صوفيّاتُ رامي
اولاً...
وكان قلبي خالياً قبل حبكم
وكان بذكر الخلق يلهو ويمزحُ
فلما دعا قلبي هواكَ أجابهُ
فلستُ أراه عن فنائكَ يبرحُ
رُميتُ ببينٍ منكَ إنْ كنتُ كاذباً
إذا كنتُ في الدنيا بغيركَ أفرحُ
وإنْ كان شيءٌ في البلاد بأسرها
إذا غبتَ عن عيني بعيني يلمحُ
فإن شئتَ واصلني وإنْ شئتَ لا تصلْ فلستُ أرى قلبي لغيركَ يصلحُ
رامي ابراهيم الوردي