.في حضرةِ الحُسن
...
جَميلُ المُحيّا أضحىَ بَدرنا
يُعَانِقُ الثُريّــا يُسامِـرُ لَيلَنَـا
----------------
نَرومُ وصلهُ حافلينَ وطرا
فَنحيا على عِشقٍ منهُ زَمَنا
---------------
سَليلُ الكِبرياءِ رفقاً بمُتيّمٍ
فَما الهوى الأ عَهداً فسَنا
---------------
شَكوتُ الجمالَ كلَّ رِياضٍ
شَكتِني الرياض حينَ دَنا
----------------
رَماني بِطرفٍ عَليهِ حَـورٌ
فَأردىَ القَتيل أصابَ وجَنا
----------------
وذاكَ القوامُ مُستَميلٌ كأنه
يَناعُ العودِ نادت أرضنا
----------------
شَمائلُ الحُسنِ إنبرت اليهَ
تَجّلت دَنت تَطلبُ عَهدنا
---------------
بِوصلٍ دائمٍ عليهِ المواثيق
تُدينُ كلَّ غادرٍ راحلٍ بيننا
---------------
في حَضرةِ الحُسن
الكاتب رائد إسماعيل