اّة يا من كنت حبيبى ، كم توسلت اليك مراراً وأنت لا تبالى ، غير مكترثاً حتى لجهشة بكائى ،
متجاهلأ متعالياً متكبراً متغطرساً لندائى باُبتسامة أو باُيمائة أو أيحاء حتى بانك ترانى أو بأنك تسمعنى ،
أننى لست بشاعرة و لا أكتب شعراً و لا نثراً و أنما هو تذكرة لخطاب منى بالتوصية و كان بدون فائدة و ايضاً كان بدون قافية((أن لا تتناسى زرعك و تحرم عشبك من أن يكون متباهياً بخضرتة متعافياً برعونتة من أن يكون باهت اللون ذابلاً ،مستحياً من كهولتة ، حسبتك لماحاً ذكياً مدركاً متداركاً ، 
كم هو صعباً للأنثى أن تتوسل باُن لا تكون أرض عاطشة ظماُنة تلهث لخصوبتها حتى كادت تجف وتبور ،
تتداهس بالآقدام و قد كانت مزاراً للعشاق و روضة للأشجار تحوم الفراشات حولها سعيدة برحيق و عبق الأزهار، 
تسمع بها ضحكات الأطفال و هم يلوحون بالبالونات الحمراء و الصفراء فتجد سمائها مزينة باُلألوان و الضحكات)) 
اّة يا من كنت حبيبى، روضتك سئمت من قلة الخضرة و تبدلت بيدك الى ارض قفر موحشة تعيسة من كثرة الظلمة، اّة يا من كنت حبيبى كم مللت من كثرة الشكوى و أنا أعلم ان الشكوى لغير اللة مذلة