الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية
تؤدي الرغبة المستمرة في تناول المشروبات الكحولية إلى جعل الامتناع عنها أمرًا صعباً للغاية، بالرغم من أن الامتناع عنها أحد أهداف العلاج الهامة.
وتزداد الحالة تعقيدًا برفض الشخص المدمن الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية: ويلجأ المدمنون إلى مجموعة من المناورات النفسية لإلقاء اللوم في حدوث مشاكلهم على أي سبب آخر غير تناول الكحول، وبذلك فإنهم يقومون ببناء حواجز منيعة تحول دون شفائهم.
وقد كان يُنظر في الماضي إلى شرب الكحول على أنه ضعف بالشخصية أو ضعف في الإرادة، أما الآن فتعتبر كثير من الهيئات أن الإدمان المزمن للمشروبات الكحولية مرض يمكن أن يصيب أي شخص.
قد يؤدي الضغط الاقتصادي والاجتماعي إلى تعرض الأشخاص لخطر إدمان المشروبات الكحولية.
وينتشر إدمان المشروبات الكحولية بصفة خاصة بين الشباب والكبار تدريجياً وبشكل خطير، ويرجع السبب بعض الشيء إلى صعوبة التعرف على أعراض الإدمان إلا عندما يعتمد الشخص المدمن على الكحول بشكل كامل.