12
** أربَعُ أصابِعٍ ** مجزوء الكامِل *** ذكرى رابعة ..
بقلمي �#�حسن_علي_محمود_الكوفحي� ..الأردن / اربد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شَرِقَ الحمامُ بِصَوتِهِ
وَلِحُزنهِ جَفَّ الهَديل ُ
ــــــــــــ
وَبَكا لِمُهْجَتِهِ أصيلُ
وَلِشَدْوِهِ قَدْ غُلَّ نِيلُ
ـــــــــــــ
وَأضاءَ صُبْحُ عَذابِهِ
وَيَدُ الْخِيانةِ تَسْتَطيلُ
ـــــــــــــ
وَذوى نَهارُ وُجودِهِ
فهوى لنا حُلُمٌ نبيلُ
ــــــــــــــ
وَرقى الشَّهيدُ لِرَبِّهِ
فَرِحاً وكان هو القَتيلُ
ــــــــــــــ
تَشكو الدّماءُ لربّها
ولسوف مولانا يديلُ
ــــــــــــــ
فَيَثورُ كُلُّ رجالهمْ
وَدَليلُهم أبَداً صَهيلُ
ــــــــــــــ
وَبِلادُغَرْبٍ قَدْ بَغَتْ
قانونُها دَوْماً يَميلُ
ــــــــــــــ
فَلْيَذْكُروا مَعْروفَهمْ
لَو فِعْلُهمْ حَقّاً جَميلُ
ــــــــــــــ
وَغَدا عَدوُّ بِلادِنا
شَهمٌ لنا بَطَلٌ جَليلُ
ــــــــــــــ
كُلُّ الْمَصائبِ قَدْ أتَتْ
وَبِفِعْلهِ سادَ الْعَميلُ
ـــــــــــــــ
وَلَقَدْ بَغى إعْلامُهُمْ
مُتَساقِطٌ دَنِسٌ هَزيلُ
ــــــــــــــــ
وَيَدُ الْقَضاءِ مَهينَةٌ
وَالْعَدْلُ مَحْسورٌ ذَليلُ
ـــــــــــــــ
وَالْجَيْشُ غادَرَعَقْلَهُ
أرْواحُنا منهُ تَسيلُ
ــــــــــــــ
أمْوالُ عُرْبٍ أُنْفِقَتْ
لِلْقَتْلِ مالُهُمُ الدَّليلُ
ــــــــــــــ
وَبِلادُنا سِجْنٌ غَدَتْ
وَهَواؤنا فيها نَزيلُ
ــــــــــــــ
وَمواطِنوها رُوحُها
كالنِّيل لَيْسَ لَهمْ مَثيلُ
ــــــــــــــــ
سَيَرى الطُّغاةُ فِعالَهُمْ
وَلِبَغْيهِمْ حَتْماً يُزيلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي..الأردن