأوساط والجماعات الثقافية والعلمية ويشاركون فى نظافة المدرسة وتجميلها.

 

ب- فاعلية نظام الجودة :

  • تضع المؤسسة خطة داخلية لضمان الجودة فى ضوء رؤيتها ورسالتها.
  • تضع المؤسسة نظاماً دورياً للتقييم الذاتى المستمر فى ضوء المعايير المعتمدة.
  • تضع المؤسسة خطة للتحسين المستمر فى ضوء نتائج التقييم الذاتى.
  • تستوعب المؤسسة التقييمات الخارجية بصفة مستمرة.
  • تقوم وحدة التدريب والجودة بتفعيل نظام وممارسات ضمان الجودة والتدريب عليها.
  • تضع الوحدة خططاً وبرامج واضحة ومفعلة لمناسبة عمليات التقييم الذاتى والتحسين المستمر فى ضوء رؤية المؤسسة ورسالتها.
  • تتبع الوحدة نظاماً ذاتياً لتقويم مردود برامجها على العملية التعليمية.

ج- المتطلبات المستقبلية فى المجالات التالية:

  • توفر المؤسسة حوافز لتشجيع العاملين بالوحدة وتوثق المؤسسة نتائج تنفيذ خطط التغيير والتجديد التربوى فى موقعها الإلكترونى.
  • توفر أساليب تقويم إلكترونية لتقويم أداء المتعلمين ولتسهيل عمليات التواصل بين المعلم والمتعلمين وأولياء الأمور من خلال الموقع الإلكترونى.
  • تتعاون المؤسسة مع المؤسسات المناظرة لرفع معدلات استغلال الموارد البشرية.
  • يستخدم المتعلم مفاهيم العلوم الأساسية فى حل المشكلات وفى مواقف حياتية.
  • يصمم المعلم دروسه لتحقيق النمو المتكامل لشخصية المتعلمين (معرفى – مهارى – وجدانى) ويصمم أنشطة ومواقف تعليمية تنمى مهارات البحث والاستقصاء.
  • يستخدم أنشطة متنوعة لتنمية الذكاءات المتعددة والمواهب لدى المتعلمين ويستخدم الموارد والمعينات المتاحة بالمؤسسة (مقاصف – قصور ثقافة – أماكن أثرية ... إلخ).
  • يستخدم المعلم الوسائل والمعينات التعليمية على تنمية مهارات التعلم الذاتى للمتعلمين.
  • تحرص المؤسسة على تبادل الخبرات مع المؤسسات التربوية الأخرى فى مجال الأنشطة التربوية.
  • يدعم تنوع الأنشطة بالمؤسسة العلاقات الاجتماعية بين العاملين والمتعلمين وأولياء الأمور ومجلس الأمناء.
  • تستعين المؤسسة بمتخصصين من المجتمع المحلى لتقديم الدعم النفسى والمعنوى والأكاديمى للمتعلمين.
  • تستعين المؤسسة بمتخصصين فى المجتمع المحلى وأولياء الأمور للمعاونة فى تقديم الرعاية الصحية .

 

دوري في علاج نواحي القصور :

  • أقوم  بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
  • أقوم بالتركيز علي إستراتيجيات التعلم الحديثة  .
  •  تشجيع أولياء الأمور على المشاركة في حضور الندوات الخاصة بالجودة والمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
  •  توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع المدرسة على سبكة الإنترنت لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المكون الثالث

التقويم الشامل

تمهيد :

عرّف" بلومloom  B  " وزملاؤه التقويم بأنه "حكم لغرض ما على قيمة الأفكار,والأعمال,والحلول, والطرق,والمواد …… إلخ,وأنه يتضمن استخدام المحكات ,أو المستويات,أو المعايير؛ لتقدير مدى كفاية الأشياء, ودقتها,وفعاليتها,وقد يكون كمّيا,أو كيفيّاً " .

     و التقويم الشامل هو نظام يقيس كل جوانب شخصية المتعلم ( المعرفية ـ المهارية ـ الوجدانية ) للوقوف على جوانب القوة وتدعيمها ، وتحديد نواحي الضعف وعلاجها بما يسهم في تقديمه للمجتمع إنساناً متوازناً قادراً على التعامل مع متطلبات المجتمع بكفاءة ، و متمكناً من مواجهة التحديات و المشكلات ببصيرة نافذة ، ويقوم التقويم الشامل على مجموعة من الأسس تتمثل فيما يلي :

  • أن التقويم نشاط مصاحب لعمليتي التعليم والتعلم في جميع مراحلهما .
  • أن التقويم واقعي يرتبط بشئون الحياة اليومية .
  • أن التقويم عملية مستمرة .
  • أن التقويم عملية شاملة لجميع جوانب النمو لدى التلميذ .

     و من خلال الاطلاع على الدراسات و الأدبيات  التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تلتقي حول أن تطبيق نظام التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات ، كما تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط وإستراتيجية محددة و واضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض معدلات رسوب التلاميذ.

المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل

يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، من تطبيقه ومن أبرزها ما يلي:

• أن المنهج المدرسي الحالي لا يشمل جميع المهارات التي يقيسها التقويم الشامل .

• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.

• ضعف الاتفاق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم .

• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.

• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.

• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.

• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.

• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة .

• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0

• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه.

• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون إهمال لأحد جوانبه .

• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود قصور في المهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل لدى بعض المعلمين.

• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.

• عدم امتلاك العديد من المعلمين مهارات تطبيق التقويم الشامل.

• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.

• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.

• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.

• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.

• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.

• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من دافعيتهم للعمل فيه بجدية وهمة عالية.

• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب.

• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.

• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.

• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي يستخدمها المعلم في تقويم أعمالهم ، مما يؤثر سلباً في مستوى أدائهم .

• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف السابق .

• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.

• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.

• إهمال الواجبات المنزلية التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.

• كثرة غياب التلاميذ.

• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين.

• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.

• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم .

• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.

• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية التقويم!).

• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.

• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.

• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ الفرصة المناسبة لإتقان المهارة.

بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات

التي تواجه تطبيق التقويم الشامل

• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم .

• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل .

• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشمل الأهداف و الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل.

• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة  في كيفية تطبيق التقويم الشامل.

• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم ويتم ذلك من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط و برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل .

• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتوعية الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يسهموا في نجاح التقويم الشامل.

• إشراك أولياء أمور التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.

• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة .

• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل .

• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المجالات التدريبية

وأنشطة التنمية المهنية

التي أرغب في الحصول علي دورات تدريبية فيها في العام الدراسي القادم 2012/2013  :

ـ مهارات الإدارة والقيادة الفعالة .

 

المصدر: أحمد المهني
aladbwltarbia

أحمد المهني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 927 مشاهدة

ساحة النقاش

zezosaad

بحث جميل بارك الله فيكم
عايز اعرف ماهو المطلوب لترقية كبير معلمين
جزاكم الله عنا كل خير

aladbwltarbia

التكليفات المطلوبة هي : المكون الأول فرق العمل التعاونية ـ المكون الثاني نموذج للتقييم الذاتي للمؤسسة التعليمية التي تعمل فيها ـ المكون الثالث معوقات تطبيق نظام التقويم الشامل ، وتذهب لقسم الإحصاء في الإدارة التعليمية التي تتبعها لاستكمال الأوراق الأدارية ، وفقكم الله

أحمد المهني فى 21 مايو 2012
aladbwltarbia
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

147,177