من عجائب المعجزات النبوية عن الفتنة وخوارج كل زمان القائمة 5 ، 6
1ـ صعد الرسول (ص) جبل أحد يوما , ومعه الصديق أبو بكر والفاروق عمر وذو النورين عثمان فاهتز الجبل فقال الرسول (ص) : اثبت أحد فإن عليك نبى وصديق. وشهيدان
2 ـ أنه وهو فى مرض موته قال لنسائه ترى أيتكن تنبحها كلاب الحوءب. وإياك إياك أن تكونى أنت يا حميراء(يقصد أُم المؤمنين عائشة) وقد ذكرت أم المؤمنين ذلك وطلبت أن ترجع لكن الأمر كان قد خرج من يدها.
3 ـ أنه قال بشِّر قاتل بن صفية بالنار ( والزبير بن العوام هوبن صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله )( ص ) وقتله عمرو بن جرموز وقد ذكر الإمام على ذلك حين حضر إليه بن جرموز ومعه سيف الزبير بعد موقعة الجمل سنة36 من الهجرة
4 ـ أنه صلى الله عليه وسلم . قال ويح عمَّار تقتله الفئة الباغيه. يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار ( وقد قتل عمار بن ياسر فى معركة صفين سنة37 من الهجرة وعمره فوق التسعين فقد كان حريصا على نصرة الإمام رغم شيخوخته وضعفه ـ وكان قتله سببا فى انضمام الكثيرين إلى جيش علىّ. وترك معاوية والخوارج .ـ.فأبلغ عمرو بن العاص معاوية بذلك فقال معاوية: قولوا لهم إنما قتله من أخرجه للقتال. يقصد الإمام علياً ـ فلما علم الإمام علىٌ بذلك . قال: قولوا لهم فمن قتل حمزة بن عبد المطلب الذى خرج نُصْرةً لله ورسوله!!!! ؟؟
5 ـ أنه سأل صحابته الكرام يوما: أتدرون من هو شرُّ البرية فى الأولين؟ ومن هو شرُّ البرية فى الآخرين؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم . فقال(ص) : أشقى البرية فى الأولين هو { أُحيْمر ثمود} قدار بن سالف الذى عقر الناقة . وكان قوم نبى الله صالح قد طلبوا معجزة من نبيهم حتى يصدقوه ويؤمنوا فأخرج الله لهم ناقة عِشارا عظيمة لا مثيل لها من صخرة فى الجبل وجعل الماء قسمة بينهم وبين الناقة ـ يشربون من الماء يوما ومن لبن الناقة يوما { لكن أشقى الأولين عقرها بعقر أرجلها فنزفت حتى ماتت
أما عن شرِّ البرية فى الآخرين فقد نظر إلى علىٍّ كرَّم الله وجهه و أمسك بلحيته ثم برأسه وقال: إن أشقى البريَّةِ فى الآخرين هو من يخضب هذه من هذه { يقصد من يضربه بالسيف فى رأسه فيسيل دمه على وجهه فيخضب لحيته بدمه ) والخضاب هو الحناء الحمراء التى تتزين بها العروس وقد قتل علىٌّ سنة 40 من الهجرة .
ومن العجيب أن أعز ضربة فى الإسلام هى ضربة علىّ لعمرو بن وُد العامرى طاغية الكفر فى قريش فى الخندق يوم الأحزاب سنة5 من الهجرة وكانت قريش تعدُّهُ فى الحرب بألف فارس. فقال له الرسول الكريم يومها: لو لم يكن لك فى الإسلام غيرها لكفتك( أى لأد خلتك الجنة )
وأشأم ضربة فى الإسلام هى ضربة شر البرية فى الآخرين (الخارجى)كلب النار عبد الرحمن بن ملجم المرادى لعلىّ سنة40 من الهجرة وكأنّ العين قد أصابته يوم الخندق فى بدنه فمات بأشأم ضربة .
ـ6ـ أن الرسول (ص) قال لعلىٍّ يوم صلح الحديبية 6هـ اُكتب ياعلىّ : ستسام مثلها فتقبل . وذلك حين رفض علىٌّ ما طلبه السُّهيل بن عمرو فى وثيقة الصلح { هذا ما اتفقت عليه قريش مع محمد بن عبد الله ، ولم يكتب . مع محمد رسول الله } وقبِلها علىُ من معاوية 40هـ .
(7) من أحاديث الرسول (ص) عن الخوارج وهم كل من خرج على المسلمين بالتكفير والسلاح إلى آخر الزمان : سيكون بعدى من أمتى قوم هم شرار خلق اللـــه ومن أبغض خلق اللــــه إليه .{حُدثاء الأسنان(صغار السن) سُفهاء الأحلام(العقول) يحقر أحدُكم صلاته مع صلاتهم , وصيامَه مع صيامهم وعمله مع عملهم. يقرءون القرآن لا يجاوز ترا قيهم ـ حلاقيمهم (حناجرهم) ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية, يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان. لأن أدركتهم لأقتلنهم قتل عادـ فإذا لقيتموهم(وهم يحملون عليكم السلاح) فاقتلوهم، فإن فى قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة} وقد وصفهم بتعصبهم لجماعة أوعصبة يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شىء. سيماهم التحليق والتسبيد( استئصال الشعر) وتمزيق صف المسلمين وشق عصاهم ـ يحسنون القيل ويسيئون الفعل, يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شىء, من قاتلهم كان أولى بالله منهم ـ كلما خرج قرن(خرجت جماعة) قطع أكثر من عشرين مرة الواحد منهم كثيف اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار (قصير الثوب) يخرج فى فرقة من الناس(جماعة) يقرءون القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم انطلقوا إلى آيات نزلت فى الكفار فجعلوها على المؤمنين وسماهم كــــــــــــلاب أهل النار وأمر بقتالهم.{وفى هذا كلام كثير} . وحين خرج جماعة منهم على الإمام على قالوا : لاحكم إلا للــــــــــه فقال على : كلمة حقٍ أريد بها باطل وحاربهم فى النهروان حرب استئصال 38 هـ وهذا نزر قليل من كثير لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . .{واليوم نرى قرناً منهم أعوانا لأمريكا وأوربا وإسرائيل وتركيا وإيران وصنيعتهم قطر وجزيرتها المُضلِلة لإنتاج شرق أوسط جديد بتمزيق العرب وتقسيمهم وتحويلهم إلى كيانات هزيلة فى خدمة إسرائيل !!! من خلال خلق الفوضى !!} !!!} ومصداق ذلك قول حذيفة: قال رسول اللــــــه (ص): إن أخوف ما أخاف عليكم رجلٌ قرأ القرآن حتى إذا رُئيت عليه بهجته [ بهاء القرآن وضياء التمسك بالإسلام وهدى السُّنة النبوية] وكان ردءاً للإسلام [ حصناً مدافعاً ] غيًّره إلى ما شاء اللـــــــه { غيَّر الفهم والمعنى } فانسلخ من دينه وجعله خلفه ظِهريا , وعمد إلى جاره بالسيف (بالسلاح) ورماه بالشرك . قال حذيفة : يارسول اللــــــــــه أيهما أحق بالشرك ؟ الرامى أو المرمى ؟ قال النبى (ص) الرامى . ( رواه بن حبان . وفى هذا كلام ) وهذا وأمثاله يفتون فى عضد الإسلام من الداخل ـ يضعفون الإسلام من داخله ـ ويشوهونه عند الأمم .فحلالُ محمدٍ (ص) حلالٌ إلى يوم القيامة وحرامُه حرامٌ إلى يوم القيامة.
تمَّ الكلام وربنا المحمـــود..........وله المكارم والعــلا والجود
وعلى النبىِّ محمدٍ صــلواته..........ما ناح قمــرىٌ وأورق عودُ
مع عظيم شـكرى واحترامى..........عبد القدوس عبد السلام العبـد
ساحة النقاش