أميركا تؤكد حكمة إعجاز القرآن في (عدة المرأة) | ||||||||
27/6/2011 | ||||||||
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، عن الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم التسمُّم بجامعة كاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياة بالولايات المتحدة الأميركية قوله: إنَّ دراسة بحثية للجهاز المناعي للمرأة كشفت عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها (ذاكرة وراثية) تتعرف على الأجسام التي تدخل جسم المرأة وتحافظ على صفاتها الوراثية، لافتًا إلى أن تلك الخلايا تعيش لمدة 120 يوما في الجهاز التناسلي للمرأة. وأضاف أن الدراسة أكّدت كذلك أنه إذا تغيّرت أي أجسام دخيلة للمرأة مثل (السائل المنوي) قبل هذه المدة يحدث خلل في جهازها المناعي ويتسبب في تعرُّضها للأورام السرطانية، موضحا أن هذا يفسر علميا زيادة نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدي للسيدات متعددة العلاقات الجنسية وبالتالِي حكمة الشريعة في تحريم تعدُّد الأزواج للمرأة. وكشف أنّ الدراسة أثبتت أيضا أنّ تلك الخلايا المتخصصة تحتفظ بالمادة الوراثية للجسم الدخيل الأول لمدة (120 يوما) وبالتالي إذا حدث علاقة زواج قبل هذه الفترة ونتج عنها حدوث حمل فإنّ الجنين يحمل جزءا من الصفات الوراثية للجسم الدخيل الأول والجسم الدخيل الثاني. ومن ناحية أخرى، أشار الدكتور جمال الدين إبراهيم الذي يزور مصر حاليًا إلى أنّ الدراسة للجهاز المناعي للمرأة كشفت أن لبن الأم يتكون من خلايا جذعية تحمل الصفات الوراثية المشتركة للأب والأم، وبالتالِي تنتقل تلك الصفات للطفل الذي تقوم الأم بإرضاعه مما يعلل حكمة التشريع في تحريم زواج الأشقاء بالرضاعة والذي يترتب عليه حدوث خلل في الجهاز المناعي للأطفال الناتجة عن تلك الزيجات بالإضافة إلى الأمراض الوراثية الأخرى الخطيرة. وذكر أن تلك الدراسة استمرت لمدة عام كامل وأجراها فريق بحثي مكون من 7 متخصصين من الولايات المتحدة الأميركية من بينهم مصريون، مشيرا إلى أنه عرض نتائج تلك الدراسة التي أذهلت العلماء المتخصصين في المؤتمر الدولي للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والشريعة الذي عُقِد في تركيا مؤخرا. وأكد أن الشريعة الإسلامية تتسم أحكامها بالشمولية في تنظيم حياة الإنسان فهي شريعة شاملة ودستور حياة كامل، ووضعت أحكاما لتحرر المجتمعات من الأمراض والانحلال الأخلاقي، وتحرص على سلامة أفراد الأسرة جميعًا صحيًا ونفسيًا وجسديًا وعقليًا. |
ساحة النقاش