( الفصل الثالث) من الفتنةالكبرى ـ جماعات الكذاب بن سبأ
كُرَة اللهب الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
استغلَّ يهودىٌّ من صنعاء اليمن حبشى الأُم يدعى بن سبأ عفو عثمان عن عُبيدالله بن عمر. فأعلن إسلامه . وعُرف باسم عبدالله بن سبأ ( وفى هذا كلام ) وكان القتلى مجوسيا ونصرانيا ومسلما وليس من بينهم يهودى . ولم يكن إسلامه عن رغبة ولا عن رهبة. ولكن مكراً وكيداً وخداعاً. وكان هدفه بوار الإسلام ،فعمد إلى إظهار عثمان بالتعصب للعرب ضد غيرهم. ولو كانوا مسلمين {ومع كل ذلك لا نملك أن ننفى عنه ما أعلنه من إسلام!عملا بحكمة القول: أرونا أحسن أعمالكم والله أعلم بالسرائر. }. فذهب إلى الكوفة وكوَّن أول جماعة دينية سياسية فى تاريخ الإسلام محرضا ضد عثمان. أيام ولاية عبد الله بن عامر،فأخرجه عبد الله بن عامر منها، فذهب إلى أبى ذر الغفارى فى الشام{ لما كان بين أبى ذر وعثمان من خلاف }[وفى هذا كلام] وكوَّن جماعته. فأخرجه معاوية إلى مصر أيام ولاية عبد اللــه بن سعد{ فكوَّن جماعته واستقر بقرية خربتا بمحافظة البحيرة حالياً وكانت مستقر اليهود فى ذلك الوقت وبها ضريح اليهودى أبى حصيرة إلى يومنا هذا وكذلك استقر بها جد ووالد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان فيما بعد وكانا من يهود المغرب!! ـ (راجع مفتاح سر التاريخ) } ــ واستطاع بن سبأ أن ينظم جماعات خفية. تستتر بالدين وتتداعى فيما بينها إلى الفتنة وتحريض الناس ضد عثمان لهدم الدين والدولة من الداخل.{ وكانت دعوة بن سبأ بداية فكرة تكوين الجماعات الدينية. أكبر خطر فى تاريخ المسلمين . فهى تهدم الإسلام من داخله بيد بعض المنتسبين إليه عمْداً(بالسياسة) أوطمعاً (بالشهوات والمرتزقة)أو جهلاً(بالفكر الظلامى الضال وفتاوى ذقون الفتنة) {الأيدلوجية} أو إحساساً بالدونية والضعة (هوان الشأن) ورغبة فى التمكين غير المستحق ( فالجماعات تجعل المنضمين إليها كضفادعَ مفقوءة العيون لا تستطيع تصويب الاتجاه قبل القفز ولا أثناءه فتنتهى إلى هلاكٍ مُحدق سمعاً وطاعة, أوكقطعان لا تدرى أيقودها الراعى إلى المرعى أم يقودها إلى المذبح, فالحضارة سمع وفهم. فتفسد الدين والدنيا معا! فنهج الجماعات يعطل العقل ويفسد الأخلاق ويشوه الروح ويجعل اللسان تقيَّة وكذوبا [ تقية أى خوفا أو اتقاء ما يكرهون أو مطية لغرض فإذا ما انتهى إلى غرضه انكشف القناع وسقطت ورقة التوت. وهذا ما شهدت به الأيام) فالجماعات الدينية تقوم على النفعية(للمرتزقة) }. ـ وبداية فكر الشيعة والخوارج ( كلاب أهل النار كما وصفهم الرسول .ص ) وتتزاوج الجماعات والفتن وصولا إلى الإخوان وكل من توالد منهم أو خرج من عباءتهم من أدعياء السلفية وقاعدة ودواعش وبوكو حرام وكل من على شاكلتهم من المنحرفين عن ظلال القرآن إلى آخر الزمان كلما ظهر منهم قرن قطع لأكثر من عشرين مرة كما أخبر الرسول(ص).{ إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شِيعاً لست منهم فى شىء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون }( الأنعام 159)*ولكل المنحرفين عن ظلال القرآن أو توالد منهم أو خرج من عباءتهم أقول: إن ربنا فى عُلاه يقول:( فاخلع نعليك إنك بالوادى المقدس طُوى ). لكن قائلكم يقول: إنها حفنة من التراب العفن. فمن نصدق؟ أنصدق رسول اللـــــه أم نصدق مسيلمة؟!!!!
بعد أن غلَّف بن سبأ فكره الخبيث بستار الدين{ لأن الدين فى يد الغُلاة المُفْرطين المتشددين كالسيف فى يد المجانين }وظل بن سبأ ينشر الفتنة ضد عثمان ــ { ولنا أن نتساءل لماذا لجأ بن سبأ إلى تكوين جماعاته فى أطراف الدولة الإسلامية بالعراق والشام ومصر . وليس فى اليمن ؟. ذلك أنه كان محتقراً فى اليمن معروفاً بالخسة والكذب [وقد حذر منه الإمامُ على حين ادعى أحاديث مكذوبة عن رسول اللــه(ص) رغم أن بعضها كان لصالح الإمام على(منها أنه نسب إلى الرسول الكريم القول الذى تردده الشيعة حتى الآن: أنا آخر الأنبياء وعلىٌّ آخر الأوصياء) ] وكانوا يدعونه بابن السوداء . فما كانت دعوته لتنجح فى اليمن. وأخيراً نضجت الثمرة الخبيثة . فحضرت وفود الجماعات فى موسم الحج إلى المدينة مباشرة فى ألف وثمانمائة مُسلح [ على طريقة الحشد المُسلح الذى تحشده جماعات هذا الزمان تنظيمياً. فضلاً عن خفافيش أنفاق غزَّة مصاصة الدماء]. بعد رسالة سريَّة من بن سبأ الذى سبقهم إلى المدينة . يقول فيها: الجهاد ها هنا وضعوا السلاح فى الرحال!!!{( على طريقة الحشد المسلح للإخوان فى رابعة 2013م) ولم يكن بالمدينة جيش يحميها ولا شرطة تؤمنها(وفى هذا كلام)} . فالجيش والشرطة والقضاء أعداء الجماعات منذ نشأتها الأولى لآن فكرها وعملها سِرى دموى دائما } وكما سبقهم بن سبأ إلى المدينة قبل المناسك سبقهم عائداً إلى مصر. ليُحْكِم كيده ومكره عن بعد أو من وراء ستار(وربما تنكر فى شخصية أخرى كالموت الأسود!!) لكن وفود الفتنة لم تنصرف بعد انتهاء المناسك . بل بقيت بالمدينة مطالبة عثمان بعزل الولاة فى الكوفة ومصر . أما الشام فقد استطاع معاوية بذكائه أن يعالج الأمر معهم .. وكتب عثمان لهم كتباً تحقق طلبهم . وانصرف كل وفد إلى بلده . لكن الوفوف عادت بعد ثلاثة أيام ودخلت المدينة بليل .وحاصرت بيت أمير المؤمنين عثمان . وادَّعى وفد مصر أنه وجد غلاما على بعير من عير الصدقة . يسرع كأنه طالب أو مطلوب ، فلما فتَّشوه وجدوا معه كتابا ممهوراً بخاتم أمير المؤمنين عثمان ـ يطلب فيه من والى مصر { عبد اللـــه بن سعد } أن يحتال فى قتلهم .. فأقسم عثمان أنه ما كتب وما ختم وما أمرولا يعلم عن الأمر شيئا. ثم قال :: إن كان هذا هو شأن وفد مصر . فلماذا رجع وفد الكوفة ووفد البصرة .على موعد مع وفد مصر ؟؟ هذا أمرٌ أُبْرِمَ بليل .. فقال الغافقى بن حرب اليمنى الأصل{ زعيم وفد مصر }:: يختم بخاتمك ويحمل على بعير من الصدقة ثم تقول: لا أعلم عن الأمر شيئاً ... وهنا قال قائلهم ....
إن كنت تدرى فتلك مصيبـة... وإن كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم
وتفسير قصة الكتاب والغلام والبعير إما أن تكون من تدبير مروان بن الحكم كاتب عثمان ولكن دون علمه . وإما أن تكون من كيد رأس الفتنة بن سبأ ليشعل الأمر فيصل ألى ذروته!!!
ثم انتهى الأمر إلى الحصر والتعطيش والتجويع [وكانت أم المؤمنين صفية بنت حيى بن أخطب{وهو زعيم يهود بنى النضير ثم أسلمت وتزوجها الرسول(ص)] تنقل الطعام والماء من سطح منزلها إلى سطح منزل سيدنا عثمان حيث تسلمه لنائلة بنت الفارض الكلبية زوجة عثمان أثناء الحصار{ وكانت نصرانية حين تزوجها عثمان ثم أسلمت على يديه طوعا}]. ثم أحرقوا باب دار عثمان {ويرادف ذلك فى الماضى القريب حريق القاهرة فى 26 يناير 1952م وفى زماننا حصار المؤسسات والمحاكم وقطع الطرق والمواصلات وأزمة الوقود والكهرباء أما الإحراق فحدِّث ولا حرج واسأل المجمع العلمى والمساجد والكنائس وأقسام الشرطة فى دجلا وناهيا وكرداسة وغيرها واسأل قرية عرب شركس وتفجيرات العريش والفرافرة والشيخ زوَيِّد وجبل الحلال وطريق الواحات ومسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء اثناء صلاة الجمعة 24/11/2017م (305 شهيدا 128 مصابا) كيف فعل نيرون جماعات كلاب اهل النار؟!!!!وهو يرقص فوق الرماد على أشلاء الكنانة كالشيطان؟}} . ثم بدأ الهجوم الذى انتهى بقتل ذى النورين وهو جالس يقرأ القرآن فسال دمه الزكى على المصحف .. لتكون شهادة له عند ربِّ العالمين ،وحين حاولت زوجته (نائلة بنت الفارض الكلبى ) الدفاع عنه قطعوا أصابعها كما قُطِعتْ الأصابع من بعدُ فى رابعة العدوية فهذا من تراث الجماعات وتاريخها الدموىـ وإنى لأعجبُ لتلك الأصابع التى رُفِعت فى ميدان رابعة أهى أصابع الجديد من الضحايا الأبرياء أم أصابع أشياع الجماعة أم أصابع نائلة بنت الفارض الكلبية زوجة عثمان التى قطعها سودان بن حمران المرادى ثم حملها مروان بن الحكم مع قميص عثمان منصوباً على منبر دمشق؟!!!! أم هى علامة التعارف الماسونى؟!!!! والماسونية هى فكرٌ لحركة يهودية هدفها حكم العالم بأربع وسائل هى التخريب ونشر الإباحية والسيطرة على الاقتصاد والإلحاد أما الفن والإعلام والمودة والرياضة وبخاصة كرة القدم فهى قاسم مشترك فى الوسائل الأربع.(وقد اتخذت من الكف ذات الأصابع الأربع شعاراً لها ورمزاً لوسائلها يتعارف به أعضاؤها فى أى مكان من العالم والماسونى لا يعرف الولاء لشرفٍ أو أهل أو وطن أو دين أو إله لأن ولاءه الوحيد للحركة الماسونية العالمية وقد ظهرت عناصر الماسونية فى الحروب الصليبية تحت اسم فرسان المعبد أكثر دموية تارة تحت قيادة فرنسية(فيليب أغسطس) وتارة تحت قيادة بريطانية(ريتشرد قلب الأسد) إلى أن حلت بهم بداية النهاية فى موقعة حطين على ي صلاح الدين الأيوبى1187م لكن الجماعة الماسونية شأنها شأن كل الجماعات الدينية فى كل زمان ومكان تغير جلودها أو تلجأ إلى الشرنقة أو البيات الشتوى إلى أن يحين وقت بعث جديد يطول أو يقصر! وهو نفس الشعار الذى رفعته جماعة الإخوان فى اعتصام رابعة والنهضة يوليو 2013م !!!!
راجع مفتاح سر التاريخ القائمة 1) وكان مما عابته جماعات السبئية على عثمان أيضا ( من وجهة نظرهم)ـ إتمام الصلاة فى السفر ـ إحراق المصاحف والإبقاء على مصحف واحد وجمع المسلمين عليه ـ الميل فى توزيع الغنائم وتعيين ولاة من أقاربه منهم صغير سن وشارب خمرـ ـ زيادة المنبر درجة حين كثر الناس ليُسْمِعَهم فاتهموه برفع نفسه عن رسول اللــــه ( وفى هذا كله كلام كثير يبرئ عثمان ) }..قاتل اللـــه جماعاتِ الفتنة كلاب أهل النار خوارج كل زمان [فأى صنف من المسلمين هؤلاء وهؤلاء؟!!]. فماذا بعد ؟ ومتى نفهم ؟ ومتى نتعلم ؟ نكمل إن شاء الله فى الفصل الرابع ــ عبد القدوس عبد السلام على العبد ـ موبايل 01092255676 إبيانة مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ.ت 0472712574
راجع مفتاح سر التاريخ بقائمة المقالات
ساحة النقاش