إذا ادُنوتُ في قُربِها.... رأيتُ منها العجب
كأن شعوري في هواها... رحل عني او انسلب
أعلم ابكاني هجرها......واخذني الغيظ والغضب
ولكنِ ما أيقنتُ حُبها ..... ولكن تزداد نفسي لها طرب
تبدُ لي حينَ طَلعتُها ......ك ضوءُ الفجر حين يقترب
وعندما تتركني في هجِرِيها.....ك مثل الشمس وهى تغترب
وحينَما اقتربت واخبرتها....رأيتُ على وجهِها مالا رغب
أعلمُ أني بالهوى احببتُها......ولكن حُبها لي لم تجب
وفي ذا يومٍ اعلمتها.......مالي بالعشق في النساءِلهب
ولن أحب منهم بعدها
ولكن نار الفراق اوقدت
كل القصائد فيها كتبتها.....من مغزلتي الي وَهب
ويالا عجبي ورأيتهُ منها.....كُنتُ كالقدسُ وتخلت عنها العرب
وكُنتُ الوذُ بالفرار منها.....ولا اكُرُّ لها ولا مُنزلب
فما للهوى ستر قولها .......ولا من الهوى هى تخجلت
اعلنت لي مرارا كُرهِها..........وبعد القول ها رحلت
فقد تراني أنا ظلمتُها .......ولو سألت هى الهوى لعلِمت
من منا. يخونُ حُبنا.......ومن منه نفسهُ خَسِرت
ومن منا رجا لها.......ومن منا نفسهُ تعجرفت
تصنعتُ الآلام كي اعاودُها .....وعندما علمت بدائي ادمعت
وما هانا عليَ دمعُها.....فأخبرتها كذبي لرجوعها فاَرتحلت
أغلقت في وجهي وشدتي أبوابها .....وأنا جريح انازع جُرحها وما وهنت
وصرتُ أطرق الأبواب بعدها....... ولكن النفسُ غيرها لا تهوى احد
أنا والله فقد احببتها.......شائت هى أم أبت
وحتى إن لم يهنئ لها.........يكفي أني بهواها النار سعِرت