تذكرتُ الأنينَ بقلب جذعٍ
فهاجَ هديلُ شوقي كالحمامِ
إذا طابَ المديحُ لدى ملوكاً
فما بالُ المديحِ بذي الغمامِ
هو المحمودُ في عرشِ الإلهِ
وشذرةُ رسلهِ خَتْمُ الكرامِ
رسولَ الله ضاءَ الكونُ نوراً
سلوا ما ضاء في بصرى و شامِ
ومن يكُ يا حبيبَ الله صدقاً ...
بحبِكَ سوفَ ينجو في الزحامِ
أمَا آنَ القريضُ شذًى ليسمو
وإن ما طالَ أبْلغهُ سلامي
إلى المختار أبعثها صلاتي
لكي أحيا عزيزاً بالعِظامِ ...