جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هدير دمائي
================
أَفلت ندوبُ وداعها ببكائي
واغتاظ مني عطرها ومسائي
أوليس لي أملٌ يأرجحه الهوى
قد ملّ صبري بُعدَها ورثائي
أمحلل عشق الشفايف لاسمها
ومحرمٌ لبقية الأسماءِ
ماذنب قلبي في الضلوع محطمٌ
والعين لاتُنهى عن الإغواء
فكأنما ولد الفراق مخيراً
فاختارني واختصني بوفاءِ
قد كنتُ في حرم القلوب مقامراً
تهفو طيور جمالهن ورائي
حتى رأيت بعينها من أحرفي
فتسابقت أرضي لضم سمائي
فقطعتُ عهداً للصباح وعطرها
ستظلُّ ذكراها هديرَ دمائي
==================
بقلمي----محمد حسن القعود