انتشرت في الآونة الأخيرة تصريحات على لسان طليقة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أسماء بن قادة، كشفت فيها عن علاقة الشيخ بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"وزيارته لتل أبيب أوائل عام 2010.
طليقة القرضاوي أفادت بأن الشيخ يتحدث العبرية بطلاقة نطقاً وكتابة، بالإضافة إلي العلاقات السرية التي جعلت الأمير القطري يتمسك به لاستغلال موقعة الديني ومنصبة في رابطة العالم الإسلامي لتمرير مخطط "صهيو أمريكي"تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلي.
الغريب في الأمر أن القرضاوي رغم انتشار هذا الخبر في كل وسائل الإعلام، الأ أنه لم يعر الموضوع أي اهتمام ولم يرد عليه بالنفي أو التوضيح، الأ أن الصور التي انتشرت للشيخ مع حاخامات يهود، والذي يعتبر الوحيد من مشايخ العالم الإسلامي الذي نشر له هذا الكم من الصور لحواراته مع حاخامات يهود، والتي تظهر طيب العلاقة بينهم، فهل هذه الحوارات تؤكد ما زعمته طليقة القرضاوي؟!.
ساحة النقاش