.في حضرةِ الحُسن
...
جَميلُ المُحيّا أضحىَ بَدرنا
يُعَانِقُ الثُريّــا يُسامِـرُ لَيلَنَـا
----------------
نَرومُ وصلهُ حافلينَ وطرا
فَنحيا على عِشقٍ منهُ زَمَنا
---------------
سَليلُ الكِبرياءِ رفقاً بمُتيّمٍ
فَما الهوى الأ عَهداً فسَنا
---------------
شَكوتُ الجمالَ كلَّ رِياضٍ
شَكتِني الرياض حينَ دَنا
----------------
رَماني بِطرفٍ عَليهِ حَـورٌ
فَأردىَ القَتيل أصابَ وجَنا
----------------
وذاكَ القوامُ مُستَميلٌ كأنه
يَناعُ العودِ نادت أرضنا
----------------
شَمائلُ الحُسنِ إنبرت اليهَ
تَجّلت دَنت تَطلبُ عَهدنا
---------------
بِوصلٍ دائمٍ عليهِ المواثيق
تُدينُ كلَّ غادرٍ راحلٍ بيننا
---------------
في حَضرةِ الحُسن
الكاتب رائد إسماعيل
![](https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-0/p480x480/12310700_488774844629949_1943800004556911324_n.jpg?oh=2b2ce116f20e898798133a8a7aad8bc6&oe=56F7F5E1)