"صلوات أم"
بصوت رخيم
تكبر أمي
وصفصافة عند ذاك الطريق
تميل بأوراقها
وتنشر ضلا......كلون السماء
تقلبه الريح فوق الأديم
بصوت رخيم
وتنظر نحوي
سلام عليْ
على الذكريات
على الورد والشمع
والأمنيات
سيأتي الشتاء...
وتنسج أمي من البرد دفأ
كذاك الرداء..أتدرك هذا ؟
كذاك الضياء
تحيكه أمي..بلمسة حب
تحرك أنملها في إرتخاء
وتهمس قد حان وقت العشاء
بكل إحتواء
تعالى صغيري
بكل اللغات تقدم أميري
فهذا الرغيف ...من الكدح جاء
كما جئتُ يوما ....أظنه...َ جاء
من الريف هذا العطاء
وهذا التّنورُ يلقي بضلي
أتدري صغيري
كأني نسيت
لعلي لعلي
خدشت الضياء
أتدري
ختمت الكتاب .....وذاك سريري
وذي شمعة من ضياء قديم
تراقص وجهي ....فيزهو الرقيم
على جبهتي في إنتشاء مرير
تكلم حبيبي....أكان شهيا عشائي الصغير
ستكبر يوما .....وتذكر أما
تناهت على مصرعيها الحياة
وتكبر أنت الذي في ضميري
ويلقاك صمتي مع الأمنيات
بصمت رخيم
ستنسى بأني .....هنا كنت يوما
وتنسى حفيفي
وصوت الأنامل بين الرفوف
وشكل الكتاب ... وتمضي إلى جنة من قطوفي
أراها أنا
بلون السماء
26/12/2020 محمد سلطاني