وحدي أنا من يحمل عني عبائتي
تلك التي نسجتها من خيط أحلامي
وغزلت فيها من عمري وحلو أيامي
الآن ...و قد توشحت عبائتي؛؛؛
وشعاع الشمس الوقاد يلهبني.
ويبدد فى وهج الضوء بعض أوهامي.
وحدي أسير بدربي...ملتحفا عبائتي
فذلك قدري
نسجتها من تحناني وبقايا من عمري
في طياتها تحمل من اسمي ..ورسمي
وبقايا ذكريات أذكرها من صوري
وبعض خيوط الدفء
غزلتها في أبيات شعري .
ولم تخلو من همس أوتاري
وصلوات الليل...
وتبرئتي من بعض أوزاري
وشطحات عقلي وجنون أفكاري
أتراها أثقلت بالحمل كاهلي؟
أم أني أثقلتها بما قد سبق وما يلي
أتشبهني عبائتي أم أنها بعضا من قامتي
أعيب عبائتي أم أعيب نفسي
أم أعيب طقسا أهناه شقوتي
لا أحد غيري يحمل عني عبائتي
فتلك أفكاري وأبياتي وأشعاري
رضيت مولاى وتلك أقداري
خالد العطار