ياليتها
يا ليتها تدري بأن غرامها
من بعد موت قصائدي أحياني
وبأن نور البدر حين نظرتها
سحر العيون فألهبت وجداني
ورنا القصيد لها فعاد وقلبه
النبض فيه خرائد وأغاني
في كل حرف لوحة منقوشة
بفسيفساء زهت بها ألواني
في شعرها المنثور صغت قلائدا
من موجه الطاغي على الشطآن
ومن الورود على الخدود نسائم
تدنو فتوقظ غافي الأجفان
ولها ضياء بالعيون ينير ما
بين الفرات ونيلنا الريان
ثناء شلش